التصنيف: العقيدة الإسلامية
فصــلٌ في قوله: هل يكون لأول حصوله سبب؟
فصــلٌ في قوله: هل يكون لأول حصوله سبب؟
فصــل:
وأما قوله: هل يكون لأول حصوله سبب؟
فلا ريب أنه يحصل بسبب، مثل استماع القرآن، ومثل رؤية أهل الإيمان،
والنظر في أحوالهم، ومثل معرفة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم،
ومعجزاته، والنظر في ذلك، ومثل النظر في آيات الله تعالى ومثل التفكر
في أحوال الإنسان نفسه، ومثل الضروريات التي يحدثها الله ... أكمل القراءة
سُئل: عن معنى حديث: "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان..."؟
سُئل: عن معنى حديث: "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان..."؟
سئل: عن معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان فوق رأسه
كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل عاد إليه الإيمان" رواه
الترمذي وأبو داود.
وهل يكون الزاني في حالة الزنا مؤمنا أو غير مؤمن ؟ وهل حمل الحديث
على ظاهره أحد من الأئمة أو أجمعوا على تأويله؟ ... أكمل القراءة
فصل: في طريق الوصول إلى ذلك
فصل: في طريق الوصول إلى ذلك
فصل:
وأما طريق الوصول إلى ذلك: فبالاجتهاد في فعل المأمور وترك المحظور
والاستعانة به على ذلك ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من
المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن
وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا. ... أكمل القراءة
سُئل: عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من ...
سُئل: عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في
قلبه مثقال ذرة من كبر"؟
سئل رحمه الله: عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من
كبر" هل هذا الحديث مخصوص بالمؤمنين أم بالكفار ؟ فإن
قلنا مخصوص بالمؤمنين فقولنا ليس بشيء؛ لأن المؤمنين يدخلون الجنة
بالإيمان.
وإن قلنا مخصوص بالكافرين فما فائدة الحديث ؟
فأجاب:
لفظ الحديث ... أكمل القراءة
فصل: "الإيمان: هل هو مخلوق أو غير مخلوق"؟
فصل: "الإيمان: هل هو مخلوق أو غير مخلوق"؟
فصل:
وأما الإيمان: هل هو مخلوق أو غير مخلوق ؟.
فالجواب أن هذه المسألة نشأ النزاع فيها لما ظهرت محنة الجهمية في
القرآن هل هو مخلوق أو غير مخلوق ؟ وهي محنة الإمام أحمد وغيره من
علماء المسلمين وقد جرت فيها أمور يطول وصفها هنا لكن لما ظهر القول
بأن القرآن كلام الله غير مخلوق وأطفأ الله ... أكمل القراءة
سُئل شيخ الإسلام: عن [بدعة المرازقة]
سُئل شيخ الإسلام: عن [بدعة المرازقة]
فأجاب:
ثم إن جماعات ينتسبون إلى الشيخ [عثمان بن مرزوق] ويقولون:
أشياء مخالفة لما كان عليه وهو منتسب إلى مذهب أحمد وكان من أصحاب
الشيخ عبد الوهاب بن أبي الفرج الشيرازي وهؤلاء ينتسبون إلى مذهب
الشافعي ويقولون أقوالا مخالفة لمذهب الشافعي وأحمد؛ بل ولسائر الأئمة
وشيخهم هذا من شيوخ العلم والدين ... أكمل القراءة
فصل: الاستثناء في الإيمان سنة
فصل: الاستثناء في الإيمان سنة
فصل:
[الاستثناء في الإيمان سنة] عند أصحابنا وأكثر أهل السنة وقالت
المرجئة والمعتزلة: لا يجوز الاستثناء فيه بل هو شك؛ والاستثناء أن
يقول: أنا مؤمن إن شاء الله أو مؤمن أرجو أو آمنت بالله وملائكته
وكتبه ورسله أو إن كنت تريد الإيمان الذي يعصم دمي فنعم وإن كنت تريد
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ ... أكمل القراءة
فصــل قوله: الأسباب التي يقوى بها الإيمان
فصــل قوله: الأسباب التي يقوى بها الإيمان
فصــل:
وأما قوله: فالأسباب التي يقوى بها الإيمان إلى أن يكمل على
ترتيبها، هل يبدأ بالزهد؟ أو بالعلم، أو بالعبادة ؟ أم يجمع بين
ذلك على حسب طاقته؟
فيقال له: لابد من الإيمان الواجب، والعبادة الواجبة، والزهد
الواجب، ثم الناس يتفاضلون في الإيمان، كتفاضلهم في شعبه، وكل إنسان
يطلب ما يمكنه ... أكمل القراءة
فصل: طريقة أتباع الأنبياء هي الموصلة إلى الحق
فصل: طريقة أتباع الأنبياء هي الموصلة إلى الحق
فصــل:
مما يبين أن طريقة أتباع الأنبياء من أهل السنة، هي الموصلة إلى الحق
دون طريقة من خالفهم من الفلاسفة، والمتكلمين، أن المقصود هو العلم،
وطريقه هو الدليل، والأنبياء جاؤوا المفصل والنفي المجمل، كإثبات
الصفات لله مفصلة، نفى الكفؤ عنه .
والفلاسفة يجيئون بالنفي المفصل، ليس بكذا ولا كذا.
فإذا ... أكمل القراءة
فصل: الأشياء العينية والعلمية واللفظية والرسمية
فصل: الأشياء العينية والعلمية واللفظية والرسمية
فصــل:
قد عرف أن الأشياء لها وجود في الأعيان، ووجود في الأذهان، ووجود في
اللسان، ووجود في البنان، وهو: العيني، والعلمي، واللفظي،
والرسمي.
ثم قال: من قال: إن الوجود العيني والعلمي لا يختلف باختلاف
الأعصار والأمصار، والأمم، بخلاف اللفظي والرسمي فإن اللغات تختلف
باختلاف الأمم كالعربية ... أكمل القراءة
فصل: ما جاء به الرسول هو الحق الذي يدل عليه المعقول
فصل: ما جاء به الرسول هو الحق الذي يدل عليه المعقول
فصــل:
إذا تبين هذا، تبين أن ما جاء به الرسول هو الحق، الذي يدل عليه
المعقول، وأن أولى الناس بالحق أتبعهم له، وأعظمهم له موافقة وهم سلف
الأمة وأئمتها الذين أثبتوا ما دل عليه الكتاب والسنة من الصفات،
ونزهوه عن مماثلة المخلوقات.
فإن الحياة والعلم والقدرة، والسمع والبصر والكلام صفات كمال،
ممكنة ... أكمل القراءة
فصل قول الملاحدة: "إن اتصافه بهذه الصفات إن أوجب كمالاً فقد استكمل بغيره"
فصل قول الملاحدة: "إن اتصافه بهذه الصفات إن أوجب كمالاً فقد استكمل
بغيره"
فصــل
وأما قول ملاحدة المتفلسفة وغيرهم: أن اتصافه بهذه الصفات: إن أوجب
له كمالاً فقد استكمل بغيره، فيكون ناقصاً بذاته، وإن أوجب له نقصاً
لم يجز اتصافه بها، فيقال: قد تقدم أن الكمال المعين هو الكمال
الممكن الوجود الذي لا نقص فيه.
وحينئذ، فقول القائل: يكون ناقصاً بذاته، إن أراد به أن يكون ... أكمل القراءة