التصنيف: التفسير
فَصْـــل في تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ ...
فَصْـــل في تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ
يَعْلَمْ}
قوله: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ
الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا
لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 3 - 5].
سمى ووصف نفسه بالكرم، وبأنه الأكرم، بعد إخباره أنه خلق؛ ليتبين أنه
ينعم على المخلوقين ويوصلهم إلى الغايات المحمودة، كما قال في موضع
آخر: {الَّذِي خَلَقَ ... أكمل القراءة
فَصْـــل في طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة
فَصْـــل في طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة
وقد بسطنا في غير هذا الموضع طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة وأن
كل طريق تتضمن ما يخالف السنة فإنها باطلة في العقل كما هي مخالفة
للشرع.
والطريق المشهورة عند المتكلمين هو الاستدلال بحدوث الأعراض على حدوث
الأجسام.
وقد بينا الكلام على هذه في غير موضع،وأنها مخالفة للشرع
والعقل.
وكثير ... أكمل القراءة
فصـــل في أول آية نزلت من القرآن
فصـــل في أول آية نزلت من القرآن
وكما أنه أول آية نزلت من القرآن تدل على ذلك، فأعظم آية في القرآن
تدل على ذلك، لكن مبسوطًا دلالة أتم من هذا.
وهي آية الكرسي، كما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لأبي بن كعب "يا أبا المنذر، أتدري أي
آية في كتاب الله معك أعظم؟" فقال: font
color=maroon>اللّهُ لاَ إِلَـهَ ... أكمل القراءة
فـصـل في {الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ}
فـصـل في {الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ}
قوله: {الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ
الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ} [العلق: 1- 2]، بيــان
لتعريفــه بما قد عرف من الخلق عمومًا، وخلق الإنسان خصوصًا، وإن هذا
مما تعرف به الفطــرة كما تقدم.
ثم إذا عرف أنه الخالق فمن المعلوم بالضرورة أن الخالق لا يكون إلا
قادرًا.
بل كل فعل يفعله فاعل، لا ... أكمل القراءة
فَصْـــل في كون الرسول صلى الله عليه وسلم هدى ورحمة للعالمين
فَصْـــل في كون الرسول صلى الله عليه وسلم هدى ورحمة للعالمين
الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه الله تعالى هدى ورحمة
للعالمين.
فإنه كما أرسله بالعلم والهدى، والبراهين العقلية والسمعية، فإنه
أرسله بالإحسان إلى الناس، والرحمة لهم بلا عوض، وبالصبر على أذاهم
واحتماله.
فبعثه بالعلم، والكرم، والحلم، عليم هاد، كريم محسن، حليم
صفوح.
قال تعالى: ... أكمل القراءة
فَصْـــل في الذين بنوا أصل دينهم على طريقة الأعراض والاستدلال بها على حدوث الأجسام ...
فَصْـــل في الذين بنوا أصل دينهم على طريقة الأعراض والاستدلال بها
على حدوث الأجسام
وهؤلاء الذين بنوا أصل دينهم على طريقة الأعراض والاستدلال بها على
حدوث الأجسام اضطربوا كثيرًا،كما قد بسط في مواضع.
ولابد لكل منهم مع مخالفته للشرع المنزل من السماء إلى أن يخالف
أيضًا صريح العقل ويكابر، فيكون ممن لا يسمع ولا يعقل.
فإن القول له لوازم، فإذا كان باطلًا فقد يستلزم أمورًا ... أكمل القراءة
فَصــل في إثبات صفات الكمال لله
فَصــل في إثبات صفات الكمال لله
إثبات صفات الكمال له طرق:
أحدها: ما نبهنا عليه من أن الفعل مستلزم للقدرة ولغيرها.
فمن النظار من يثبت أولا القدرة، ومنهم من يثبت أولا العلم، ومنهم من
يثبت أولا الإرادة، وهذه طرق كثير من أهل الكلام.
وهذه يستدل عليها بجنس الفعل، وهي طريقة من لا يميز بين مفعول
ومفعول، كجهم ابن صفوان ... أكمل القراءة
فَصْــل في تفسير قوله تعالى: {الْأَكْرَمُ}
فَصْــل في تفسير قوله تعالى: {الْأَكْرَمُ}
وقوله: {الْأَكْرَمُ}،
يقتضي اتصافه بالكرم في نفسه، وأنه الأكرم وأنه محسن إلى
عباده.
فهو مستحق للحمد لمحاسنه وإحسانه.
وقـوله: {ذُو الْجَلَالِ
وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 27].
فيه ثـلاثـة أقـوال؛ قيل: أهْلٌ أن يُجَلَ وأَن يُكْرَم، كما
يقال: إنه ... أكمل القراءة
فصل في ذكر الله لخلق الإنسان تارة مجملا وتارة مفصلا
فَصْـــل في ذكر الله لخلق الإنسان تارة مجملًا، وتارة مفصلاً
وهو سبحانه تارة يذكر خلق الإنسان مجملًا، وتارة يذكره مفصلا،
كقوله: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي
قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا
الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا ... أكمل القراءة
فصـل في: {بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
فصـل في: {بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
وقوله:{بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي
خَلَقَ} [العلق: 1]، وقوله: {عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا
لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 4- 5]، يدل على إثبات أفعاله
وأقواله.
فالخلق فعلـه، والتعليم يتنـاول تعليم مـا أنزلـه، كما قـال:
{الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ
خَلَقَ ... أكمل القراءة
تفسير {وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا ......}
فصـــل في تفسير قوله تعالى: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ}
وقوله: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ
الْبَيِّنَةُ} [البينة: 4].
قال طائفة من المفسرين: هو تفرقهم في محمد بعد أن كانوا مجتمعين
على الإيمان به.
ثم من هؤلاء من جعل تفرقهم إيمان بعضهم وكفر بعض.
قال البغوي: ثم ذكر من لم ... أكمل القراءة
يجب الرجوع في أصول الدين إلى الكتاب والسنة
فصـــل في أنه يجب الرجوع في أصول الدين إلى الكتاب والسنة
وهذا الذي ذكرته من أنه يجب الرجوع في أصول الدين إلى الكتاب والسنة،
كما بينته من أن الكتاب بَيّنَ الأدلة العقلية التي بها تعرف المطالب
الإلهية، وبَيَّن ما يدل على صدق الرسول في كل ما يقوله هو يظهر الحق
بأدلته السمعية والعقلية.
وبَيَّن أن لفظ [العقل والسمع] قد صار لفظًا مجملا.
فكل من ... أكمل القراءة