التصنيف: العقيدة الإسلامية
سئل عن أبيات في الجبر
سئل عن أبيات في الجبر
سئل شيخ الإسلام بقية السلف الكرام، العلامة الرباني، والحجة
النوراني، أوحد عصره وفريد دهره، حلية الطالبين، ونخبة الراسخين، تقي
الدين أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام بن تيمية الحراني رضي الله
عنه وأثابه الجنة بمنه وكرمه.
فقيل:
يأيها الحـــبر الـذي علمــــــــه ** وفضله في الناس مذكـور ... أكمل القراءة
فصل: الاستثناء في الماضي المعلوم المتيقن
فصل: الاستثناء في الماضي المعلوم المتيقن
فصــل:
وأما الاستثناء في الماضي المعلوم المتيقن، مثل قوله: هذه شجرة إن
شاء الله، أو هذا إنسان إن شاء الله، أو السماء فوقنا إن شاء الله، أو
لا إله إلا الله إن شاء الله، أو محمد رسول الله إن شاء الله، أو
الامتناع من أن يقول: محمد رسول الله قطعاً، وأن يقول: هذه شجرة
قطعاً.
فهذه بدعة مخالفة ... أكمل القراءة
فصل: السلف على أن العباد مأمورون منهيون
فصل: السلف على أن العباد مأمورون منهيون
فصــل:
ومما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها مع إيمانهم بالقضاء والقدر أن الله
خالق كل شيء، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه يضل من يشاء
ويهدي من يشاء، وأن العباد لهم مشيئة وقدرة يفعلون بمشيئتهم وقدرتهم
ما أقدرهم الله عليه، مع قولهم أن العباد لا يشاؤون إلا أن يشاء الله،
كما قال الله تعالى: ... أكمل القراءة
فصل: مسألة تحسين العقل وتقبيحه
فصل: مسألة تحسين العقل وتقبيحه
فصــل:
وأما مسألة تحسين العقل وتقبيحه، ففيها نزاع مشهور، بين أهل السنة
والجماعة من الطوائف الأربعة وغيرهم.
فالحنفية وكثير من المالكية، والشافعية والحنبلية، يقولون بتحسين
العقل وتقبيحه، وهو قول الكَرَّامية والمعتزلة، وهو قول أكثر الطوائف
من المسلمين، واليهود والنصارى والمجوس وغيرهم، وكثير من ... أكمل القراءة
فصل: في إثبات الأمر والنهي والوعد والوعيد لله
فصل: في إثبات الأمر والنهي والوعد والوعيد لله
فصــل:
وأما السلف والأئمة، كما أنهم متفقون على الإيمان بالقدر، وأنه ما شاء
كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه خالق كل شيء من أفعال العباد، وغيرها،
وهم متفقون على إثبات أمره ونهيه، ووعده ووعيده، وأنه لا حجة لأحد على
الله في ترك مأمور، ولا فعل محظور، فهم أيضاً متفقون على أن الله حكيم
رحيم وأنه أحكم ... أكمل القراءة
سئل عن العبد: هل يقدر أن يفعل الطاعة إذا أراد أم لا؟
سئل عن العبد: هل يقدر أن يفعل الطاعة إذا أراد أم لا؟
وسئل شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس بن تيمية رحمه الله تعالى عن
العبد، هل يقدر أن يفعل الطاعة إذا أراد أم لا؟ وإذا أراد أن يترك
المعصية يكون قادراً على تركها أم لا؟ وإذا فعل الخير نسبه إلى
الله، وإذا فعل الشر نسبه إلى نفسه؟
فأجاب:
الحمد لله، نعم إذا أراد العبد الطاعة التي أوجبها الله ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
الفتاوى
منذ 2007-03-14
الطواف بالقبور
ما هو أفضل رد على من يرى جواز الطواف بالقبور؟
الرد عليه أن هذا من البدع، فإذا طاف بصاحب القبر معناه صار مرتدا،
صار مشركا، لأن الطواف عبادة، لأنه صرف العبادة لغير الله، ومن صرف
العبادة لغير الله فهو مشرك، والله تعالى يقول: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا
لِيَعْبُدُونِ} [سورة الذاريات: آية 56]، وهذا عبد غير الله
فيكون مشركا، إذا طاف ... أكمل القراءة
ولا يقال علم الله ما *** يختار فالمختار مسطور
ولا يقال علم الله ما *** يختار فالمختار مسطور
فصــل:
وأما قوله:
ولا يقال علم الله ما ** يختار فالمختار مسطور
فهو يتضمن إيراد سؤال من القدرية وجوابه منهم: فإنهم قد يقولون:
نحن نقول: إنه يعلم، وإذا قلنا ذلك، لم نكن قد نفينا القدرة، بل
أثبتنا القدر بمعنى العلم مع نفي كون الرب تعالى شائياً جميع الحوادث،
خالقاً لأفعال العباد.
قال ... أكمل القراءة
فصل قوله تعالى: {وما تشاءون إلا أنْ يشاء اللّه}
فصل قوله تعالى: {وما تشاءون إلا أنْ يشاء اللّه}
فصــل:
وقوله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ
إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الإنسان: 30، التكوير:
29]، لا يدل على أن العبد ليس بفاعل لفعله الاختياري، ولا أنه ليس
بقادر عليه، ولا أنه ليس بمريد، بل يدل على أنه لا يشاؤه إلا أن يشاء
الله، وهذه الآية رد على الطائفتين: المجبرة الجهمية ... أكمل القراءة
لأنهم قد صرحوا أنه *** على الإرادات لمقسور
لأنهم قد صرحوا أنه *** على الإرادات لمقسور
وأما قول الناظم السائل:
لأنهم قد صرحوا أنه ** على الإرادات لمقسور
فيقال له: القسر على الإرادة منه.
إذا أريد به أنه جعله مريداً فهذا حق، لكن تسمية مثل هذا قسراً
وإكراها وجبراً تناقض لفظاً ومعنى، فإن المقسور المكره المجبور لا
يكون مريداً مختاراً محباً راضياً، والذي جعل مختاراً محباً ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2007-03-14
التذكير بالله والتآخي في الله من أهم القربات ومن أفضل الطاعات
التذكير بالله والتآخي في الله من أهم القربات ومن أفضل الطاعات
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده
ورسوله وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا محمد بن عبد
الله، وعلى آله وصحبه، ومن سلك سبيله واتبع هداه إلى يوم الدين، أما
بعد:
أيتها الأخوات في الله، أشكر رئيسة الجمعية على دعوتي إلى هذا اللقاء،
وأسأل الله أن يوفقها ... أكمل القراءة
والجبر إن صح يكن مكرهاً *** وعندك المكره معذور
والجبر إن صح يكن مكرهاً *** وعندك المكره معذور
فصــل:
وأما قوله:
والجبر إن صح يكن مكرهاً ** وعندك المكره معذور
فيقال: قد تقدم بيان معنى الجبر وأن الجبر إذا أريد به الإكراه، كما
يجبر الإنسان غيره، ويكرهه على خلاف مراده، فالله تعالى أجل وأعلا
وأقدر من أن يحتاج إلى مثل هذا الجبر والإكراه، فإن هذا إنما يكون من
عاجز يعجز عن جعل غيره مريداً ... أكمل القراءة