التصنيف: الأدب مع الوالدين
خالد عبد المنعم الرفاعي
أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟
أُعاني مِن شعورٍ داخلي، يُشعرني بأني ديوث والعياذ بالله! فأمي تُكلِّم الرجالَ في الهاتف أمامي، وأنا أسمعها، ولا أستطيع أن أفعلَ شيئًا، وفي يومٍ ذهبتُ إلى البيت، وطرقتُ الباب طويلًا حتى فتحتْ أمي الباب متأخِّرة، فأحسستُ أنَّ هناك رجلًا في البيت، ولكن لم أبحثْ عنه، وبقيتُ أكذب على نفسي، مع أني متأكِّد! دخلتُ غرفتي، وأنا أقول: هذا مُستحيل، لا يمكن، وبقيتُ أكذب على نفسي، حتى سمعتُ البابَ انفتح، وأمي تقول: مَن هناك، وأنا في هذه اللحظة تأكدتُ أنَّ هناك رجلًا خرَج من البيت!
فأنا أشكُّ فيها، ولا أستطيع أن أُخبرَها؛ خصوصًا أنها مريضةٌ بضغط الدم، ولا تتحمَّل القلَق، ولا أعرف ماذا أفعل؟
أشعر أني ديوث، وأنَّ الله غاضبٌ مني، ولا أعرف ماذا أفعل إطلاقًا؟ انصحوني؛ ماذا أفعل؟ هل أنا ديوث ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي مُسِنٌّ مريض، فهل تسقط عنه الفريضة؟
أبي رجلٌ مسنٌّ، أُصيب بجلطة في المخِّ، ومن بعدها وهو لا يتمكن من المشي؛ فهو طريح الفراش، ويتبوَّل ويتبرز على نفسه. في البداية أتعبَنا؛ لأنه يرفض أن يلبس (الحفاض)، ويرفض أن ننظِّفه، ولكن بعد عناءٍ وبعضِ الشدَّة منا، أصبحنا نغيِّر له (الحفاض)، ولكن بصعوبة لأنه غير متعاوِن، وقد ترك الصلاة، مع العلم أن عمره 83 عامًا، فهل هذه سنُّ أرذل العمر؟ وهل تسقط عنه العبادات؟ وهل علينا إثم لأنه لا يصلي؟
بالإضافة إلى أنه - أحيانًا - يصرخ وينادي على الجيران؛ ليحضروا له الطعام أو الشراب؛ مع أننا نوفِّر له كل شيءٍ. نحن متزوجون، وكلٌّ منَّا في بيت مستقلٍّ، ولكننا - يوميًّا - نزور والدي ووالدتي؛ لتنظيف والدي، وتوفير احتياجاتهما.
أفيدونا، يرحمكم الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أنا عاق؟
مشكلتي هي أنني أصغر أبناءِ والِدَيَّ، والوحيدُ الذي بقي دون زواج. سوف أتزوج، وكل إخوانِي مشغولون بدنياهم، ولا يرون أبويَّ إلا آخر الأسبوع. مشلكتي هي أنَّني سأتزوج، ولا أريد أن أسكن مع والديّ، بسبب أن أبي متسلّط، وأخشى أن يُؤْذِيَ زوجتي بكثرة طلباته وسلاطة لسانه أحيانًا، وقد يحرض زوجتي عليَّ كما فعل مع بعض إخواني.
فهل يجوز لي أن أسكن في نفس المدينة، ولكن بعيدًا عن والديَّ، علمًا أنهما بِصِحَّة جيدة، وليسوا في حال تجعلهم يحتاجون عنايةً صحيَّة - ولله الحمد -؟ وفي حال أشرتم علي بأن أسكن مع والديَّ، فهل لي أن أكون قاسيًا مع أبي، بأن أطلب منه ألا يتحدث مع زوجتي، ولا يطلب منها شيئًا، وطبعًا مثل هذا الأمر يتطلب أن أخاطِبَ أبي بجلافة تضاهي جلافته. إذ إنه لا يفهم إلا هذه اللغة؟
أرجو الإفادة لأني في حيرة كبيرة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
علاج الغضب وعقوق الوالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحتاج مساعدتكم في مشكلتي هذه وهي "الغضب"، صراحة أنا أُغضِب أمي كثيرًا، وأحيانًا أضربها ضرْبًا بسيطًا، وأشتمها كثيرًا، وأحتاج مساعدة، والله العظيم لا أعرف كيف أحلها؟ جرَّبتُ كل الطرُق لكن دون جدوى!
