التصنيف: التوبة
خالد عبد المنعم الرفاعي
شاب يهددني بنشر فيديو فاضح لي على الإنترنت
أنا رجلٌ متزوجٌ، ولديَّ أطفال، تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ عبر الإنترنت، وتحدثنا معًا، وحدثتْ بيننا أعمالٌ فاضحةٌ عبر (الكاميرا)!
وبعد أن انتهينا مِن ذلك، فوجئتُ بأن الطرف الآخر لم يكن فتاةً، بل كان شابًّا، وقام بتسجيل الفيديو كاملًا!
والآن يُهَدِّدني بأنه يريد مالًا مُقابل عدم نَشْر الفيديو على الإنترنت، وأنا لا أملك المال لدفْعِه، وحتى لو دفعتُ له، فبإمكانه أن يُهَدِّدني مرة أخرى، وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟
مع العلم بأنني قد تُبتُ إلى الله -عز وجل- مِن هذه الأفعال.
فأخبروني وأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحببت شابا لديه شذوذ جنسي
أنا فتاةٌ أحببتُ صديقًا لي في فترة الجامعة، وهو بادَلَني المشاعر نفسها، ولكنه دائمًا يقول: لن أتَزَوَّجَ أبدًا!
انتهتْ فترة الجامعة، وتوقَّف الاتصالُ بيننا فترة قصيرةً، ولكنني عاودتُ التحدُّث معه على الهاتف، وأخبرتُه بأنني لن أتزوَّجَ قبلَ أنْ أراه قد تزوَّج، فأخبرني بأنه يُعاني من الشذوذ الجنسي -homosexuality !
أنا أُحبُّه كثيرًا، وهو يُبادلني مشاعر الحب، لكن لا توجد لديه رغبة في الاتصال الجنسي، ومما علمتُ منه أنه مارَس (اللواط) وهو في العاشرة مِن عمره، وتوقف عن ذلك بعد الخامسة عشرة.
هو الآن يُصَلِّي ويصوم، ومتعلِّق بالله - عز وجل - والحمد لله لم يقُمْ بأي اتصالٍ جنسيٍّ حتى سن الحادية والعشرين من عمره، إلا أنه حاوَل ممارسة الجنس مع امرأة وفشل؛ فحصل لديه إحباطٌ شديدٌ، وانتكاسة شديدةٌ، ترتَّب عليها عودته إلى الاتصال مع الشباب، وممارسة الشذوذ الجنسي، وممارسة الجنس الشفوي!
أخبرني الحقيقةَ كاملةً، وأخبرتُه بأنني سأظل جانبه حتى يُعالَج، وأخبرتُه بضرورة زيارة طبيبٍ نفسي، وهو الآن يُريد الشفاء لنتمكَّنَ مِن الزواج.
المشكلةُ الآن أنه يُعاني من الحزن الشديد؛ بسبب مشاعره غير الطبيعية نحو الرجال، وميله لهم، فأخبروني كيف أُساعِدُه؟ وهل فكرة زواجي منه طبيعية أو لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي تتحدث بالهاتف مع ابن جارنا
أنا شابٌّ مَنَّ اللهُ عليَّ بزوجةٍ صالحةٍ مُطيعةٍ، مُتزوج مِن عامَيْنِ، فوجئتُ بأن زوجتي تحادث ابن جارنا عبر الهاتف! اكتشفتُ ذلك وكدتُ أُطلقها، لكني لم أفعل.
اعترفتْ لي بأنها لم تكن تُكلمه في كلام حبٍّ، ولم تُفَكِّر فيه يومًا، لكن الشيطان أغواها لفِعل ذلك، والآن هي تابتْ، وأقسمتْ بأنها لن تعود لهذا الفعل مرة أخرى.
