التصنيف: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية
مقطع قصير : مكانة الأسرة في الإسلام
المدة: 6:02الإسلام سؤال وجواب
ما حكم عدم تسجيل الزواج ليستمر معاش الأرملة أو المطلقة؟
توفي زوجي من سنتين، وعندى بنتان صغيرتان، أمى وأبي متوفيان، وأحصل على معاش جيد جدا، لكن بناتي يحتجن لرجل يكون في حياتهن ويرعاهن، وفى نفس الوقت أعلمهم تعليما خاصا، ولا أريد أن يقل مستواهن، أو أحرمهن من شيء، تقدم لي شباب كثر للزواج، ولكن لم أكن مرتاحة لا أنا ولا بناتي، وكل من تقدم لي مستواهم المادي يكفي للإنفاق على بيت، ولا يتحملون دفع مصروفات مدارس بناتي، الآن تقدم لي شخص جيد ومحترم، ومتزوج، وعنده بنتان صغيرتان، وزوجته وبنتاه في بلد، وأنا وبناتي في بلد آخر، وأنا اشعر بارتياح له، وأحتاج لرجل يبقى معي، أشعر معه بالأمان أنا وبناتي، ويعوضنا عما قاسيناه، ولكن ظروفه المادية أيضا تكفي بالكاد لفتح بيتين. فهل يجوز لي أن أتزوج زواجا شرعيا، تام الأركان، عرفيا دون تسجيله في الوثائق الرسمية، ونأخذ عليه ما يضمن حقي، وذلك لضمان عدم توقف صرف المعاش لي ولبناتي؛ حتى أستطيع الصرف على بناتي؟
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
أصول الحياة الزوجية السعيدة
مقطع قصير : ضوابط العلاقة بين الرجل والمرأة
المدة: 4:50مقطع قصير : شروط عقد الزواج
المدة: 5:20محمد عزت السعيد
لا تفش سراً
مقطع قصير : حقوق الزوجة في الإسلام 2
المدة: 4:13مقطع قصير : حقوق الزوجة في الإسلام 1
المدة: 4:00أبقى مع زوجي المدمن أم أطلق؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تأخرت بي سن الزواج، وكنت أتمنى الزواج بشدة، فتزوجت - وأنا في سن الرابعة والثلاثين - شخصًا لا أدري عنه شيئًا لولا أننا سألنا عنه ومُدِحَ لنا، وتمت الخِطبة والدخلة في نفس اليوم؛ إذ تعلَّل أهله بأنه بعيد في الجنوب ويركب الطائرة، وبعد أن تمَّ الدخول شعرت بأنه ليس طبيعيًّا؛ فهو يحرك يديه كثيرًا ويدخن كثيرًا، وبعد زواجي بثلاثة أشهر، اتصل بي شرطي وقال بأن زوجي فاقد للوعي، بسبب تعاطيه كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون، وقد وقع ذلك الكلام من نفسي أسوأ موقع، ونزل عليَّ كما الصاعقة، وبعدها كلمت أخي وجاء وأخذني، واختفى زوجي مدة شهر، ثم أتى إليَّ يترضاني، وأنا لم أُطْلِع أحدًا من أهلي على هذا الأمر؛ كيلا تكبر المشكلة، وفي هذا الشهر الذي اختفى فيه كنت أثقف نفسي عن الإدمان، وقلت في نفسي لعل الله عز وجل اختارني لأكون سببًا في هدايته، واحتسبت الأجر عند ربي، وعدتُ له، ولم أجعله يشعر بأنه مدمن، وكنت أتعامل معه بصورة طبيعية، ثم إنه وبعد ستة أشهر عاد لأخذ الحبوب، وطلقني أكثر من ثلاث مرات، ويتعلل بأنه غيرُ واعٍ، استفتينا مفتيًا، وراجعني، أنا لا أريد أن أخسره؛ فهو طيب وكريم وحنون، ومتعلق بي، ويصلي، لكني أخاف من المستقبل وأشك دائمًا في عودته لتلك الحبوب، وأحاول أن أخلِّصه من الإدمان، وقد عرضت عليه أن يدخل مستشفى، لكنه أبى؛ بحكم أن وظيفته حساسة، وقد تحريتُ عن ذلك الأمر، وتبيَّن لي صدقُه.
كيف أساعد زوجي المدمن؟ وهل من الممكن أن يترك ذلك الأمر دون أن يؤثر على مخه؟ كلام الناس يذبحني، فهم يقولون إنني رضيت شخصًا مدمنًا، فمن المؤكد أن بي عيبًا، أحيانًا أشعر أنه مسكين ومغلوب على أمره، وأحيانًا تعز عليَّ نفسي وأقول: أنا لستُ مكرَهة على هذا العيش، لكن أعود وأفكر في سنِّي الكبيرة، وأني أريد أن يكون لي ذرية، وإذا طُلِّقتُ، صِرْتُ زوجة ثانية، أرجو منكم النصح، وجزاكم الله خيرًا.