خالد عبد المنعم الرفاعي
أجد نفرة مِن مجالسة أبي، فما الحل؟
أبي رجلٌ طيِّبٌ، لا يُقَصِّر في أي حقٍّ مِن حُقوقنا، رجلٌ بمعنى الكلمة، لكنه مُبتلى بتفكيرٍ سيئٍ، إباحيٍّ، سوء ظنٍّ، وينظر لأفعالنا نظرةَ شكٍّ ورِيبةٍ! صلاتُهُ أغلب الأوقات في البيت، مشكلاته مع والدتي كثيرةٌ لا تنتهي.
وأنا فتاةٌ مُلتزمةٌ، وأعرف حقَّ الله عليَّ، ولكن أشعُر بأني عاقَّةٌ لأبي، فأنا لا أتحدَّث معه كثيرًا، ولا أُوَجِّه إليه كلامًا، ولا أُجالسه، أشعُر بنفرةٍ داخليةٍ منه، لا أشعر بالارتياح معه وإليه، تفكيرُه دائمًا سيئٌ، ونظراتُهُ مُريبةٌ، ثم بعد ذلك يُعاتبني على إهمالي له، وعدم بِرِّي به، يُؤنبُنِي ضميري، وفي كلِّ مرة أحاول أن أهذِّبَ نفسي، أجدني أنفرُ مِن مُجالَستِه، ولا أطيق الحديث معه.أشيروا عليَّ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الغضب وأثره مع الوالدين
السلام عليكم. أنا إنسان سريع الغضب؛ حيث إنه يصعب عليَّ التحكم في أقوالي؛ فقد يصل بي الحال إلى السب والشتم. ومشكلتي مع أمي؛ حيث إني أحاول جاهدًا أن أطيعها، وأن أبر بها؛ لكي أنال رضاها، ورضا الله -عز وجل- ولكن في كثير من الأحيان أعود بخفي حنين، وينقلب كل شيء ضدي.
أمي إنسانة عصبية، وكثيرًا ما تهينني أمام إخواني بكلام يستفزني، ويثير غضبي؛ لأني بقيت عاطلًا عن العمل، وكثيرًا ما تثير إخوتي الصغار عليَّ؛ حيث إنها تبدأ بالسب والشتم في أبسط الأشياء. في بعض الأحيان يثور غضبي؛ فلا أتحكم في أقوالي؛ فأسب وأشتم لكنني أحاول جاهدًا أن لا أقع في نفس المعصية مرة أخرى، ولكنني أفشل أمام استفزازها لي، أشعر بالذنب، لكنني أشعر في بعض الأحيان بالظلم.
أفيدوني ما الحل؟ ماذا عساني أفعل؟ و ادعوا لي؛ لكي أوفق في طاعة أبَوَيَّ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أكره أهلي!!
هل يجوز أن يضرب الأب أو الأم أبناءهم بالسلك؟! هل يجوز أن يكون أسلوب التربية عندهم الكلامَ القاسي؟! أنا عمري 21 وإلى اليوم وأنا أُضَرب، منذ كنت صغيرة وأغلاطي تصحح بالسلك، والله إلى الآن أتذكر صياحي، وأتذكر الضرب بكل تفاصيله.
أنا الحمد لله مجتهدة في دراستي، وذكية وجميلة، وهذا بشهادة كل الذين يعرفونني، كلُّ مَن يراني يقول عني: بنت متفائلة، كلها حيوية ونشاط؛ لكن والله العظيم لا يعرفون ماذا بي، أنا عندي أحلام وطموح، وأنا الآن أناضل لأجله؛ لكن أهلي، والله العظيم ما عندي مشكلة إلا أهلي، أنا أحيانًا أشك أني ابنتهم، لا تقولي: أنتِ الخاطئة وارحميهم، والله أعرف هذا الكلام, والله تعبت، كلما أريد أن أتقرب إليهم هم يبعدون عني، أنا أكرههم.
أولاً: أبي، أبي لا يناديني إلا بأقبح الألفاظ، أستحيي أن أقولها، كلما طلبت منه طلبًا ضربني على وجهي، لدرجة آخر مرة أنا مددتُ يدي عليه، ورميت الصندل وجاء على وجهه، من شدة ما كنت مقهورة، ولا أكذب عليك إني غير نادمة أبدًا؛ لأنه يستحق.
أما أمي فحدِّث ولا حرج، أمي أول شيء - ما شاء الله - جوَّالها كله أرقام شباب، أنا شابة ما أفعلها، وعلى فكرة أمي تكلم الشباب قدَّامي، ليس فقط ذلك، لا، دائمًا عند الساحرات، دائمًا مشاكل مع أبي، أمي معها شهادة الابتدائية، وأبي الجامعة؛ ولكن عقليتهم عقلية طفل في الابتدائي.
