التصنيف: التفسير
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-01-25
تفسير: {إن تنصروا الله ينصركم}
ما تفسير قول الله تعالى: {إن تنصروا
الله ينصركم}؟
هذا وعد من الله سبحانه وتعالى لمن نصره أي بذل جهده في نصرة الدين أن
ينصره الله عز وجل، فكل من نصر الدين وكان مخلصاً لله صادقاً فلابد أن
ينصره الله عز وجل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-01-25
تفسير الآية: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً}
ما تفسير قول الله تعالى: {وما كنا
معذبين حتى نبعث رسولاً}؟
الله تعالى أخبر أنه لا يمكن أن يعذب عباده قبل إقامة الحجة عليهم،
فإنه سبحانه وتعالى هو الحكم العدل الذي لا يظلم الناس شيئاً، ولكن
الناس أنفسهم يظلمون، فمن لم تقم عليه الحجة لا يعذب، وعلى هذا فمن
حكمة بعثة الرسل إقامة الحجة على الناس، كما قال الله تعالى: {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2007-01-19
تفضيل بعض الرسل على بعض
كيف نجمع بين قوله تعالى: {تلك الرسل
فضلنا بعضهم على بعض}، وقوله: {لا
نفرق بين أحد منهم}؟
قوله تعالى: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على
بعض} كقوله تعالى: {ولقد فضلنا
بعض النبيين على بعض}، فالأنبياء والرسل لا شك أن بعضهم أفضل
من بعض، فالرسل أفضل من الأنبياء، وأولو العزم من الرسل أفضل ممن
سواهم، وأولو العزم من الرسل هم الخمسة الذين ذكرهم الله تعالى في
آيتين من القرآن إحداهما في سورة الأحزاب: ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2007-01-19
{ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك}
لماذا وجه الله الخطاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا
يضرك}؟ مع أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الشرك؟
الخطاب هنا للرسول صلى الله عليه وسلم في ظاهر سياق الآية.
وقال بعض العلماء: لا يصح أن يكون للرسول صلى الله عليه وسلم لأن
الرسول صلى الله عليه وسلم يستحيل أن يقع منه ذلك والآية على تقدير:
"قل"، وهذا ضعيف لإخراج الآية عن سياقها.
والصواب: أنه إما خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم والحكم له ولغيره،
وإما ... أكمل القراءة
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-01-16
معنى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}
ما معنى قول الله تعالى: {فبأي آلاء
ربكما تكذبان * وله الجوارِ المنشآت في البحر كالأعلام}؟
الله عز وجل يخاطب الثقلين الإنس والجن فيقيم عليهما الحجة بهذه
السورة العظيمة التي هي سورة الرحمن فيقول: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} معناه: {فبأي نعم ربكما} الآلاء النعم، {ربكما} أي رب الإنس والجن وهما الثقلان،
بأي آلائه معناه نعمه، تكذبان نعمه لا يمكن أن يكذب بشيء منها {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}، ... أكمل القراءة
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-01-16
تفسير: {فلولا أنه كان من المسبّحين * للبث في بطنه}
ما معنى قوله تعالى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ
كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ
يُبْعَثُونَ}؟
إن هذا في قصة يونس عليه السلام، فبيَّن الله تعالى أن الحوت حين
ابتلعه حين خرج مغاضباً لقومه في تلك السفينة وثقلت في البحر والتطمت
بها الأمواج، استهموا على أن يرموا طائفة منهم في البحر، فكان يونس في
الذين دُحضوا -أي الذين كان حقهم أن يرموا في البحر-، فرموا به في
البحر فالتقمته حوتة، فبقي في جوفها ... أكمل القراءة
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-01-16
تفسير قوله تعالى: {أو ما ملكتم مفاتحه}
ما تفسير قوله تعالى: {أو ما ملكتم
مفاتحه}؟
إن ما ملك الإنسان مفاتيحه أي المحل التجاري الذي يعمل فيه، فإذا كان
الإنسان يعمل في محل تجاري بالقراض أو بالمضاربة أو بشركة بينه وبين
غيره فيجوز له أن يُنفق منها على نفسه بالمعروف، لأن ما تعارف عليه
التجار فهو كالمشروط بينهم، والمعروف عرفاً كالمشروط شرطاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... أكمل القراءة
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-01-16
تفسير: {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى...}
ما تفسير قول الله تعالى: {ومن الناس من
يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير * ثاني عطفه ليضل عن
سبيل الله}؟
إن قول الله تعالى: {ومن الناس}
أي من المشركين، {من يجادل في
الله} أي في ألوهيته ويُنكر وَحدانيته ويزعم له شركاء، {بغير علم} أي بغير برهان ولا دليل،
{ولا هدى} أي لم يأته في ذلك
هداية من الله سبحانه وتعالى، {ولا كتاب
منير} أي لم يجد ذلك في القرآن ولا في غيره من الكتب السماوية،
{ثاني عطفه} وهذه جلسة ... أكمل القراءة
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-01-16
تفسير: {وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق}
ما هو تفسير قول الله تعالى: {وأن
تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق}؟
إن أهل الجاهلية كان من عاداتهم الاستقسام بالأزلام، والأزلام سهامٌ
تكون في كنانة، وكلُّ سهمٍ منها مكتوب عليه ما يدل على أمر معين،
فيستقسمون بها أي يعرضون عليها أفعالهم، فيأتون من يتعود على هذه
الحرفة فيعطونه مالاً، فيُخرج سهامه فيرميها، فإذا وقع سهمٌ على شكلٍ
معين فذلك أمرٌ للإنسان أن يفعل الفعل ... أكمل القراءة
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-01-16
تفسير: {إنما يعمر مساجد الله من آمن...}
ما تفسير قول الله تعالى: {إنما يعمر
مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم
يخشَ إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين}؟
هنا بيَّن الله سبحانه وتعالى أن عمارة المساجد باستغلالها في العبادة
واستغلالها في طاعة الله سبحانه وتعالى لا يصدر إلا من مؤمن يريد وجه
الله ويبتغى الدار الآخرة، فلذلك قال: {إنما} التى هي أداة حصر، {إنما يعمر مساجد الله}، ويدخل في ذلك
مساجد الجماعات والمصليات وغيرها: {من
آمن بالله واليوم الآخر}، ... أكمل القراءة
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-01-16
تفسير: {وما كنت ثاوياً في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا}؟
ما تفسير قول الله تعالى: {وما كنت
ثاوياً في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا}؟
الله تعالى بيَّن لرسوله صلى الله عليه وسلم ما يقتدي به من هدي
الأنبياء السابقين، فبين له ما لقي موسى من الأذى، وما لقي شيخ مدين
كذلك من أهلها، وما لقي غيرهما من الأنبياء من الأذى من أصحابهم،
وأنهم صبروا على ذلك وصابروا، وهذه تعزية لرسول الله صلى الله عليه
وسلم، وتسلية له عما يلقى من إعراض قومه ... أكمل القراءة
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-01-16
تفسير: {سيماهم في وجوههم من أثر السجود}
ما معنى قول الله تعالى: {سِيمَاهُمْ فِي
وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}، ما معنى ذلك؟
إن معنى ذلك صفرة تعلو الوجه، إذا كان الإنسان يقوم من الليل فإنه في
وقت الضحى تعلو وجهه صفرة، وهذه الصفرة هي من أثر السجود أي من أثر
قيام الليل، فالسجود هنا هو من تسمية الشيء باسم بعضه، كتسمية الإنسان
رقبة الإنسان يسمى رقبة، تحرير رقبة، الرقبة جزء منه، فكذلك السجود
أيضاً هو جزء من الصلاة، فالمقصود ... أكمل القراءة