كيف أرتقي بطلابي عن متابعة الكرة؟
نلاحظ في الآونة الخيرة أن اهتمام كثير من الناس بالكرة متابعة بشتى الواسائل مرئية ومقروءة إلى غير ذلك / سؤالي هو لدي بعض طلاب الحلقة يتغيبون عن الحلقة وبرامجها بحجج غير صحيحة وذلك لمتابعة المباريات مالحل في وجهة نظركم في أن نرفع هممه إلى أعلى من هذه الأمور.
الاهتمام بهذه الأمور هو نتاج لفراغ الاهتمامات الجادة لدى الشاب، كما أن الرياضة ومتابعة أخبارها لها جاذبية عالية، حتى أننا نجد عددا من الكبار والآباء يشغلون بمتابعتها ويصرفون في ذلك أوقاتا كثيرة.
وأرى التعامل مع هذه الظاهرة بما يلي:
· عدم المبالغة في الحكم عليها، فبعض المربين بتحدث عنها كأنها من المحرمات، أو أن من يقع فيها مشكوك في التزامه وتدينه.
· عدم المبالغة في التعامل مع من يقع فيها، فهناك حالات يلجأ فيها بعض المشرفين إلى تخيير الطالب بين تركها أو ألاستمرار في الحلقة.
· تنمية الاهتمامات الجادة والانشغال بها؛ فهي من خير ما يصرف الشاب عن هذه التوافه.
وفي التعامل مع هذه الظاهرة أو غيرها كثيرا ما يبدو لنا أن الموقف الصارم يسهم في حلها، وقد يكون علاجا لبعض الحالات، لكن في أخرى قد يقود إلى العكس؛ فتضخيم الأمر على الشخص قد يجعله ينهزم إن لم يستطع تجاوز المشكلة
كما أننا يجب أن نفرق بين المراتب العالية التي تليق بطالب العلم والصالحين، وبين الشاب الذي يحتضن في مثل هذه المحاضن ويحتاج إلى صبر وتأليف؛ فمستويات الناس ومراتبهم متنوعة وواسعة وليت قاصرة على النخبة وحدهم.
- التصنيف:
- المصدر: