التصنيف: التوبة
عبد العزيز بن باز
كيفية دفع الوساوس
تقول السائلة: أنا فتاة مؤمنة بالله، وبوحدانيته مؤدية لطاعاته وأسعى إلى كل من يقربني إليه، إلا أنني أعيش في دوامة مستمرة من أمري، أعيش في صراع دائم مع نفسي هذه النفس الأمارة بالسوء التي هي سبب حيرتي وعذابي في حياتي والتي لا أجد فيها الطمأنينة أبداً في جميع أعمالي وخاصة العبادة وعلى رأسها الصلاة، عندما أقوم لتأديتها لا أجد ذلك الخشوع والخضوع المطلوبين فيها وتراودني أفكار شتى تجعلني أقطع القراءة، ولكن أتعوذ من الشيطان وأستغفر الله ثم أكمل، ولا ألبث لحظات إلا وأعود لمثلها، ولا أزال كذلك حتى أنتهي منها وبعدها أشعر بأن صلاتي غير مقبولة، وأن جميع أعمالي غير مقبولة مني. بكيت كثيراً واستغفرت كثيراً وتبت إلى الله أكثر من مرة، ولكن أجد نفس تقودني إلى المعاصي، فأنا الآن أعيش في عذاب وقلب وحيرة وخوف، أخاف أن ينقضي عمري وأنا على هذه الحالة، أخاف أن تنتهي حياتي ولم أغتنم منها شيئاً، علماً بأنني لم أكن كذلك من قبل.
خالد عبد المنعم الرفاعي
التوبة من القرض البنكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اشتريتُ أرضًا بمالي الخاص، وقُمتُ ببناء بيتٍ للسكن، وفي نهاية البناء احتجتُ لمبلغٍ من المال، فاقترضتُه من صديقٍ، فأتْمَمتُ به البيت، وبعد مدَّة طلَب منِّي صديقي إرجاع المبلغ بإلحاحٍ، فلم أستطِع إرجاعه عن طريق معارفي، فاتَّجهْتُ إلى البنك لاقتراضه بفائدة.
أفيدوني ماذا عليَّ فعله لأبرئ ذمتي؟
صفات الحور العين في الكتاب والسنة
ما وصف الحور العين مما ورد في الكتاب والسنة؟ والزوجة الصالحة في الدنيا ماذا يكون شكلها أو وصفها في الجنة إذا أراد الله تعالى لها الجنة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الذهاب للسحرة، وحكم النظر إلى الصوَر بنَوْعيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هناك امرأة كانتْ تتعامَل مع ساحِرٍ لعلاج بعضِ الناس، والآن تقول: إنها تابتْ - ولله الحمد - وهي تسأل: ماذا يجب عليها أن تفعل؟ وكذلك يوجَد معها بعضُ العقَد في البيت، فكيف تتعامَل معها؟
- ما حُكم النظر إلى الصوَر بنَوْعيها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
التوبة من القرض الربوي
لقد أخذْتُ قرضًا منَ البنك، وسددتُ 70 % منه، وعندما علمْتُ بأنه قرْض ربوي، امتنعْتُ عن تسديد المبلغ الباقي، وفيه نسبة الفائدة إلى الآن حتى التوصُّل إلى حلٍّ شرعي لتَبْرئة المال الذي حصَّلْته بجهدي منَ العمل بهذا القرض.
خالد عبد المنعم الرفاعي
خطورة زميل العمل!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرجو ألا تحكموا عليَّ بأني غير محترمة؛ فأنا أرتبط بزميل لي في العمل، فأحَبَّ كلٌّ منَّا الآخر، واتَّفَقْنا على الزواج، لكن والدَه حكَم عليه بخطوبة ابنة صديق له؛ نظرًا لوَضْعهم المادي الذي يَمْتاز عن وضْعي، فقال لي: أنتِ زَوْجتي أمام الله، فقلتُ له: وأنت زوجي أمام الله.
أصبحْتُ آخذ إِذْنه في كل شيء يخصني، والْتقَيْنا أكثر من مرَّة مع احتفاظي بعُذريتي، فهل نحن متزوجان فعلاً أو لا؟ وإن كان لا، فماذا علينا أن نفعل لنُكفِّر عن ذلك ويرحمنا الله تعالى في الدنيا التي سَتَرَنا فيها؟ حيث إنني لا أقوى على تحمُّل ثانية واحدة مِن عذاب الآخرة، ولا أطيق الشُّعور بغضَب الله عليَّ، مع العلم أنَّ الله ابتلاني بمرَضٍ أعتقد أنه عقابٌ لي، وهو ما جعَلني أتنبّه لِخطئِنا.
أرجو سرعة الرّد على سؤالي، والدعاء لي أن يغفرَ لي ربي ويرحمني، ويتجاوز عن ذنبي، ويعاملني برحمته، ويمحو ذُنُوبي جميعها، ويلبسني ثوب العِفَّة والتقوى، ويكفيني شر نفسي؛ فإن النفس أمارة بالسوء.
الأعمال الصالحة
ما هي الأعمال الصالحات؟ أعرف بعضها ولكنني لا أظن بأنني أعرفها كلها.
حكم العمل في مؤسسة تقوم على صيانة البنك المركزي
أنا مهندس تخرجت منذ ما يقارب العامين، وبحثت عن عمل مناسب ولم أوفق في ذلك - ولله تعالى الحمد - أنا في حالة مادية جيدة وأعيش مع والدي، ولكن أرجو من الله تعالى أن يوفقني في عمل يرفع حمل التفكير في جلوس بلا عمل أو نفع.
