التصنيف: الأدب مع الوالدين
هناء بنت عبد العزيز الصنيع
تبسم لهما
سعد بن عتيق العتيق
بر الوالدين
المدة: 9:53عبد الله بن جار الله الجار الله
بِرّ الوالدين
خالد بن عثمان السبت
قبسات : ذوق المشاعر في بر واستئذان الوالدين
المدة: 3:10عبد الكريم بن عبد الله الخضير
حكم دعاء الوالد على ولده من غير مسوغ
والدي يدعو عليَّ وأنا غير غلطان عليه فهل يستجيب الله له؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم أخذ الأب أو الأم مال الابن
السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته
زوجي يخاف من عدم رضا أمِّه عنه، وأم زوجي لديْها الكثير من المال؛ ولكن صلة الرَّحم بالنسبة لها هي إعطاء المال لها، وزوجي غير قادر مادِّيًّا على ذلك، وزوجي دائم الاتِّصال بِها؛ بِحُكم أنَّنا خارج البِلاد، وهي تأخُذ هذا المال لتعطيَه لابنتِها المتزوجة.
ويقول دائمًا: إنَّ ما نمرُّ به من كبوات بسبب عدم دعاء أمه له، علمًا بأنه الابن المنبوذ منْها، وتفرق في المعاملة بينه وبين أخواتِه، وبيني وبين زوجات أبنائها، وبين أولادي وأحفادها الآخَرين، ولم تعِر أولادنا أي اهتمام.
"الأم".. عيد العمر
تكريم الأم.. يوم واحد لا يكفي
سعد بن عتيق العتيق
مقطع مميز: بركة بر الوالدين
المدة: 4:51خالد عبد المنعم الرفاعي
استغاثة من امرأة مظلومة
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.
ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.
ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: « ».
وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.
فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!
فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.
أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.