الشرك الخفي
أنا فتاة متزوجة، في أول العشرينيات من عمري، لديَّ طفل، مشكلتي أن بداخلي صوتًا لا يفارقني، يُقنعني أن عملي ليس لوجه الله تعالى، وأنه حرام؛ فقد بدأت حفظ القرآن وكانت غايتي أن أظهر أنني أفضل من غيري في حفظ القرآن وأمور الدين، وقد كان، ومنذ مدَّة قرأت حديث: ((أول من تُسعر بهم النار ثلاثة: ...))؛ فخفت وتركت الحفظ، ولكني اشتركت في مسابقة للحفظ في المدرسة، وإن صوتًا بداخلي يقول لي: إنني لن أُوفَّق بها؛ لأن غايتي أن أظهر أمام المدرسين والأصدقاء، أحاول ألَّا أفكر مثل هذا التفكير، لكنَّ هذا الصوت يقنعني أن عملي وحفظي حرام، أتمنى أن يكون حفظي خالصًا لوجه الله تعالى، ساعدوني لأتخلص من هذا التفكير، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتورع عن معصية الله؟!
أنا شابٌّ لا أتورع عن معصية الله، مع العلم أني ملتزم والحمد لله، فما الحل بارك الله فيكم؟
أريد أن أعرف صحة حديث
أريد أن أعرف صحة هذا الحديث: ((مَن أفطر يومًا مِن رمضان - مِن غير عذر - لم يُجْزِئْه صيام الدهر كله، ولو صامه)).
الحجر الصحي: المشكلات والحلول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نعيش فترة خانقة بسبب فيروس كورونا، وإجراءات الحجر الصحي، وكلما طالت المدة زاد قلقُنا، وأصبحنا لا نتحمل الوضع، وكثُرت الصراعات والنقاشات بين أفراد الأسرة الواحدة، كيف نتعامل مع هذه الحال؟ وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد أن أصلح خطئي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنوات تعرفتُ إلى فتاةٍ عبر الفيس بوك، ونجحتُ في استدراجها، وتكلَّمنا كلامًا إباحيًّا، ولا أعلَمُ كيف فعلتُ كلَّ ذلك!
المشكلة أن الفتاةَ منذ أن تكلَّمنا كانتْ تُفَكِّر في الجنس، وبالتأكيد أنا السبب في هذا، وأشعُر بتأنيب شديدٍ للضمير، فماذا أفعل لكي أُصلح خطئي تجاهها؟
حاولتُ الوصول إليها لأستسمحها مِرارًا وتَكْرارًا، لكنني فشلتُ في ذلك، وأشعُر أني ارتكبتُ ذنبًا كبيرًا، وأريد التوبة.
فهل من سبيل لذلك؟
محمد بن إبراهيم السبر
دعائي بالزواج لا يستجاب
أنا فتاة أدعو منذ إحدى عشرة سنة أن يرزقني الله عز وجل زوجًا صالحًا، وكنت أدعو في أوقات الاستجابة، لكن دعوتي لا تُستجاب، فلا يتم لي أمر، كان لديَّ يقين أن الله سيعطيني ما أتمنى، حتى أشفق من حولي عليَّ، فغيري من الفتيات تتيسر أمورهنَّ ويتزوجنَ، بينما أنا أموري متعسرة، ولم يعد عندي يقين أن الله يُحبني، فإذا كان الله يحبني، فلمَ لا ييسِّر لي الأمور؟
فكرت في أنه من الممكن أن تكون ذنوبي سببًا في تعسُّر أموري، فاستغفرت ربي وتصدقت وتقربت إليه، لكن الشيطان يوسوس لي بأنني دعوت الله 11 سنة ولم يستجِبْ لي، وتركني أواجه أيامي وحدي، ولا تقولوا لي: اصبري كأيوب، لأنني لست مثل هؤلاء، فأنا ضعيفة الإيمان، بمَ تنصحونني؟ فحياتي كلها تعب وإرهاق، وحزن وبكاء، ويصيبني الاكتئاب وضيق التنفس، وجزاكم الله خيرًا.
وساوس وقلق دائم
لدي تفكير شديد، وأتأثر من أي موقف وأستفز، مع أنه قد يكون موقفًا يسيرًا جدًا، ولا يستحق الاهتمام!
كذلك لدي وسواس في أشياء حقيرة، وعندي صداع مع عصبية، فأنا أسافر دائمًا منفردًا ولا يوجد لدي أصدقاء إطلاقًا، فقط علاقات سطحية، وإذا صار لي موقف يكون لدي حب الانتقام! مع أني شخص مسالم وطيب جدًا، لكن لا أعرف كيف يأتي الشعور؟!
