المصدر: موقع الشبكة الإسلامية
- قطر
- www.islamweb.net
أعاني من حزن واكتئاب ولا أستطيع أن أتحمل الضغوط والمشاكل
أنا متزوج وبعمر 32 سنة، لدي أبناء -ولله الحمد- أعاني أحيانًا من ضيق بالصدر وحزن واكتئاب ينتابني عند تعرضي لأي مشكلة وضغوط الحياة أكاد لا أتحمل ذلك، وأتمنى الموت مما أشعر به من حزن وتفكير وسرحان لا شعوري، ولا أحس بطعم الحياة أو جمالها مهما حاولت أن أتعايش مع من حولي إلا أني لا أستطيع ذلك، ويبقى الحزن والاكتئاب يسيطران علي.
لا أرى لأي نشاط أقوم به أي معنى أو فائدة، أحاول أن أهرب من هذا الواقع، ولا أستطيع أن أتحمل أي ضغوط أو أي مشكلة.
منذ كنت طالبًا بالإبتدائية أشعر بنفس هذه الأعراض عند حدوث أي مشكلة أو ضغوط، وأعاني عندما أنام وأصحو مبكرًا، وأصحو مرهقًا متعبًا لا أستطيع الذهاب للدوام إلا بعد معاناة، وكما لا أستطيع الرجوع إلى النوم مرة أخرى إلا بعد معاناة شديدة، وقمت بالاستماع للرقية الشرعية.
كما أحس بانتفاخ بالبطن، ومن ثم ضيق بالصدر والنفس، ومن ثم صداع بالرأس، وأتقيأ ويخرج بلغم من الفم والأنف، علمًا أني أعاني من القولون، واحترت في حالتي هل هي اكتئاب أو سحر؟!
أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
أعاني من عدم القدرة علي التركيز والتفكير
أعاني من عدم القدرة علي التركيز والتفكير حتى في قراءتي للقرآن لا أقدر على فهم واستيعاب الآيات، ولا في قراءة الكتب، حتى في أجمل شيء لي وهو مشاهدة مباريات كرة القدم تكون عيني على المباراة، وعقلي في عالم آخر.
والغريب أني لا أستطيع تحديد هذه الأفكار، ولا أعلم عنها شيئًا، غير أني أشعر بشيء غريب في عقلي يجعلني في حالة خمول، وأغيب عن اللحظة الحالية وانعدام وجود نظرة للمستقل فيما هو قادم، وشعور يجعلني في حالة خمول.
مشاهدة الزوج للمواقع الإباحية
أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من عام، وزوجي غير ملتزم دينيًا، وجدته أكثر من مرة يشاهد مواقع وصور إباحية، وحدثت مشاكل بيننا بخصوص هذا الموضوع، واكتشفت مؤخرًا أنه ما زال يشاهد تلك الأشياء عبر الهاتف النقال، رغم عدم تقصيري معه في شيء، فهل أواجهه بما وجدته في هاتفه، فأنا لا أجيد التمثيل عليه، أو إظهار أنه لم يحدث شيء، فكيف أستطيع حل المشكلة؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
أسباب السمنة
السلام عليكم
أنا بعمر 25 سنة، أعاني من السمنة، وكتلة جسمي هي 34، عملت فحصًا طبيًا قبل شهر ونصف، بخصوص وظيفة تقدمت لها، وكنت متوترًا بشدة، وأخبرتني الممرضة أن ضغط دمي مرتفع 140/100 بعدها أصبحت أفكر بكثرة في ضغط الدم، والخوف من المرض والموت، وأصابني ما أخبرني الأطباء أنها نوبة هلع، حيث أحسست بسرعة نبضات القلب، وعدم راحة في الصدر وإحساس بالانهيار، لكن بدون ضيق في التنفس أو تعرق، وأثناء نوبة الهلع كان ضغط دمي 175/85 وبعدها بربع ساعة نزل إلى 140/80 .
قمت بزيارة استشاري قلب، وعمل لي تخطيط قلب، وأشعة صوتية، وفحص مستوى الكولسترول في الدم، واختبار ضغط دم لمدة يوم كامل، وذكر لي أن التخطيط سليم والأشعة الصوتية تظهر سلامة القلب والصمامات، وأن مستوى الكولوسترول الضار والنافع في المعدلات الطبيعية.
عندي ارتفاع طفيف في ضغط الدم حيث كان المعدل على 24 ساعة 140/80 تقريباً، لم أقتنع حيث أني كنت أحس بآلام في الصدر، وذهبت لطبيب آخر عمل لي اختبار الجهد، وقاس ضغط دمي خلال الاختبار، حيث كان في الراحة 120/80 وارتفع مع أقصى الجهد إلى 170/80، وذكر لي أن فحوص اختبار الجهد سليمة.
صرت أراقب ضغط دمي في المنزل، وتظهر نتائج في الغالب طبيعية، ولكن أحياناً يرتفع بشدة، وخصوصاً لدى الطبيب تظهر النتيجة مرتفعة، حيث ظهرت 160/100 رغم أني لا أرى نفس النتيجة في المنزل، ودائماً النتائج متفاوتة بشدة، وأحياناً تكون مثالية أو ترتفع كثيراً.
أحس بالقلق وعدم الراحة، وألم في الصدر يأتي مع زيادة القلق والتفكير، لكني أمشي لمسافات طويلة دون أن أحس أن الألم يزداد مع الجهد. هل أنا في خطر؟ وهل أنا في حاجة استخدام أدوية لضبط ضغط الدم، طبقاً لما ذكرت لك أم أن إنقاص الوزن والمشي اليومي يكفي؟ وهل الضغط يسبب تضخم عضلة القلب وباقي المضاعفات بسرعة في الشهر أم أنه يأخذ وقتاً طويلاً سنوات؟ لأن الطبيب طلب مني إنقاص وزني والرجوع له بعد ثلاثة أشهر، لإعادة مراقبة الضغط.
سيطرة الأفكار السلبية كالفشل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي أني في حالة انهزامية منذ أربع سنوات، أبلغ 24 عامًا ونصف، متخرج من كلية الهندسة، ليس لدي الإصرار ولا الطاقة لتغيير الأفكار السلبية المسيطرة عليّ، والتي أصبحت اعتقادًا لدي بأن المستقبل مظلم.
كنت ناجحًا جدًا في مراحل دراستي، والكل يشهد لي بالذكاء، وكنت أحلم بمستقبل رائع، ومع أول سنة دراسية حصلت على أعلى درجات، وكنت سعيدًا جدًا بذلك، ثم كان هناك الكثير من المشاكل الأسرية، وفي لحظة اعتقدت أني لن أستطيع تحقيق النجاح في ظل هذا الجو، وللأسف استسلمت لهذا الاعتقاد، وبدأت في الانهيار، وفقدت السيطرة بالكامل على كل شيء. واعتقدت أنني انتهيت وسادت الروح الانهزامية واكتأبت لثلاث سنوات متواصلة، نفس الحالة النفسية لا أجد شيئًا يسعدني.
وكانت الفكرة المسيطرة عليّ أنني فشلت وأضعت كل شيء، وسمحت للضغوط أن تسيطر عليّ فلم أجد طعمًا للحياة، ونظرتي للمستقبل سوداء واستمررت بدراستي وتخرجت في الموعد، وآخر عام حصلت على جيد جدًا، لكن هذا لم يغير حالتي أيضًا.
فقد كنت أنتظر أكثر من ذلك بكثير، وقل اختلاطي بأصدقائي وكانوا دائمًا يلاحظون أني تغيرت، ولا أستطيع السيطرة علي فكرة بعقلي لأستوعبها وأقتنع بها، هل هذا من انعدام الدافع وضعف طاقتي أم شيء آخر؟
في الفترة الاخيرة تحسنت حالتي النفسية كثيرًا، لكن ما زالت الأفكار تراودني، لكني أصرفها بأن أذكر نفسي أن هذه الأفكار لن تصلح الأمر. أعرف البرمجة اللغوية العصبية، فقد مارستها لكني لا أجد الدافع والإصرار على السيطرة على تفكيري وإقناع عقلي الواعي بأني ناجح، وأن أفكاري هي السبب فيما يحدث، ما الذي يجب عليّ فعله؟
عقلي منشغل بأني لا بد أن أعمل، وأني متأخر 10 أشهر لا أعمل، هل أحتاج مزيدًا من الوقت للخروج من هذه الحالة النفسية، أم أضع هدفًا وأشرع في تنفيذه؟
ولا أخفي على حضرتك أن الشيطان أضلني في هذه الفترة وأبعدني عن الله، فقد حاولت أكثر من مرة أن أصلي وأقرأ القرآن، لكني لم أستطع أن أستحضر عظمة الله في قلبي. لقد تعايشت مع هذه الحالة السنين الماضية لكي أستطيع أن أمارس حياتي، ولا أعلم هل هذا صحيح أم لا؟
أرجو المساعدة، وجزاكم الله عنا كل خير.
إعلام الفتاة برغبته للخطبة، ورؤية صورتها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا شاب في مقتبل العمر، ولدي بعض الاستفسارات عن الزواج.
أنا أعرف جيدا أن التعرف على فتاة بنية الزواج أو بغيرها حرام، لذلك أريد أن يكون زواجي برضا الله تعالى وبركته، فإذا أحببت فتاة تدرس معي؛ هل يجوز أن أرسل أختي لتخبرها بنيتي خطبتها، وترى إن كانت موافقة أم لا؟
ثانيًا: إن لم أجد فتاة وطلبت من أمي أن تخطب لي؛ فهل يجوز لها أن تخبر الفتاة أنها تريد خطبتها؟ وهل يجوز أن تحضر لي صورتها (محتشمة طبعًا) لأرى الفتاة؟.
جزاكم الله خيرًا.
التهاب الجيوب الأنفية
السلام عليكم..
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، أعاني من هذه الأعراض:
صداع شديد، ضغط في الرأس، وثقل وانسداد باستمرار في الأنف، وطقطقة خلف الأذن، وألم في الفك العلوي، والأسنان والوجنتين خاصة، وأحيانا تنميل وخدر بسيط في الوجه، بالإضافة إلى التعب والإرهاق، ومخاط باستمرار خلف الأنف، والتهاب في الحلق، وأحيانا قيئ، وحكة بسيطة في الوجه، وأنا أعاني من هذه الأعراض منذ 4 أشهر.
وللعلم فأنا لا أعاني من أية مشاكل في الذاكرة كالنسيان والتركيز والحمد لله، وأن نسبة الهيموجلوبين 12.64 الدم.أرجوكم ساعدوني، فهل هذه الأعراض أعراض ورم في الرأس، أو ماذا؟ وللعلم فقد أجريت صورة مقطعية للرأس، والحمد لله لم يظهر شيء، فهل هي كافية لمعرفة وجود ورم؟ أم أنه يلزمني إجراء الرنين؟
التفسير الشرعي والعلمي للاحتلام
ما هو التفسير الديني والعلمي للاحتلام؟ وهل هو شيء طبيعي وصحي؟
وجزاكم الله خيراً.
طفلي يمص إصبعه، هل من حلول؟
ابني الرضيع عمره شهران ونصف -والحمد لله-، بدأ منذ أسبوع بمص إبهامه عند الاستيقاظ من النوم أو الجوع أو العصبية، أو عندما يحتاج للنوم. حاولت أن أدعه يمص فترة أطول من الثدي فيرفض، وحاولت استبدال الإصبع بالمصاصة (اللهاية) فرفض، ماذا أفعل؟ مصه لإصبعه يجعلني متوترة طوال الوقت، فأنا أخاف أن يكبر ويبقى على هذه العادة.
نصحنني كبيرات العمر أن أضع له قفازات، فهل هذا صحي من الناحية النفسية؟ وهل أخرج له أصبعه من فمه أو أدعه يمص؟ وأي آثار وترسبات نفسية يمكن أن يترك الأمر على نفسية الطفل إذا أخرجت له إصبعه عنوة من فمه؟
وجزاكم الله عنا خيراً.
الشخصية الحساسة والمنطوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 19 سنة، أعاني من الوسواس في كل شيء، فأتخيل أنني سأموت كلما خرجت من المنزل، شخصيتي حساسة وهادئة، لست اجتماعية، وأحزن لأدق الأسباب، وأتخيل دائمًا أن لدي أمراض خطيرة، وأشعر بأن الناس يستطيعون قراءة أفكاري، هذه الحالة تأتيني عندما أكون حزينة.
السنة الماضية أصابتني أعراض غريبة، تنميل في الرأس وشد في الجسم، وألم في الصدر، ودوخة ورعشة، شعرت وكأنه الموت، فذهبت إلى المستشفى، وأجريت عدة تحاليل، وكانت جميعها سليمة، عدا التهاب بسيط في الجيوب الأنفية، لكنني لم أشعر بالراحة أبدًا من تلك الأعراض، وأصبحت أعاني منها بشكل يومي، وفي الآونة الأخيرة، أصابني شعور غريب، وهو شد غير طبيعي في الفكين والرقبة دون ألم، يزداد عندما أسمع خبراً سيئًا، فقمت بإجراء فحوصات عند طبيب الأسنان، وقال: إن لدي أضراس عقل مطمورة، ولكنها لا تسبب الشد بدرجة كبيرة، وأنه لا حاجه لخلعها.
هل ما أعانيه وهم؟ وكيف أستطيع التخلص من الوسواس وتغيير نمط حياتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
وساوس وقلق دائم
لدي تفكير شديد، وأتأثر من أي موقف وأستفز، مع أنه قد يكون موقفًا يسيرًا جدًا، ولا يستحق الاهتمام!
كذلك لدي وسواس في أشياء حقيرة، وعندي صداع مع عصبية، فأنا أسافر دائمًا منفردًا ولا يوجد لدي أصدقاء إطلاقًا، فقط علاقات سطحية، وإذا صار لي موقف يكون لدي حب الانتقام! مع أني شخص مسالم وطيب جدًا، لكن لا أعرف كيف يأتي الشعور؟!
تأتيني أفكار غير منطقية عند حدوث أي موقف، وعندي رهاب، لا أستطيع التكلم بطلاقة في المجلس، وأخاف من السخرية، وأخاف من عدم ترتيب كلامي، وأنا أدرس مساء في الثانوية، ولا أعرف كيف أصف حالتي، وهذا شعوري، أرجو الإفادة، وشكرًا.
الرهاب الاجتماعي
أنا شاب أبلغ من العمر 18 عامًا، عانيت من الرهاب الاجتماعي منذ كنت في التاسعة من العمر، وقد عانيت كثيرًا في مرحلة التعليم المتوسط، وسبب لي العزلة والانطواء، ولكن -الحمد لله- تخلصت منه بنسبة تسعين بالمائة في الثانوية.
كنت دائمًا أتطلع للأحسن، كما أنني أصبحت أمارس رياضة كمال الأجسام وارتفعت ثقتي بنفسي، كنت متحمسًا لدخول الجامعة، عزمت أني لن أعود أبدًا لأيام الماضي، كما أنني أحرقت جميع صوري القديمة.
بعد اجتيازي لامتحان شهادة البكالوريا حدث لي ما لم يكن في الحسبان، كان اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك حيث كنت جالسًا على مائدة الإفطار، وفجأة أصبحت أشعر بشعور غريب، أصبحت أشعر بشيء من نقص الواقعية وكأنني مشوش أو دائخ، لا أعرف كيف أصف الشعور بالضبط، لكنه شعور غريب، استمر معي الأمر طيلة شهر رمضان وطيلة الوقت، أصابني قلق شديد وذعر وحيرة، ولم أعرف ماذا أفعل، وكنت دائم التفكير، ودائمًا أتوقع الأسوأ، وأتذكر ما حدث لي في الماضي.
وبعد شهر رمضان تفاقمت عليّ الأمور حيث أصبحت تحدث لي أحاسيس غريبة مختلفة كليًا.
أصبحت أشعر وكأنني لا أستوعب الدنيا من حولي أو كأنني لا أتقبلها، أصبحت أشعر كان الأحداث التي تحدث من حولي غريبة أو غير حقيقية، والله إنه شعور لا يطاق، لم أصارح أحدًا بهذا الشعور، أنا أتحدث مع الناس، ولكنني أتقطع من الداخل وأحيانًا أوشك على البكاء، لكنني أتمالك نفسي، لا أعرف ماذا أفعل؟
أستمر في كبت كل شيء داخلي، لكنني على وشك الانفجار، توقفت عن ممارسة رياضة كمال الأجسام، توقفت عن فعل كل شيء أحبه، أصبحت أقضي اليوم كله على الإنترنت لكي أنسى، لكني سرعان ما أعود لعذابي عندما أخرج من المنزل.
فقدت شهيتي وخسرت الوزن أشعر أنني محطم، أشعر كأنني عانيت كثيرًا منذ الصغر، لا أريد التألم بعد الآن، أحيانًا أتمنى لو أن الزمن يرجع للوراء لأصحح أخطائي، والله لم أعد أحتمل، لماذا يحدث لي كل هذا مع أنني لازلت في سن الثامنة عشرة.
أشعر بالوحدة والخوف، ولا أعرف ماذا أفعل، أحيانًا أقارن نفسي بالآخرين وأشعر بالضعف، أحيانًا أشعر أن حياتي تافهة، وأنني لن أفعل شيئًا في مستقبلي، أرجوكم أفيدوني.