وهذا الخير لا يراه الكثيرون لاحتجابهم بهوى النفس للعاجل وحبهم للظاهر، وأما صاحب البصيرة فلذة الإيمان الغامرة تجعله يحتقِر الشدة العابرة حين يقيسها إلى الخير الدائم واللذات الأبدية، ومن عرف أن فعل الحبيب به حبيب، وأن من ابتلاه هو طبيب رحيم يستخرج بالوقائع النازلة أدواءه، فهذا يمتلئ قلبه سكينة وأمنا.
وهذا الخير لا يراه الكثيرون لاحتجابهم بهوى النفس للعاجل وحبهم للظاهر، وأما صاحب البصيرة فلذة الإيمان الغامرة تجعله يحتقِر الشدة العابرة حين يقيسها إلى الخير الدائم واللذات الأبدية، ومن عرف أن فعل الحبيب به حبيب، وأن من ابتلاه هو طبيب رحيم يستخرج بالوقائع النازلة أدواءه، فهذا يمتلئ قلبه سكينة وأمنا. ... المزيد