التصنيف: دعوة المسلمين
محمد سيد حسين عبد الواحد
كن وفيا..
أحمد قوشتي عبد الرحيم
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ
محمد سيد حسين عبد الواحد
ريهام فوزي
مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ
سلطان بن حمد العويد
الجرأة على محارم الله
خطبتي جمعة تكلم فيهما الشيخ عن جرأة الكثير من الناس على انتهاك محارم الله بلا خوف ولا خجل ولا خشية من الله تعالى وأثر هذا الفعل القبيح على الفرد والمجتمع.
أيمن الشعبان
خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 24 "
أحمد قوشتي عبد الرحيم
يكفي أنهم تذكرونا
من جميل ما قاله ابن تيمية رحمه الله: "العارف لا يرى له على أحد حقا، ولا يشهد على غيره فضلا، ولذلك لا يعاتب، ولا يطالب، ولا يضارب" مدارج السالكين 1 / 519.
وصحيح أن هذه مرتبة عالية غير واجبة على عموم المكلفين، وشديدة السمو والمثالية، لا يبلغها إلا الأقلون، ولا يطيقها أكثرنا، وغالب نفوس البشر طبعها الشح، والمطالبة بما لها ونسيان ما عليها، وتضخيم ما يصدر منها من خير، وبخس الناس أشياءهم.
لكن التذكير بهذا المعنى مهم - لا سيما في أيامنا هذه - ويكفي أن من حققه أراح واستراح، ولم يشغل نفسه في أيام الأعياد والمناسبات بمن سأل ومن تجاهل، ومن بادر ومن تأخر، وأنا كلمته وهو لم يكلمني.
أما من يرسلون الرسائل الجماعية، الخالية من الحياة والخصوصية، فيكفي أنهم تذكرونا، ووضعونا ضمن قائمة أصدقائهم، وبادروا بالتهنئة، وشيء خير من لا شيء، والله المستعان.
أحمد قوشتي عبد الرحيم
أيها الفقير إلى ربه
ربما ظن أحدنا أنه محتاج إلى لطف اللطيف- سبحانه - في النوازل والمدلهمات، وعند حلول البلاء فقط، مع أنه لو تدبر حاله وفقره، وعجزه وضعفه، وما يحيط به من فتن وأخطار، وحوادث ومشكلات في كل لحظة، لعلم أنه غير مستغن عن اللطيف - جل وعلا - طرفة عين.
فيأيها الفقير إلى ربه، المسيكين بين يدي مولاه، المحتاج إلى بره وعطائه وحفظه ولطفه:-
"اعلم أن من هو في البحر على لوحٍ، ليس هو بأحوج إلى الله تعالى وإلى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله.
فإن الأسباب التي ظهرت له بيد الله تعالى، كما أن أسباب نجاة هذا الغريق بيده.
فإذا حققت هذا في قلبك، فاعتمد على الله -عز وجل- اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاةٍ غير الله تعالى "
( الوصية لابن قدامة ص 65 )