صدَّقْتُها، وفتحنا صفحةً جديدةً، لكن إبليس ما زال يُوَسْوِسُ لي، فأخبروني ماذا أفعل معها خاصة وأنا أشك فيها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتاة نادمة بعد أن أمسك شاب بيدها
أذنبتُ ذنبًا، وأريد أن يتوبَ الله عليَّ، بدأ الأمرُ عندما تأخَّرْتُ عن المدرسةِ ولم أستطع الدُّخول، فقرَّرْتُ الدخول مِن باب خلفيٍّ، وكان معي شابٌّ وفتاتان، قَفَزْنا مِن على سور المدرسة الخلفي ولم يرَنا أحدٌ، لكن المشكلة عندما صعدتُ تعثَّرْتُ ولم أستطع القفْزَ، فمَسَك الشابُّ يدي مِن أجل المساعدة، ثم زادت المأساة وبعدما نزلتُ تعثَّرْتُ، وكدت أسقط، فمسك الشابُّ خِصري؛ خوفًا عليَّ من السقوط!
بعد الدخول إلى الفصل كنتُ كمَن استيقظ مِن غيبوبته؛ فماذا فعلتُ؟ وكيف تجرَّأْتُ أولًا على اختراق القانون؟ وثانيًا: على القفز مِن على السور؟ وثالثًا: على مَسْك يدَي الشاب بحجة مساعدته لي؟
ندمتُ أشد الندَم على ما فعلتُ، وبكيتُ كثيرًا، وابتعدتُ عن كل ما يُخِلُّ بالحياء والعفة، وصلَّيْتُ ركعتَيْنِ واستغفرت.
لكن كلما تذكرتُ ذنبي أجهش في البكاء، وأرى نفسي خائنةً، وأخاف ألا يعفوَ ربي عني، لا أجد الراحة النفسية التي عهِدْتُها، فماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزواج من الزانية التائبة
بدأتْ مشكلتي عندما هاتفتْني زميلةٌ لي في العمل طالبة مني المساعدة، كانتْ هذه الفتاة على علاقة محرَّمة مع شابٍّ، وكانتْ تطلُب مني مُساعدتها للتخلُّص مِن هذا الشخص الذي يُلاحِقُها في كل لحظةٍ، ويُجبرها على الخروج معه، وبفضلٍ من الله تعالى تمكَّنْتُ مِن مساعدتها، وذلك بإعطائها مجموعة مِن النصائح والإرشادات التي مكَّنَتْها مِن التخلُّص منه فعلًا؛ علمًا بأن تواصلها معي كان هاتفيًّا فقط.
أصبحتْ هذه الفتاة تشكرني، وتدين بالجميل لي كثيرًا، والفضل لله سبحانه وتعالى؛ وذلك على مساعدتي لها بالتخلُّص من هذا الذئب البشري الذي كان يُلاحقها.
بدأتْ ترتاح إليَّ، بل وتُدخلني في أدق تفاصيل حياتها؛ حتى شعرتُ بميلٍ عاطفيٍّ منها تجاهي، ولا أخفيكم أني قد تفاعلتُ مع مشاعرها العاطفية، بل وفُتنتُ بجمالها، وطيبة نفسها، وميلها تجاهي كثيرًا، ولكنني لم أبُحْ لها بأيِّ شيء مِن هذا القبيل، إلا بعد أن صارحتْني بحبها لي، وتعلُّقها بي، وذلك بعد أن صلَّتْ صلاة الاستخارة، ولا أخفي عليكم بأنني أشعر بالانجذاب تجاهها كثيرًا، ولكن فيما بيني وبين نفسي لا أستطيع تقبُّلها كزوجةٍ تُنجب لي أطفالًا يحملون اسمي! وذلك بسبب العار الذي لحقها مع هذا الشخص الحقير، على الرغم مِن رغبتي في الارتباط بها، خاصة بعدما ندمَتْ أشد الندم على المرتين اللتين مارست الجنس المحرَّم فيهما مع هذا الشخص.
