لكن المعنى: أن الواحد منهم لا يسوق نفسه إلى الطاعة مكرهةً، ولا يفقد قلبه لذة العمل، ولا يسأم، بل تكون دواعي قلبه وجواذبه منساقة إلى الله طوعًا ومحبة وإيثارًا، كجريان الماء في منحدره، وهذه حال المحبين الصادقين، فإن عبادتهم طوعا ومحبة ورضا، ففيها قرة عيونهم، وسرور قلوبهم، ولذة أرواحهم.
لكن المعنى: أن الواحد منهم لا يسوق نفسه إلى الطاعة مكرهةً، ولا يفقد قلبه لذة العمل، ولا يسأم، بل تكون دواعي قلبه وجواذبه منساقة إلى الله طوعًا ومحبة وإيثارًا، كجريان الماء في منحدره، وهذه حال المحبين الصادقين، فإن عبادتهم طوعا ومحبة ورضا، ففيها قرة عيونهم، وسرور قلوبهم، ولذة أرواحهم. ... المزيد