حافظوا على بناتكم

من الواضح أن الغرض هو تعميم التجربة و إفساد الفتيات ... المزيد

الملل الزوجي .. الخراب الصامت

ثبت علميًا أن المرأة لديها القدرة على التجديد والابتكار أكثر من الرجل. إذ أن طبيعة المرأة تجعل لديها القدرة على التخيل والابتكار، والتجديد دائماً يحتاج إلى تخيلٍ وابتكار ... المزيد

شهوة زوجي عالية ولا أستطيع تلبية رغباته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله - سبحانه - أن يجعلَ ما تُقَدِّمونه مِن أجوبةٍ وحُلُولٍ في ميزان حسناتكم.

أنا امرأة متزوجة، وعندي أولاد، وأعيش مع زوجي حياةً سعيدةً ومستقرة، ولله الحمد، نحن نعيش في بلد غير بلدنا الأم، وهذا ما يجعلُنا مرتبطَيْنِ أنا وزوجي ارتباطًا قويًّا، فلا أستطيع أن أبتعدَ عنه، وهو كذلك؛ لعله لأنه بعيد عن أهله وأصدقائه، وأنا بعيدة عن أهلي وأَخَواتي.

وزوجي يطلب حقَّه الشرعي كل يوم، وأنا أتعب خلال النهار؛ فأنا مسؤولةٌ عن أولادي الثلاثة، وأنا التي تطبخ وتنظف، وأقوم بكل الواجبات في البيت، وعندما يحين المساء أكون متعبةً جدًّا، وفي بعض الأحيان زوجي لا يُقَدِّرُ وضْعي وتعبي النفسي والجسدي، وإذا رفضت أن أعطيه ما يريد، يُدير رأسه، ويقول لي: ذنبك على جنبك! أو: ذنبي في رقبتك!

ونحن والحمد لله عائلةٌ ملتزمةٌ، وأنا أخاف مِن أي ذنب، وأخاف الله - عز وجل، وأغتم عندما يقول لي هذه الكلمات، فهل عليَّ ذنبٌ عندما أرفض ما يريد وأنا متعبة؟

أرجو ألا تقولوا: دعيه يتزوج؛ فأنا أرفض بشدة بسبب غيرتي الزائدة.

أرجوكم أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد راعى الإسلامُ - بمُقتَضَى الفطرة والعادة - حال الزوج في جماع زوجته؛ لكونه الطالِبَ، والمرأة هي المطلوبة، وأنه أقوى شهوةً، وأشدُّ شوقًا، وأقل صبرًا، بخلاف المرأة التي هي أضعف شهوةً، وأكثرُ صبرًا، وهذا ... أكمل القراءة

نداء يامعشر الشباب

ألا أدلكم كيف الصبر على الشهوات ... المزيد

زوجتي ترفض العودة إلى المنزل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في منتصف الثلاثينيات مِن عمري، متزوِّج منذ سنة ونصف، ولدي طفلٌ، عندما تعرفتُ إلى زوجتي - وأثناء فترة الخطوبة - عرضتُ عليها وضعي المادي والاجتماعي، وأنه على إثْرِ الزواج سنسكن مع والدتي، فقبِلَتْ، ثمَّ قررتُ أن أبنيَ منزلًا فوق منزل والدتي لتكون زوجتي مستقلة.

منذ شهر - تقريبًا - حدثتْ مُشاجرة بين أمي وزوجتي أثناء غيابي، فقالتْ أمي: إن زوجتي اعتَدَتْ عليها بكلام جارح، وأنها مَن بَدَأَتْ الخصام دون مبررٍ، وزوجتي تقول: إن والدتي أهانتها بكلام جارح، فطلبتُ مِن زوجتي أن تذهبَ لمنزل والديها؛ لتغيير الأجواء، وزيارة أمها المريضة، وأنها لن تخبرَ أهلها بما حصل، إلا أنَّ والدتي اتصلتْ بوالدتها بحُسْن نيَّة، وأخبرتْها بما حَدَثَ، وهنا أخبرتْ زوجتي أمها بما حَصَلَ، وصار ما لم أكن أتوقعه يومًا؛ حيث رفضتْ زوجتي العودة إلى المنزل، فاتصلتُ بها أكثر مِن مرة، إلا أنها رَفَضَتْ!

ذَهَبْتُ إليها أكثر مِن مرة، واصطحبتُ والدتي مرتين، إلا أنها رفضت، ثم اشترطتْ أن أشتري لها منزلًا بعيدًا عن المدينة التي أعيش بها بنحو 65 كلم، وأن ننتقل للسكن بمفردنا، إلا أني رَفَضتُ؛ لأن أمي وحيدة، وأنا ابنُها الوحيد، وأنا على قناعةٍ بأنَّ في ذلك نوعًا من العُقوق، وأمي ترفُض أن أتخلَّى عن منزلي الذي تعبتُ في بنائه، وأنه ليس هناك امرأةٌ تفرض شيئًا على زوجها؛ مع العلم بأني كلما هاتفتُها تلفَّظَتْ بعباراتٍ جارحةٍ، وتُصِرُّ على أن تفرضَ عليَّ رأيَها!

أنا أُفَكِّر - الآن - جِديًّا في طلاقها، فانصحوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فبدايةً - أخي الكريم - لا أقول لك: طَلِّق زوجتك التي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حقِّها: «خَيْرُكُم خَيْرُكُم لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُم لِأَهْلِي»، ولا أقول: عُقَّ والدتك التي هي ... أكمل القراءة

امتناع الزوجة عن زوجها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ ملتزم بالصلاة، ولا أترك أي فرض من فرائض الله، والحمد لله متزوج، ولديَّ طفلة وزوجتي حامل!

مشكلتي أن زوجتي ترفض الجماع دائمًا، وتتهرب مني، وأنا محروم من هذا الشيء، تحدَّثْتُ معها كثيرًا أنَّ ما تفعله حرامٌ، وستُحاسب عليه يوم القيامة، ولكنها لا تُحبُّ ذلك الشيء، وإذا فَعَلَتْه فإنه يكون تأدية واجب، وليس للمُتعة!

أنا شابٌّ وأعاني مِن ابتعادها عني، لذا بدأتُ ألجأ إلى العادة السِّرِّيَّة؛ رغم أنني أصلِّي والحمد لله.

كلمتها وداعبتها، لكن كأنني أعامل ميتة وليستْ إنسانة، فهي في قمة البرود! فماذا يمكنني أن أفعلَ مع زوجتي التي لا تحسُّ؟ هل أتزوج من غيرها؟

وصل بي الحال إلى أني تركتُ الصلاة في المسجد؛ فكيف أصلي في المسجد إمامًا بالناس أحيانًا وأنا أمارس العادة السرية بيني وبين نفسي؟

 

قبل الزواج كنتُ أحبها، ولكننا كنا نخطئ قبل الزواج معًا.. أسأل الله أن يتوب علينا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر مِن رسالتك - أيها الأخُ الكريمُ - أنَّ رفضَ زوجتك للجماع له أسبابٌ، غالبُ الظن أنها تتعلَّق بماضيك معها، فلتبدأْ بإحداث توبةٍ نصوحٍ نادمًا على ما كان؛ حتى لا يكون ما أنتم فيه نوعًا من العقاب، ومِن شُؤم ... أكمل القراءة

هل أنا خائنة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ أربع سنوات في بلاد الغُربة، ترَكني زوجي عذراء لمدة عام ونصف، وأوهمني بأنه مريض، ثم اكتشفتُ أنه ليس مريضًا، بل كان يُمارس الزنا في بيوت الدعارة ومع الأجنبيات قبل الزواج، وهذا ما دَفَعَهُ إلى الاستمرار فيه وعدم لمسي!

طلبتُ منه العودة إلى بلادنا، والحمد لله لَبَّى طلبي وتَغَيَّر قليلاً، وكنا سعداء حتى سافر مرة أخرى، ثم اكتشفتُ خيانته لي، وفي بيتي أيضاً!

واجهتُه وطلبتُ منه أن يحاولَ إصلاح ما أفسد، لكنه لم يهتم كثيرًا بالإصلاح، بل يرفض العلاقة الزوجية معي؛ شعرتُ وقتها أنني لا أُمَثِّل له أيَّ شيء، وليس لديَّ أولاد لأنه لا يُنْجِب، ويَرْفُض الحقنَ المِجْهَري، وللأسف تقبلتُ كلَّ ذلك مِن أجْلِ حبِّي له!

أخبرني بأنه مقصر في حقي، وأحسستُ ببادرة ندم وألم، لكنه لم يترك فعل الفاحشة، وما زال مستمرًّا فيها، ثم انفصلنا تمامًا، وكلٌّ منا يعيش في غرفةٍ منفصلةٍ.

تعرفتُ بعدها على شخص كانت لي به معرفة سابقة، وأحسستُ بميل إليه، لكن لم أكن أتكلَّم معه كثيرًا، ثم بدأت بيننا الأحاديث عبر الإنترنت، وكان يشعُر أن لديَّ مَشاعر تجاهه، لكننا لم نتكلم عن ذلك، خاصَّة أنه يَستعدُّ للزواج، ويحترمني كصديقة.

خفتُ على نفسي مِن أن أقعَ في المعصية، خاصة وأني أشعر تجاهه بمشاعرَ قوية، فقررتُ أن أنقذَ نفسي وأبتعد عن هذا البلد وعن زوجي، وأرجع إلى بيت أهلي؛ فطلبتُ من زوجي أن يحاولَ إصلاح ما بيننا، وأن يعيد العلاقة الزوجية، وأن يتقي الله فيَّ، لكنه أخبرني بأنه لن يتوقفْ عما يفعل، ولن يستطيع أن يتغير، فكرهتُه وصرَّحْتُ لأهلي وأهله بكل ما حدث منه، وطلبت الطلاق!

مرت أشهر ولم يبدأ في إجراءات الطلاق، وهو مستمر في أفعاله، وأنا مستمرة في الكلام مع صديقي.

الآن زوجي سافر وتَرَكني مُعَلَّقَةً، وأنا أحاول أن أتوقفَ عن أحاديث الإنترنت مع هذا الصديق، لكنني أجد صعوبةً في الابتعاد عنه، وأوهم نفسي بأنني لا أرتكب أي خطأ، وأننا مجرد أصدقاء، لكن الحقيقة أنني أميل إليه، والحمد لله الآن تركتُ مكالمته عبر الشات.

لا أعرف ماذا أفعل أخشى أن أكون خائنة مثله، أخشى أن أجرَّ للطريق الخطأ؟

أخبروني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله أنك توقَّفْتِ عن مكالَمة هذا الرجل عبر الشات، وبَقِيَ عليك أن تقطعي علاقتك به تمامًا؛ فدينُنا وقِيَمُنا لا تعرف الصداقة بين الجنسين، إلا في ظِلِّ زواجٍ شرعي، فجاهدي نفسك، وخُذيها بالقوة، وابتعدي تمامًا عن ... أكمل القراءة

وصفة لا تخيب

يستطيع الزوجان الاستمتاع بحياة زوجية سعيدة جدا وأوقات غاية في الروعة مهما مرت السنوات على الزواج، لو قررا قرارات السعادة .. ... المزيد
رؤية الكل

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً