يباح الفطر للحامل و المرضع و يجب عليها القضاء

هل يباح الفطر للمرأة الحامل والمرضع؟ وهل يجب عليهما القضاء أم هناك كفارة عن فطرهما؟

الحامل والمرضع حكمهما حكم المريض، إذا شق عليهما الصوم شرع لهما الفطر، وعليهما القضاء عند القدرة على ذلك، كالمريض، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفيهما الإطعام عن كل يوم: إطعام مسكين، وهو قول ضعيف مرجوح، والصواب أن عليهما القضاء كالمسافر والمريض؛ لقول الله عز وجل: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى ... أكمل القراءة

حكم الفطر في السفر بوسائل النقل المريحة

من سافر بوسائل النقل المريحة هل يشرع له الفطر في رمضان؟   

يقول الله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185]، فأباح الله الفطر في السفر إباحة مطلقة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته» [2]، والفطر في السفر سُنة كما فعل ذلك النبي صلى ... أكمل القراءة

المريض مرضاً لا يرجى برؤه، هل يلزمه الإطعام؟

ما رأيكم فيمن يرخص لهم في الفطر: كشيخ كبير، وعجوز، ومريض لا يرجى برؤه، هل يلزمهم فدية عن إفطارهم؟

على من عجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يرجى برؤه إطعام مسكين عن كل يوم مع القدرة على ذلك؛ كما أفتى بذلك جماعة من الصحابة رضي الله عنهم منهم ابن عباس رضي الله عنهما.   أكمل القراءة

لاحرج للمريض بالإفطار في رمضان بعد نصح الأطباء

إنني مرضت مرضاً شديداً مما اضطرني إلى السفر إلى خارج العالم الإسلامي للعلاج، وقد جاء رمضان الكريم وأنا في الخارج وأمرني الطبيب المسيحي بالإفطار بحجة أن الأدوية قد تضرني إذا لم أتناول الطعام وخاصة الماء، الأمر الذي اضطرني إلى الإفطار، وطلب مني الطبيب الاستمرار على العلاج مدة طويلة، وعند عودتي استشرت طبيباً مسلماً فطلب مني الإفطار هذا العام كذلك، ولقد جربت الصوم ولكني شعرت بتدهور صحتي، فماذا علي من العمل تجاه هذا الوضع، وهل علي إطعام بدلاً من الصوم مع العلم أنني موظف محدود الدخل؟

لا حرج عليك يا أخي في الإفطار ما دمت تحس بالمرض وتتعب من الصوم ونصحك الأطباء لذلك، فلا حرج عليك، وهكذا إذا كانت الأدوية منظمة تحتاج إليها في النهار فأنت مباح لك الإفطار؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185].ولو لم يكن عندك طبيب ... أكمل القراءة

رخص للحامل و المرضع بالفطر في رمضان

المرأة الحبلى والمرضع هل يجوز لهما الفطر في رمضان وهل عليهما القضاء؟ أرجو التكرم بإفادتنا بالخلاصة من الأحاديث في هذا الموضوع جزاكم الله خيراً.

أما الحامل والمرضع فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أنس بن مالك الكعبي عند أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح أنه رخص لهما في الإفطار وجعلهما كالمسافر. فعلم بذلك أنهما تفطران وتقضيان كالمسافر، وذكر أهل العلم أنه ليس لهما الإفطار إلا إذا شق عليها الصوم كالمريض، أو خافتا على ولديهما والله أعلم. أكمل القراءة

يستحب الفطر في السفر وإن لم يشق عليه

لدينا إمام جامع يكرر على الناس: إن من سافر في رمضان وأفطر فله أجران: أجر الأخذ بالرخصة وأجر القضاء، فهل هناك أحاديث في هذا الموضوع؟

من مرض أو سافر فله الفطر، بل يستحب له ذلك لقول الله عز وجل: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185]. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته» [1]. بشرط أن يكون المريض يشق عليه الصوم، ... أكمل القراءة

حكم كفارة من فقد عقله بسبب الكبر

والدي كبير في السن وليس عنده حاسية، ولم يستطع صيام رمضان، ودفعت عنه خمسة عشر ريالاً يومياً هل هذا جائز؟  

إذا كان عقله قد زال وما عنده حاسية -قد زال شعوره-، فليس عليه شيء ولا صدقة ولا شيء آخر.أما إذا كان عقله معه وشعوره معه ولكن لا يستطيع الصوم، فإنك تطعم عنه طعاماً لا دراهم، تطعم عنه كل يوم نصف صاع، خمسة عشر صاعاً تعطيها بعض الفقراء عن أيام رمضان إذا كان عقله معه.أما إذا كان قد اختل شعوره فليس عليه ... أكمل القراءة

الفرق بين المرض الذي يرجى برؤه والذي لا يرجى برؤه

أنا رجل مصاب بمرض أعصاب وقد راجعت مستشفى الأمراض النفسية، وصرف لي علاج مستمر طول اليوم ثلاث مرات، وإذا تركته اشتد المرض بي حتى أسقط على الأرض بدون شعور، وأرغب في الصوم ولكني خائف إذا انقطع عني العلاج الذي أتناوله في اليوم يعود لي هذا المرض.

لا تصم بارك الله فيك، يقول الله سبحانه: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185].ما دام الحال على ما ذكرت فتناول الحبوب كل يوم ولا تصم حتى يشفيك الله، واسأل الأطباء الذين أعطوك الدواء، فإن كان هذا المرض في اعتقادهم وتجاربهم يستمر، فأطعم عن كل ... أكمل القراءة

القول بسقوط القضاء عن الحامل والمرضع قول مرجوح

حينما كنت حاملاً بمولودي الأول وذلك قبل تسع سنوات، سألت أحد الإخوة ممن يدعو لمنهج السلف عن ماذا أفعل وقد دخل علينا شهر رمضان ولا أستطيع الصوم لظروف الحمل؟ فأجابني أن لا صوم علي مستدلا بالحديث: وضع شطر الصلاة عن المسافر ووضع الصوم عن الحامل والمرضع وأيضاً ليس هناك جزاء.

وأصبحت لا أصوم حينما أكون حاملاً أو مرضعاً ولمدة أربع سنوات أي إلى مولودي الرابع، وبعدها سمعت من أحد الإخوة أن على أمثالي الجزاء فقط مستدلاً بالأثر أن ابن عباس رأى أم ولد له مرضعاً فقال لها : "أنت من الذين يطيقونه عليك الجزاء وليس عليك القضاء"، فأخذت مبلغاً من المال لأطعم به عن الأربعة أشهر التي عليَّ من رمضان.

ولكن يا فضيلة الشيخ سمعت من برنامج (نور على الدرب) من أحد العلماء الأفاضل أن على أمثالي القضاء ولو تأخر القضاء تكون معه كفارة، فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ ورمضان على الأبواب لو قدّر لنا الحياة. ومواعيد وضعي قبله بأيام وسيكون الشهر الخامس ديناً علي؟

وسؤالي ما صحة ما ذكر الإخوة من الحديث والأثر، ولو أدركني الموت قبل قضاء المائة والخمسين يوماً التي علي هل أكون آثمة بذلك. أرجو الإفادة ليطمئن قلبي جزاكم الله خيراً، ثم إنني وضعت المال بنية الإطعام وجاءنا أحد الإخوة في الله عابر سبيل نفد ما عنده من المال، فأعطيته إياه كفارة الفطر فهل يصح عملي هذا أم أطعم؟

الصواب في هذا أن على الحامل والمرضع القضاء، وما يروى عن ابن عباس وابن عمر أن على الحامل والمرضع الإطعام هو قول مرجوح مخالف للأدلة الشرعية، والله سبحانه يقول: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة من الآية: 185]، والحامل والمرضع تلحقان بالمريض، وليستا في ... أكمل القراءة

حكم من لم تصم لعدة سنوات ولم تُكفِّر

لي جدة كبيرة في السن ولم تصم منذ عشر سنوات لعدم استطاعتها، وتوفيت هذا العام، ولم تُكفِّر عن السنوات الماضية ولم يكفر عنها ورثتها وذلك لجهل منهم مع العلم أنها تحصل على مساعدة من مصلحة الضمان الاجتماعي، فهل يلزم الورثة التكفير عنها كل صيام رمضان في السنوات الماضية، وهل عليهم إثم في ذلك؟

إذا كانت سليمة العقل في المدة المذكورة وتستطيع التكفير، فإنه يُخْرَج عنها من تركتها كفارة الأيام التي لم تصمها ولم تُكفِّر عنها، عن كل يوم إطعام مسكين، نصف صاع من قوت البلد يصرف للفقراء والمساكين.أما إن كانت قد تغير عقلها بسبب الهِرم أو كانت فقيرة في حياتها لا تستطيع التكفير لكون المقرر لها من ... أكمل القراءة

حكم الإمساكيات التي توزع في شهر رمضان

توزع بعض الشركات والمؤسسات إمساكيات لشهر رمضان المبارك، وهذه الإمساكيات خاصة بأوقات الصلوات، ولكن الذي لفت انتباهي وضعهم وقتاً للإمساك يسبق وقت آذان الفجر بربع ساعة، فهل لعملهم هذا أصل من السنة؟

لا أعلم لهذا التفصيل أصلاً، بل الذي دل عليه الكتاب والسُنة أن الإمساك يكون بطلوع الفجر؛ لقول الله سبحانه: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة من الآية: 187]. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الفجر فجران، فجر ... أكمل القراءة

حكم من تسحر في بلد وأفطر في آخر

ما حكم من تسحر في بلد وأفطر في آخر، مثل ما حدث معي عندما تسحرت في بلدي في رمضان العام الماضي وفي نفس اليوم وصلت إلى الرياض وأفطرت مع أهل الرياض، مع العلم أن هناك فرق ساعة بين الرياض وبلدي فهل علي قضاء ذلك اليوم أم لا ؟   

لا حرج في ذلك، لأنه له حكم البلاد التي تسحر فيها والتي أفطر فيها ولا يضره تفاوت ما بين البلدين في طول النهار وقصره وتقدم الغروب وطلوع الفجر وتأخرهما. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً