هل حامل القرآن معصوم من الأمراض النفسية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
- التصنيفات: القرآن وعلومه - استشارات تربوية وأسرية -
السؤال: أنا فتاة والحمد لله أحفظ القرآن كاملًا بإتقانٍ، وأحبُّه جدًّا، ولكني مريضةٌ نفسيًّا بأمراضٍ عدة، فكيف أمرض هذه الأمراض والقرآن في صدري؟
هل هذا يعني أني لا أستحقه وأني مقَصِّرة مع الله؟
مع أني والله أُحافظ على الصلاة، وحالتي مُستقرَّة، فهل حاملُ القرآن معصومٌ مِن الأمراض النفسيَّة؟ وهل مرَضُه يعني عدم رضا الله عنه؟
هل هذا يعني أني لا أستحقه وأني مقَصِّرة مع الله؟
مع أني والله أُحافظ على الصلاة، وحالتي مُستقرَّة، فهل حاملُ القرآن معصومٌ مِن الأمراض النفسيَّة؟ وهل مرَضُه يعني عدم رضا الله عنه؟
الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آله وصحبِه ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فالمرضُ النفسيُّ كباقي الأمراضِ العُضوية؛ ضَعْفُ الإيمانِ وقلتُه ليس سببًا رئيسيًّا فيها، وإنما هو كالأمراضِ العضوية لها أسبابٌ كثيرةٌ؛ مِن أهمها: الوراثةُ؛ وقد أثبتَ العلمُ الحَدِيثُ أن الوراثة تمتدُّ في شجرة العائلة إلى سبعة أجيالٍ.
ومنها: نواقلُ عصبيةٌ في المخ تتغير.
ومنها: ضُمورُ بعض خلايا المخِّ تتغير تغيُّرًا عضويًّا.
ومنها: الحزنُ، ولكنه يُؤَثِّرُ عند مَن عنده استعدادٌ وراثيٌّ لها؛ فهو ليس سببًا رئيسيًّا؛ فالبعضُ عند الحزن يُصابُ بأمراضٍ عضويةٍ أخرى، ومنهم مَن يُصابُ بمرضٍ نفسيٍّ، والضابطُ في هذا هو الاستعدادُ الوراثيُّ، والذي يختلف هو - أيضًا - من مريضٍ لآخَرَ؛ فالفصامُ، غيرُ الاكتئابِ، غيرُ الهَوَسِ، غيرُ القَلَقِ النفسيِّ، غيرُ الوِسوَاسِ القهري.
ومنها: ما ينتج مِن تفاعُلٍ قوىٍّ؛ والتَّفَاعُلاتُ كثيرةٌ، ومتعددةٌ، ومعقَّدةٌ؛ داخليةٌ في الإنسان؛ جسميةٌ، ونفسية، وخارجيةٌ في البيئة؛ ماديةٌ، واجتماعيةٌ.
ومنها: الاضطرابات الجسميةُ، والخبراتُ الأليمةُ؛ خاصةً في مرحلة الطفولةِ، وانهيارُ الوضعِ الاجتماعيِّ.
ومنها: ما ينجم عن الإشعاعات، وما يتعرض له مِن جَرَّائها مِن اضطراباتٍ جسميةٍ، وعصبيةٍ، ونفسيةٍ، يتوقف على مقدار الإشعاع، وكميته، ومدة التعرُّض له، وغير ذلك مِن أسبابٍ مُفردةٍ، أو مُرَكَّبَةٍ مع غيرها، تكون سببًا في المرض النفسيِّ.
يتبيَّن لك مما ذكرناه - أيتُها الابنةُ الكريمةُ - أنَّ ضَعْفَ الإيمان ليس مِن العوامل الرئيسية للأمراض النفسية، ولا قوتَهُ مِن الأمور العاصمة منها، وإنما تلك الأمراضُ كغيرها خاضعةٌ لقاعدةِ السَّبَبِيَّةِ، وللقُوَى التي وضعها اللهُ في الأشياء، إذا شاء الله ذلك وقدره وخلقه؛ ولذلك فحافظُ القرآن وحامِلُهُ الماهِرُ به غيرُ الغالي فيه ولا الجافي عنه يُصَابُ بتلك الأمراض كما يُصَابُ النَّاسُ.
هذا أولًا.
أما ثانيًا: فأبشري - بارك الله فيك - بفرجٍ قريبٍ مِن الله، وإنما عليكِ أَن تُكثِرِي طَرْقَ باب الكريم سبحانه فَمَنْ أكثرَ الطَّرْقَ، وَلَجَ.
قال ابن القيِّم في "زاد المعاد في هدي خير العباد" (4/ 252): فإن عَجَزَتْ هذه الأدويةُ كُلُّها، لم يبق له إلا صدق اللجْء إلى مَن يجيب المضطر إذا دَعَاهُ، وَلْيَطْرح نفسَهُ بين يديه على بَابِهِ مُستغيثًا به، مُتضرِّعًا مُتذلِّلًا، مُستكينًا، فَمَتَى وُفِّقَ لذلك، فقد قَرَعَ باب التوفيق.
وَلْتُوقِنِي أنَّ الدُّنيا دارُ ابتلاءٍ وامتحانٍ، لا تصفو مِن الأكدار؛ قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران: 140].
فكلُّ إنسانٍ له ابتلاءٌ مِن نوعٍ خَاصٍّ؛ هذا بنقص المال، أو الأولاد، وذلك بالآلام، والأوجاع، فالابتلاءُ سنةٌ كونيةٌ؛ كما قال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء: 35].
وَكَمْ مِن الناس ابْتُلِيَ بالمرض، فَرَجَعَ إلى الله، وَتَضَّرَع بين يديه وهو موقنٌ بالإجابة أن يَصْرِفَ عنه السوء فصَرَفَهُ عنه؛ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، وأنا وأنتِ نعلمُ أن الدُّنيا دارُ زوالٍ، وأنها ليستْ نهايةَ المَطَافِ، وأننا مُنتقلون منها، وأنها بحذافيرها لا تُساوي عند الله جناح بعوضة، وإنما هي مزرعةٌ للآخرة، وقد أحسنتِ بارك الله فيك وفي أبناء المسلمين لما أقبلتِ على حفظ القرآن، فاستَمِرِّي، واطلبي العلم الشرعي، وَذَكِّرِي نفسَكِ أن ما أصابَكِ لم يَكُن لِيُخْطِئَكِ، وما أَخْطَأَكِ لم يكن لِيُصيبَكِ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "عَجَبًا لِأَمْرِ المؤْمِنِ؛ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ" [رواه مسلم].
وتذكَّري دائمًا أيتها الفاضلةُ نِعَمَ الله التي لا تُحْصَى، والتي أعظمُها نعمةُ الإيمان؛ فذلك أدعى للرضا، وعدم التَّسَخُّطِ.
والْزمي الاستغفار؛ فإنَّ مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ، جَعَلَ الله له مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ؛ كما رواه أبو داود عن رسولنا صلى الله عليه وسلم.
وأكْثِري مِن دعاء: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم" [متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم: "دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ هُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: {لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ لَهُ" [رواه أحمد].
واعتصمي بالله، وتوكَّلي عليه، وتدبَّري قوله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} [الأنبياء: 84].
وقد قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} [الشورى: 30].
هذا، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، اللهم رب الناس، مُذهب الباس، اشْفِ أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاءً لا يغادر سقمًا.
فالمرضُ النفسيُّ كباقي الأمراضِ العُضوية؛ ضَعْفُ الإيمانِ وقلتُه ليس سببًا رئيسيًّا فيها، وإنما هو كالأمراضِ العضوية لها أسبابٌ كثيرةٌ؛ مِن أهمها: الوراثةُ؛ وقد أثبتَ العلمُ الحَدِيثُ أن الوراثة تمتدُّ في شجرة العائلة إلى سبعة أجيالٍ.
ومنها: نواقلُ عصبيةٌ في المخ تتغير.
ومنها: ضُمورُ بعض خلايا المخِّ تتغير تغيُّرًا عضويًّا.
ومنها: الحزنُ، ولكنه يُؤَثِّرُ عند مَن عنده استعدادٌ وراثيٌّ لها؛ فهو ليس سببًا رئيسيًّا؛ فالبعضُ عند الحزن يُصابُ بأمراضٍ عضويةٍ أخرى، ومنهم مَن يُصابُ بمرضٍ نفسيٍّ، والضابطُ في هذا هو الاستعدادُ الوراثيُّ، والذي يختلف هو - أيضًا - من مريضٍ لآخَرَ؛ فالفصامُ، غيرُ الاكتئابِ، غيرُ الهَوَسِ، غيرُ القَلَقِ النفسيِّ، غيرُ الوِسوَاسِ القهري.
ومنها: ما ينتج مِن تفاعُلٍ قوىٍّ؛ والتَّفَاعُلاتُ كثيرةٌ، ومتعددةٌ، ومعقَّدةٌ؛ داخليةٌ في الإنسان؛ جسميةٌ، ونفسية، وخارجيةٌ في البيئة؛ ماديةٌ، واجتماعيةٌ.
ومنها: الاضطرابات الجسميةُ، والخبراتُ الأليمةُ؛ خاصةً في مرحلة الطفولةِ، وانهيارُ الوضعِ الاجتماعيِّ.
ومنها: ما ينجم عن الإشعاعات، وما يتعرض له مِن جَرَّائها مِن اضطراباتٍ جسميةٍ، وعصبيةٍ، ونفسيةٍ، يتوقف على مقدار الإشعاع، وكميته، ومدة التعرُّض له، وغير ذلك مِن أسبابٍ مُفردةٍ، أو مُرَكَّبَةٍ مع غيرها، تكون سببًا في المرض النفسيِّ.
يتبيَّن لك مما ذكرناه - أيتُها الابنةُ الكريمةُ - أنَّ ضَعْفَ الإيمان ليس مِن العوامل الرئيسية للأمراض النفسية، ولا قوتَهُ مِن الأمور العاصمة منها، وإنما تلك الأمراضُ كغيرها خاضعةٌ لقاعدةِ السَّبَبِيَّةِ، وللقُوَى التي وضعها اللهُ في الأشياء، إذا شاء الله ذلك وقدره وخلقه؛ ولذلك فحافظُ القرآن وحامِلُهُ الماهِرُ به غيرُ الغالي فيه ولا الجافي عنه يُصَابُ بتلك الأمراض كما يُصَابُ النَّاسُ.
هذا أولًا.
أما ثانيًا: فأبشري - بارك الله فيك - بفرجٍ قريبٍ مِن الله، وإنما عليكِ أَن تُكثِرِي طَرْقَ باب الكريم سبحانه فَمَنْ أكثرَ الطَّرْقَ، وَلَجَ.
قال ابن القيِّم في "زاد المعاد في هدي خير العباد" (4/ 252): فإن عَجَزَتْ هذه الأدويةُ كُلُّها، لم يبق له إلا صدق اللجْء إلى مَن يجيب المضطر إذا دَعَاهُ، وَلْيَطْرح نفسَهُ بين يديه على بَابِهِ مُستغيثًا به، مُتضرِّعًا مُتذلِّلًا، مُستكينًا، فَمَتَى وُفِّقَ لذلك، فقد قَرَعَ باب التوفيق.
وَلْتُوقِنِي أنَّ الدُّنيا دارُ ابتلاءٍ وامتحانٍ، لا تصفو مِن الأكدار؛ قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران: 140].
فكلُّ إنسانٍ له ابتلاءٌ مِن نوعٍ خَاصٍّ؛ هذا بنقص المال، أو الأولاد، وذلك بالآلام، والأوجاع، فالابتلاءُ سنةٌ كونيةٌ؛ كما قال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء: 35].
وَكَمْ مِن الناس ابْتُلِيَ بالمرض، فَرَجَعَ إلى الله، وَتَضَّرَع بين يديه وهو موقنٌ بالإجابة أن يَصْرِفَ عنه السوء فصَرَفَهُ عنه؛ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، وأنا وأنتِ نعلمُ أن الدُّنيا دارُ زوالٍ، وأنها ليستْ نهايةَ المَطَافِ، وأننا مُنتقلون منها، وأنها بحذافيرها لا تُساوي عند الله جناح بعوضة، وإنما هي مزرعةٌ للآخرة، وقد أحسنتِ بارك الله فيك وفي أبناء المسلمين لما أقبلتِ على حفظ القرآن، فاستَمِرِّي، واطلبي العلم الشرعي، وَذَكِّرِي نفسَكِ أن ما أصابَكِ لم يَكُن لِيُخْطِئَكِ، وما أَخْطَأَكِ لم يكن لِيُصيبَكِ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "عَجَبًا لِأَمْرِ المؤْمِنِ؛ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ" [رواه مسلم].
وتذكَّري دائمًا أيتها الفاضلةُ نِعَمَ الله التي لا تُحْصَى، والتي أعظمُها نعمةُ الإيمان؛ فذلك أدعى للرضا، وعدم التَّسَخُّطِ.
والْزمي الاستغفار؛ فإنَّ مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ، جَعَلَ الله له مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ؛ كما رواه أبو داود عن رسولنا صلى الله عليه وسلم.
وأكْثِري مِن دعاء: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم" [متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم: "دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ هُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: {لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ لَهُ" [رواه أحمد].
واعتصمي بالله، وتوكَّلي عليه، وتدبَّري قوله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} [الأنبياء: 84].
وقد قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} [الشورى: 30].
هذا، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، اللهم رب الناس، مُذهب الباس، اشْفِ أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاءً لا يغادر سقمًا.