التصنيف: العقيدة الإسلامية
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2008-02-26
حكم التحاكم للقوانين العُرفية والقَبلية
من يتحاكم إلى القوانين العرفية، والقوانين القبلية، هل حققوا معنى:
"لا إله إلا الله"؟
أما تحكيم القوانين والأعراف القبلية فهذا منكر لا يجوز، والواجب
تحكيم شرع الله، كما قال سبحانه: {فَلا
وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ
بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا
قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، والواجب على جميع الدول
المدعية الإسلام أن ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2008-02-26
حكم التوسل و معاشرة الفُساق
هل يجوز التوسل بجاه فلان أو حق فلان، وهل تجوز معاشرة الفساق
وصحبتهم؟
هذا من البدع التي لم يشرعها الله عند جمهور أهل العلم، وإنما المشروع
التوسل إلى الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته وتوحيده ومحبته
والإيمان به، وبالأعمال الصالحات، كما قال سبحانه: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ
بِهَا}، ولم يقل سبحانه: فادعوه بجاه محمد، أو بجاه الأنبياء
أو بجاه الأولياء، ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2008-02-26
هل يُعذر المسلم إن كان جاهلاً
هل يعذر المسلم إذا فعل شيئاً من الشرك كالذبح والنذر لغير الله
جاهلاً؟
الأمور قسمان:
قسم يعذر فيه بالجهل، وقسم لا يعذر فيه بالجهل.
فإذا كان من أتى ذلك بين المسلمين، وأتى الشرك بالله، وعبد غير الله،
فإنه لا يعذر لأنه مقصر لم يسأل، ولم يتبصر في دينه فيكون غير معذور
في عبادته غير الله من أموات أو أشجار أو أحجار أو أصنام، لإعراضه
وغفلته عن دينه، كما قال الله سبحانه: ... أكمل القراءة
فصل في الفرقان بين الحق والباطل
فصل في الفرقان بين الحق والباطل
فصــل:
في الفرقان بين الحق والباطل
وأن اللّه بين ذلك بكتابه ونبيه، فمن كان أعظم اتباعاً لكتابه الذي
أنزله ونبيه الذي أرسله كان أعظم فرقاناً، ومن كان أبعد عن إتباع
الكتاب والرسول كان أبعد عن الفرقان، واشتبه عليه الحق بالباطل،
كالذين اشتبه عليهم عبادة الرحمن بعبادة الشيطان، والنبي الصادق
بالمتنبئ ... أكمل القراءة
فصل في أن الله يجمع بين الأمور المتماثلة
فصل في أن الله يجمع بين الأمور المتماثلة
فصــل:
وهو سبحانه وتعالى كما يفرق بين الأمور المختلفة فإنه يجمع ويسوي
بين الأمور المتماثلة، فيحكم في الشيء خلقاً وأمراً بحكم مثله، لا
يفرق بين متماثلين، ولا يسوي بين شيئين غير متماثلين، بل إن كانا
مختلفين متضادين لم يسو بينهما.
ولفظ [الاختلاف] في القرآن يراد به التضاد والتعارض؛ لا ... أكمل القراءة
فصل في أن ما أنزله الله على رسله هو الحق
فصل في أن ما أنزله الله على رسله هو الحق
فصــل:
جماع الفرقان بين الحق والباطل، والهدى والضلال، والرشاد والغي،
وطريق السعادة والنجاة، وطريق الشقاوة والهلاك: أن يجعل ما بعث
اللّه به رسله وأنزل به كتبه هو الحق الذي يجب اتباعه، وبه يحصل
الفرقان والهدى والعلم والإيمان، فيصدق بأنه حق وصدق، وما سواه من
كلام سائر الناس يعرض عليه، فإن ... أكمل القراءة
فصل في ظهور القدرية في آخر عهد الصحابة
فصل في ظهور القدرية في آخر عهد الصحابة
فصــل:
ثم حدث في آخر عصر الصحابة [القدرية]، فكانت الخوارج تتكلم في حكم
اللّه الشرعي، أمره ونهيه، وما يتبع ذلك من وعده ووعيده، وحكم من وافق
ذلك ومن خالفه ومن يكون مؤمناً وكافراً، وهي [مسائل الأسماء
والأحكام]، وسموا مُحَكّمة لخوضهم في التحكيم بالباطل، وكان الرجل
إذا قال: لا حكم إلا ... أكمل القراءة
فصل في أحوال أهل الضلال والبدع
فصل في أحوال أهل الضلال والبدع
فصــل:
وأهل الضلال، الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً، هم كما قال مجاهد:
أهل البدع والشبهات؛ يتمسكون بما هو بدعة في الشرع ومشتبه في العقل،
كما قال فيهم الإمام أحمد، قال: هم مختلفون في الكتاب، مخالفون
للكتاب، متفقون على مخالفة الكتاب، يحتجون بالمتشابه من الكلام،
ويضلون الناس بما يشبهون ... أكمل القراءة
تابع فصل في أحوال أهل الضلال والبدع
تابع فصل في أحوال أهل الضلال والبدع
وقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم
قرأ هذه الآية، لما ذكر له بعض اليهود أن اللّه يحمل السموات على
إصبع، والأرضين على إصبع، والجبال على إصبع، والشجر والثَّرى على
إصبع، وسائر الخلق على إصبع؛ فضحك رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
تعجباً وتصديقاً لقول الحَبْرِ، وقرأ هذه ... أكمل القراءة
فصل في السبب في ضلال من ضل
فصل في السبب في ضلال من ضل
فصــل:
وهؤلاء كان من أعظم أسباب ضلالهم مشاركتهم للفلاسفة وتلقيهم عنهم؛ فإن
أولئك القوم من أبعد الناس عن الاستدلال بما جاء به الرسول، فإن
الرسول بعث بالبينات والهدى، يبين الأدلة العقلية، ويخبر الناس بالغيب
الذي لا يمكنهم معرفته بعقولهم. وهؤلاء المتفلسفة يقولون: إنه لم
يفد الناس علماً بخبره ... أكمل القراءة
فصل في الإيمان بالرسل
فصل في الإيمان بالرسل
فصــل:
والإيمان بالرسل يجب أن يكون جامعاً عاما، مؤتلفاً لا تفريق فيه، ولا
تبعيض ولا اختلاف؛ بأن يؤمن بجميع الرسل وبجميع ما أنزل
إليهم.
فمن آمن ببعض الرسل وكفر ببعض، أو آمن ببعض ما أنزل الله وكفر ببعض
فهو كافر، وهذا حال من بَدَّلَ وكفر من اليهود والنصارى والصابئين؛
فإن هؤلاء في أصلهم قد يؤمنون ... أكمل القراءة
فصل التفريق والتبعيض في القدر
فصل التفريق والتبعيض في القدر
فصــل:
التفريق والتبعيض قد يكون في القَدْر تارة،وقد يكون في الوصف؛ إما في
الكَمِّ وإما في الكَيْف، كما قد يكون في التنزيل تارة، وفي التأويل
أخرى؛ فإن الموجود له حقيقة موصوفة، وله مقدار محدود، فما أنزل الله
على رسله قد يقع التفريق والتبعيض في قدره، وقد يقع في وصفه.
فالأول مثل قول اليهود: ... أكمل القراءة