التصنيف: العقيدة الإسلامية
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2007-02-18
ما حكم الإيمان بالقضاء والقدر؟
ما حكم الإيمان بالقضاء والقدر؟
الإيمان بالقدر هو أحد أركان الإيمان الستة التي بينها رسول الله صلى
الله عليه وسلم، لجبريل حين سأله عن الإيمان.
والإيمان بالقدر أمر هام جداً، وقد تنازع الناس في القدر من زمن بعيد
حتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كان الناس يتنازعون فيه
ويتمارون فيه، وإلى يومنا هذا والناس يتنازعون فيه، ولكن الحق ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2007-02-18
هل بين القضاء والقدر عموم وخصوص؟
هل بين القضاء والقدر عموم وخصوص؟
القضاء إذا أطلق شمل القدر، والقدر إذا أطلق شمل القضاء، ولكن إذا
قيل: القضاء والقدر صار بينهما فرق وهذا كثير في اللغة العربية تكون
الكلمة لها معنى شامل عند الانفراد ومعنى خاص عند الاجتماع ويقال في
مثل ذلك: "إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا"، فالقضاء والقدر
الصحيح أنهما من هذا النوع يعني أن ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2007-02-18
ما الفرق بين القضاء والقدر؟
ما الفرق بين القضاء والقدر؟
اختلف العلماء في الفرق بينهما فمنهم من قال: إن القدر: "تقدير الله
في الأزل"، والقضاء: "حكم الله بالشيء عند وقوعه"، فإذا قدر الله
تعالى أن يكون الشيء المعين في وقته فهذا قدر، فإذا جاء الوقت الذي
يكون فيه هذا الشيء فإنه يكون قضاء، وهذا كثير في القرآن الكريم مثل
قوله تعالى: {قضي الأمر}، وقوله:
{والله ... أكمل القراءة
فصلٌ تابع لمسألة قوم خصوا بالسعادة
فصلٌ تابع لمسألة قوم خصوا بالسعادة
فصــل:
لأنه ما وجد في الأمر ولو وجد بالفكر وهذا مثل مالم ترد الشريعة به
كأمر الأطفال ومن لا عقل له والأعمى البصر، والفقير النفقة، والزمن أن
يسير إلى مكة، فكل ذلك ما جاءت به الشريعة، ولو جاءت به لزم الإيمان
به والتصديق فلا يقيد الكلام فيه.
قال: وذهبت طائفة من أصحابنا إلى إطلاق الاسم من جواز ... أكمل القراءة
فصل: آدم حج موسى لما قصد موسى أن يلوم من كان سبباً في مصيبتهم
فصل: آدم حج موسى لما قصد موسى أن يلوم من كان سبباً في مصيبتهم
فصــل:
فقد تبين أن آدم حج موسى لما قصد موسى أن يلوم من كان سبباً في
مصيبتهم، وبهذا جاء الكتاب والسنة، قال الله تعالى:{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ
اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}
[التغابن: 11]، وقال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي ... أكمل القراءة
فصل: تكليف ما لا يطاق
فصل: تكليف ما لا يطاق
فصــل:
تكليف ما لا يطاق وهو على ضربين :
أحدهما: تكليف ما لا يطاق لوجود ضده من العجز، وذلك مثل أن يكلف
المقعد القيام، والأعمى الخط ونقط الكتاب، وأمثال ذلك، فهذا مما لا
يجوز تكليفه وهو مما انعقد الإجماع عليه، وذلك لأن عدم الطاقة فيه
ملحقة بالممتنع والمستحيل، وذلك يوجب خروجه عن المقدور فامتنع ... أكمل القراءة
سئل عن قوم قد خصوا بالسعادة وقوم قد خصوا بالشقاوة
سئل عن قوم قد خصوا بالسعادة وقوم قد خصوا بالشقاوة
سئل شيخ الإسلام قدس الله روحه عن قوم قد خصوا بالسعادة، وقوم قد خصوا
بالشقاوة، والسعيد لا يشقى والشقي لا يسعد، وفي الأعمال لا تراد
لذاتها، بل لجلب السعادة، ودفع الشقاوة وقد سبقنا وجود الأعمال، فلا
وجه لإتعاب النفس في عمل، ولا كفها عن ملذوذ، فإن المكتوب في القدم
واقع لا محالة بينوا ذلك؟
فأجاب ... أكمل القراءة
فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو
فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو
فصــل:
وكلا الطائفتين ، الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو
والقرب منه من غير اعتبار بالأمر والنهي المنزلين من عند الله، الذين
ينتهون إلى الفناء في توحيد الربوبية، يقولون بالجمع والاصطلام في
توحيد الربوبية، ولا يصلون إلى الفرق الثاني، ويقولون: إن صاحب
الفناء لا يستحسن حسنة، ولا ... أكمل القراءة
فصل: في قوله صلى الله عليه وسلم: "فحج آدم موسى" لمّا احتج عليه بالقدر
فصل: في قوله صلى الله عليه وسلم: "فحج آدم موسى" لمّا احتج عليه
بالقدر
فصــل:
في قوله صلى الله عليه وسلم "فحج آدم
موسى" لما احتج عليه بالقدر.
وبيان أن ذلك في المصائب لا في الذنوب، وأن الله أمر بالصبر
والتقوى فهذا في الصبر لا في التقوى، وقال: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ
وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} [غافر:55]، فأمر بالصبر
على المصائب ... أكمل القراءة
لو لم يأتِ العبد بالعمل، هل كان المكتوب يتغير؟
لو لم يأتِ العبد بالعمل، هل كان المكتوب يتغير؟
وهنا سؤال يعرض لكثير من الناسس وهو: أنه إذا كان المكتوب واقعاً لا
محالة فلو لم يأت العبد بالعمل هل كان المكتوب يتغير ؟ وهذا السؤال
يقال في مسألة المقتول، يقال: لو لم يقتل، هل كان يموت؟ ونحو
ذلك.
فيقال: هذا لو لم يعمل عملاً صالحاً لما كان سعيدا، ولو لم يعمل
عملا سيئاً لما كان شقياً، ... أكمل القراءة
فصل: الصواب في قصة آدم وموسى
فصل: الصواب في قصة آدم وموسى
فصـــل:
إذا عرف هذا، فنقول: الصواب في قصة آدم وموسى، أن موسى لم يلم آدم
إلا من جهة المصيبة التي أصابته وذريته بما فعل، لا لأجل أن تارك
الأمر مذنب عاص؛ ولهذا قال: لماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ لم
يقل: لماذا خالفت الأمر؟ ولماذا عصيت؟ والناس مأمورون عند
المصائب التي تصيبهم بأفعال الناس أو ... أكمل القراءة
سُئل عن أفعال العباد: هل هي قديمة أم مخلوقة حين خلق الإنسان؟
سُئل عن أفعال العباد: هل هي قديمة أم مخلوقة حين خلق الإنسان؟
سئل شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن عبد
السلام بن تيمية رحمه الله:
ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في أفعال
العباد: هل هي قديمة، أم مخلوقة حين خلق الإنسان؟ وما الحجة على
من يقول: إن سائر أفعال العباد من الحركات، وغيرها من القدر الذي
قدر قبل ... أكمل القراءة