المصدر: موقع الألوكة
الصحبة السيئة وشذوذ من حولي أفسدني.
أنا بنت مُؤدَّبة جدًّا، ولا أحبُّ حركاتِ البنات التي فيها شيءٌ مِنْ قِلَّة الأدب، وكنتُ مِن بنات المُصلَّى في مدرستي، ولما كبرتُ اختلطتُ بصديقاتٍ طيبات، لكنَّهن كنَّ يتكلَّمْنَ عن "تشبيك البنات"، وحب البنت للبنت، وهنَّ لا يفعلْنَ ذلك، وإنما يتكلَّمْنَ عنه فقط، وأغلب بنات مدرستنا بينهنَّ عَلاقة مشبوهة، ومن هنا عَرَفتُ هذه الأمور!
ثم أحببتُ بنتًا، وكنت أعطف عليها؛ لأن والدتها مُطَلَّقة، وهي فاقدة الحنان والعاطفة الأسرية.
وأنا أكلِّمها ذات مرة قالتْ لي: "نريد أن نشفشف"، ولم أفهمْ مُرادها أول الأمر، فقلتُ: لا بأس، ولما عَرَفتُ معناها صُعِقتُ!
المهم أني "شفشفت" مرتين، وكان ذلك في ساحة المدرسة، فرأتني بعضُ البنات، وكانتْ صدمة لهنَّ؛ لأنهن يعرفنني ويعرفنَ أخلاقي، وأصبحنَ يتكلَّمنَ عني بسوءٍ، فكلما تعرَّفتُ إلى صديقةٍ يصلُها كلامٌ عني أني قليلة الأدب، وتبعد عني، فتعبتُ نفسيًّا جدًّا، حتى لم أعدْ أهتم بشكلي ومظهري.
ماذا أفعل؟! كيف أستعيدُ ثقتي بنفسي.
كذبت على صديقتي .. وأخاف عليها إذا عرفت!
تعرَّفتُ على صديقةٍ عبر الإنترنت، وقد أحببتُها وأحبَّتني، وهي إنسانةٌ طيبةٌ وخلوقٌ ومتدينةٌ، لكن المشكلة أنَّي كذبتُ عليها في كلِّ شيءٍ؛ في اسمي، وعمري، وتفاصيل حياتي، باختصارٍ: هي مغشوشة فيَّ!
أريد أن أتوب مِن كل ذلك، ولا أستطيع مُصارحتها بكذبي عليها؛ لذا فكَّرتُ في قطْع علاقتي بها فجأة، لكني أخشى عليها؛ فقد تعلقتْ بي، وأصبحتْ تخاف عليَّ كأختِها، وأخشى أن يحدثَ لها شيءٌ إن انقطعتُ عنها.
فماذا أفعل؟ وكيف أُصلح خطئي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خطوات عملية لحث الزوج على الصلاة
أنا متزوجة منذ أكثر مِن سنة، وزوجي رائعٌ بكل المقاييس -حماه الله- ويكفيني أن أقول: "إن كان نصف الرجال مثله، لكان المجتمع بخير"، لكن المشكلة في الصلاة:
فبعد الزواج بدأ يترك الصلاة في المسجد أحيانًا، ويُصلي في المسجد أحيانًا حين أحثه على ذلك، وهو يقول: اصمتي فضميري يؤنبني، وأنا أحب المسجد، وأحب الصلاة فيه، ولا تتوقعي أني راضٍ عن نفسي، لكن المشكلة تكمُن في الناس؛ فهو غير اجتماعي، وعلاقاته محدودةٌ، إلا مع عائلته وأصدقائه المقربين فقط؛ لذلك يكره كلام الناس له أثناء ذهابه للمسجد، يكره تعليقاتهم له بالتخلُّف عن المسجد أحيانًا، يكره -على حدِّ قوله- إخراجهم لورقةٍ طويلةٍ فيها جميع الأسئلة التي يُريدون معرفتها عنه وعن عائلته.
احترتُ كيف أدعوه؟ مع العلم بأنه يُصلي الصلاة في وقتها, لكنه يصليها في البيت، وعند إيقاظه للصلاة يستيقظ من أول نداء، أريد خطوات عمليةً واضحةً حتى أتبعها وأنفِّذها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي مستمر في علاقته غير الشرعية!
