التصنيف: العقيدة الإسلامية
التوحيد والإشراك يكون في أقوال القلب وأعماله
التوحيد والإشراك يكون في أقوال القلب وأعماله
فالتوحيد والإشراك يكون في أقوال القلب، ويكون في أعمال القلب؛ ولهذا
قال الجنيد: التوحيد قول القلب، والتوكل عمل القلب.
أراد بذلك التوحيد الذي هو التصديق، فإنه لما قرنه بالتوكل جعله
أصله، وإذا أفرد لفظ التوحيد، فهو يتضمن قول القلب وعمله، والتوكل من
تمام التوحيد.
وهذا كلفظ الإيمان فإنه إذا ... أكمل القراءة
محبة أبي طالب للنبي محبة قرابة ورئاسة
محبة أبي طالب للنبي محبة قرابة ورئاسة
وأبو طالب، وإن كان عالماً بأن محمداً رسول اللّه، وهو محب له، فلم
تكن محبته له لمحبته للّه، بل كان يحبه؛ لأنه ابن أخيه فيحبه للقرابة،
وإذا أحب ظهوره فلما يحصل له بذلك من الشرف والرئاسة، فأصل محبوبه هو
الرئاسة؛ فلهذا لما عرض عليه الشهادتين عند الموت رأى أن بالإقرار
بهما زوال دينه الذي يحبه، فكان دينه ... أكمل القراءة
غلط من فضّل الملائكة على الأنبياء والصالحين
غلط من فضّل الملائكة على الأنبياء والصالحين
ومن هنا غلط من غلط في تفضيل الملائكة على الأنبياء والصالحين فإنهم
اعتبروا كمال الملائكة مع بداية الصالحين ونقصهم فغلطوا، ولو اعتبروا
حال الأنبياء والصالحين بعد دخول الجنان، ورضا الرحمن، وزوال كل ما
فيه نقص وملام، وحصول كل ما فيه رحمة وسلام، حتى استقر بهم القرار
{وَالْمَلَائِكَةُ ... أكمل القراءة
ما السبب في أن الفرج يأتي عند انقطاع الرجاء عن الخلق؟
ما السبب في أن الفرج يأتي عند انقطاع الرجاء عن الخلق؟
أما قول السائل: ما السبب في أن الفَرَجََ يأتي عند انقطاع الرجاء
عن الخلق؟ وما الحيلة في صرف القلب عن التعلق بهم وتعلقه بالله؟
فيقال: سبب هذا تحقيق التوحيد: [توحيد الربوبية]، و[توحيد
الإلهية].
فتوحيد الربوبية: أنه لا خالق إلا اللّه، فلا يستقل شيء سواه
بإحداث أمر من الأمور، ... أكمل القراءة
فصل في خلط متقدمي المتكلمين والمتصوفة كلامهم بأصول الكتاب والسنة
فصل في خلط متقدمي المتكلمين والمتصوفة كلامهم بأصول الكتاب والسنة
فَصْــل:
ثم المتقدمون الذين وضعوا طرق الرأي والكلام والتصوف، وغير ذلك:
كانوا يخلطون ذلك بأصول من الكتاب والسنة والآثار؛ إذ العهد قريب،
وأنوار الآثار النبوية بعد فيها ظهور، ولها برهان عظيم، وإن كان عند
بعض الناس قد اختلط نورها بظلمة غيرها.
فأما المتأخرون، فكثير منهم جرد ما وضعه المتقدمون، ... أكمل القراءة
فصل في تفسير الفناء الصوفي
فصل في تفسير الفناء الصوفي
فَصْــل:
[الفناء] الذي يوجد في كلام الصوفية يفسر بثلاثة أمور:
أحدها: فناء القلب عن إرادة ما سوى الرب، والتوكل عليه وعبادته، وما
يتبع ذلك، فهذا حق صحيح وهو محض التوحيد والإخلاص، وهو في الحقيقة
عبادة القلب، وتوكله، واستعانته، وتألهه وإنابته، وتوجهه إلى اللّه
وحده لا شريك له، وما يتبع ذلك ... أكمل القراءة
فصل في موجبات المغفرة
فصل في موجبات المغفرة
فَصْـــل:
وأما قول السائل: هل الاعتراف بالخطيئة بمجرده مع التوحيد موجب
لغفرانها وكشف الكربة الصادرة عنها، أم يحتاج إلى شيء آخر؟
فجوابه: أن الموجب للغفران مع التوحيد هو التوبة المأمور بها، فإن
الشرك لا يغفره اللّه إلا بتوبة، كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ ... أكمل القراءة
فصل في قولهم: فلان يسلم إليه حاله
فصل في قولهم: فلان يسلم إليه حاله
فَصْــل:
ومما يناسب هذا الباب قولهم: فلان يسلم إليه حاله، أو لا يسلم إليه
حاله، فإن هذا كثيراً ما يقع فيه النزاع فيما قد يصدر عن بعض المشائخ،
والفقراء، والصوفية، من أمور يقال: إنها تخالف الشريعة، فمن يرى
أنها منكرة وإن إنكار المنكر من الدين، ينكر تلك الأمور، وينكر على
ذلك الرجل وعلى من أحسن ... أكمل القراءة
فصل في التكليف الشرعي
فصل في التكليف الشرعي
فَصْـــل:
الأمر والنهي، الذي يسميه بعض العلماء التكليف الشرعي هو مشروط
بالممكن من العلم والقدرة، فلا تجب الشريعة على من لا يمكنه العلم
كالمجنون والطفل، ولا تجب على من يعجز كالأعمى والأعرج والمريض في
الجهاد، وكما لا تجب الطهارة بالماء، والصلاة قائماً والصوم، وغير ذلك
على من يعجز عنه.
سواء ... أكمل القراءة
هل الاعتراف بالذنب المعين يوجب دفع ما حصل بذنوب متعددة؟
هل الاعتراف بالذنب المعين يوجب دفع ما حصل بذنوب متعددة؟
قول القائل: هل الاعتراف بالذنب المعين يوجبب دفع ما حصل بذنوب
متعددة أم لابد من استحضار جميع الذنوب؟
فجواب هذا مبني على أصول:
أحدها: أن التوبة تصح من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر إذا كان
المقتضى للتوبة من أحدهما أقوى من المقتضى للتوبة من الآخر، أو كان
المانع من أحدهما أشد، وهذا هو القول ... أكمل القراءة
فصل في وقوع البدع في أواخر خلافة الخلفاء الراشدين
فصل في وقوع البدع في أواخر خلافة الخلفاء الراشدين
فَصــل:
واعلم أن عامة البدع المتعلقة بالعلوم والعبادات في هذا القدر وغيره،
إنما وقع في الأمة في أواخر خلافة الخلفاء الراشدين، كما أخبر به
النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال "من يعش
منكم بعدي فسيري اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين من بعدي".
ومعلوم أنه إذا استقام ... أكمل القراءة
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
الفتاوى
منذ 2007-09-13
ما حكم ما يسمى بـ: "ذبح الصلح"؟
عندنا عادة وهي أن من حصل بينه وبين شخص عداوة أو بغضاء بسبب تعدي
أحدهما على الآخر، فيطلبون من أحدهما أن يذبح ويسمون ذلك ذبح صلح،
ويُحْضِرون معهم من حصلت معه هذه العداوة، فما حكم ذلك؟