أتلعثم كثيرا في النطق!!

منذ 2018-10-19

أريده منك يا دكتور أن تقول لي ماذا أفعل في الموقف التالي عندما أسأل سؤال لا مفر من الإجابة عليه مثلا أن أسأل عن تخصصي أو مكان إقامتي أو ما اسمك وكم عمرك وارتبط لساني وعجزت عن الكلام فماذا أفعل في هذا الموقف و أتمنى أن تجيبني عن سؤالي لأنك إن أجبتني سوف أكون شاكر لك ولا أنسى لك هذا الموقف و أدعي لك بالخير لأنك أجبتني عن سؤال حيرني و لم أستطع طوال عمري عن إيجاد حل له وشكرا.

السؤال:

أنا شاب عمري 18 سنة وعندي مشكلة صغيرة و هي أني أتلعثم وأتأتأ و المشكلة هذه تلازمني من الصغر منذ كان عمري 4 سنين و لكن عندما كنت صغيراً لم أشعر بها و لم ألاحظها وعندما كبرت زادت معي ولاحظتها وعندما وصلت المرحلة الثانوية تأثرت كثيراً ولم أستطع أن أعبر عن الذي أريده وأحرجت عندما يسألني المدرس عن سؤال أعرف لإجابته ولكن لا أستطع الإجابة وكأن لساني مربوط ولا أستطع نطق حرف واحد

حتى أصبت بالإحباط الشديد لأني لم أستطع التعبير عن نفسي وعن أفكاري وذهبت إلى طبيب نفسي وتعالجت ووجدت اختلافا كبيرا وتحسنت حالتي بشكل كبير وملحوظ وارتفعت ثقتي بنفسي كثيرا وأنا الآن بحال أفضل والحمد الله و أنا أواظب على تمارين الاسترخاء واقرأ بصوت عالٍ ولكن يا دكتور لم اتخلص منها بتاتا وما

أريده منك يا دكتور أن تقول لي ماذا أفعل في الموقف التالي عندما أسأل سؤال لا مفر من الإجابة عليه مثلا أن أسأل عن تخصصي أو مكان إقامتي أو ما اسمك وكم عمرك وارتبط لساني وعجزت عن الكلام فماذا أفعل في هذا الموقف و أتمنى أن تجيبني عن سؤالي لأنك إن أجبتني سوف أكون شاكر لك ولا أنسى لك هذا الموقف و أدعي لك بالخير لأنك أجبتني عن سؤال حيرني و لم أستطع طوال عمري عن إيجاد حل له وشكرا.

الإجابة:

شكرا لك على تواصلك.

ليست اضطرابات الكلام والنطق بالأمور النادرة عند الأولاد والشباب، والغالب وكما حدث معك أن تبدأ من الطفولة، ولكن تبدأ تؤثر في الشخص عندما يصل مرحلة المراهقة والشباب، لأن من الطبيعي في هذه المرحلة أن يزداد اهتمام الشخص بهيئته وصورته أمام الآخرين.

 

وجميل أن أسمع منك أولا أنك ذهبت للطبيب النفسي، وهذا هو الأصل أن يتعامل الإنسان مع الأمر بكل موضوعية وشفافية، ويطلب العلاج، وما سرّني أكثر أنك شعرت بالتحسن الواضح.

 

إن من طبيعة مشكلات الكلام أو النطق أنها قد لا تختفي كليا، وإنما قد يبقى لها بعض الأثر الذي يظهر بين الحين والآخر، وخاصة في وقت الارتباك، أو عندما يسألك أحدهم سؤالا بشكل مفاجئ، فتشعر بالارتباك؛ ومن هنا تأتي النصائح المفيدة في المزيد من التحسّن الذي حصل عندك.

 

فأولا يفيد أن تتذكر أن بعض هذه الصعوبات، ولو بشكل خفيف قد تظهر بين الحين والآخر، وبالتالي لا تتفاجئ من حصول هذا، ولا تعتبره حالة من الانتكاس أو التراجع، وإنما هو أمر عاديّ.

 

وثانيا أن تتوقع بين الحين والآخر أن يطرح عليك شخص سؤال بشكل فجائيّ، وأن هذا من طبيعة الحياة، ومن طبيعة العلاقات الإنسانية. وبالتالي يمكنك القيام ببعض "الحيل" التي يمكن أن تخفيف قليلا بعض هذا الارتباك، وبعض صعوبة النطق هذه.

 

فمثلا يمكنك التباطؤ في الإجابة، وأن تأخذ وقتك الكافي قبل الإجابة، فيمنك مثلا أخ نفس عميق، وببطئ بحيث تعطي المتحدث معك انطباعاً أنك تأخذ نفسا مريحا.

 

وكذلك يمكن أن تتظاهر بأنك تفكر في الجواب، وهذا أمر عادي، فأنت غير مضطر للجواب السريع، ولكل إنسان سرعته في الكلام والإجابة على أسئلة الآخرين.

 

وأمر آخر يمكنك القيام به، وهو أن تجيب على السؤال بسؤال آخر كنت قد أعددته مسبقا، فمصلا إذا سألك "ماذا تعمل؟" فيمكنك أن تسأله "قل لي أنت أولا ماذا تعمل؟" وهذا سيعطيك بعض الوقت للتفكير واستجماع أمرك لتجيبه على سؤاله، ولا تقلق من كيف ستكون ردة فعل الشخص الآخر،

 

ويمكنك أن تأخذها على أنها طريقة طريفة في إجابته على سؤاله بسؤال آخر، وكثير من الناس يفعلون هذا وحتى من ليس عنده مشكلات النطق.

ولا بد أن تستمر بالتدريبات وتمارين الاسترخاء.

وفقك الله، ويسّر لسانك لكل خير.

 

المستشار: د. مأمون مُبيض

  • 33
  • 3
  • 47,110
  • Ahmed

      منذ
    ابي لا يعمل منذ 2007 ومعيشنا حياة صعبة ومبيعملش اي حاجة الا علشان يبينها قدام الناس وطول الوقت قاعد مع ناس تحت البيت وينادي عليا اعمله شاي ويبين قدام الناس اني باخدمه ابويا بيقبض معاش مبكر من الجيش بقيمه 4000 وعندنا ارض ومبيشتغلش فيها وانا الي بشتغل وهو يجيب كرسي ويقعد مع الناس ويتفرجوا علي وانا بشتغل وهو الاخ الاكبر وانا اي حد من اعمامي عاوز حاجه يقولي روح ساعد كذا روح هات كذا وانا بضر بمستقبلي ومش عارف مصلحتي اكون صابح امتحان ويقولي في اليوم الي قبله تعالا نروح فرح كذا او عازه كذا واجباري ولو معملتش الي هو عاوزه يضربني اخرمره ضربني علي وجهي وفمي خرج منه دم من شدة الضربه علشان عاوزني اشيله خشب شاريه في الشارع وانا مش فاضي حاليا وقلتله هعمله المغرب وانا طالب في هندسه وبصرف علي نفسي وبشتغل عامل باليوميه في مصانع علشان اجيب فلوس وكل ما اكلم ابويا عاوز مثلا 50 جنيه اجيب حاجات لمشروع في الكليه واعمل ابحاث يفتح معايا تحقيق وفي الاخر يقول مش معايا فلوس وهو بيكون معاه وبيضيع الفلوس في المنظره قدام الناس وطرد امي من البيت علشان تبيع الارض ومش هترجع الا اما لو هتبيع ارضها علشان عاووز يشتري عربيه وباع واشتراها وبعدين باع برضو قيراطها الاخر علشان يشتري جرارين واتنصب عليه فيهم , وقدام الناس انا بسمع كلامه وانا مستقبلي بيدمر وهسيب البيت واجر شقه طالما انا كده كده بصرف علي نفسي وابويا بيعطلني وبيدمرلي حياتي وكل الي البيت بيفضلوا انه ميكنش موجود علشان بيشغل كل الي حواليه نفس فيلم سي السيد وبرضوا بيشغل اغاني ورقص علي التلفزيون ومبرعيش حد وعندنا ارض ورا البيت وانا وامي الي بنشتغل فيها وهوا عليه المنظره وانا عايش في غرفه علي المحاره من غير شبابيك ومش عاوز يكلف نفسه وكل الي بيفكر فيه انه يدهن البيت من الخارج علشان المنظره وشاكيين انه يكون متجوز بره وبيصرف مرتبه عليهم وطول الوقت يقول لمي لا بص هو عايش معانا في غرفه كبيره وبيقفل علي نفسه وبيتكلم في التليفون والفاتوره ب200 كل مره كيف اوفق بين دراستي للهندسه وبين خدمة ابي وهل لو انا لم اسمع كلامه هل كده انا عاق
  • Hamza chaalia

      منذ
    انت و مالك لابيك

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً