التصنيف: الأدب مع الآخرين

سائل يسأل بقوله: لي جار حريص على فعل الخير، ويتقدم إلى المسجد، ويقرأ القرآن، ويجهر بالقراءة، حتى يشوش على الذين يقرءون، وعلى الذين يصلون، وعلى من يذاكرون دروسهم، وطلبنا منه أن يخفض صوته، فلم يقبل. وقال: هاتوا لي دليلاً، فنرجو من فضيلتكم إفادتنا عن حكم هذه المسألة.

لقد شاع بين كثير من الناس كلمات تعارفوا عليها، وفي النفس منها بعض الشيء، مثل كلمة (أشكرك) وكلمة (أرجوك)، ونحوهما، فهل في إطلاقها على المخلوق شيء؟

يقصد الضيوف قريتنا، وليس لدى أي منا مكان يسمح باستقبالهم، ولا يستطيع شخص بمفرده تحمل نفقات قِراهم، فنقوم باستقبالهم في بيت عرّيف القرية، ويساهم جميع أفراد القرية في ضيافتهم وإكرامهم. وهذه الضيافة توزع على الأفراد حسب أملاكهم واستطاعتهم، فلا يُكلَّف من لا طاقة له بالضيافة. ولهم طريقة متفقون عليها تساعد في الضيافة. فما حكم عملهم هذا؟

أنا لي جار نصراني، فهل يجوز لي أن أعزّيه إذا مات له أحد؟

فصل في المؤاخاة

هل زيارة الخال القاطع للرحم وغير البار بوالديه حيث أن والديه ماتوا وتبرأوا منه بالرغم من أن هذا الخال ميسور ماديًا ولكن لم يزر والديه ولم يحضر جنازتهم، فهل زيارته حلال أم حرام مع العلم بأنه لا يصلي ولم يؤد فريضة الحج، وهو الآن مريض ولم يستطع الذهاب والإياب، فهل أقوم بزيارته؟

لي جار زوجته سيئة الخلق، ولا يأتى من ورائهم إلا كل مشاكل!! وهو بالتالي موالي لزوجته، مع العلم بأنه إمام مسجد، وبالرغم من هذا فإنهم دائماً في مشاكل مع والدتي وأخي، فهل أقاطعهم بمقاطعة أمي وأخي لهم؟ مع العلم أن جارى الإمام وزوجته يسبون أهلي أمامي ومن ورائي!! وأنا لا أقاطعهم لأني أعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على الجار، ولولا هذا لكنت قاطعتهم بسبب أهلي وسبهم لأهلي، ولكني أخاف عقاب الله. فهل لي من مقاطعة هذا الجار وزوجته؟ وما هو حق الجار أو حق الأخ المسلم في هذه الحالة؟ جزاكم الله خير الجزاء.

ما حكم كثرة التورية؟ وهل تعتبر من الكذب المحرم؟ وما هي الأمور التي تجوز فيها التورية؟

ما الواجب على المسلم تجاه غير المسلم ؟

هل بجوز إذا دخل رجل إلى المنزل أن نقف للسلام عليه ؟

هل للجار من بني جنسي التفضيل على الجار المسلم الملاصق لداري ؟ وهل لبني جنسي التفضيل وهم يسكنون بعيدين عنا على غيرهم من المسلمين في نفس الحي الذي نسكن فيه ؟

هل يجوز أن نقول كلمة "شكرًا" لمن عمل لصاحبه معروف؟ أم أنها من خصائص الله عز وجل ؟