التصنيف: الحديث وعلومه
علي بن محمد بن حسين العمران
السنة: حجية المصدر ووثوقية النقل
"الأمة لم تسلم للبخاري أو غيره من أجل العصمة، وإنما وضعت الأحاديث موضع النقد والنظر والفحص"
المدة: 1:08:53شرح النووي: إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم
حديث: إذا كانَ لأحدِكُم ثوبانِ فليصلِّ فيهما
القول الجميل في التعليق على حديث التعسيل
ضائل قراءة سورة الكهف : كل الأحاديث الصحيحة
يوم عاشوراء من صحيح الكتب الستة
شرح حديث: "اللهم بارك لنا في شامنا
ضَعْ يَدَكَ علَى الَّذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ
من طرائف المحدثين
من طرائف المحدثين:
كان عبّاد بن يعقوب الرواجني، وهو من شيوخ البخاري، شيعيًا مفرط غاليًا بل نُسب إلى الرفض، وهو الذي روى حديث: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه»!.
قال صالح جزرة: «كان عبّاد يشتم عثمان رضي الله عنه، وسمعته يقول: الله أعدلُ من أن يُدخل طلحة والزبير الجنَّة، قاتلا عليًا بعد أن بايعاه».
وقال ابن جرير: «سمعته يقول: من لم يبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد؛ حُشر معهم».
ومن الطرائف:
قال محمد بن المظفر الحافظ: «حدثنا القاسم المطرّز، قال: دخلتُ على عبّاد بالكوفة، وكان يمتحنُ الطلبة، فقال: من حفر البحر؟
قلت: الله.
قال: هو كذاك، ولكن مَن حفره؟
قلت: يذكرُ الشيخُ.
قال: حفره علي، فمن أجراه؟
قلت: الله.
قال: هو كذلك، ولكن من أجراه؟
قلت: يفيدني الشيخُ.
قال: أجراه الحسين.
وكان ضريرًا، فرأيت سيفًا وحجَفَة.
فقلت: لمن هذا؟
قال: أعددته لأقاتل به مع المهدي.
فلما فرغت من سماع ما أردت، دخلت عليه، فقال: من حفر البحر؟
قلت: حفره معاوية رضي الله عنه، وأجراه عمرو بن العاص.
ثم وثبتُ وعدوتُ، فجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله، فاقتلوه».
قال الذهبي: «إسنادها صحيح، وما أدري كيف تسمّحوا في الأخذ عمن هذا حاله؟ وإنما وثقوا بصدقه».