التصنيف: العقيدة الإسلامية
والجبر إن صح يكن مكرهاً *** وعندك المكره معذور
والجبر إن صح يكن مكرهاً *** وعندك المكره معذور
فصــل:
وأما قوله:
والجبر إن صح يكن مكرهاً ** وعندك المكره معذور
فيقال: قد تقدم بيان معنى الجبر وأن الجبر إذا أريد به الإكراه، كما
يجبر الإنسان غيره، ويكرهه على خلاف مراده، فالله تعالى أجل وأعلا
وأقدر من أن يحتاج إلى مثل هذا الجبر والإكراه، فإن هذا إنما يكون من
عاجز يعجز عن جعل غيره مريداً ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2007-03-14
زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
ما حكم الدين الإسلامي في زيارة القبور والتوسل بالأضرحة، وأخذ خروفٍ
وأموالٍ للتوسل بها كزيارة السيد البدوي والحسين والسيدة زينب؟
أفيدونا أفادكم الله.
زيارة القبور نوعان:
أحدهما: مشروع ومطلوب لأجل الدعاء للأموات والترحم عليهم، ولأجل تذكر
الموت والإعداد للآخرة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة" وكان
يزورها صلى الله عليه وسلم، وهكذا أصحابه رضي الله عنهم، وهذا الفرع
للرجال خاصة لا للنساء، أما النساء فلا يشرع لهن ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
الفتاوى
منذ 2007-03-14
الصلاة في المسجد الذي فيه قبر
ما حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر وهل تصح الصلاة؟ وإن كانت لا
تصح فلماذا لا تقاس على الصلاة في الأرض المغصوبة والثوب المغصوب؟
لا تصح الصلاة في المسجد الذي فيه قبر، لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا
قبور أنبيائهم مساجد" رواه البخاري: الصلاة (436)، ومسلم:
المساجد ومواضع الصلاة (531)، والنسائي: المساجد (703)، وأحمد
(1/218)، والدارمي: الصلاة (1403). يحذر مما صنعوا: "ألا إن من كان قبلكم كانوا ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
الفتاوى
منذ 2007-03-14
الطواف بالقبور
ما هو أفضل رد على من يرى جواز الطواف بالقبور؟
الرد عليه أن هذا من البدع، فإذا طاف بصاحب القبر معناه صار مرتدا،
صار مشركا، لأن الطواف عبادة، لأنه صرف العبادة لغير الله، ومن صرف
العبادة لغير الله فهو مشرك، والله تعالى يقول: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا
لِيَعْبُدُونِ} [سورة الذاريات: آية 56]، وهذا عبد غير الله
فيكون مشركا، إذا طاف ... أكمل القراءة
سئل عن قول: "نازعت أقدار الحق بالحق للحق"
سئل عن قول: "نازعت أقدار الحق بالحق للحق"
فأجاب:
الحمد لله، جميع الحوادث كائنة بقضاء الله وقدره، وقد أمرنا الله
سبحانه أن نزيل الشر بالخير بحسب الإمكان.
ونزيل الكفر بالإيمان والبدعة بالسنة، والمعصية بالطاعة من أنفسنا
ومن عندنا، فكل من كفر أو فسق أو عصى فعليه أن يتوب، وإن كان ذلك بقدر
الله، وعليه أن يأمر غيره بالمعروف، وينهاه عن ... أكمل القراءة
سئل عن قول: "أبرأ من الحول والقوة إلا إليه"
سئل عن قول: "أبرأ من الحول والقوة إلا إليه"
وسئل عن قول الخطيب بن نباتة: أبرأ من الحول والقوة إلا إليه، فأنكر
بعض الناس عليه وقال: ما يصح ذلك إلا بحذف الاستثناء بأن تقول أبرأ
من الحول والقوة إليه، فاستدل من نصر قول الخطيب بقوله تعالى:
{إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ
. إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
الفتاوى
منذ 2007-03-07
الصلاة في مسجد به ضريح
ما حكم الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه ضريح بني على قبر؟ وهل الحكم
يختلف إذا كان القبر قبل المسجد أو بعده، أرجو الإجابة بالتفصيل؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله
اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" رواه البخاري:
الجنائز (1390) , ومسلم: المساجد ومواضع الصلاة (531) , والنسائي:
المساجد (703) , وأحمد (1/218) , والدارمي: الصلاة (1403).
فالصلاة في المسجد الذي فيه قبر لا تصح ما دام داخل سور المسجد، أما
إذا كان ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2007-03-05
العقيدة الصحيحة وما يضادها
العقيدة الصحيحة وما يضادها
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله
وصحبه.
أما بعد:
فلما كانت العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام، وأساس الملة، رأيت أن
تكون هي موضوع المحاضرة.
ومعلومٌ بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما
تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
الفتاوى
منذ 2007-03-02
الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة
ما الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة؟
المعية العامة: عامة للمؤمن والكافر، وهي معية اطلاع وإحاطة، وتأتي في
سياق المجازاة والمحاسبة، بدليل قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى
ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ
سَادِسُهُمْ وَلَا ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
الفتاوى
منذ 2007-03-02
قول أهل السنة في مسألة الاسم والمسمى
ما قول أهل السنة في مسألة الاسم والمسمى؟ وهل الاسم هو عين المسمى أم
لا؟
هذا سبق الكلام عليه، خصوصا في الطحاوية، وأن من قال: المسمى هو
الاسم، لا بد من التفصيل، فالاسم قد يراد به المسمى، وقد يراد به غير
المسمى، فإذا قيل: الله اسم عربي، فالاسم غير المسمى، المراد اسمه اسم
الذات المقدسة "الله" عربي، إذا قيل: الله الخالق، فالمراد بالاسم هو
المسمى، المسألة فيها تفصيل. أكمل القراءة
فصل في اللام التي في قوله: {ليعبدون}
فصل في اللام التي في قوله: {ليعبدون}
فصــل:
وأما المسألة الثانية فقول السائل: قوله تعالى :{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا
لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56] إن كانت هذه اللام
للصيرورة في عاقبة الأمر فما صار ذلك؟ وإن كانت اللام للغرض لزم ألا
يتخلف أحد من المخلوقين عن عبادته؟ وليس الأمر كذلك فما التخلص من
هذا ... أكمل القراءة
سئل: هل أراد الله تعالى المعصية من خلقه؟
سئل: هل أراد الله تعالى المعصية من خلقه؟
وسئل:
هل أراد الله تعالى المعصية من خلقه أم لا ؟
فأجاب:
لفظ [الإرادة] مجمل له معنيان: فيقصد به المشيئة لما خلقه،
ويقصد به المحبة والرضا لما أمر به.
فإن كان مقصود السائل: أنه أحب المعاصي ورضيها وأمر بها فلم
يردها بهذا المعنى، فإن الله لا يحب الفساد، ولا يرضى لعباده ... أكمل القراءة