تأتيني أفكار غير منطقية عند حدوث أي موقف، وعندي رهاب، لا أستطيع التكلم بطلاقة في المجلس، وأخاف من السخرية، وأخاف من عدم ترتيب كلامي، وأنا أدرس مساء في الثانوية، ولا أعرف كيف أصف حالتي، وهذا شعوري، أرجو الإفادة، وشكرًا.
وسواس بالمرض والموت
أنا فتاة أبلغ من العمر (20) عامًا، منذ ثلاثة أعوام وأنا أعاني من الوساوس حول إصابتي بالأمراض، في بداية الأمر كنت أخاف من الأعراض الكبيرة والواضحة، والآن أصبحت أخاف من أبسط الأمور حتى من الزكام، ومنذ أربعة أشهر عانيت من الوساوس من العديد من الأمراض.
حاليًا أشعر بأنني مصابة بسرطان الثدي، علما أنني لا أرى أي أعارض خاصة بالمرض، وفي عيد الأضحى حينما تناولت اللحم كنت أظن بأن ضغطي ارتفع، شعرت بأنني سأموت عندما ذهبت للنوم، فأحسست بالثقل في جسمي، وألم في رأسي، وأصبحت لا أستطيع حمل رجلي، وشعرت بآلام في بطني، وبعد كل هذه الأعراض لم يصبني شيء، قبل ذلك ظننت بأنني مصابة بالسرطان في رأسي.
قبلها تأخرت دورتي الشهرية فخفت من الحمل، مع العلم بأنني عذراء ولم يلمسني أحد، وقبل ذلك تغير الجو قليلا وشعرت بالبرد في أطرافي وظننت بأنني سأموت، علما أن أطرافي تبرد وليست هذه المرة الأولى، وكان عندي تحليل للدم بسبب الفطريات في أظافري فخفت من ذلك، وترددت قبل الذهاب، كنت أخاف من أن أكون مصابة بمرض ما، وأوسوس بأن الممرض قد يستعمل حقنة مستعملة وغير معقمة فينقل لي مرض ما، وهكذا العديد من الوساوس تراودني وجميعها من هذا النوع.
لا أحب زيارة الطبيب لأطمئن من عدم إصابتي بأي مرض، فأنا أخاف من النتائج، وحتى عند أخذي للدواء الذي يصفه لي الطبيب أتردد، وأخاف أن يكون خاطئا، وحينما أشربه أحس بالدوار، وأنني سأموت، أصبحت أخاف من كل شيء، آلام الرأس والحنجرة والبطن والقدم واليد.
تراودني هذه الحالة كل أسبوع أو أسبوعين، وتمتد إلى يومين أو ثلاثة أيام وأتخلص من تلك الأعراض بصعوبة، لأنني أسخر كل تركيزي على ذلك المرض، وأحيانا أحس بالألم في جسدي، وعندما أطرد الفكرة من رأسي يزول الألم، تعبت جدا وأريد حلا لما أنا فيه، فهل حالتي تتطلب زيارة الدكتور؟
ساعدوني وشكرًا.
في الغربة: كيف أحفظ ابني القرآن؟
أنا أم لطفلين والحمد لله وهما المهدي خمس سنوات ونصف، وآية ثلاث سنوات إلا ثلاثة أشهر. أحمد الله عز وجل على توجيهي دائمًا لحسن تربيتهما، والعمل على تحسين أسلوب معاملتي لهم دائمًا.
الآن وقد بلغ المهدي سن الخامسة والنصف بدأت بالتفكير في تعليمه القرآن حتى يكون جاهزًا لتأدية فريضة الصلاة حين يبلغ السابعة من عمره إن شاء الله تعالى.
المهدي طفل ذكي وكثير الحركة والفضول ولله الحمد، مما يجعله يتعلم أكثر فأكثر، أنا أحرص على التكلم معه دائما باللغة العربية حتى لا يفقدها وأحيانًا أجد معه صعوبة في ذلك، خصوصًا حين يعود من المدرسة وقد تكلم لمدة ساعتين ونصف مع أصدقائه والمعلمة باللغة الإنجليزية.
الآن وقد استقرَّت عنده اللغتين أريد تحفيظه القرآن وتعليمه اللغة العربية.
أفيدوني أفادكم الله في كيفية تعليمه، كيف أعلمه؟؟ كيف تكون طريقة تحفيظ القرآن؟ ولمدة كم ساعة كل يوم؟ وهل يجب أن أعلمه كل يوم أم مرتين في الأسبوع أم ماذا؟ هل يجب أن أحفظه القرآن أولاً أم أعلمه اللغة العربية أولاً؟ ما هو السن المفروض أن أبدأ تعليمه فيه؟؟
أعتذر عن الأسئلة الكثيرة، ولكن لا تتخيلوا كم نحتاج إلى مساعدتكم في الغربة، حيث ينقصنا الكثير من الأشياء التي تتعلق بديننا العظيم، ولكن نحمد الله على كل شيء فهو معنا أينما نذهب. وجزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
حكم الاقتراض من أجل الحج
هل يجوز لي أن أقترض مالاً من جهة العمل أو غيرها لأداء فريضة الحج؟
سبب تخصيص العشر من ذي الحجة بالتكبير
لماذا خُصِّصَ العشر من ذي الحجة بالتكبير؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي عند أهلها وتريد العودة بشروط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 30 عامًا، متزوِّج مِن زميلةٍ لي في الدراسة، وكان شرْطِي عليها قبْلَ الزواج هو عدم العمَل، فوافقتْ ووافق أهلُها.
بعد مُرور وقت مِن زواجي، ظهرت المشاكل بسبب أختها وتحريضها عليَّ وعلى أهلي، مما سبَّب ضررًا لبيتي، كما أن زوجتي دائمة الحنين لبيت أهلها، ضاربة ببيتها عرْض الحائط.
حاولتُ توعيتَها والإحسانَ إليها، وتوفير كل ما تتمنَّاه كأيِّ زوجة في بيتها، لكنها لا تُطيع ولا تسمع إلا صوت أهلها، رغم توعيتي لها والإحسان إليها، كنا نعيش حياةً سعيدة في بيتنا، فإذا ذهبتْ إلى أهلِها انقلب الحال والحياة إلى مشكلاتٍ لا تنتهي.
اتخذتُ قرارًا بتقليل زيارتها لأهلها لتجنُّب المفْسَدة، فكلما زارتْ أهلها ازدادت شرًّا وعِصيانًا بسبب أختها التي تغار بشكلٍ كبير منها، ودومًا ما تقول لها: أريد زوجًا كزوجك!
عندما رزقني الله تعالى بمولودي وأتى أهلُها لزيارتها، اصطنعوا مشكلة ولم يتكلموا معي ولا مع أهلي، بل كل كلامهم أننا لم نوفرْ لابنتهم الرعاية اللازمة، مع أن زوجتي لم تشتكِ من شيء، وكل لوازم الرعاية كانت متوفِّرة!
حَذَّرْتُ والدَها مِن هذه التصرُّفات، فاعتذر منِّي، وأعطاني كل الحقِّ في تصرُّفي، فعنَّفْتُ زوجتي بسبب مُيولها الدائم لافتعال المشاكل بسبب رغبتها الدائمة في الذهاب إلى بيت أهلها، مما يُخالف العُرف والتقاليد.
بعد الولادة أتى والد زوجتي وأراد أخذها بلا سبب، مما أدى إلى المشاجرة، وبعد تدخُّل الأهل أخبروني بترْكها حتى تهدأ الأمور، فسمحتُ لها.
حاولتُ الاتصال لفترات طويلة، لكنهم لم يردُّوا عليَّ، حتى بعد شهر من الاتصالات رد والدها، وأخبرني بأنني لا أملك لا زوجة ولا ولدًا لديه، فتشاجرنا عبر الهاتف!
حاولتُ إرسال أهل الخير والأهل لحلِّ الأمر، لكن أهلها اعتدوا عليهم، ورفضوا النقاش نهائيًّا، وقال والدها: لن أسمح بعودتها، حتى وإن رغبتْ هي في الرُّجوع، كما حرَّضها على طلَب الخُلْع، رغم رغبتها في العودة، وللأسف وافقت المحكمة على الخُلْع، ولم أرَ ابني.
الآن هي تُريد العودة، لكنها تَضَع شُروطًا لإذلالي؛ لأنها تعرِف أني متعلِّق بالطِّفْل، والمشكلة أنها ترى أنَّ طاعة أهلِها أوجب مِنْ طاعة زوجها، صبرتُ كثيرًا على أذاهم، وبُعد ابني أتعبني.
فكَّرتُ في الزواج، لكني أفكِّر في طفلي وزوجتي المخدوعة، فلا يمكن أن يتربَّى ابني وسط هذه العائلة.
فأرجو أن تُقَدِّموا لي النُّصْح فيما يمكنني أن أفعلَه لأردَّ زوجتي ولأتخلص من ظُلم أهلها.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |