التصنيف: استشارات نفسية
كيف يمكنني أن أواجه الناس؟
أنا شاب من تونس، أبلغ من العمر ثلاثين سنة، أعاني خجلاً وخوفًا شديدين من الآخرين، ودائمًا أفكر في أشياء سلبية؛ ولقد أثرت هذه الأشياء على حياتي الدراسية والمهنية؛ فأصابتني عدة أمراض بسبب الخجل والخوف من مواجهة الناس.
وخوفي ليس من الضرب أو الحرب أو أشياء من هذا القبيل، لكن خوفي من المواقف؛ حيث إنني أضطرب في كلامي ومشيتي، وتصيبني نوبة من الفزع يصل إلى حد الضيق الشديد، وأرى نفسي أنني سأصاب بالجنون، على الرغم من أنني إنسان مثقف.
لقد تأثرت بتلك الحالة جميع نواحي حياتي، حتى حياتي العاطفية؛ فالعديد من الفتيات كن يردن الارتباط بي، لكني خجول جدًّا، فوصلت إلى مشاكل كبيرة مع إحداهن بسبب خجلي؛ لقد كانت تحبني حبًّا شديدًا، لكني لا أستطيع مواجهتها!!
لا أريد مواصلة حياتي على هذا المنوال؛ بل وأريد التحرر من هذه القيود التي تلازمني، الرجاء مساعدتي يا دكتور، لعل الله يجعلك سببًا في شفائي.
إنني لا أصلي في المسجد بسبب هذا الاضطراب، إن أرجلي تتجمد أمام أعين الناس، ولا أستطيع الحركة!! وبالتالي يحدث لي مُشكِل آخر.
جزاك الله خيرًا، والسلام عيكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
كثرة النوم
سيدة تبلغ من العمر حوالي 38 سنة، عندها ثلاث بنات، ثم ولد لم يبلغ سنتين، وهي تعمل بتجارة خفيفة تتطلب جهدًا أكبر من التجارات الكبيرة؛ فهي تذهب لشراء البضاعة - ملابس وغيرها - وأيضًا تقوم بتوزيعها، وهذا ليس باستمرار؛ فهي غير مضطرة، لكنها تهوى العمل والاستثمار والإحساس بالذات، زوجها يعمل بعيدًا، ويتغيب عن البيت كثيرًا؛ فإجازته يوم واحد في الأسبوع، حياتها في النشاط التجاري والحسابات والصفقات.
السؤال: هي تشكو في الفترة الأخيرة من كثرة النوم؛ يعني أصبحت بحاجة إلى النوم، لا تشبع منه، مع أنها حتى وهي حامل في ولدها لم تكن كذلك، كيف تتغلب على كثرة النوم؛ لأن حياتها تتطلب نشاطًا وهمة تجد فيهما نفسها؟
الخوف
أنا شابٌّ، كلَّما تحدث لي مشكلة أو موقف مؤثر أشعر برعشة شديدة جدًّا، لا أقدر فيها أن أسيطر على الموقف، أرجو الإجابة، وجزاكم الله خيرًا!!
حركات لا إرادية من زوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أتمنى من الله العلي القدير الذي لا يعجزه شي في الأرض ولا في السماء أن تجدوا لي الحل لأني محتارة جدًا.
أنا متزوجة من سنين، ومن أول يوم في زواجي لاحظت شيئًا على زوجي وهو تحريك فكه الأسفل؛ يُقَدِّمه للأمام ثم إلى أعلى وأسفل.
ويفعل هذه الحركة عندما يكون مشغولاً أو يفكِّر فقط (حركة لا إرادية)، هو متضايق منها وحاول أن يتركها ولكنه لم يستطع، أرى نظرات الاستهزاء في عيون المقربين لي، ويعلقون عليه.
وفي الأماكن العامة ألاحظ نظرات الناس له باستغراب حتى الأطفال.
الحركة الثانية: يداه تتحركان بنفس الحركة يعني إذا حرَّك اليمين تتحرك الشمال بنفس حركات اليمين، مثلاً إذا رفع إصبع التشهد في اليمين، يرتفع الإصبع في اليسار، ولا يستطيع التحكم بها، ويشعر بالحرج منها، وأحيانًا يضع يده تحت فخذه إذا جلس حتى لا يراها أحد، مع العلم أن أحد إخوته أصغر منه تتحرك يده بنفس الطريقة.
الحركة الثالثة: يكلم نفسه دائمًا؛ فإذا جلس في الصاله وما انتبه لوجودي، يتكلم مع نفسه ويسب ويرفع يده وكأن شخصًا أمامه، وأكثر ما يفعل هذه الحركة عندما يضايقه أحد، كأن يكون في السيارة ويقف أحد أمامه ويؤخره، يشير بيده ويكلم نفسه، كأن لا أحد يركب معه، أو يسمع شيئًا يضايقه في التلفزيون مثلاً، وأحيانًا أراه يتصبب عرقًا.
قلت له: إذا ضايقك أحد فكلمني وتحاور معي، ولكن لا حياة لمن تنادي.