الآن توفرت لي فرصة عمل في شركة خاصة تقوم بصيانة وتشغيل "البنك المركزي" عن طريق عقد سنوي وبراتب مناسب، فهل حكم العمل فيها كحكم العمل في البنوك؟ أرجو منكم إجابتي على هذا السؤال ... وماذا لو اشترطت على الشركة عدم العمل البنك المركزي وطلبت نقلي لمكان آخر، فهل يجري عليها نفس الحكم؟ علماً بأنني لم أباشر العمل حتى الآن.
تعريف الربا، وحكم العمل الذي يساعد على الربا
ما هو تعريف الربا؟ أيضاً إذا وضعنا في الاعتبار أن معظم الدول تدور على مبدأ دورة رأس المال ومنه الإقراض فهل قبول الدفع بتلك العملة لأي عمل من الأعمال يعتبر من الأعمال التي تساعد في نظام يقوم على الربا؟ (وهل استخدام عملة الدولة التي تقوم على الربا يعتبر إسهاما في اقتصادها الربوي؟ مما لا مفر منه أن الموظف في بنك ربوي يلعب دوراً في المعاملات الربوية بشكل أو بآخر حتى ولو كان حارساً للبنك فهل يمكن أن تجدوا له عملاً إن كان عندكم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتخلص من فتنة المناظر الخليعة والمواقع الوضيعة
السؤال الأول: أنا شابٌّ عمري 37 سنة ومتزوج، وعندي 3 بنات، أنا كنت أنظر للصور والمقاطع الخليعة من النت من فترات طويلة، ومدمن على ذلك، ثمَّ توقَّفت عنه من قبل 7 شهور تقريبًا؛ لكن في خلال 7 أشهر كنتُ أضعف وأرجع إليه؛ لأني أحس لدي برغبة في الرجوع، وعندما أرجع إليه لمدَّة ساعتين تقريبًا، وبعد ما أقضي حاجتي، أتأسف وأندم وأتوب مرَّة أخرى، ويتكرَّر هذا معي كثيرًا: أضعف وأرجع أتوب مرَّة أخرى بعد شهر أو أسبوعين.
ومن ثلاثة أشهر التزمت وبدأت أطلِق اللِّحية وأقصِّر الثَّوب؛ ولكن أُحسُّ أن لديَّ رغبة في الرجوع، وأضغط على نفسي حتى لا أرجع، لكن أحيانًا أضعف ثم أعود للتوبة؛ لكن أُحِسُّ لديَّ بالرغبة في العودة مرَّة أخرى؛ لأني عندي شهوة قويَّة، بمجرد أن ألمح شيئًا أو أحد عبر أمامي، فتاة أو امرأة - أحس بشهوة قويَّة.
من يومين حاولت أن أضغط على نفسي؛ لكن ضعفت وعدت، بل أمس لمدة ساعتين تقريبًا، أحس عندما أرجع أرجِع تدريجيًّا، وأنا الآن أحس أنَّ عندي شهوة قويَّة ترغمني أن أرجع إلى ذلك، فما الحل وما العلاج؟ وهل أنا مقبول عند الله وسيغفر لي أو لا؟
أريد أن أبتعد عن المناظر الخليعة، ولكن أحسُّ بالشهوة والرغبة في الرجوع، وكلما تعوَّذت من الشَّيطان أرجع مرَّة أخرى، وتأتيني أفكار سيئة، ولا أحس بتأثير قراءة القرآن ولا الصلاة، ولا أشعر بالخشوع.
أفدني يا فضيلة الشَّيخ، وجزاك الله خيرًا.
السؤال الثاني: أنا أسرح كثيرًا في كل وقت في الصلاة، أو في أي وقت، حتى وأنا جالس أسرح كثيرًا، ولا أحس بالخشوع، أو أي تأثير بالصلاة، ولا عندي تركيز في الصلاة، قليل من التركيز أثناء الصَّلاة، هل صلاتي صحيحة أو لا؟
كيف أتخلَّص من كل هذا؟ أريد الخُشوع والتَّركيز، والتقرُّب إلى الله.
أيهما أفضل: سيد الاستغفار أم دعوة ذي النون؟
أيهما أعلى وأفضل وأفرج للكرب وأثقل في ميزان الله عزّ وجلّ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، أم استغفر الله وسيد الاستغفار؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزنا بحليلة الجار
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
نرْجو من فضيلتِكم أن تُفيدونا حوْل هذا السُّؤال مشْكورين مأْجورين - إن شاءَ الله.
أعرِف شابًّا - لَم يتزوَّج - وقدِ ارتكب جريمة الزِّنا مع حليلة جارِه، وقد ندِم على هذه الجريمة أشدَّ النَّدم، فماذا يفعل؟
هل يذهب للحاكِم كي يُقيم عليه الحد؟ وإذا كانت الحدود لا تُقام في بلدِه، فهل له أن يُسافِر إلى بلدٍ ما تُقام فيها الحدود لكي يقام الحدُّ عليْه بها، أم هل يُخْبِر زوْج المرأة بما فعل، أم ماذا يفعل؟
وهو على استِعْداد لعمل أيِّ شيء لتطْهيره من هذا الذنب، فماذا يفعل، رحِمكم الله؟
وإذا لَم يُقَم عليْه الحدّ، فما هو موقفه يوم القيامة؟ وهل يُمكن أن يأخُذ الزَّوج منْه حسناتِه يوم القيامة؟ أم أنَّ الله يرضي الزَّوج ويَجعله يُسامح أخاه نظيرَ أن يُدْخِله الله الجنَّة، فقد سمِعْنا هذا الكلام من بعْض النَّاس؟
نرْجو منكم الإجابة على سؤالِه هذا بالتفصيل، ولكُم جزيل الشُّكر، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته.