التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
أشعر بأني بلا هدف
أنا فتاة في 26 مهندسة معمارية، تخرجت من خمس سنوات بتقدير جيد و طبيعة دراستي في الكلية كانت مليئة بالمشاريع و الشغل العملي مما جعلني أشعر بعد الدراسة بالفراغ الشديد خصوصا أني جلست سنة بلا شغل،
و أصابتني حالة من الاكتئاب و الوسواس القهري التي تعالجت منها و تحسنت بالفعل، وعملت بعدها لمدة ثلاث سنوات في مكتب بمرتب غير مناسب لمهندسة لكني كنت لا أريد أن أسافر للعاصمة لأجد شغل أفضل رغم توفر فرص امامي لكني كنت لا أود أن أغضب ربي بسفر يومي مع علمي بحرمة سفر المرأة،
و لكني شعرت بالإحباط الشديد في هذا المكتب و شعرت أني لم أعد أستفيد أي شيء علمي أو مادي منه فتركته، و أنا كنت أحب مجال شغلي و كنت متميزة أثناء الكلية في مشاريعي بشهادة الكثير و لكني الآن لم أجد أي مجال لهذا الإبداع الذي أخشى أن أفقده بالتدريج،
و منذ سنتين قدمت و درست تمهيدي ماجستير لكني الآن لا أجد أي تحمس لإتمام رسالة الماجستير و أخاف أن أضيع فيها وقتي و لا تفيدني،
وكل فترة أتحمس لفكرة معينة و لكن لا أكملها منها:
1.مكتب هندسي أنا وصديقي.
2.جاليري إكسسوارات ديكور من صنع يدي والتي بدأت فيها بصنع أشياء بالفعل لكني لم أكمل.
3.دراسة الانجليزية ولكني أجد صعوبة في الحفظ فأشعر بالإحباط ولا أكملها.
4.عمل شغل عن طريق الانترنت.
5.إعداد رسالة الماجستير.
وأنا الآن مخطوبة وزواجي بعد عدة شهور إن شاء الله، ولكن أريد أن أشعر أن لي هدف واضح في حياتي لأني بجد أشعر بموهبتي بفضل الله، ولكني دائما أشعر أني فاشلة ولا أكمل شيء ولا أجد دافع يحمسني وأريد ان أكون ناجحة في حياتي ومتفوقة في مجالي لكن لا أعرف من أين أبدأ ودائما أخاف أن أزيد العبئ المادي على أهلي بمشاريعي فأنا ليس لي دخل خاص بي، أرجو أن تفيدوني بالنصيحة لأني أريد أن يكون لي هدف. وما هي الخطوات التي على اتباعها. وشكرا.
محتار في الاختيار
السلام عليكم إخوتي في الله حياكم الله موضوعي حول الدراسة:
لقد تخرجت العام الماضي من الثانوية العامة ودرست لغة إنجليزية لمدة عشرة أشهر ولقد توقفت عن الدراسة وذألك بسبب المظاهرات التي عمت البلدان العربية حتي وصلت نارها إلى اليمن وتم إغلاق المعهد
وأنا الان متعطل عن الدراسة علما بأني ملتزم فكانت عندي رغبة جياشة في حفظ القرآن الكريم وقد حفظت ما يقارب سبعة اجزاء لكن ينقصني الإتقان
وكذألك أرغب في إتقان النحو مع القران الكريم علما بأني أعيش في بيئة قبلية
وكأن من ألتزم عيب عندهم ومرة تحدثت مع أبي وأمي عن الخطب لو ألقي خطب فقالوا عيب تريد تتبع المساجد
ولا أجد تشجيع وان دخلت المجلس كأني غريب فأنا أحب أن أدرس علوم شرعية لكن البيئة لا تساعدني على
ذألك فأقول لنفسي أقدم في الجامعة الاسلامية وأتخصص عقيدة او أدرس تقنية معلومات مثلا في الاردن وأتقن
اللغة الانجليزية و أستمر في حفظ القران و بعد القرآن أدرس نحو.
أفيدونا جزاكم الله خير والله إني أنتظر الجواب على أحر من الجمر.
كيف أتعامل مع هذا النوع من البشر؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة الكرام..
شكر الله لكم هذه الجهود الخيرة النيرة، وما تقدمونه من نفع للإسلام والمسلمين...
سؤالي يدور حول صديق لي، غير ملتزم، ونصحته ذات مرة لما عرفت تقصيره في الصلاة؛ فانتصح، حتى إنه كان في بعض الأحيان يوقظني لصلاة الفجر، وتوقف عن سماع الأغاني، وقد كنت عنده الصديق الموثوق به إلى حد كبير..
إلا أن هذا لم يدم؛ فما هي إلا أيام وعاد إلى سايق عهده! السبب في ذلك أصدقاؤه، الذين ما إن يسهر معهم، أو يخرج معهم؛ حتى ينقلب 180 درجة عما تركته عليه!!
حاولت أن أوفر له أصدقاء من أهل الالتزام، لكنهم ليسوا كأصدقائه الذين اعتادهم..
لقد تعبت معه كثيراً، وآلمني حاله جداً، علماً أنه شغل جزءاً كبيراً جداً من تفكيري، لكن وا أسفى، لا حياة لمن تنادي، قهرني ذلك، وتضايقت كثيراً، فماذا أفعل؟؟
أبني، ثم أجد غيري يهدم في ساعة ما أبنيه في أسبوع! فكيف أصنع مع هذا الشخص، سريع التأثر، سريع التقلب، سهل الانجذاب وراء أي شخص؟؟!!
أرشدوني.. وإن كان هناك مجموعة من الكتب في هذا الخصوص؛ فدلوني عليها.
أنتظر ردكم على أحرِّ من الجمر..
كنتُ متفوقة؛ لكن تغير الحال!!
أنا البنتُ الصغرى المدللة ببيتنا، أصلي والحمد لله، لكني لست محافظة جداً على ديني، فأحياناً يأتي وقتُ أكون فيه مواظبة، وأحياناً يأتي وقتُ والعياذ بالله يصيبني فيه خمولٌ رهيب، والشيطان وخاصة في السنوات الأخيرة يتمكن مني بسهولةٍ تامة.
من أول سنة لي في الدراسة وأنا والحمد لله دائماً الأولى، حتى عندما كنت أتراجع قليلاً، لا ألبثُ حتى أستجمع قواي، وأسترجع مكانتي، ودائماً كنتُ متميزة،
حتى أصبحتُ مقبلةً على شهادة البكالوريا، أي كانت أسرتي وأساتذتي ينتظرون مني تحصيل درجة ممتازة، وواله لا أملكُ الكلمات لوصف التوتر والخوف الذي أصابني، خاصةً مع قرب الاختبار،
لكني كنت أظهر أني بخير، وسأحقق الأفضل ربما اهتممتُ برأي من حولي كثيراً، ومع نتيجة إهمالي مادتين حصلت على نتيجةٍ عادية جداً بالنسبة لي، والحمد لله على كل شيء،
فصدمت، وتزعزعت ثقتي بنفسي، بالرغم من وقوف البعض معي، إلا أني اهتممت بمن نظر إلي نظرة ازدراء أكثر من اهتمامي بمن أكدوا أني الأفضل رغم كل شيء، ثم دخلت التخصص الذي أحبيته،
ومشاعري كانت طول الوقت مضطربة: حماس، ثم إحباط، ثم حزن، ثم حماس كبير، ثم إحباط.. وهكذا،
ونفسيتي تتعب، دخلت الكلية وأنا كلي إصرار أن أسترجع مكانتي، لكني كنت بصعوبةٍ أجمع مجموعاً حتى أنجح، ولا أدرس جيداً، بالرغم من أني أحب تخصصي، وأنام محبطةً، وأصل لكره نفسي، وأن أعود للنت والمسلسلات وغيرها، وأحياناً أبكي على نفسي وكيف صارت!
أنا الآن بإقامة جامعية، ومن أول السنة وإلى اليوم سنة ثالثة لم أستطع أن أتأقلم، في عامي الثاني واجهت مشكلة
فوبيا رهيبة من الحيوانات الصغيرة: الجرذان، والزواحف؛ لأني وجدت بعضها في غرفتي، وهنا بدأ الهلع، وبدأت الوساوس، وأصبحت الثقة بنفسي معدومة، ودائماً خائفة،
من ماذا؟ لا أعرف، وأخاف من الغد، وأخاف من أن يغدر بي صديقاتي، وأخاف من الوحدة، ومن الظلمة، ومن الليل، وأخاف من الناس، ودائما أترقب شيئاً سوف يحصل لي، لدرجة أني منذ شهر استيقظتُ وأنا فزعة، وتهيأ لي أن روحي سوف تنقبض، وصليت وكأني أنتظر ملك الموت لكي يقبضها، ودائمًا عندي وساوس، ولا أقرض حاجاتي؛ لأني أخاف العين والسحر، ودراستي تتدهور، ولا أحس بطعم الحياة، وواله إني لا أطيق السكن الجامعي، وبدأت أشك أن بي عيناً أو سحراً، لكني استمعت للرقية من الكمبيوتر مراتٍ ومراتٍ، ولم أتأثر، حتى وصل بي الأمر أن فكرت بالانتحار غفرانك ربي، وأعرف أن هذا كله خطأ، لكن ليس بيدي، دراستي أكثر شيء يُعذبني، والمخاوف تنهش في عظمي، فلا سعادة أحس بها، ولا حياة أستمتع بلحظاتها. أفيدوني جزاكم الله خيراً.
أدرس.. ولكن أرسب؟؟؟
أن طالب في كلية الطب عندي مشكلة مع النجاح أدرس ولكن أكلل بالرسوب لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا بحاجة ماسة للمساعدة شكرا.
أملي فيكم بعد الله
أخاف من تحمل المسؤولية:
أشعر بالخوف عند التفكير في يوم أكون فيه لوحدي بدون شخص اعتمد عليه، رغم أني حققت سابقا النجاح بدون اعتماد على أحد سوى الله تعالى، أحيانا تنتابني وساوس بفقد من أحبهم ثم أتخيل حياتي بدونهم فأبكي، حاليا أصبحت اتخلى عن الكثير من طموحاتي بسبب الخوف من تحمل المسؤولية مستقبلا،
وأفكر بأنني لن أنجح إن تخلى عني الشخص الذي أحبه، وتسود الدنيا في عيني و لا أرغب في الاستمرار في الحياة لقناعتي بأني لا أستطيع الاستمرار فيها، لا أتذكر بأن والدي قاما بدور التربية و لم أتلق منهم توجيهات في طفولتي الآن أحيانا أرتكب وأفكر بأسلوب لا يتناسب مع سني، ولا أحملهم المسؤولية لوحدهم فأنا أتحمل النصيب الأكبر من المشكلة، أرى الحياة صعبة و التعامل مع الناس صعب جدا (اعذروني على هذا التعبير في الحقيقة أرى الناس أشرار)،
أحيانا عندما يسيء لي أحدهم بكلمة أو تصرف أضل أفكر و أتذكر هذه الإساءة دائما حتى بعد سنوات و اتألم كثيرا، و لا أرغب في مقابلة الناس خوفا على نفسيتي من العذاب، لا أملك صديقات، أغلب الذين قابلتهم لا يرغبون بصداقتي لا أعرف كيف ينجح الشخص في تكوين الصداقة،
فيما يخص التواصل بين افراد أسرتي فيسوده الشجار دائما مما تسبب لي في حدوث ارتعاش في الأطراف و زيادة ضربات القلب حتى قبل حدوث الشجار أو الشك في حدوثه، لذا اصبحت أتجنب الجلوس مع أسرتي رغم أن جميع أفراد أسرتي طيبون، كما أشير إلى أني أعاني من الشعور بالعجز في مذاكرة دراستي بعد تعرضي للتوبيخ من أحد أساتذتي مما أدى بي إلى كره الدراسة بشكل عام،
أتساءل أحيانا هل يمكن أن يجمع الشخص ما بين الحصول على شهادة الماجستير مثلا و لكن مستوى تفكيره طفولي، و هذه هي حالتي، أريد أن أتغير لأصبح انسانة طبيعية، اعذروني على الاطالة، و جزاكم الله كل خير.