وهو عصبي، كسول، انطوائي، لا يحب الكلام، ملاحظاته قليلة جدًا، حتى لو كان الشيء أمامه لا ينتبه له.
وأشياء أخرى كثيرة جدًا، لا يتسع الوقت لذكرها، ولا أحب أن أطيل عليكم.
أرجوكم ساعدوني؛ لأن فترة زواجي ليست قصيرة، بل سنين طويله وأنا أعاني ولدي منه أبناء.
ما تفسير حالته؟ وكيف أستطيع مساعدته؟
وجزاكم الله خيرًا، وجعله في ميزان حسناتكم.
أخاف من الحياة وحيدة بلا زوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة في منتصف الثلاثين من عمري، طُلقتُ منذ مدة من زوجي، ولديَّ طفلٌ، المشكلة أني ما زلتُ أحبه بالرغم مِن زواجه من أخرى، وأتمنى أن يُطلقها ليعود إليَّ مرة أخرى.
أريد أن أنساه، لكني لا أستطيع، أخاف مِن المستقبل، أخاف أن أبقى وحيدةً، بالرغم مِن أن ظني بالله كبير.
لكن أريد أن أكسرَ حاجز الخوف والحزن.
فماذا أفعل؟
احتقار الذات..كيفية الخلاص منه؟
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأثابكم الله على سَعَةِ صدوركم لعلاج مشاكلنا، فلا حَرَمَكُمُ الله الأجر والمثوبة.
سؤالي: مشكلتي أني أنظر إلى نفسي نظرة دُونية، ونظرةَ احتقار، وحاولتُ مِرارًا أن أُحْيي الأمل في نفسي، ولكني - ولظروف الضغط الاجتماعية – أجد الأمل يذبُل في داخلي وينتهي.
مع أني حافظٌ لكتاب الله، ولكن - كما ذكرتُ لكم - عندي ضغوط اجتماعيَّة حطَّمت وأنْهت - إلى حد كبير - آمالي..
فما السبيل لعلاج مشكلتي؛ ضَعْفِ الأمل والتشاؤم؟
أرجو أن يجيب عن سؤالي الدكتور ياسر بكار أرجوكم ثم أرجوكم.
ولكم مني الدعاء.
رعشة عند النوم
السلام عليكم،
عندما أرغب بالنَّوم، وأمد جسمي على السَّرير، فإنَّه بعد دقائق تقريبًا مِن خُلُودي للنَّوم، أشعر بانتفاضة شديدة أحيانًا في جسمي، أستيقِظُ على أثرها منَ النَّوم! وهذه العادة تَتَكَرَّر لي من فترة لأخرى!! إلاَّ أنِّي لا أعلم ولا أفهم، ما هو سر هذه الانتفاضة، هل منَ المُمكن أن تُعلِّقوا لي على الموضوع؟
هل أترك الدعوة بسبب عادة نفسية؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. نسأل الله لنا ولكم دوام التوفيق والنجاح.
أما عن مشكلتي فهي باختصار شديد جدًّا: أني عندما أقرأ، أو أفَكِّرُ، أو أشاهد شيئًا ... أفاجَأُ بأنني قد قَطَّعْتُ شعرات وجهي، أو أحيانًا شعرات رأسي .. وكأنني قاصِدٌ لها .. بل إنني أحيانًا إذا سَهَوْتُ في الصلاة ثُمَّ رجعت لنفسي، أجد يدي عند لحيتي تنتف منها دون شعور.
وهكذا مشكلتي التي أتعبتني نفسيًّا؛ لمكانتي الدعوية الحسَّاسة في المجتمع، ولحرصي كل الحرص على اتِّباع سنة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.
وكثيرًا ما أُحَدِّثُ نفسي بأن أترك العمل الدعوي من أجل هذا المرض؛ بل وأصبحت لا أُوَاجِهُ الناس كما كنت أواجههم من قبلُ، وزاد الطين بِلَّة أن بعض أصحابي من الدُّعاة الذين لا يعرفونني من قُرْب، يظنُّون أني أُقَصِّرُ من لحيتي .. وبدأوا يحذرون مني .. سامحهم الله.
وأنا بين نارين .. لا أدري هل أترك كل ما بيدي من عمل دعوي على حساب هذه العِلَّة، أم أجد علاجًا لهذه العويصة التي أزعجتني نفسيًّا، وأرهقتني جسديًّا. وجعلت مني رجلاً ضعيفًا في الدعوة؛ لأنني أحس أني أُشَوِّهُ الدَّعوة بشكلي المُخَالف لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم.
أنتظر ردكم بفارغ الصبر
الملل يقتلني .. والبكاء يلازمني
السلام عليكم، أنا مشكلتي - والحمد لله على كل حال - أشعر بالملل والاختناق، بدأ هذا الشعور ينتابني قبل الزواج، فكنت أظن أن السبب الابتعاد عن خطيبي، لأني - بفضل الله - ملتزمة وكنت لا أكلمه في فترة الخطوبة.