أنا امرأةٌ متزوِّجة منذ سنوات، ولديَّ أطفال، كان زوجي قبل الزواج يعيش مع امرأة أجنبية عنه ولديه منها بنتٌ! وبعد الزواج ما زال يذْهَبُ لابنته، وينام هناك ثلاثةَ أيام في الأسبوع؛ لكي يوصل ابنته للمدرسة؛ لأنَّ أمها تعمل!
مللتُ هذا الوَضْع؛ فالمرأةُ ليستْ زوجته، حيث أقام معها علاقة غير شرعية منذ عشرين عامًا، وقد أنجبا الفتاة من الحرام!
الآن هو نادمٌ على فعلتِه، لكن الفتاة ليس لها ذنبٌ، وفي الوقت نفسه لا يستطيع التخلِّي عن ابنته التي عمرها عشر سنوات؛ لأنها محتاجة إليه، ولا تجد من يُوَصِّلها للمدرسة، وقد يكون مضطرًّا لأن ينام هناك!
ما يُزعجني أنه ما زال يرى تلك المرأة وينام في بيتها، برغم أنه يقول: إنه قَطَع علاقته بها، وإنه تاب منذ زواجه مني، ويُقسِم على ذلك؛ وأنا أصبر!
لكني أشعر أنه حريص جدًّا على المبيت عندها، ويتحجَّج بأي حجة ليكونَ هناك، أنا أتعذب كل ليلة ينام فيها هناك، الشكُّ والغيرة تكاد تقتلني، بدأتُ أكرهه، ولا أعرف إلى أي مدى يُمكنني أن أواصلَ معه.
أنا في حيرةٍ كبيرةٍ.. وقد تعبتُ نفسيًّا ولا أدري ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كشف عورة المسلمة عند طبيب نصراني
أنا فتاة تعرَّضْتُ منذ سنوات للسقوط على منطقة الفرْج، وأحسستُ بألمٍ فظيعٍ في هذه المنطقة، وذهبتُ أنا ووالدتي إلى المستشفى للاطمئنان، وللأسف الشديد كان الطبيبُ نصرانيًّا، ومعه ممرضة نصرانيَّة أيضًا، وبعد الكشْف والاطمئنان انتابني شعورٌ بالحزن، وشعرتُ بالندَم الشديد لأنني جعلتُ طبيبًا نصرانيًّا يكشف عليَّ!
الآن أعيش في حالة خوفٍ مِن الله، وندَم شديد، أريد أن أعرفَ كيف أُكَفِّر عن هذا الذنب؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خلافي مع الزوجة الأولى أثر على الاستقرار مع الثانية.
مشكلتي بدأتْ من سنوات؛ عندما تعرفتُ إلى فتاةٍ عن طريق الهاتف، وبعد عدة سنوات تزوجتُها، رغم أنها تكبرني!
اكتشفتُ بعد ذلك أنها عصبيَّة جدًّا، وأنا على النقيض تمامًا؛ فلديَّ برودٌ وهدوءٌ بشكل كبيرٍ يجعلني في بعض الأوقات أشكُّ في أني مريض! لكن مَبدئي في الحياة قولُه تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 3]. أنجبتُ منها طفلين، ثم زادت المشكلات بعد ذلك!
تعرفتُ في هذه الأوقات على فتاةٍ شيعية، أحسنتُ إليها، وكنتُ أحبُّ أن أظهرَ أمامها في صورة الرجُل المحترم العطوف الكريم، وبدأت الفتاة تتعلَّق بي بشكلٍ كبيرٍ، وكنتُ أخاف أن أتركها أو أن أظلمَها حتى لا تُجرحَ، وكنتُ أتظاهر أمامها بالحبِّ، مع أني لم أقع في الحب! وذلك لأني متعلقٌ بزوجتي الأولى وأولادي، ولا أريد أن أهدمَ حياتي الأولى!
وَعَدْتُ الفتاة الشيعيةَ بالزواج؛ لعلمي أنَّ والديها سيرفضان طلبي، وأكون وقتها نجوتُ بنفسي مِن اللوم أمام الفتاة؛ وبالفعل رفَض والدُها!
