التصنيف: التفسير
ما قاله ابن تيمية في قوله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه}
ما قاله ابن تيمية في قوله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه}
وللشّيخ رَحمَه الله :
فى قـوله تعالى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ
الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ
إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175]: هذا هو
الصواب الذي عليه جمهور المفسرين؛ كابن عباس، وسعيد بن جُبيْر،
وعِكْرمة، والنَّخعِى.
وأهل اللغة كالفَرَّاء، ... أكمل القراءة
ما قاله ابن تيمية في قوله تعالى: {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً}
ما قاله ابن تيمية في قوله تعالى: {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن
تميلوا ميلاً عظيماً}
وَقاَلَ شيخ الإِسلام فى الكلام على قوله تعالى: {وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا}
[النساء:27].
فذكر ما يتعلق بشهوات الآدميين من سائر ما تشتهيه أنفسهم حتى
النساء والمردان، وقال:
العبد يجب عليه إذا وقع فى شيء من ذلك أن يجاهد نفسه ... أكمل القراءة
فصل في قول الناس: "الآدمي جبار ضعيف"
فصل في قول الناس: "الآدمي جبار ضعيف"
فصــل:
قول الناس: الآدمى جَبَّار ضعيف، أو فلان جبار ضعيف؛ فإن ضعفه يعود
إلى ضعف قواه، من قوة العلم والقدرة، وأما تجبره فإنه يعود إلى
اعتقاداته وإراداته، أما اعتقاده: فأن يتوهم فى نفسه أنه أمر عظيم
فوق ما هو ولا يكون ذلك، وهذا هو الاختيال والخيلاء والمخيلة، وهو أن
يتخيل عن نفسه ما لا حقيقة له، ... أكمل القراءة
سئل عن قوله تعالى: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن}
سئل عن قوله تعالى: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن}
وسئل الشّيخ رَحمَه الله عن قوله تعالى: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ
فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ
وَاضْرِبُوهُنَّ} [النساء:34]، وقوله تعالى:{وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا}
إلى قوله تعالى: {وَالله بِمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة:11]، ... أكمل القراءة
فصل: ليس للقدرية أن يحتجوا بالآية: {من يعمل سوءاً يجز به}
فصل: ليس للقدرية أن يحتجوا بالآية: {من يعمل سوءاً يجز به}
فصــل:
وليس للقدرية أن يحتجوا بالآية لوجوه:
منها: أنهم يقولون: فعل العبد حسنة كان أو سيئة هو منه، لا من
الله، بل الله قد أعطى كل واحد من الاستطاعة ما يفعل به الحسنات
والسيئات، لكن هذا عندهم أحْدَث إرادة فَعَل بها الحسنات، وهذا أحدث
إرادة فعل بها السيئات، وليس واحد منها من إحداث الرب ... أكمل القراءة
تفسير قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله}
تفسير قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله}
وَقَالَ شيخ الإسلام:
قوله:{مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ
فَمِنَ الله} الآية بعد قوله:{كُلًّ مِّنْ عِندِ الله}
[النساء:78، 79]، لو اقتصر على الجمع أعرض العاصي عن ذم نفسه،
والتوبة من الذنب، والاستعاذة من شره، وقام بقلبه حجة إبليس، فلم تزده
إلا طرداً، كما زادت المشركين ضلالا حين ... أكمل القراءة
فصل في قوله تعالى: {إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً}
فصل في قوله تعالى: {إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً}
فصــل:
قوله تعالى: {إِنَّ الله لاَ
يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا الَّذِينَ يَبْخَلُونَ
وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ} في النساء
[الآيتان:36- 37]، وفى الحديد أنه {لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ}
[ ... أكمل القراءة
فصل في ظن طائفة أن في الآية إشكالاً
فصل في ظن طائفة أن في الآية إشكالاً
فصــل:
وقد ظن طائفة أن فى الآية إشكالا، أو تناقضاً فى الظاهر، حيث قال:
{كٍلَِ مٌَنً عٌندٌ بلَّهٌ} ثم فرق بين الحسنات والسيئات، فقال:
{مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ
الله وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ}
[النساء:79].
وهذا من قلة فهمهم، وعدم تدبرهم الآية، ... أكمل القراءة
فصل في المعصية الثابتة
فصل في المعصية الثابتة
فصــل:
والمعصية الثانية قد تكون عقوبة الأولى، فتكون من سيئات الجزاء مع
أنها من سيئات العمل.
قال النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث المتفق على صحته عن ابن
مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "عليكم بالصِدْق؛ إن الصدق يهدى إلى البِرِّ،
والبر يهدى إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق، ... أكمل القراءة
فصل في حكمة الجمع بين الخيلاء والفخر والبخل في الآيات
فصل في حكمة الجمع بين الخيلاء والفخر والبخل في الآيات
فصــل:
قد كتبنا فى غير موضع الكلام على جمع الله تعالى بين الخيلاء والفخر
وبين البخل،كما فى قوله:{إِنَّ الله
لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا الَّذِينَ يَبْخَلُونَ
وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ} فى النساء [36- 37]
والحديد [23-24]، وضد ذلك الإعطاء والتقوى المتضمنة ... أكمل القراءة
فصل في معنى السيئات التي يعملها الإنسان
فصل في معنى السيئات التي يعملها الإنسان
فصــل:
وإذا كانت السيئات التي يعملها الإنسان قد تكون من جزاء سيئات تقدمت
وهى مضرة جاز أن يقال: هي مما أصابه من السيئات وهى بذنوب
تقدمت.
وعلى كل تقدير، فالذنوب التي يعملها هي من نفسه، وإن كانت مقدرة
عليه؛ فإنه إذا كان الجزاء الذي هو مسبب عنها من نفسه، فعمله الذي هو
ذلك الجزاء من نفسه بطريق ... أكمل القراءة
فصل في اضطراب الناس في مضاعفة الحسنات
فصل في اضطراب الناس في مضاعفة الحسنات
فصــل:
وهذا الموضع مما اضطرب فيه الناس، فاستدلت القدرية النفاة والمجبرة
على أنه إذا جاز أن يضل شخصاً، جاز أن يضل كل الناس.وإذا جاز أن
يعذب حيواناً بلا ذنب ولا عوض، جاز أن يعذب كل حي بلا ذنب ولا عوض،
وإذا جاز عليه ألا يعين واحداً ممن أمره على طاعة أمره، جاز ألا يعين
كل الخلق.
فلم يفرق ... أكمل القراءة