التصنيف: استشارات نفسية
رعشة عند النوم
السلام عليكم،
عندما أرغب بالنَّوم، وأمد جسمي على السَّرير، فإنَّه بعد دقائق تقريبًا مِن خُلُودي للنَّوم، أشعر بانتفاضة شديدة أحيانًا في جسمي، أستيقِظُ على أثرها منَ النَّوم! وهذه العادة تَتَكَرَّر لي من فترة لأخرى!! إلاَّ أنِّي لا أعلم ولا أفهم، ما هو سر هذه الانتفاضة، هل منَ المُمكن أن تُعلِّقوا لي على الموضوع؟
إياد قنيبي

الغم والاكتئاب: ابتلاء أم اضطرابات فسيولوجية؟
المدة: 11:47هل أترك الدعوة بسبب عادة نفسية؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. نسأل الله لنا ولكم دوام التوفيق والنجاح.
أما عن مشكلتي فهي باختصار شديد جدًّا: أني عندما أقرأ، أو أفَكِّرُ، أو أشاهد شيئًا ... أفاجَأُ بأنني قد قَطَّعْتُ شعرات وجهي، أو أحيانًا شعرات رأسي .. وكأنني قاصِدٌ لها .. بل إنني أحيانًا إذا سَهَوْتُ في الصلاة ثُمَّ رجعت لنفسي، أجد يدي عند لحيتي تنتف منها دون شعور.
وهكذا مشكلتي التي أتعبتني نفسيًّا؛ لمكانتي الدعوية الحسَّاسة في المجتمع، ولحرصي كل الحرص على اتِّباع سنة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.
وكثيرًا ما أُحَدِّثُ نفسي بأن أترك العمل الدعوي من أجل هذا المرض؛ بل وأصبحت لا أُوَاجِهُ الناس كما كنت أواجههم من قبلُ، وزاد الطين بِلَّة أن بعض أصحابي من الدُّعاة الذين لا يعرفونني من قُرْب، يظنُّون أني أُقَصِّرُ من لحيتي .. وبدأوا يحذرون مني .. سامحهم الله.
وأنا بين نارين .. لا أدري هل أترك كل ما بيدي من عمل دعوي على حساب هذه العِلَّة، أم أجد علاجًا لهذه العويصة التي أزعجتني نفسيًّا، وأرهقتني جسديًّا. وجعلت مني رجلاً ضعيفًا في الدعوة؛ لأنني أحس أني أُشَوِّهُ الدَّعوة بشكلي المُخَالف لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم.
أنتظر ردكم بفارغ الصبر
الملل يقتلني .. والبكاء يلازمني
السلام عليكم، أنا مشكلتي - والحمد لله على كل حال - أشعر بالملل والاختناق، بدأ هذا الشعور ينتابني قبل الزواج، فكنت أظن أن السبب الابتعاد عن خطيبي، لأني - بفضل الله - ملتزمة وكنت لا أكلمه في فترة الخطوبة.
ثم تزوجت، ولم أشعر بالراحة، مع أني أحب زوجي كثيرًا، وهو أيضًا يحبني، وكنت أبكي بكاءً مرًّا، ويسألني عن سبب البكاء، ولا أجد إجابة؛ لأني لا أعرف السبب.
لا يمر عليّ أسبوع إلا وأبكي وأزيد في البكاء، وهذا الأمر يغيظ زوجي، مع العلم أني لا أشعر بالمعاشرة الجنسية، وأشعر دائمًا بتأنيب الضمير، وعدم الرضا عن نفسي نهائيًا، وهذا الأمر يؤلمني، وأنا متزوجة منذ عامين.
أرجوكم ساعدوني. مع الاعتذار عن الإطالة، والسلام عليكم.
عادة كلامية أود التخلص منها!
بدأت العمل مؤخراً كمتدربة ولكني أود التخلص من عادة بدأت تضايقني وهو أنني أثناء العمل عندما أخطئ أو أظن أنني أخطأت أقول بصوت عالي (توتوتو ) أو (أوبس أوبس ) وفي الحال يرد علي زمملائي لا عليك الأمور بخير.
أنا اعتدت على فعل ذلك لأني أحب التعبير عن ذاتي وأحياناً أكلم نفسي أمام الآخرين ولكن هذا لا يزعجني فهذا يحدث فقط عندما اندمج جداً أو استمتع بعملي .
أريد التخلص من هذه العادة لأني أخشى أن يظن زملائي بأني أفقد أعصابي ولكن الواقع أنني مندمجة جداً في عملي بحيث أضع كل حواسي فيه.
قررت أن لا أقول (توتوتو ) أو (أوبس أوبس ) ولكن القرار لم يكن كافياً، أرجو أن تدلني على خطوات عملية.
أعاني من التوتر وأعصابي مشدودة
أنا أرسلت لك من قبل، وقلت لي: إن هناك في الإسكندرية ما يحمل إليكِ خيرًا، أنا كل يوم حالتي الصحية والجسدية في انخفاض تامٍّ بسبب أعصابي وتوتري، عندما نصحتني أن أشغل وقتي وأن أشارك في أعمال تضيع وقتي بدأت أخرج من حياتي المقوقعة وأبدأ في شيء يشغلني ويفيدني، فبدأت آخذ كُرس إنجليزي لعله يفيدني وبدأت فيه لكني مللت من البيت للكُرس، ومن الكُرس للبيت لا جديد في حياتي ولا هدف ولا أصدقاء، حاولت أن أصادق أصدقاء عن طريق الكرس لكن دون جدوى؛ كل واحد له أصدقاؤه من الصغر أو أصدقاء داخل الكُرس وبِمُجرد أن ينتهي الكرس كل شخص له أصدقاؤه من الصغر أو جيرانه فلا يهتم بصداقة عن طريق الكرس، أنا مليت من حياتي ومن أيامي ومن نفسي ولست أدري يا ترى تنتهي حياتي إلى الأبد على حالي ولم ينصلح، أم أصل إلى الجنون بسبب الوحدة.
أنا عاطفية.. ولكن
أنا فتاة في الصف الثالث الثانوي، متفوقة نوعًا ما في دراستي، أشعر أني ممن يستخدمون عواطفهم أكثر من عقولهم في حل وتدبير كل شؤونهم، أحب ذلك، ولكن أشعر بأنه يؤذيني من جوانب أخرى.
في بعض الأحيان أتنازل عن حقوقٍ لي (بدون جزاء أو شكور).
أشعر أني حساسة لدرجة كبيرة، حتى إن التعامل معي أصبح صعبًا، لكثرة ما أتضايق مِمَّن حولي حتى من أشياء تافهة ولكن - ولله الحمد - حاولت أن أتخلص من تلك العادة، وأصبحت أرى الأمور ببساطة أكثر وهي بالأصل بسيطة ولكن أنا من يكبرها، أحاول أن التمس العذر لكل من يخطئ أو يقصر في حقي، ولكنه لا يزال بداخلي خالدًا في الذكرى فمن المستحيل أن أنسى أي موقفٍ آلمني.
دموعي دائمًا تسبق عباراتي، إذا خضت في جدال أو حوار أو حتى نقاش أرى بعض الكلمات التي تقال لي كبيره وقد تقع في قلبي دون أن يشعر من قالها، أعاني كثيرا من أُخَيَّتي وهي بنفس سني، هي جافة قليلا معي لا أحتمل عباراتها ولكن لا أملك حيلة غير الكتم، وأحيانا تبكيني عباراتها ولكن بعيدا عنها كثيرا من الأمور تضايقني وتشغل جزءا من تفكيري مع أنه لو رآها أحد لرأى أنها تافهة لا أحب أن أرى عداوة بين الناس، أحمل عواطف جياشة أعبر عنها بحرارة لمن أحب، ولكن الضيق أتعبني.
فكيف برأيك أتخلص من تلك الأمور الخالدة في مخيلتي؟
ولله الحمد استطعت أن أتغاضى وأسامح فكيف أنسى وأعيش بسعادة أكثر دون تفكير
كيف ننظر للأفعال الإثباتية؟
سؤالي هو: إني أحتاج أحيانًا إلى أن أفعل بعض الأشياء، فقط لأثبت لنفسي أني قادرة على فعلها، ولكن المشكلة حين تقع هذه الأشياء خارج نطاق أهدافي المكتوبة، وخارج أولوياتي، أو عندما تتعارض في وقتها مع أهدافي المكتوبة.
مثلاً: بعد أن تقدمت للعمل الصيفي في إحدى المؤسسات، وجدت أن هذا العمل خارج مجال دراستي، وخارج مجال خططي المكتوبة؛ بمعنى آخر: لا أحتاجه، وأنا أرى أنه يتعارض - في وقته - مع أهداف أخرى، وما يجعلني أميل له هو اعتقادي أني بحاجة إلى أن أُثبِت لنفسي قدرتي على العمل؛ حيث إنني أشك في تلك القدرة؛ بسبب تجرِبة سابقة.
سؤالي عن مدى أهمية مثل تلك الأفعال (الإثباتات)، خصوصًا أن هذا تكرر معي من قبل، وهل علينا أن ننظر إليها على أنها حاجة نفسية.
أو أن نتجاهلها باعتبار أنها مضيعة للوقت؟ وشكرًا
أجد صعوبة في الكلام أمام الناس!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أبلغ من العمر 26 سنة، وأعاني صعوبةً في النطق أحياناً، ولمرات مُتَتَالِية، وهذا يحدث أمام الناس الذين أعرفهم أو لا أعرفهم, أما إذا كنت وحدي - أدرس أو أقرأ في المصحف الشريف - تزول عني تلك الصُّعوبة في النطق.
أرجوا أن تفيدوني بإرشاداتٍ أفعلها، أو أدوية أتناوَلُهَا؛ لمعالجة هذا المرض الذي يُقْلِقُنِي في حياتي
حالة ولدي النفسية
كنت قد راسلتكم من قبل، من أجل ولدي الذي عمره سنتان ونصف، وطلبتم مني أن أشرح لكم حالة ولدي النفسية بعد طلاقي من والده، وتربية أهل والده له..
إن ولدي يعاني خوفاً شديداً من كل شيء جديد يراه! ويبكي بكاءً شديداً للحظات؛ أشعر حينها وكأنه سوف يغمى عليه!!
لا أعرف ماذا أصنع! فمنذ يومين ذهبنا معاً لحضور عيد ميلاد صديقه! وهناك كان جميع الأولاد يلعبون ويرقصون إلا هو؛ فقد آثر الجلوس معي الوقت كله! طلبت منه عدة مرات أن يلعب معهم؛ لكنه رفض وهو خائف جداً..
بعد قليل جاؤوا بألعاب (التلي تبيس) لكي يلعب الأطفال بها، وعندها صار يبكي ويرتجف من البكاء!!
أرجوك! ساعدني! أنا خائفة جداً عليه وعلى نفسيته. شكراً
الخوف من علاج الخوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأخ الدكتور، وفقك الله.
مشكلتي أني عندما أتقدم وأصلي بالناس، أصاب بخوف وارتباك، حتى إنني أكاد أسقط في مكاني، ويعرق جسمي، ويجف حلقي.
وقد ذهبت لطبيب نفساني؛ فكتب لي دواءً اسمه (سيروكسات)، ولي خمسة أشهر مداوم عليه، وقد ارتحت كثيرَا والحمد لله عليها؛ فهل الاستمرار عليه لمدة سنة أو أكثر يُضرُّ بصحتي؟
آمل الرد علي ولكم الأجر.