ازدادت المشكلاتُ بيني وبين زوجتي، حتى دفعتْني نحو الزواج مِن الفتاة الشيعية دفْعًا؛ فتظاهرتُ بأني شيعي، وتقدمتُ للفتاة، واقتنع أهلُها بذلك رغم أنَّ لدى بعضهم شكوكًا، لكنهم لم يُصَرِّحوا!
عقدتُ زواجي على الفتاة، وكنتُ طوال فترة معرفتي بها أشرح لها الفرْقَ بين مذهب الرافضة ومذهب أهل السنة والجماعة، وبعد فترة ليستْ بالقصيرة اتَّضَح لها طريقُ الحق والحمد لله، وتحولتْ وأصبحتْ على مذهب أهل السنة والجماعة.
قررتُ ألا أنجبَ منها؛ فأنا لا أطيق أن يكونَ لي أولادٌ لهم أخوال شيعة، وكثيرًا ما أُرَدِّد هذا السببَ لزوجتي، وهي تتألم مِن داخلها وتسكت، فهي تحبني، وقد وجدتُ معها فعلًا الحياة الزوجية الرائعة من كلِّ النواحي!
أما بالنسبة لزوجتي الأولى فقد تأثرتُ لبُعد أولادي عني، وتعبتْ نفسيتي، فكلُّ تفكيري مُنْصَبٌّ على أولادي في كلِّ فعل أو قول؛ أتذكَّرُهم، وأحسُّ تجاههم بتأنيب الضمير، وربما حرمتُ زوجتي الجديدة مِن حناني وحبي، وكثيرًا ما أقول لها: إذا كان أولادي -وهم أعزُّ ما أملك في الدنيا- محرومين، فأنتِ كذلك لا تطالبينني بهذا الأمر! وكثيرًا ما أردِّد قولي عن نفسي: إنَّ فاقدَ الشيء لا يعطيه، فإن كنتُ فقدتُ حناني كأب لأطفالي الصغار، فلن أستطيعَ أن أكونَ حنونًا مع مَن هم أقل منهم في الأهمية بالنسبة لي!
بدأتُ أتجنَّب دُخُول بيت أهل زوجتي، وأحاول أن أضعَ مسافةً كبيرةً بيني وبينهم، فلم أعدْ أطيق رؤيتهم، أو الحديث معهم، أو حتى السلام عليهم، وكانتْ قضية سوريا لها الأثرُ الكبير في تغيُّري تجاههم، فلم أعدْ أطيق الشيعة أو الرافضة؛ لجرائمهم تجاه أهلِنا المسلمين في سوريا والأحواز والعراق ولبنان!
أصبحتْ مَشاعري التي كنتُ أخفيها ظاهرةً لها، وهذا ما يجعلها تتألم بشدة؛ لعلمها أني أكره مجالسة والديها، أو حتى السلام عليهما، وكثيرًا ما أحرجها أمامهما عندما أوصلها لمنزل أهلها، ولا أدخل للسلام، وكأنني غريبٌ عنهم، ولستُ زوجًا لابنتهم!
وما يزيد الأمور تعقيدًا هو عدم وجود أطفال بيننا، وحرمانها مِن نعمة الأمومة، ووجودها -أيضًا- وحدها، بدون أنيسٍ أو صديق؛ مِن معارفها أو أقاربها، ووجودي في العمل لساعات وأيام طويلة جدًّا رغمًا عني.
الفتاة أصبحتْ مِن أهل السنة والجماعة، وهذا ما يجعلني متمسكًا بها لئلَّا تنتكس، وأيضًا لم يَعُدْ هناك أي أمل في رجوع زوجتي الأولى وأولادي؛ للعيش معي، فماذا أصنع؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
اكتشفت أن زوجتي متزوجة عرفيا!
بحثتُ عنْ زوجةٍ فأرْشدني صديقٌ لي إلى أختٍ مرَّت بحادث خطف أثناء الثورة، وتمَّ التعدِّي عليها، فتقدَّمتُ إليها مِن باب الاحتساب لله.
