كيف أتحكم بأعصابي عند حدوث مصيبة؟
- التصنيفات: استشارات تربوية وأسرية -
الإنسان مُعَرَّض في حياته لمواقف صعبة، فكيف أتحكم بأعصابي عند حدوث مصيبة؟
مثلاً: إذا كان عليّ أن أُجري إسعافات أولية لشخص مصاب، فكيف أحافظ على هدوء أعصابي لكي أستطيع التصرف وإسعافه، خاصة إن كنت وحيدة في المكان ولم يكن أحد بجانبي، وهل هناك تدريبات أقوم بها لتهدئة الارتباك؟
أولاً: أختنا الكريمة نحيي فيك روح المبادرة، ومساعدة الآخرين، وتفريج كربهم، وإزالة محنهم، وقضاء حوائجهم -وإن شاء الله- لك الجزاء العظيم في ذلك.
ثانياً: نقول لك في مثل هذه المواقف: استعيني بالله تعالى –أولاً- عند قيامك بهذه الأعمال الجليلة، وتذكري أن الله تعالى هو الشافي وهو المعافي، ولا يعجزه شيء، فأنت ستكونين -إن شاء الله- سبباً، ولكن الأمر كله لله.
ثالثاً: أكثري من قول: حسبي الله ونعم الوكيل، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
رابعاً: ممارسة تمارين التنفس العميق، أو الاسترخاء العضلي إذا أمكن، ربما تساعد في خفض التوتر والقلق والارتباك.
خامساً: النظر إلى العمل الذي تقومين به بأنه عمل خير تنوين به مساعدة صاحب الكربة أو المصيبة.
نسأل الله تعالى لك التوفيق، ونفعَ بك خلقه.
د. علي أحمد التهامي