التصنيف: العقيدة الإسلامية
فصل: الفساد في المنطق في البرهان وفي الحد
فصل: الفساد في المنطق في البرهان وفي الحد
فصــل:
الفساد في المنطق في البرهان وفي الحد.
أما [البرهان] فصورته صورة صحيحة وإذا كانت مواده صحيحة فلا ريب
أنه يفيد علمًا صحيحًا لكن الخطأ من و جهين:
أحدهما: أن حصر مواده فيما ذكروه من الأجناس المذكورة لا دليل عليه
البتة، فأصابوا فيما أثبتوه دون ما نفوه، فمن أين يحكم بأنه لا ... أكمل القراءة
تسمية أرسطو وأتباعه [الرب] عقلاً وجوهراً
تسمية أرسطو وأتباعه [الرب] عقلاً وجوهراً
كان أرسطو وأتباعه يسمون [الرب] عقلاا وجوهرًا، وهو عندهم لا يعلم
شيئًا سوى نفسه، ولا يريد شيئا، ولا يفعل شيئًا، ويسمونه [المبدأ]
و[العلة الأولى]؛ لأن الفلك عندهم متحرك للتشبه به أو متحرك للشبه
بالعقل، فحاجة الفلك عندهم إلى العلة الأولى من جهة أنه متشبه بها كما
يتشبه المؤتم بالإمام ... أكمل القراءة
فصل ملخص [المنطق] المعرب الذي بلغته العرب عن اليونانيين
فصل ملخص [المنطق] المعرب الذي بلغته العرب عن اليونانيين
فَصـــل:
قد كتبت فيما تقدم ملخص [المنطق] المعرب الذي بلغته العرب عن
اليونانيين، وعربته لفظًا ومعنى، فإنها أحسنت ألفاظه وحررت معانيه،
وهو المنسوب إلى أرسطو اليوناني الذي يسميه أتباعه من الصابئين
الفلاسفة المبتدعين [المعلم الأول]؛ لأنه وضع التعاليم التي
يتعلمونها من المنطق والطبيعي وما بعد ... أكمل القراءة
سُئل عن [كتب المنطق]
سُئل عن [كتب المنطق]
وسُئِلَ عن [كتب المنطق].
فأجاب:
أما كتب المنطق، فتلك لا تشتمل على علم يؤمر به شرعًا، وإن كان قد أدى
اجتهاد بعض الناس إلى أنه فرض على الكفاية، وقال بعض الناس: إن
العلوم لا تقوم إلا به، كما ذكر ذلك أبو حامد، فهذا غلط عظيم عقلًا
وشرعًا.
أما عقلًا، فإن جميع عقلاء بني آدم من جميع ... أكمل القراءة
فصل عن الروح المدبرة للبدن
فصل عن الروح المدبرة للبدن
فصــل:
والروح المدبرة للبدن التي تفارقه بالموت هي الروح المنفوخة فيه، وهي
النفس التي تفارقه بالموت، قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نام عن
الصلاة "إن الله قبض أرواحنا حيث شاء،
وردها حيث شاء وقال له بلال: يا رسول الله، أخذ بنفسي الذي أخذ
بنفسك"، وقال تعالى{ اللَّهُ
يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ ... أكمل القراءة
سئل الشيخ: أيهما أفضل العلم أو العقل؟
سئل الشيخ: أيهما أفضل العلم أو العقل؟
سئل الشيخ رحمه الله:
أيما أفضل: العلم، أو العقل ؟
فأجاب:
إن أريد بالعلم علم الله تعالى الذي أنزله الله تعالى، وهو الكتاب،
كما قال تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ
فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ} [آل
عمران: 61]، فهذا أفضل من عقل الإنسان؛ لأن هذا صفة الخالق والعقل
صفة ... أكمل القراءة
فصل عن الجوهر
فصل عن الجوهر
فصــل:
وأما سؤال السائل: هل هو جوهر أو عرض ؟ فلفظ [الجوهر] فيه
إجمال، ومعلوم أنه لم يرد بالسؤال الجوهر في اللغة، مع أنه قد قيل:
إن لفظ [الجوهر] ليس من لغة العرب وأنه معرب، وإنما أراد السائل
الجوهر في الاصطلاح من تقسيم الموجودات إلى جوهر وعرض.
وهؤلاء منهم من يريد بالجوهر ... أكمل القراءة
فصل عن معاني الروح والنفس
فصل عن معاني الروح والنفس
فصــل:
ولكن لفظ [الروح، والنفس] يعبر بهما عن عدة معان: فيراد بالروح
الهواء الخارج من البدن، والهواء الداخل فيه، ويراد بالروح البخار
الخارج من تجويف القلب من سويداه الساري في العروق، وهو الذي تسميه
الأطباء الروح ويسمى الروح الحيواني، فهذان المعنيان غير الروح التي
تفارق بالموت التي هي ... أكمل القراءة
فصل في حكمة خلق القلب
فصل في حكمة خلق القلب
فصــل:
ثم إن الله سبحانه وتعالى خلق القلب للإنسان يعلم به الأشياء، كما خلق
له العين يرى بها الأشياء، والأذن يسمع بها الأشياء، كما خلق له
سبحانه كل عضو من أعضائه لأمر من الأمور، وعمل من الأعمال، فاليد
للبطش، والرجل للسعي، واللسان للنطق، والفم للذوق، والأنف للشم،
والجلد للمس، وكذلك سائر الأعضاء ... أكمل القراءة
فصل: مسكن النفس من الجسد
فصل: مسكن النفس من الجسد
فصــل:
وأما قول القائل، أين مسكنها من الجسد؟ فلا اختصاص للروح بشيء من
الجسد، بل هي سارية في الجسد كما تسرى الحياة التي هي عرض في جميع
الجسد، فإن الحياة مشروطة بالروح، فإذا كانت الروح في الجسد كان فيه
حياة، وإذا فارقته الروح فارقته الحياة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع ... أكمل القراءة
النفوس ثلاثة أنواع
النفوس ثلاثة أنواع
ويقال: النفوس ثلاثة أنواع، وهي:
[النفس الأمارة بالسوء] التي يغلب عليها اتباع هواها بفعل الذنوب
والمعاصي.
و[النفس اللوامة] وهي التي تذنب وتتوب فعنها خير وشر، لكن إذا
فعلت الشر تابت وأنابت، فتسمى لوامة؛ لأنها تلوم صاحبها على الذنوب؛
ولأنها تتلوم أي تتردد بين الخير والشر.
... أكمل القراءة
فصل: اسم العقل إنما هو صفة
فصل: اسم العقل إنما هو صفة
فصــل:
والمقصود هنا أن اسم العقل عند المسلمين وجمهور العقلاء إنما هو صفة،
وهو الذي يسمى عرضًا قائمًا بالعاقل، وعلى هذا دل القرآن في قوله
تعالى: {لَعَلَّكُم
تَعْقِلُونَ} [البقرة:37].
وقوله: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي
الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ ... أكمل القراءة