فوجئتُ بعد الزواج بمجموعةٍ مِن الشباب أتَوْا إلى بيتي، وادَّعَوْا أنَّ هذه الفتاة زوجة أحدهم، ومعه صوَر عُرسٍ لها، وأنها حامل منه، ويُريد زوجته!
بدأتُ أُفَتِّش في الأمر، واكتشفتُ أن هذه البنت لم تُخْطَفْ، وإنما تزوجتْ عُرفيًّا، وكان بينها وبين هذا الشابِّ علاقةٌ، واعترفتْ لي بذلك، واكتشفتُ أنَّ أباها كذب عليَّ، وأنه رفَع قضيةَ خطفٍ زورًا؛ بهدف إلغاء عقد الزواج العرفي.
هدَّدني أبوها بالقضاء وبقائمة مِن التهديدات؛ وبأن سوف يُشَوِّه صورتي أمام مجتمعي، ويَقلب الحقائقَ بالكذب، فسجلتُ اعترافات البنت، وبَصَّمْتُهَا على تنازلٍ عن كلِّ شيء.
البنت -حاليًّا- تُريد أن تعيشَ معي؛ خصوصًا وأنَّ أمها ماتتْ، وأن أباها متزوجٌ مِن امرأة أخرى، وهي حاملٌ مني -الآن- وقد تعبتُ مِن كذِب أبيها؛ خصوصًا وأن القضاء لم يَفْصِلْ في هذا الأمرِ!
فأخبروني ماذا أفعل: هل أُطَلِّقها؟ أو أُبقي عليها رأفةً بها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مفتون بالحديث مع النساء عبر الأنترنت
أنا شابٌّ متزوج، ولديَّ أولاد، ومُحافِظٌ على الصلوات، والفضل كله لله تبارك وتعالى، مشكلتي تكمن في تعلقي بالحديث مع النساء، ولا أدري ما السبب؟
حاولتُ مرارًا ترْكَ ذلك، لكني لم أستطعْ، وكلما دخلتُ شبكة الإنترنت -وخاصة الفيسبوك- أتعرف إلى أشخاصٍ من شتى الدول، وسرعان ما أجد ميلًا في حديثي مع النساء في أمورٍ عامة.
فكيف أتخلَّص مِن هذا الكابوس؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
سخرت من شعيرة الحج .. فماذا علي؟
سخرتُ مِن شعيرة من شعائر الدين؛ وذلك لزحمة الحُجَّاج في موسم الحج؛ فقلتُ بسخريةٍ: ربما يجعلون حجًّا له موسمان؛ كي يَخِفَّ الزحام، وربما يطوف أناسٌ ستَّةَ أو خمسةَ أشواط بدل سبعة، وهذه سخريةٌ مني!
فماذا يجب عليَّ؟ علمًا بأني قَرَأْتُ الشهادة بعدها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد أن أتزوجه لأسعده فقط!
أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، استخدمتُ الإنترنت لأكثر مِن 6 سنوات، ورغم استخدامي الطويل له، وحذري مِنه، والتعامل معه بما يرضي الله - فإنني وقعتُ في حبِّ رجلٍ متزوِّج من خلاله!
بادئ الأمر كانتْ مُشاركتنا عاديةً، وكان واضحًا اهتمامه الكبير بكلِّ ما أكتبُه، وكانتْ نقاشاتنا حول أوضاع بلدنا أيام الثورة، حتى أحببتُه وأحبني - حسب قوله.
كنتُ أتساءل: إن كان صادقًا فلماذا لم يَطْرَحْ فكرةَ الزواج؟
انزعجتُ مِن أمرٍ ما فكذَّبتُ مشاعره، واتهمتُه بالكذب، واللعب بعواطفي ومشاعري!
بدأ يخبرني عن حياته وعن نفسه، وعرَفْتُ أنه لا يُصَلِّي، وأن مالَه حرام، وعلى علاقات بالنساء في الحرام! صدَمني كثيرًا اعترافُه بذلك، فهو يعيش في بلَدٍ أجنبيٍّ، ومتزوِّجٌ مِن اثنتين؛ كلُّ هذا وغيره جعلني أقول: إن الزواج منه مستحيل، وغير ممكن على الإطلاق، وأهلي لن يقبلوا أبدًا.
هو لا يعرف حقيقةَ مشاعري نحوه، فلم أنْجَرَّ إلى الحديثِ العاطفي؛ لعلمي بأن هذا غير صحيح، وضد مبادئي، لكن تُراودني نفسي بإخبارِه بمدى حبي له، وأتمنى أن أكونَ شريكةَ حياته ولو في الأحلام!
أجاهد نفسي بصعوبةٍ، وأشعر بالحزن الكبير لحاله، فلا يبدو أنه سعيد، ويعتقد أنَّ قلبه أصبح قاسيًا؛ لذلك لا يستطيع أن يتوبَ، فمعيشتُه ضنكٌ كما يقول.
حاولتُ الابتعاد عنه، لكن وجدتُني أُحِبُّه جدًّا، وأشتاق إليه وأبكي مِن بُعْدِه عني. رفضتُ العديد مِن المتقدِّمين لخطبتي؛ وهذا الشخص أول شخصٍ كانتْ لي نحوه مشاعرُ مختلفة..
يُتعبني الفراق، ولا أريد أن أنجرَّ وراء عواطفي، وقد حاولتُ الابتعاد عنه إرضاءً لله، لكني أضعف أحيانًا، وأتساءل: هل مشاعري كانت مشاعر حقيقيةً؟ أو مجرد وهمٍ؟ وكثيرًا ما أقول لنفسي: أريد أن أتزوَّجه لأُسعده فقط! فكيف أتخلَّص مِن مُعاناتي هذه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف تدعو الفتاة أهل بيتها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في نهاية العشرينيات مِن عمري، تعرَّفْتُ إلى إحدى الفتيات المسلمات أثناء الدراسة، ولاحظتُ عليها الشرود الكثير، وعدم التركيز أثناء المحاضَرات، فأخبرتْني بأنها مهمومة لحال أهلها الذين لا يعرفون مِن الإسلام إلا اسمه؛ لا يصومون، ولا يصلون، وأمها لا تلبس الحجاب، فكيف أُقَدِّم لها يدَ العون؟
أخاف أن تَكْثُرَ عليها الضغوط مِن أهلها، ويحاولوا تجريدها مِن الحجاب، وهي حديثةُ عهدٍ به، لكنَّها صاحبة فكر إسلامي جيد؛ تبتعد عن الشبُهات والبِدَع، وعن كل شيءٍ مُحرَّم، وتقرأ عن الإسلام كثيرًا، وتُحب الإسلام كثيرًا، فكيف أُقَدِّم لها النُّصح لتتعامَلَ مع أمها وأبيها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مشكلة في بداية حياتي الزوجية
أنا أخت متزوِّجة حديثًا، وأنا في انتِظار الفيزا لألْتَحِق بزوْجِي لأنَّه يعمل بالخارج، المهمُّ أنَّه قبل أسبوع أخبرني أنَّه كان على علاقةٍ مع فتاة هُناك قبْل زواجِنا، ولمَّا رجع لم تتركْه حتَّى وقعت المصيبة: أنَّها حامل منه.
وقع عليَّ الخبر كأنَّه زلزال، المهم أني بكيت وبكيت ولَم أُخْبِر أهلي بذلك، وصبرت ورضيت بقدري، ولقد توسَّلني كيْ أُسامحه، وأنَّه يُحبُّني وأنَّه نادم، وأنَّه كان في حالة ضعف وأنا بعيدة عنْه.
المهم أني سامحتُه من كلِّ قلبي لأني أحبُّه، المشكلة أنَّ تلك الفتاة تريد الاحتِفاظ بالجنين، وزوْجي أخبرني أنَّه إذا وُلِد الجنين فإنَّه لا يستطيع أن يتخلَّى عنْه، وأنه سوف يعطيه اسمَه وينفق عليْه، فما حكم الشَّرع في هذا؟
وهل كوْني قد سامحته أني نقصت من كرامتي؟
وسؤالي الأخير: أنَّه عندما أدعو ربِّي أسألُه ألاَّ يكمل الجنين في بطْن تلك العاهِرة، وأن يسقط، فهل أنا آثمة بهذا الدعاء؟
جزاكم الله عني ألف خير.