خالد عبد المنعم الرفاعي
كشفتُ عورتي بنفسي!
نزفتُ كثيرًا مِن الدماء في طفولتي، ومرضتُ لأسابيع، فنَصحتْني صديقةٌ بعد ذلك بأن أقومَ بفَحْص غِشاء البَكارة عند طبيبةٍ! فرفضتُ؛ لكَوْن هذا العمل فيه مِن المعصية أكثر مِن الفائدة؛ ففيه كشفٌ للعورات، وتعدٍّ على ما حرَّم الله! ثم نُصِحتُ بأن أكشفَ على نفسي، فسألتُ: كيف؟ فدلَّوني على الطريقة، وفعلتُها! ولكني لم أستطِعْ، بل جرحتُ نفسي، ولم أستفدْ شيئًا! شَعرتُ بحَقارتي عندما تطلَّعتُ إلى تلك المنطقةِ بتلك الطَّريقة!
استخرْتُ الله وذهبتُ إلى الطبيبة، وتمَّ الفحصُ، وكانت النتيجة سلبية، وكنتُ أتوقَّع هذا.
ولكن صدْمَتي ليستْ من نتيجة الفحص، بل من طريقة الفَحْص؛ وهي طريقةٌ مُقزِّزة جدًّا، وفيها كشفٌ للعورة!
الآن سؤالي: هل سيَغفر الله لي عندما قمتُ بفَحْص نفسي؟ أو عندما عرضتُ نفسي على الطبيبة؟ وكيف أكفِّر عنْ هذا الذَّنْب؟
القلق والتوتر يلازماني طوال الوقت، أريد علاجا.
السلام عليكم ورحمة الله.
عمري 25 سنة، وأعمل مصمم جرافيكس من المنزل، نظرا لأنني أشتغل بدوام كامل من البيت قلت وتيرة خروجي من المنزل إلا للضروريات، فازداد مع ذلك الضغط العصبي علي والتوتر، قصتي مع التوتر بدأت مع الدراسة، تراودني أيام الامتحانات مع أنني طالب ممتاز، وتؤثر على جهازي الهضمي فأصاب بالغثيان، حتى أنني كنت أتخلى عن طعامي خوفا من القيء ومن شدة الضغط الذي كنت أشعر به في معدتي، ولا يذهب عني حتى أخرج من البيت إلى طريق المدرسة.
ازداد الحال سوءًا بعدما رأيت ابن اختي الرضيع يختنق، والهلع الذي أصاب أختي أفقدني الوعي لبضع ثوان، وازداد الحال سوءًا العام الماضي عندما مرضت أمي مرضا شديدا، فكنت أنا من يهتم بها، وصار نومي خفيفا، فأي صوت يوقظني وقلبي يخفق بشدة خوفا عليها، أمي الآن تعافت -والحمد لله-، لكن حالي ازداد سوءًا بعدما أصبت بتسمم غذائي، وذات الوقت كان مستوى الكالسيوم متدني جدا في دمي، فأصبت بنوبة تشنج حادة نقلت أثرها للمستشفى، عندها عرفت حالة الكالسيوم عندي.
الآن أنا تحت العلاج، بعد هذا الحادث ازدادت حدة التوتر لدي خوفا من الطعام، أي الطعام سيناسب معدتي، خوفا من أن يتكرر نفس الحادث مرة أخرى، صرت لا أقيل مرتاحا، وإذا أردت أن أخلد للنوم واستلقيت أسمع ضربات قلبي المتتالية فيصعب نومي، أخشى أن تزداد حالتي سوءًا فأصاب بأمراض عضوية أو نفسية معقدة جراء هذا التوتر وضغوطات الحياة، أريد أن يزول عني هذا التوتر وأخلد لنوم عميق يريح جسمي المنهك.
لكم جزيل الشكر مني على كل جهودكم.
محمد بن عبد الله الصغير
أعاني من الوساوس عند أداء العبادات
أنا فتاة أُصبت بالوسواس القهري المزمن، والوسواس عند العبادات هو وسواسي الأكبر، والغازات أصبحت أعاني منها عند أغلب الصلوات، ولستُ مصابة بسلس الريح، سؤالي هنا: هل أُعَدُّ من أصحاب الأعذار، فأتوضأ وضوءًا واحدًا عند دخول وقت الصلاة، وأُصلي صلاة واحدة مهما خرَجت الريح؟
أنا أتوضأ وأُصلي بصعوبة بالغة، والحمد الله على هذا الابتلاء، وأنا حاليًّا أتعالج عند طبيب نفسي، وأتعالج بالرُّقية الشرعية، فأفتوني فيما يتعلق بالغازات، بارك الله فيكم.
ناصر بن سليمان العمر
الفتور
السلام عليكم وبعد: فمن المعلوم يا شيخ لديكم أن المؤمن قوي بإخوانه ضعيف بنفسه... مشكلتي يا شيخ أني اسمع الأغاني وأشاهد المسلسلات وأنا شاب احفظ القرآن وطالب في كلية الشريعة وآخذ من لحيتي لكن إذا كنت مع إخواني المستقيمين انسى هذا كله فاصلي معهم الضحى وأصوم الاثنين وأوتر معهم إذا بتنا مع بعض واحضر درسك منذ أن كان في منزلك فأنا أتحمس إذا رافقتهم واشعر بالفتور إذا تركتهم فما توجيهكم راعاكم الله.....
خالد عبد المنعم الرفاعي
ماذا أفعل وابن عمها ينوي خطبتها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ قريبةٌ وهي زميلتي في الجامعة، فتاةٌ على خُلُقٍ ودينٍ ومُنْتَقِبَة، أحببتُها لِما لها مِن دينٍ وحياءٍ، وصارَحْتُها بأني أريدُها أن تكونَ زوجتي.
المشكلة أنَّ ابن عمها أخبَر أهلَها بأنه يُريد خطبتها، لكنها ترفُضه وكذلك أمها، لكن والدها مُوافق عليه.
تعلَّقْتُ بها، وأريد الزواجَ منها، فأرجو أن تُفيدوني ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرًا.
أبي يرفض أن يذاكر أخي بمفرده!
لدي أخ أتم الإعدادية وسيلتحق بالصف الأول الثانوي. المشكلة أن أبي دائمًا لا يسمح له بالاعتماد على نفسه كليًا، ودائمًا يتدخل للمذاكرة له، وذلك كان يحدث منذ فترة طويلة، حتى عندما كان أخي صغيرًا في المرحلة الابتدائية كان يذاكر له كلمة بكلمة دون أن يعطيه فرصة للاعتماد على نفسه إلا قليلًا، وعندما حصل أخي على درجات منخفضة في المجموع الكلي هذا العام؛ غضب أبي جدًا، وقال: إنه لا يصلح وغير نافع، ولا يستطيع المذاكرة! فكيف يستطيع أن يذاكر بمفرده وأبي لا يسمح له أو لا يعطيه الحرية بذلك؟! وأنا لا أستطيع إقناعه بشيء، وأمي ناقشت معه هذا الأمر كثيرًا جدًا، ولكنه لا يقتنع بذلك مطلقًا، ويبرر أن أخي لا يستطيع ذلك. وصعب إقناعه؛ لأنه دائمًا يتناقش بحدة، ولا يقبل الآراء بسهولة، فكيف أقنعه برغبة أخي في المذاكرة بمفرده؟ وكيف أقنع أخي أن يعتمد على نفسه في المذاكرة دون اللجوء لأحد؟
العلمانية معناها وإمكانية اتصاف المسلم بها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحقيقة أريد تعريفاً عن العلمانية، وهل يصح أن يطلق الشخص المسلم على نفسه أنه علماني؟
ولكم تحياتي.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أكره المزاح حول الزوجة الثانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ 3 سنوات، والحمد الله مرتاحة مع زوجي، لكن زوجي دائم المزاح بقوله: سأتزوج بثانية؛ فهي كلمةٌ لا تُفارق لسانه!
تناقشتُ معه مرات كثيرة في هذا الموضوع، فكان يضحك ويفرح، ويرى أن في ذلك إشعالاً لغيرتي، حاولتُ أن أفهمَه كثيرًا أني أشمئزُّ مِن هذه الطريقة في المزاح، وأشعر بها أني سلعة ولستُ زوجة، لكنه لا يستجيب.
ربما هو يقتدي بوالده فهو مُعَدِّد، أخبروني كيف أتعامل معه؟
التوبة من ذنوب لا يزال يقترفها
أود منكم توجيهي لما فيه الخير والصواب ورضا الله تعالى.
تعرفت على فتاة عن طريق الهاتف بالصدفة، ولم تكن تقصدني، ولكن بالخطأ، فتكلمنا لمدة، ثم تعلقنا وأحببتها بشدة؛ لما رأيت منها، وهي أيضًا، ولم يكن لي من قبل علاقة مع أحد، وبسبب تعمقي في الدين أرشدتها ونصحتها، والتزمت معي بالعبادة كالصوم، وتلاوة القرآن، والنوافل، والصلوات، ونتنافس فيها، وهداها الله -والفضل له- ونحن على هذا الحال منذ سنة، وأصبح أهلي وأهلها على علم، ونحن متواعدون على الخطبة بعد زمن -بإذن الله- ولكن لا أستطيع الوصول إليها بسبب المسافة والظروف.
في الأيام الأخيرة أصبحت أمي تقول لي: اترك الحديث معها، وستبقى لك -إن قسمها الله لك-. ولكن حاولت وتركتها، ولكن لم نستطع الاستمرار بسبب تعلقنا وحبنا الكبير ببعض، والآن محتار كثيرًا، وأعلم أن هذا لا يرضي ربنا، ولكن لم يكن الأمر بالشيء السهل، فما حكمنا الشرعي باستمرارنا بالكلام فقط؟ وبم تنصحوني؟
وجزاكم الله خيًرا.
صفية الودغيري
الشعور بالألم!
الشعور بالألم!
خالد عبد المنعم الرفاعي
علاقتي مع عمي!
أحببت عَمِّي حبًّا جنونيًّا، وهو مَن بدأ بتكوينِ العلاقة، في البداية كان حديثنا رسميًّا، وبعدها دخلت الكلمات الرومانسية، لكن كنت أتوقف وأضع حدًّا، بدأ يتطور، ويضيف مصطلحات قوية؛ وكنت أغضب، وينتهي، أمَّا الآن فصار دائمًا يتكلم عن هذه الأمور؛ ولا يَمَلُّ، ولمَّا أذكِّرُهُ أنه عمِّي، يغضب، ويقول: أنت تحسبين أني أرتكب معك خطأً؛ أنت بنتي، وأصبحتُ أسيرةً في هواه، أريد التغيُّر، لا أريد أن تستمرَّ هذه العلاقة، أنا طالبة، ومحافظة أكثر من غيري، أرجو مساعدتي، كل هذه العَلاقة بنيتُها لأني أريدُ أن أتزوج، وما تقدَّم لي أحد، فلما وجدت صدرًا حنونًا، ظننتُ أنه يغني عن الزواج، والآن أنا نادمة، وأريدُ حلاًّ.
الطلاق والعنوسة يزدادان والأسباب كثيرة..
ما زالت أرقام حالات الطلاق في ازدياد مع زيادة المستشارين الأسريين والمراكز وأرقام الهواتف الاستشارية، ما سبب هذه المشكلة؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |