التصنيف: العقيدة الإسلامية
النفوس ثلاثة أنواع
النفوس ثلاثة أنواع
ويقال: النفوس ثلاثة أنواع، وهي:
[النفس الأمارة بالسوء] التي يغلب عليها اتباع هواها بفعل الذنوب
والمعاصي.
و[النفس اللوامة] وهي التي تذنب وتتوب فعنها خير وشر، لكن إذا
فعلت الشر تابت وأنابت، فتسمى لوامة؛ لأنها تلوم صاحبها على الذنوب؛
ولأنها تتلوم أي تتردد بين الخير والشر.
... أكمل القراءة
فصل: اسم العقل إنما هو صفة
فصل: اسم العقل إنما هو صفة
فصــل:
والمقصود هنا أن اسم العقل عند المسلمين وجمهور العقلاء إنما هو صفة،
وهو الذي يسمى عرضًا قائمًا بالعاقل، وعلى هذا دل القرآن في قوله
تعالى: {لَعَلَّكُم
تَعْقِلُونَ} [البقرة:37].
وقوله: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي
الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ ... أكمل القراءة
فصل: مسكن العقل من الجسد
فصل: مسكن العقل من الجسد
فصــل:
وأما قوله: أين مسكن العقل فيه؟ فالعقل قائم بنفس الإنسان التي
تعقل، وأما من البدن فهو متعلق بقلبه كما قال تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ
لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا} [الحج:
46].
وقيل لابن عباس: بماذا نلت العلم؟ قال: بلسان ... أكمل القراءة
فصل: كيفية تعلم النفس
فصل: كيفية تعلم النفس
فصــل:
وأما قول السائل: هل لها كيفية تعلم؟ فهذا سؤال مجمل، إن أراد أنه
يعلم ما يعلم من صفاتها وأحوالها فهذا مما يعلم، وإن أراد أنها هل لها
مثل من جنس ما يشهده من الأجسام، أو هل لها من جنس شيء من ذلك؟ فإن
أراد ذلك فليس كذلك، فإنها ليست من جنس العناصر: الماء والهواء
والنار والتراب، ولا من ... أكمل القراءة
فصل عن الروح المدبرة للبدن
فصل عن الروح المدبرة للبدن
فصــل:
والروح المدبرة للبدن التي تفارقه بالموت هي الروح المنفوخة فيه، وهي
النفس التي تفارقه بالموت، قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نام عن
الصلاة "إن الله قبض أرواحنا حيث شاء،
وردها حيث شاء وقال له بلال: يا رسول الله، أخذ بنفسي الذي أخذ
بنفسك"، وقال تعالى{ اللَّهُ
يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ ... أكمل القراءة
سئل الشيخ: أيهما أفضل العلم أو العقل؟
سئل الشيخ: أيهما أفضل العلم أو العقل؟
سئل الشيخ رحمه الله:
أيما أفضل: العلم، أو العقل ؟
فأجاب:
إن أريد بالعلم علم الله تعالى الذي أنزله الله تعالى، وهو الكتاب،
كما قال تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ
فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ} [آل
عمران: 61]، فهذا أفضل من عقل الإنسان؛ لأن هذا صفة الخالق والعقل
صفة ... أكمل القراءة
فصل عن الجوهر
فصل عن الجوهر
فصــل:
وأما سؤال السائل: هل هو جوهر أو عرض ؟ فلفظ [الجوهر] فيه
إجمال، ومعلوم أنه لم يرد بالسؤال الجوهر في اللغة، مع أنه قد قيل:
إن لفظ [الجوهر] ليس من لغة العرب وأنه معرب، وإنما أراد السائل
الجوهر في الاصطلاح من تقسيم الموجودات إلى جوهر وعرض.
وهؤلاء منهم من يريد بالجوهر ... أكمل القراءة
فصل عن معاني الروح والنفس
فصل عن معاني الروح والنفس
فصــل:
ولكن لفظ [الروح، والنفس] يعبر بهما عن عدة معان: فيراد بالروح
الهواء الخارج من البدن، والهواء الداخل فيه، ويراد بالروح البخار
الخارج من تجويف القلب من سويداه الساري في العروق، وهو الذي تسميه
الأطباء الروح ويسمى الروح الحيواني، فهذان المعنيان غير الروح التي
تفارق بالموت التي هي ... أكمل القراءة
فصل في حكمة خلق القلب
فصل في حكمة خلق القلب
فصــل:
ثم إن الله سبحانه وتعالى خلق القلب للإنسان يعلم به الأشياء، كما خلق
له العين يرى بها الأشياء، والأذن يسمع بها الأشياء، كما خلق له
سبحانه كل عضو من أعضائه لأمر من الأمور، وعمل من الأعمال، فاليد
للبطش، والرجل للسعي، واللسان للنطق، والفم للذوق، والأنف للشم،
والجلد للمس، وكذلك سائر الأعضاء ... أكمل القراءة
فصل في قدرة الرب عز وجل
فصل في قدرة الرب عز وجل
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2007-06-03
نواقض الإسلام
موضوع للشيخ رحمه الله تعالى حول نواقض الإسلام
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه ومن
اهتدى بهداه. أما بعد: فاعلم أيها المسلم أن الله سبحانه أوجب على
جميع العباد الدخول في الإسلام، والتمسك به والحذر مما يخالفه، وبعث
نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم للدعوة إلى ذلك، وأخبر عز وجل أن من
اتبعه فقد اهتدى، ومن أعرض عنه فقد ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2007-06-03
الجواب عمن يقول بأن الله حال بين خلقه
الجواب عمن يقول بأن الله حال بين خلقه
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أما بعد:فقد تكررت الأسئلة عمن يقول: بأن الله سبحانه حال بين خلقه، ومختلط بهم، وأن ذلك هو معنى المعية العامة، وشبهوا أيضا بقوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ} الآية وقوله: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ ... أكمل القراءة