أفرح في وقت الحزن، وأحزن في وقت الفرح!!
أشعر بالحزن إذا جاء وقت فرح كمناسبة عائلية أو نجاح أو تخرج أو أي شيء يبعث الفرح بين العائلة وخاصة إذا كانت العائلة كلها مجتمعة وفرحة لهذا الشيء والعكس.
يعني إذا جاء فترة حزن أشعر ليس بالسعادة وإنما بنوع من السلوى من الله والقادم خير بينما الذين هم حولي يقولون لي بأنني بارد الشعور وليس لي إحساس ومن هذا القبيل يعني ما أظهر الحزن الذي هم يظهرونه مع العلم أن هذه الحالة تأتيني أحيانا وليس دائما. وشكرا
شتات في بحثي عن الذات!!
أشكر الموقع على هذا المجهود الجميل، بارك الله فيكم. أنا شابٌ في الثلاثين من العمر، من الله علي بالسفر إلى أوروبا لتحضير الدكتوراه وعمري 26 عاماً، كنتُ شاباً مرحاً، متقرباً إلى الله دائماً، وأصبحت أكثر قرباً لله في أوروبا،
ولكن حصل من المدير بعض المعاملات العنصرية، وتفضيله للطلاب الأوروبيين علي، وإعطائم الفرص، ووصفي بتهكم بأني إرهابي، وبما أني محتاج للحصول على الدرجة العلمية فقد عاملني بالذل، وهذا الذي كان يزعجني، لكني كنت صبوراً، وفي منتصف الدراسة سنة 2011 أحسستُ بضغطٍ نفسيٍ، وكنتُ أُخفي ذلك،
ولكن عند نزولي في الإجازة للوطن لمح أحد الأقارب الحزن ظاهراً على وجهي في المطار، وبدأت تظهر معالم الحزن والأسى والحساسية من بعض الأمور،
لماذا لم يُسلم علي هذا؟
ولماذا هذا يتجاهلني؟
وفي السنة الثانية أصبحتُ أحس بخوف، وعدم سيطرة على أحاديثي، وبضعف في الشخصية، وعدم المقدرة على النظر في أعين الآخرين، وأشرد في التفكير، وعدم التركيز، والإحساس بأني مراقبٌ ومكروهٌ من الآخرين، وأني مركزٌ مع الآخرين، ودائماً خائف على مشاعر الآخرين.
أحاول ان أبتسم، ولكن ليست ابتسامة من القلب، فأحزن على نفسي، فأنا لم أكن هكذا، ولكن أنا أحب الله، وظني بأنه سيأخذ بيدي لينتشلني من هذا الشتات.الحمد لله أخذت الدكتوراه، ولكني تعبت، وما زلت أحاول التشافي. أرجو منكم النصيحة، سددكم الله للتوفيق.
لا أعرف ما أريد
لدي ضعفٌ في ثقتي بنفسي، ولا أعرف هدفي في الحياة، وماذا أريد أن أكون!؟
فأنا عندما دخلت كلية الهندسة الميكانيكية لم أدخلها لأني أحبها، ولكنه كان اختياراً عشوائياً.
أشعر بأني فاشل
أنا عندي مشكلة في العمل. كل لما أروح أشتغل في مكان أحس أني غير قادر أكمل ثم أجلس في البيت. وأحس أني فاشل ولن أقدر أن تكون لي مستقبلاً قيمة في حياتي. أريد أن أعرف كيف بإمكاني أن احافظ على العمل وإن كان متعب. أفيدوني حفظكم الله.
كيف أعيش حياة طيبة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آلة وصحبه.
أما بعد أريد أن أحيا حياة طيبة كلها بركة وسعادة.. فما هو الطريق؟
نصيحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف نتعامل مع مَن تخالف حكمًا من أحكام القرآن أو السنة؟
كثير من أخواتي الملتزمات وغيرهن يسافرن من غير مَحرَم، حتى صديقات الوالدة الملتزمات، فلا أعرف كيف
أتعامل معهن: هل أنصحهنَّ؟ وكيف؟!
وجزاكم الله كل خير.