التصنيف: الأدب مع الوالدين
أحمد بن عبد العزيز القطان
قبسات : جناح الذل
المدة: 2:00تأملات يوم
عمر عبد الكافي
طريق النور : بر الوالدين
المدة: 9:40مفاتيح : بر الوالدين
المدة: 18:49صالح بن عواد المغامسي
موعظة مؤثرة : يرفعك الله بإجلالك لوالديك
المدة: 5:51نبيل بن علي العوضي
خالد بن عبد العزيز الجبير
مقطع مؤثر : لا تضحك على أمك أنت وزوجتك
المدة: 5:00عائض بن عبد الله القرني
مقطع مؤثر : بر الأم
المدة: 1:16سعد بن عتيق العتيق
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي مُسِنٌّ مريض، فهل تسقط عنه الفريضة؟
أبي رجلٌ مسنٌّ، أُصيب بجلطة في المخِّ، ومن بعدها وهو لا يتمكن من المشي؛ فهو طريح الفراش، ويتبوَّل ويتبرز على نفسه. في البداية أتعبَنا؛ لأنه يرفض أن يلبس (الحفاض)، ويرفض أن ننظِّفه، ولكن بعد عناءٍ وبعضِ الشدَّة منا، أصبحنا نغيِّر له (الحفاض)، ولكن بصعوبة لأنه غير متعاوِن، وقد ترك الصلاة، مع العلم أن عمره 83 عامًا، فهل هذه سنُّ أرذل العمر؟ وهل تسقط عنه العبادات؟ وهل علينا إثم لأنه لا يصلي؟
بالإضافة إلى أنه - أحيانًا - يصرخ وينادي على الجيران؛ ليحضروا له الطعام أو الشراب؛ مع أننا نوفِّر له كل شيءٍ. نحن متزوجون، وكلٌّ منَّا في بيت مستقلٍّ، ولكننا - يوميًّا - نزور والدي ووالدتي؛ لتنظيف والدي، وتوفير احتياجاتهما.
أفيدونا، يرحمكم الله.
عبد العزيز بن باز
بر الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما
أرجو توضيح بر الوالدين أثناء حياتهم وبعد مماتهم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أجد نفرة مِن مجالسة أبي، فما الحل؟
أبي رجلٌ طيِّبٌ، لا يُقَصِّر في أي حقٍّ مِن حُقوقنا، رجلٌ بمعنى الكلمة، لكنه مُبتلى بتفكيرٍ سيئٍ، إباحيٍّ، سوء ظنٍّ، وينظر لأفعالنا نظرةَ شكٍّ ورِيبةٍ! صلاتُهُ أغلب الأوقات في البيت، مشكلاته مع والدتي كثيرةٌ لا تنتهي.
وأنا فتاةٌ مُلتزمةٌ، وأعرف حقَّ الله عليَّ، ولكن أشعُر بأني عاقَّةٌ لأبي، فأنا لا أتحدَّث معه كثيرًا، ولا أُوَجِّه إليه كلامًا، ولا أُجالسه، أشعُر بنفرةٍ داخليةٍ منه، لا أشعر بالارتياح معه وإليه، تفكيرُه دائمًا سيئٌ، ونظراتُهُ مُريبةٌ، ثم بعد ذلك يُعاتبني على إهمالي له، وعدم بِرِّي به، يُؤنبُنِي ضميري، وفي كلِّ مرة أحاول أن أهذِّبَ نفسي، أجدني أنفرُ مِن مُجالَستِه، ولا أطيق الحديث معه.أشيروا عليَّ.