ثم تزوجت، ولم أشعر بالراحة، مع أني أحب زوجي كثيرًا، وهو أيضًا يحبني، وكنت أبكي بكاءً مرًّا، ويسألني عن سبب البكاء، ولا أجد إجابة؛ لأني لا أعرف السبب.
لا يمر عليّ أسبوع إلا وأبكي وأزيد في البكاء، وهذا الأمر يغيظ زوجي، مع العلم أني لا أشعر بالمعاشرة الجنسية، وأشعر دائمًا بتأنيب الضمير، وعدم الرضا عن نفسي نهائيًا، وهذا الأمر يؤلمني، وأنا متزوجة منذ عامين.
أرجوكم ساعدوني. مع الاعتذار عن الإطالة، والسلام عليكم.
عادة كلامية أود التخلص منها!
بدأت العمل مؤخراً كمتدربة ولكني أود التخلص من عادة بدأت تضايقني وهو أنني أثناء العمل عندما أخطئ أو أظن أنني أخطأت أقول بصوت عالي (توتوتو ) أو (أوبس أوبس ) وفي الحال يرد علي زمملائي لا عليك الأمور بخير.
أنا اعتدت على فعل ذلك لأني أحب التعبير عن ذاتي وأحياناً أكلم نفسي أمام الآخرين ولكن هذا لا يزعجني فهذا يحدث فقط عندما اندمج جداً أو استمتع بعملي .
أريد التخلص من هذه العادة لأني أخشى أن يظن زملائي بأني أفقد أعصابي ولكن الواقع أنني مندمجة جداً في عملي بحيث أضع كل حواسي فيه.
قررت أن لا أقول (توتوتو ) أو (أوبس أوبس ) ولكن القرار لم يكن كافياً، أرجو أن تدلني على خطوات عملية.
أعاني من التوتر وأعصابي مشدودة
أنا أرسلت لك من قبل، وقلت لي: إن هناك في الإسكندرية ما يحمل إليكِ خيرًا، أنا كل يوم حالتي الصحية والجسدية في انخفاض تامٍّ بسبب أعصابي وتوتري، عندما نصحتني أن أشغل وقتي وأن أشارك في أعمال تضيع وقتي بدأت أخرج من حياتي المقوقعة وأبدأ في شيء يشغلني ويفيدني، فبدأت آخذ كُرس إنجليزي لعله يفيدني وبدأت فيه لكني مللت من البيت للكُرس، ومن الكُرس للبيت لا جديد في حياتي ولا هدف ولا أصدقاء، حاولت أن أصادق أصدقاء عن طريق الكرس لكن دون جدوى؛ كل واحد له أصدقاؤه من الصغر أو أصدقاء داخل الكُرس وبِمُجرد أن ينتهي الكرس كل شخص له أصدقاؤه من الصغر أو جيرانه فلا يهتم بصداقة عن طريق الكرس، أنا مليت من حياتي ومن أيامي ومن نفسي ولست أدري يا ترى تنتهي حياتي إلى الأبد على حالي ولم ينصلح، أم أصل إلى الجنون بسبب الوحدة.
أنا عاطفية.. ولكن
أنا فتاة في الصف الثالث الثانوي، متفوقة نوعًا ما في دراستي، أشعر أني ممن يستخدمون عواطفهم أكثر من عقولهم في حل وتدبير كل شؤونهم، أحب ذلك، ولكن أشعر بأنه يؤذيني من جوانب أخرى.
في بعض الأحيان أتنازل عن حقوقٍ لي (بدون جزاء أو شكور).
أشعر أني حساسة لدرجة كبيرة، حتى إن التعامل معي أصبح صعبًا، لكثرة ما أتضايق مِمَّن حولي حتى من أشياء تافهة ولكن - ولله الحمد - حاولت أن أتخلص من تلك العادة، وأصبحت أرى الأمور ببساطة أكثر وهي بالأصل بسيطة ولكن أنا من يكبرها، أحاول أن التمس العذر لكل من يخطئ أو يقصر في حقي، ولكنه لا يزال بداخلي خالدًا في الذكرى فمن المستحيل أن أنسى أي موقفٍ آلمني.
دموعي دائمًا تسبق عباراتي، إذا خضت في جدال أو حوار أو حتى نقاش أرى بعض الكلمات التي تقال لي كبيره وقد تقع في قلبي دون أن يشعر من قالها، أعاني كثيرا من أُخَيَّتي وهي بنفس سني، هي جافة قليلا معي لا أحتمل عباراتها ولكن لا أملك حيلة غير الكتم، وأحيانا تبكيني عباراتها ولكن بعيدا عنها كثيرا من الأمور تضايقني وتشغل جزءا من تفكيري مع أنه لو رآها أحد لرأى أنها تافهة لا أحب أن أرى عداوة بين الناس، أحمل عواطف جياشة أعبر عنها بحرارة لمن أحب، ولكن الضيق أتعبني.
فكيف برأيك أتخلص من تلك الأمور الخالدة في مخيلتي؟
ولله الحمد استطعت أن أتغاضى وأسامح فكيف أنسى وأعيش بسعادة أكثر دون تفكير