التصنيف: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية
عبد الحي يوسف
كلما أتى خاطب ولى مدبراً ولم يعقب!
والله تعبت! ولا أدري هل أنا مسحورة أم هو وهم! فأنا أعاني أمراضاً كثيرة وكلما ذهبت إلى الطبيب أشفى قبل أخذ العلاج في كثير من الأحوال، وخاصة في حالة الدورة الشهرية، كما أني أتعب كثيراً من تلاوة القرآن وأتكلم دون إرادتي ولكن بوعي؛ أي أعي ما أقوله تماماً .. لكنه يخرج غصباً عني، ذهبت كثيراً للشيخ؛ فأشفى لكن لفترة بسيطة! أنا أتساءل هل سأظل هكذا؟! أخواتي يقلن لي لو أن ما بك مثل جبل أحد لزال بكثرة قراءتك وترددك على الشيوخ، ما يؤلمني أكثر أن جل قراءتي أصبحت لأجل الرقية فقط وسوراً معينة.
أموري كلها ملخبطة وخاصة الزواج حيث أني بلغت 44 عاماً ولم أتزوج، والأدهى كثرة من يطلبون ودي، لا أقول خطاب لأنهم لا يصلون إلى البيت، يكون أحدهم يريدني لأوافق فقط، وبمجرد موافقتي يحصل خلاف؛ أو حتى يختفي دون خلاف، كل ما أرجوه زوج يصونني ويحفظني، فأنا أصلي كثيراً وأقوم الليل وأدعو أن يرزقني الله الزوج الصالح التقي الورع، وبالفعل يظهر في حياتي إنسان وإخاله الشخص المنشود ثم يختفي بمجرد موافقتي! هل بي سحر العشق أم التفريق؟ أم لم يحن الوقت بعد؟ علماً بأن روحي في الأطفال، أنا أتعذب كثيراً! خاصة وأنا أعتبر نفسي مجابة الدعاء في أغلب أموري؛ إلا في أمر الزواج! دلوني .. وأدعو لي رحمكم الله.
خالد بن أحمد السعدي
السعادة الأسرية
المدة: 1:35:47عمر عبد الكافي
أيها الآباء يسروا على الشباب
المدة: 4:35عبد الحي يوسف
هل أصل قريبتي؟
فكرت في الزواج من قريبتي فعارضتني أمي، لأن غيرها أصلح، وأنا أرى فيها الصلاح والتقوى فتركتها، ولكن بعد فترة هاتفتني، وسألت عن أحوالي، فهل أصل رحمي؟ أم أقطع علاقتي بها نهائيا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزواج من زانية
أنا شاب تبت إلى الله توبة نصوحاً والحمد لله، ولكني أحب فتاة وأريد الزواج منها ولكن الفتاة تم اغتصابها من شخص مجهول، وهي سكتت عن الحق ولم تخبر أحداً، والساكت عن الحق شيطان أخرس.
وبعد ذلك تَعَرَّفَت على شخصٍ، ومَارَسَت الزِّنا معه عدة مرات، وهي الآن تائبة، وأنا أريد أن أستر عليها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزواج عن طريق الإنترنت
انتشرت في الآونة الأخيرة خدمات تنسيق الزواج، سواءٌ عبر أشخاص –وسطاء- أو عن طريق مواقع على الإنترنت، والسؤال: ما حكم ذلك؟ مع العلم أنه يتم الاتفاق المبدئي بين طرفي الزواج -الشاب والفتاة- إما مباشرةً من خلال المواقع، وإما عن طريق وسطاء، ولا أعلم إن كان مثل هذا الاتفاق يكون بعلم وليّ الفتاة أم لا، وبعد الاتفاق المبدئي يقوم الشاب بالتقدم لخطبة الفتاة.
ملاحظة: العذر المتعارف في استخدام مثل هذه الطرق هو تعذر استخدام الطريقة التقليدية في الزواج؛ لما فيها من رسميات، وكونِ هذه الوسيلةِ أسهلَ في إذابة عقبات الزواج، التي تواجه كلاًّ من الفتيات والشباب.
عبد الرحمن بن ناصر البراك
هل يلزم الزوج أن يهب زوجته الثانية كما وهب من قبل للأولى
إذا تزوج الرجل ثانية هل يجب أن يهب الزوجة الثانية مثل ما وهب الأولى قبل زواجه بالثانية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم تحديد النسل واستخدام موانع الحمل
أنا أم لطفلين، وعند حملي الأول علمت بعد إجراء التحاليل أن فصيلة دمى سالبة، وزوجي فصيلة دمه موجبة، مما يستدعى إعطائي حقنة بعد الولادة مباشرة وذلك للمحافظة على الجنين التالي، وهذه الحقنة تسمى بحقنة (RH)؛ حيث إنني ألد بعملية قيصرية، فبعد عملية الوضع الأولى لي، أخذت هذه الحقنة، أما عند حملي الثاني، فقد اتفقت أنا وزوجي على الاكتفاء بما رزقنا الله من الأولاد، وأننا سنراعي عدم حدوث حمل مرة أخرى بعد الطفل الثاني، وعلى هذا وجدنا أنه لا داعي لأخذ هذه الحقنة، حتى لا تسول لنا أنفسنا فكرة الحمل من جديد وبالفعل لم آخذ الحقنة بعد عملية الوضع الثانية.
وبعد حوالي سنة علمت من أحد الأطباء أنه أذا حملت هذه المرة فان الطفل سيكون معرض للإصابة بمرض (الصفراء الخبيثة)، وهو مرض قد يؤثر على العقل إذا لم يُسعف المولود بعملية تغير دمه أثناء الولادة أو بعدها مباشرة، وهذه العملية مكلفة ونحن لا نستطيع تحمل هذه التكلفة. لذا لجأت لطبيبة مسلمة وركبت عندها (لولب) لمنع الحمل.
وأسئلتي هي:
1- ما حكم الدين في عدم أخذي للحقنة؟
2- وإذا كنت قد ارتكبت معصية بهذا الفعل فهل هناك كفارة؟
3- وما حكم الشرع في تركيب (اللولب) في هذه الحالة؟
4- وما حكم الشرع في الاكتفاء بهذا العدد من الأولاد، وذلك ليس مخافة الفقر، ولكن لما أعانيه أثناء فترة الحمل من الآم وتعب، وأيضاً لا أجد لدي المقدرة على تربية عدد أكبر من الأولاد، وأريد أن أربي الطفلين تربية جيدة، وأجعل منهما رجلين نافعين، وأشعر أنني إذا أنجبت أولاداً آخرين لن أستطيع القيام بواجبي كأم على الوجه الأكمل.
ملفات متنوعة
قصيدة : العاق وقلب الأم الحنون
خالد عبد المنعم الرفاعي
للزوج أن يسافر بزوجته من بلد إلى بلد وإن كرهت
رجل تزوج بامرأة في إحدى البلدان، وأراد أن ينتقل بها إلى بلد آخر؛ لضرورة معيشته؛ وأبت زوجته أن تسافر معه. فهل تجبر على مرافقته؟ وهل إذا امتنعت تسقط عنها النفقة؟