النفخ في الصور

روى مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ذكر ما يَحدث في آخر الزمان، فقال: «ثمَّ يرسل الله ريحًا باردة من قِبَل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحدٌ في قلبه مثقال ذرَّة من خير أو إيمان إلاَّ قبضتْه، حتَّى لو أنَّ أحدكم دخل في كبد جبَل لدخلتْه عليه حتَّى تقبضه»، قال: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فيبقى شرار النَّاس في خفَّة الطير وأحلام السّباع، لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون منكرًا، فيتمثَّل لهم الشَّيطان فيقول: ألا تستجيبون؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان، وهم في ذلك دارٌّ رزقُهم، حسنٌ عيشُهم، ثمَّ ينفخ في الصور فلا يسمعه أحدٌ إلاَّ أصغى لِيتًا ورفع لِيتًا، قال: وأوَّل مَن يسمعه رجل يلوط حوضَ إبلِه، قال: فيَصعَقُ، ويَصعَق النَّاس، ثمَّ يرسل الله -أو قال: ينزل الله- مطرًا كأنَّه الطّلّ أو الظّلّ -نعمان الشَّاكّ- فتنبت منه أجساد النَّاس، ثمَّ يُنفَخ فيه أخرى، فإذا هم قيام ينظرون، ثمَّ يُقال: يا أيُّها النَّاس، هلمَّ إلى ربِّكم {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ}» [2] الحديث. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً