صديقي اكتشف أخته تكلم الشباب!

  • التصنيفات: استشارات تربوية وأسرية -
السؤال:

صديقي قال لي إنه وجد أخته تكلم شبابًا، ويريد الحل، وكيف يتصرف؟.

الإجابة:

نسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يهدي أخت صاحبك.

أخي: كنا نود منك أن تمدنا ببعض المعلومات التي نستطيع من خلالها إسداء النصيحة بطريقة جيدة.

كنا نود أن نعرف عمر الفتاة، وعمر الأخ، وطبيعة البيئة من حيث التدين، وهل لها والد على قيد الحياة؟ وكذلك هل لها أم؟ وما هي طبيعة العلاقة بينها وبين أبويها؟ وما هي متانة  العلاقة بين الأخ وأخته؟ وهل لها أخوات أم لا؟ وهل لها إخوة غير صاحبك؟ وهل تأكد من معرفته أم هو ظن؟

كل هذه الأجوبة كانت ستعطي بعدًا آخر للجواب، لكن على كل حال ننصحك بما يلي:

1- ألا يتخذ من العقاب وسيلة للردع؛ لأن هذا قد يدفع الفتاة إلى ما هو أبعد من الحديث.

2- أن يتخذ من الرسائل غير المباشرة ما يردعها عن السير في هذا الطريق، كأن يصنع مجموعة للبيت كله على الوسائط الاجتماعية، ثم ينقل من الانترنت بعض المواضيع التي تنمي عندها الوعي، وكذلك المعرفة وعدم الثقة في الآخرين.

3- أن يبحث عن الأسباب التي قادت الفتاة إلى فعل ذلك، فقد تكون محرومة من حنان ودفء الأسرة؛ وهذا يتوجب عليكم احتضانها، أو قد يكون ضعف تدين؛ وهذا علاجه إيقاظ إيمانها بالله عز وجل.

4- أن يبحث لها عن رفقة صالحة من الأخوات المؤمنات، على أن يتخير أفضلهن دينًا وعقلاً من محارمه، ويطلب منها التقرب أكثر من أخته.

5- أن يبتعد عن مواجهتها مع كثرة الاقتراب منها، وأن يشعرها أن لها أهمية عنده، وأنه سيحميها ويقف بجوارها.

6- أن يشرك والدته معه في احتضانها، ولا بأس إن أمن هدوء الوالدة وحكمتها أن يخبرها بذلك أو يلمح لها.

وأخيرًا: عليه بالدعاء إلى الله تعالى أن يهدي الله أخته، وإنا نسأل الله أن يبارك فيه وفيك، وأن يحفظ بنات المسلمين. والله الموفق.

 

المستشار: د.أحمد المحمدي