الاحتلام والجماع قبل وبعد التحلل
هل الجماع بعد التحلل الأول وقبل التحلل الثاني يفسد الحج؟ وهل لو احتلم الإنسان يكون عليه شي؟ ومتى يجوز للواحد منا فعل أي شيء؟ وهل التحلل في العمرة مثل الحج وهل الإنسان يتحلل ويقص شعره مرة أخرى بعد التحلل الثاني الذي قرأت عنه أم يكفي المرة الأولى؟
1- أما الجماع بعد التحلل الأول وقبل التحلل الثاني فلا يفسد الحج بالاتفاق وتجب فيه بدنة عند بعض الفقهاء، وعند بعضهم الآخر تجب شاة وهو مذهب الإمام مالك.
2- لا يضر المحرم الاحتلام وليس عليه فدية؛ لأنه ليس باختياره؛ وعليه الاغتسال إن رأى منياً.
3- التحلل من الإحرام بالحج للرجل والمرأة يكون بعد رمي جمرة العقبة، وحلق الرجل رأسه، أو تقصيره شعره، وليس للمرأة إلا التقصير، فيحل لكل منهما بذلك كل شيء كان محرماً عليهما بالإحرام إلا الجماع، أما التحلل الأكبر فيكون بالفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي، فيحل لهما كل شيء كان محرماً عليهما بالإحرام حتى الجماع.
4- وأما التحلل من العمرة فيكون لكل من الرجل والمرأة بعد الفراغ من الطواف والسعي والحلق أو التقصير، وليس للمرأة إلا التقصير، والقارن حكمه في التحلل حكم المفرد.
5- لا يستحب للحاج الحلق أو التقصير بعد تحلله التحلل الأكبر (التحلل الثاني) بعد أن حلق أو قصر شعره في التحلل الأول.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: