المرض دون القساوة، والقلب المريض هو المتذبذب بين السلامة والقساوة، فهو يعلو حينا ويهبط حينا، وهو القلب الذي تمده مادتان: مادة إيمان ومادة كفر، وهو إن غلب عليه مرضه التحق بالميت القاسي، وإن غلبت عليه صحته التحق بالقلب السليم، وخطورة هذا القلب وأهميته تتمثَّل في أن الشيطان لا يقرب القلب القاسي الميت فهذا لا مطمع له فيه، ولا يستطيع أن يقرب القلب الحي وإلا احترق، إنما يهاجم القلوب المريضة.
المرض دون القساوة، والقلب المريض هو المتذبذب بين السلامة والقساوة، فهو يعلو حينا ويهبط حينا، وهو القلب الذي تمده مادتان: مادة إيمان ومادة كفر، وهو إن غلب عليه مرضه التحق بالميت القاسي، وإن غلبت عليه صحته التحق بالقلب السليم، وخطورة هذا القلب وأهميته تتمثَّل في أن الشيطان لا يقرب القلب القاسي الميت فهذا لا مطمع له فيه، ولا يستطيع أن يقرب القلب الحي وإلا احترق، إنما يهاجم القلوب المريضة. ... المزيد