أخبرتْني بأنها تابتْ إلى الله تعالى توبةً نصوحًا؛ هذا إلى جانب أنها تتحسَّر على نفسها حينما تتذكر هذا الأمر، بل وتشعُر بعِظَمِ ذنْبِها أمام الله تعالى، وحتى لو حصل وقبلتُها كزوجةٍ، فأخشى أن تقع المصيبةُ الكبرى؛ وأن يكونَ هذا الشخصُ الذي مارَس الجنس المحرَّم معها قد قام بتصويرها في مكانه الخاص، وينوي نشْرَ صُورها مستقبلًا، فحينها سُمعتي وعرضي وشرفي سيُلَطَّخ بالعار أمام الناس.
أفيدوني حفظكم الله؛ فواللهِ أنا في حيرةٍ من أمري.
خالد عبد المنعم الرفاعي
مفتون بالحديث مع النساء عبر الأنترنت
أنا شابٌّ متزوج، ولديَّ أولاد، ومُحافِظٌ على الصلوات، والفضل كله لله تبارك وتعالى، مشكلتي تكمن في تعلقي بالحديث مع النساء، ولا أدري ما السبب؟
حاولتُ مرارًا ترْكَ ذلك، لكني لم أستطعْ، وكلما دخلتُ شبكة الإنترنت -وخاصة الفيسبوك- أتعرف إلى أشخاصٍ من شتى الدول، وسرعان ما أجد ميلًا في حديثي مع النساء في أمورٍ عامة.
فكيف أتخلَّص مِن هذا الكابوس؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
سخرت من شعيرة الحج .. فماذا علي؟
سخرتُ مِن شعيرة من شعائر الدين؛ وذلك لزحمة الحُجَّاج في موسم الحج؛ فقلتُ بسخريةٍ: ربما يجعلون حجًّا له موسمان؛ كي يَخِفَّ الزحام، وربما يطوف أناسٌ ستَّةَ أو خمسةَ أشواط بدل سبعة، وهذه سخريةٌ مني!
فماذا يجب عليَّ؟ علمًا بأني قَرَأْتُ الشهادة بعدها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أشعر بالتوبة؟
أنا امرأة مُسلمة متزوِّجة ولي أولاد، والعلاقة الزَّوجية بيْني وبيْن زوجي مقطوعة منذ زمن بعيد، ومن شدَّة تعبي من هذا الحِرمان برَّر لي زوْجي فعل الزِّنا، وأنه سيكون غطاءً وسترًا عليَّ، المهمُّ -ومن غيْر إطالة الحديث- أقدمتُ على هذا الذَّنب مرَّة واحدة، وهذا الذنب لم يكُن طويلاً، فلم تَمضِ خَمسُ دقائقَ عليْه حتَّى قُمْتُ من السَّرير، وكأنِّي كنت أشعر بِحجْم الذَّنب الذي أقوم به، واعتذرْت من الطرف الآخَر وغادرت المكان، ومِن يومِها لم أكرِّر هذا الفِعل؛ فقد كانت مرَّة واحدةً وانتهتْ.
قبل هذا الذَّنب ما كنتُ أصلِّي إلا على فترات، وأيامي التي أفطِرُها في رمضان لم أكن أرجع أصومُها، والقرآن نادرًا ما كنتُ أقرأ فيه.
ومنذُ ذلك الذَّنب، وأنا أُتْعب نفسي أكثر ممَّا كان عند الحِرمان، تعبًا من أكثر أنواع التَّعب، تعبًا أدفع فيه ثمن خمس أو عشر دقائق على الأكثر من الذنب، كلَّما تذكرت هذه الليلة، أحسُّ بنارٍ بداخلي واختناق.
الخوف من أنَّ الله يُغلق باب الجنة أمامي، الخوف من جهنَّم، الخوف أني مهْما عمِلت فالله لن يتقبَّل توبتِي، أقسمتُ أني ما أكرِّرُها تحت أي ظرفٍ.
وابتدأت أصلي بانتِظام، وأدعو في كل صلاة بالغُفران من ربي، وعلى عدَد ساعات النَّهار أستغْفِر ربِّي، ابتدأت أقرأ القُرآن كلَّ يوم، ولو صفحتين أو ثلاثًا على الأقلِّ، ختمتُ القُرآن بِرمضان من غير ما أفهم كلَّ آياتِه، لكن لما ختمتُه لم أحس أني ارتَحت، هل عدم شعوري بالارتِياح هو لأنَّ ربَّنا لم يقبَلْ توبتِي؟
رجعْتُ أقرؤه من الأوَّل مع تفسيرٍ قليلٍ لآياتِه، وأنوي في المرة التالية أن أوسِّع التَّفسير، وفوق هذا كله لا أشعر أنَّ ربِّي يتوب عليَّ.
ابتدأت أصلي بعد العِشاء كلَّ يومٍ، بنيّة قضاء يومٍ من الأيَّام التي فاتتْ وكنت تركت الصلاة فيها، هل هذا يجوز؟ ولكني لا أشعر أيضًا أنَّ ربي سيغفِر لي.
الله -سبحانه- أنزل العِقاب على الزانية إن كانت متزوجة بالرَّجْم حتَّى الموْت، بِمعنى أنه ما لَها أي توبة، فكيف ربِّي يتقبَّل التوبة منِّي؟!
ولماذا زانيات الزمن الماضي رجمنَ حتَّى الموتِ، ومُتْنَ من غير أن يُغْفر لهنَّ، وأنا –ربِّي- بدون رجمٍ يُغفر لي؟
أنا أود أن أعرف: هل لي من توبة؟ أنا أعرف أنَّ ربَّنا غفورٌ رحيم، لكن للزانية!
أنا زنيت، وأنا أعرف أنَّه ذنب كبير، فهل مُمكن أن يغفر ربنا للجاهل؟
هل لم أشعر بالراحة لمَّا ختمتُ القرآن؛ لأنَّ التَّوبة مقفولة بوجهي؟
هل عندما لا أستطيع أن أقوم لأصلي صلاة الصبح حاضرًا، وأصليها قضاء، هل هذا معناه أنَّ ربَّنا لم يتقبَّل مني؟
مرة رأيت في منامي زلازل وفيضانات، واسم الله بنصف الساحة، وما استطعت أن أقرأه، هل هذا معناه أنَّ ربَّنا لم يتقبَّل منِّي؟
أنا كلَّ يومٍ أحترق من داخلي، هل هذا عقاب من ربِّنا في الحياة؟
إن كان كذلك، فأنا أقبلُه، لكن يهمُّني الآخرة، خائفة من جهنَّم، كيف بي أقف أمام ربي؟ ماذا أقول وهو يُحاسبني؟
هل لو غفر لي وقبل توبتي سيُحاسبُني يومَ القيامة عنِ الذَّنب؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شؤم الزنا
قمت بمجامعة بنت وهي أكبر مني، وكان ذلك بعد إلحاح منها وإغراء بدرجة عالية، وكانت تقول لي: إنها لن تتزوج ففضضت غشاء بكارتها، وبعد ذلك طلبت مني الزواج، وأجرت عملية ترقيع لغشاء البكارة، ولكن أصرت على أن أتزوجها، وأنا رجل متزوج، ولديَّ أطفال.
ولكي أسترها، وأصلح أخطائي، تقدمت للزواج منها، فرفضني أهلُها، وفَعَلوا معي مشاكل، وأخبروا أهلي وزوجتي، وكاد أن يخرب بيتي، وانفصلتُ من عملي، فطلبتُ منها أن تبتعد عني، ولكن دون جدوى، وفضحتني أمام الناس، وأمام زملائي بالعمل، وقالت على السر الذى بيننا لكل الناس دون أهلها، حتى حرضت ناسًا لكي يهددوني تليفونيًّا بالزواج منها، وبدأت تشوه سمعتي أمام زملائي.