أقسم بالله، إني أكرههم, والله أمنية حياتي أن أرميهم في الرباط، مقهورة منهم، أكرههم، أكره أسلوبهم معي, أكره تربيتهم لي، أكره كلامهم الجارح لي، أنتِ تعرفين أنني إلى عمر 15 سنة، وأنا أمص أصابعي؟
أنا أحب أن أقرأ كثيرًا في أمور الدين، ودائمًا أحافظ على الصلوات الخمسة، أحب حجابي، محافظة على صلاة الوتر ولله الحمد، أحب الصيام، الإنترنت أستخدمه للدعوة إلى الله، وأنا جدًّا فرحانة بهذا الشيء، وفي الوقت نفسه حزينة؛ لأني خائفة من ربي أن يعاقبني لأني أكره أهلي، أنا خائفة لأني أنا أحيانًا أرد عليهم، وأيضًا بأقبح من الكلام الذي يقولونه لي، أنا بصراحة لاحظت أن أهلي لما أواجههم يسكتون، لكن لما أسكتُ يتمادون ويسبُّون ويضربون.
والله جالسة أكتب وأنا أبكي، ويدي وجسمي كله يؤلمني من الضرب الذي ضُربته بالسلك من أمي قبل ربع ساعة، جالسة أكتب وأنا أدعو عليها وعلى أبي. لماذا دائمًا تقولون: الأهل صح، والأبناء هم الخاطئون؟!
أجيبوني لو سمحتم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي ميسور وبخله يسبَّب لنا حرجًا!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة من أسرة كبيرة العدد، ميسورة الحال، أبي ميسور الحال جدًّا، كبرنا على قول: ''حاضر يا أبتِ''، لا نخالف له أمرًا.
نحن نسكن بعيدًا عن مسقط رأسنا، ومنذ سنين طويلة ونحن نذهب إلى بيتِ جَدِّي لأمي، ولا نُنفِق شيئًا قط هنالك، المهم أننا قد أقمنا في بيت جَدِّي لأمي حفلةَ خِطْبَة إحدى أخواتي وزواجِها، والمشكلة في أن أهل أمي لا يريدون هذه الحفلات في بيتهم - وهذا حقهم - إلا أننا أقمناه رغمَ رفضهم؛ وهنا بدأت المشكلة، فلم يَعُدْ أبي يحترم أمي ولا أخوالي، لا يُعِيرهم اهتمامًا، ولا يسأل عنهم!
ورغم ذلك كله يأخذنا غصبًا عنا إلى بيت جَدِّي لأمي، ويرمينا عندهم؛ فنسمع بذلك كلَّ أنواع الإهانات؛ مثل: "أبوكم قادر ولا ينفق"!
نحن نسكن في بيتٍ صغير، وهو يوفِّر لنفسه كلَّ أنواع البَذَخ؛ من أكلٍ وشربٍ وسيارات، وغيرها، كما أنه عصبي جدًّا وعبوس دائمًا؛ ولا يحب أن يُنَاقِش أحدًا، ويظن نفسه دومًا صاحب الحق، وهو بخيل علينا، كريم على بطنه، وأمي لا صوت لها!
سؤالي:
1- بدأت أكرهه، ولا أنظر إليه، رغمًا عني، مع أني أنفِّذ أوامره، لكن دون أدنى كلام بيننا، وقد بدأ يلاحظ ذلك، لا أحد يجالسه، أو يكلمه؛ خوفًا من الوقوع معه في جدال لا جدوى منه، هل نحن على صواب؟
2- الأمر بدأ يحتدم في غيابه، فنحن نغتابه بكثرة؛ لكثرة أغلاطه، فما الحل؟
3- بدأتُ أكره زيارةَ جدِّي؛ خجلًا مِن تصرُّفاته، وكرهًا لما أسمعه منهم، فهل هذا قطع للأرحام؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي معه المال ويبخل علينا، فما العمل؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبي بخيل جدًّا، ومبَذِّر جدًّا في الوقت نفسه! مبذر فيما يرضيه ويريده هو، وبخيل فيما لا يقتنع به؛ حتى لو كان رخيصًا وتافهًا.
لا يعطي أمي مصروفًا، وإذا أعطاها وعَلِم أنها أنفقتْه احْتَدَّ عليها في الكلام، وهدَّدها بقطع المصروف، فتحزن أمي وتشعر بالذُّل والإهانة، فتوقَّفتْ بسبب ذلك عن طلب أي مصروف منه! كذلك يأخذ مالي ومال أمي الخاص، بحجَّة أن البيت يحتاجه.
أبي الآن يبني بيتًا، ويضيِّق علينا جدًّا في المصروف، بحجة الظروف السيئة، أرجو أن تنصحوني؛ فأنا أشعر بالذل، أما أمِّي فقد استسلمتْ للواقع.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تعبتُ من خدمة والديَّ
في المقابل إخوتنا الذكور لا يحرِّكون ساكنًا، وكأنَّ هذا مِن واجبنا نحن البنات فقط؛ وأبي كذلك يرى أنَّ هذا مِن واجب البنات فقط، فإمَّا الرِّضا والطاعة، وإما الغضب علينا ليوم الدين!
يزداد الضغطُ علينا مع مرور الأيام لكِبَر والدِي، وحدَّة طباعِه، حتى إنَّ الخادمات تركْنَ العمل في المنزل؛ بسبب معاملته لهنَّ، وأصبحتُ أتحمل كلَّ شيء وحدي، مع تقصيري في حقِّ أولادي وزوجي وبيتي!
زوجي يتحمل والحمد لله، ويراعي ما أنا فيه، ويُساعدني وأولادي كذلك، لكني تعبتُ، ولم أعدْ أستطيع التحمُّل؛ فقد تعرضتُ لحالة إرهاق شديدة، ولزمت الفراش مدة؛ نظرًا للضغط الشديد الذي أعيشه؛ فنصحني الطبيبُ بالابتعاد عنْ كلِّ أسباب الإرهاق!
أبي غير مقدِّر أنني كبرتُ، ومرضتُ، وإنْ أخبرتُه، يُكذِّبني، ويدَّعي أنني أتملَّص مِن واجبي تجاهه، ولكني لم أعد أقدر على المواصلة، في المقابل أصبح زوجي يتذمر؛ نظرًا لتأثير هذا على صحتي!
فماذا أفعل؟ هل لو انقطعتُ عنهما أصبح عاقَّةً ومقَصِّرةً؟ دلوني؛ جزاكم الله عنَّا كل خير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أتعبني أبي وأضاع حياتي
لا تقلْ لي: لا يوجد أبٌ يكره ابنه، بل أنا أثق مما أقول، فهو فعلا يكرهني!
أنا شابٌّ ملتزمٌ ولله الحمد، أخاف الله في كلِّ تصرُّف، وأتقي الله، وملتزمٌ والحمد لله بالصلاة؛ أمَّا والدي فحظُّه من الإسلام الاسم فقط "مسلم"، وهذا يجعل بيني وبينه فجوة كبيرة، ولا يوجد بيننا أيُّ تفاهُم.
تزوجتُ بامرأةٍ، فلم تعجبْ أبي، وظل ورائي حتى طلقتُها، ثم تزوَّجتُ بأخرى مُلتزمة، وصاحبة خلُق، فلم تعجبْه أيضًا، فكرَّهني فيها، حتى طلقتُها، ولي منها ابنان!
منذ مدةٍ كبيرةٍ، وأنا أعيش في شقتي وحدي، لا يسأل عني أحدٌ، حتى والدي تزوَّج ويعيش مع أسرته في شقتِه الخاصة، ولا يسأل عنِّي، أنا إلى الآن مطيع لوالدي، ولا أريد أن أعصيه؛ لأني أخاف الله، وعندما أتفاهَم معه يسخر من كلام الدين، ويستهزئ بكلامي، ولا يوجد بيني وبينه أية نقطة اتِّفاق!
يرفض إرجاع زوجتي وأولادي، وقد ناقشتُه كثيرًا في هذا الأمر، ولكن لا جَدوى، بدأ هذا الأمر يُؤَثِّر على عملي!
قررتُ أن أخرجَ من بيت العائلة، وأستأجر شقةً خاصة بي وبعائلتي، ولن أقصِّر في حقه، ولن أهجره، أو أعصيه، فلو بقيت معه سأتعب، وسأصاب بالأمراض!
لا تقل لي: اصبر على والدِك؛ فهو كبير!
فهو لن يتغيَّر، ولن يُغيِّر علاقته بي للأفضل، أريد أن أستقلَّ بحياتي؛ فلا أريد لأولادي أن يتَربَّوا في هذه البيئة السيئة.
أريد أن أعرفَ: هل القرارُ الذي اتَّخذتُه قرارٌ صحيح؟ وهل يغضب اللهُ مني إنْ فعلتُ ذلك؟ وهل مِن حقِّي أن أستقل؟ أو لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
والدي يدعو عليَّ بدون سبب
وأنا والله لا أفعل له أي شيء مطلقًا، كما يقوم بسبِّ أمي.
يدعو عليَّ دائمًا أثناء الأذان؛ فهل الله يستجيب لما يقول؟ وماذا عليَّ أن أفعل؟ أنا أطيعه في كلِّ شيء، ولا أعْصي له أمرًا، ولكن أحيانًا عندما يُكثر من الدُّعاء عليَّ، أصرخُ في وجهه، فهل عليَّ إثمٌ؟