وعلمت بعد ذلك أنها على علاقة غير محترمة بشباب كثيرين، ولها علاقات كثيرة، وهي تقسم على كتاب الله بالكذب، وأنا -الآن- تبت إلى الله، ماذا أفعل لكي أبعدها عني؟ وهل عليَّ ذنب وقد حلفت على كتاب الله أنني لم أفعل معها أي شيء خوفًا من ضياع أسرتي وعملي وسمعتي بين الناس؟
وأحمد الله أننى أتمتع بسمعة طيبة بين كل من يعرفني، وهي لا تريد أن تتركني في حالي، وأنا لا أريد إلا أن تبتعد عني، وقد طلبت مني -أكثر من مرة- أن أمارس معها الجنس، وأكلمها فى التليفون؛ أي: أعمل معها علاقة محرمة، ولكنى لا أريد أن أغضب الله، فأنا أصلى وأتقرب إلى الله -عز وجل- حتى يغفر لي ما سبق، وهي تلاحقني في كل مكان، وتقول لي: لا تتزوجني، اعمل معي علاقة، ولا يهم الزواج، وللعلم هي عانس، وعمرها 40 عامًا.
أرجوا إفادتي بأسرع وقت؛ حيث إنني مهموم جدًّا، وأحب أن أعرفكم أن هذه الفتاة تعالج نفسيًّا، والسلام عليكم ورحمة الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حائر متعب
عرفتُ فتاةً عن طريق النت، كنت أدعي بأنني صديقُها، رغم أني بداخلي لا أحب التسمية، وتقربت إليها كثيرًا وعرفتها عن ظهر قلب، لقد تقابَلْنا كثيرًا وعرفتُها عن قرب، ولم نفعلْ شيئًا أبدًا وأقْسمْتُ لنفسي لا أتَجاوز معها أبدًا حتَّى تكون زوجتي شرعًا.
لم أحب ولم أعشقْ مثل هذا الحبَّ، لقد كنت أحب طيلة حياتي على تلك القوَّة التي أشعر بها معها فأنا عاشقُها وهي كذلك.
منذُ عرفتُها تطهَّرتُ من أشياءَ كثيرًا؛ مثل النفاق على الفتيات، وقولي لهم ما يحببن أن يسمعنَ، لقد كنتُ ماهرًا بذلك وكأني أعرف ماذا يردن أن يسمعن، كنت شديد المجاملة وخاصَّة للفتيات، أيضًا أؤلِّف قصصًا كثيرة كذبا وأيضًا، مواعدة الفتيات واللهو معهنَّ، وكنت لا أرى فتاة تمر بالشارع فينصرف نظري عنها حتَّى تختفي عن الأنظار، كان حياتي وشغلي الشاغل هو النساء، في كل شيء في جهازي الخلوي والكمبيوتر والنت كل شيء عن الجنس فقط ليل نهار، ولكن منذ أن عرفتُها وأحبَبْتُها كل ذلك انتهى كثيرًا، اندهش كلُّ مَن حولي ماذا حدث لي؟
وأنا أمشي في الطريق نظري دائمًا في الأرض وإذا حدثَ فجأة وقع نظري على فتاة - حتى ولم تكن مثيرة مثلاً - أتبع قولَ الرسول وأصرف بصري، تركتُ النفاق، أحببتُ الصدق وتركتُ الكذب، أنْهيتُ كلَّ علاقاتي مع أي فتاة بطريقة فظَّة؛ حتَّى لا تفكر يومًا تعود لي؛ كنت الأمس شخصًا أنا الآن نقيضُه.
ولكن من شدَّة حبي لها كنا نَتَقَابل كثيرًا، ولأنَّنا كنَّا دائمًا نتقابل في الأماكن العامَّة فلم ترحَمْنا النَّاس بِالكلمات الساخرة المُحرِجة، رغْمَ أنَّنا كنَّا في قمَّة الاحترام ولم نفعل شيئًا مُلْفِتًا ولا صوتنا عاليًا ولا أي شيء، تعبنا من اضطهاد الناس لنا، تقابلنا في شقتي، وتصدقني بأنَّنا لم نفعل شيئًا غيْرَ الضَّحك مثلما كنَّا نجلس في الأماكن العامَّة، وأيضًا تقدَّمت لخِطْبتها بالفعل، ولكنَّ الأب أجَّل هذا الأمر حتَّى تمر سنة كاملة على وفاةِ أخيه الذي هو بالتَّالي عمُّها. وخلال هذا العام كلٌّ منا أحسَّ بأنَّنا سوف نكمل المشوار سويًّا.
وحدثَ ما لم أكُن أتوقَّعُه، لقد فُضِحَ السِّر الوحيد الذي كنتُ لا أعرفه، فهي كانت تحكي لي كل صغيرة وكبيرة عن حياتها ولا تُخفي عليَّ شيئًا، شخص خسيسٌ فضحها أمامي انتقامًا منها لأنَّها نَهَرتْهُ لاتِّصاله بِها، وعرفتُ بأنَّها ذهبت معه إلى شقَّته قبل أن أَعرفَها بثلاثِ سنوات، وحدث بينَهُم ما يَحدُثُ بيْن المُراهقين في تلك السِّنِّ؛ فكانتْ في ذلك الوقت عند سن الـ 17 ربيعًا وهو 35 عامًا، وندمتْ على ذلك ولم تفعلْ ذلك أبدًا.
وفي هذه الأثناء لا أدري ماذا أصابني لقدِ اهتزَّ كلُّ شيءٍ بداخلي وأصررتُ من داخلي لابدَّ أن أنتَقِمَ مِمَّا حدثَ، ولكنْ كيفَ؟ لم أعرفْ، كنت أريد أن أفجِّر ثورتي، غضبي، صدمتي من هول ما عرفت، ودعوتُها إلى شقتي وحكتْ لي وهي منهارة، وانتهزت هذه الفُرصة وهي ضعيفة ومارستُ معها الجنس، وكنت أظن بذلك أنني سوف أثأرُ لكرامتي وسوف أنساها، ولكن حدث بالعكس أحببتُها أكثر وأكثر من الأوَّل، وبدأْنا لا نتقابلُ في الأماكن العامَّة، ونتقابَل في شقتي ونحلُم سويًّا بالبيت السعيد والأطفال، وتقابَلْنا كثيرًا ولم يَحدثْ شيء سوى أربعِ مرَّات وتوقَّفنا، وندِمْنا ولأوَّل مرَّة أبكي بسبب هذا، وعاهدتُ اللَّه بأن لا أفعل ذلك ثانيةً، ولا أُخْلِف عهدي معه بإذن الله.
كلُّ هذه الأفعال نَحن نادمون -والله- عليها، وبعد مرور العام بالفعل سوف أتزوَّجها، لكن ما مضى أرجوكم قولوا لي كيف أتخلَّصُ منه كيف أُكفِّر عنه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الانتكاسة بعد الهداية
لا أخشعُ في صلاتي، وتخلَّيتُ عن النوافل والرواتب، وهجرتُ القرآن إلا قليلًا، فأرجو مساعدتي؛ لأني كنتُ من التائبين الملتزمين إلى الله، ولكني انتكستُ، وعدتُ للعادة السرية من جديد!
كذلك أريد أن أسأل: هل الشهوة متجدِّدة؟ وما الطرُق التي أحافظ بها على نفسي من الشيطان ونفسي الأمارة بالسوء؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
التوبة من الربا
اشتريتُ شقَّة عنْ طريق البنك، والآن قد تبتُ بعد أن أدركتُ خطورة هذا الفِعل؛ وعليه قررتُ وزوجي بَيْع المنزل، وسداد أقساط القرض.
فهل يجب التخلُّص مِن الشقة المُشتراة من القَرْض الربوي؟ علمًا بأن ذلك سيترتب عليه تسديدُ مبلغ من الضرائب؛ كما ينص عليه القانون، وسأكون معفيةً من الضرائب ابتداء من السنة الثامنة!
أردنا اكتراء بيت، وبعد البحث اكتَشَفْنا أنَّ الكراء أصبح بعقدٍ زمنيٍّ محددٍ، ويمكن لصاحب السكن أن يطلبَ الإخلاء متى انتهت المدةُ، فهل احتفاظي بالمنزل مع التوبة جائزٌ؟ علمًا بأن الذي تعامَل بالرِّبا يكون رِزْقُه إلى قلة، وأنا أخاف مِن ذلك.
أرجو أن تساعدوني، جزاكم الله خيرًا.