التصنيف: العقيدة الإسلامية
ناصر بن عبد الكريم العقل
الفتاوى
منذ 2010-08-03
هل يجوز تحويل الكنيسة أو البيعة إلى مسجد؟
هل يجوز تحويل الكنيسة أو البيعة إلى مسجد؟ وإذا كان الجواب بنعم؛
فكيف نجيب عن قوله تعالى: {لا تقم فيه
أبدا}؟
قوله تعالى: {لا تقم فيه أبداً
}[التوبة:108] نزلت في مسجد بناه المنافقون بقصد المضارّة، وصرف الناس
عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجد قباء، وليكون موئلاً
للكائدين والمحاربين لله ورسوله، مع أنه في الظاهر كان مسجداً وليس
كنيسة ولا بيعة.
أما الكنيسة والبيعة إذا تعطلت من أهلها، وكانت تحت ولاية ... أكمل القراءة
ناصر بن عبد الكريم العقل
الفتاوى
منذ 2010-08-03
الحكم على الكافر المعين بأنه من أهل النار
ما حكم من حكم على كافر بعينه بعد موته أنه في النار؟ وهل يُنكَر عليه
قوله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالحكم على الكافر الذي يموت على الكفر الخالص إن كان المقصود به أنه
يدخل في جملة الكافرين دون الجزم على المعين فلا حرج. أما الجزم في
مصير الكافر المعين باسمه فلا يجوز إلا ما ثبت في حقه النص الشرعي
كفرعون وأبي لهب مثلاً، لا شكًّا في مصير الكافر الخالص، ... أكمل القراءة
ناصر بن عبد الكريم العقل
الفتاوى
منذ 2010-08-03
هل يعذر هؤلاء الكفار بالجهل؟
إذا كان الدين يمشي مع المنطق، فهل الكافر -الذي وُلِد في بلاد الكفر،
وسمع عن الإسلام بصورة مشوَّهة، أو لم يقتنع به، أو كان غارقا في
اللذات، ولم يعر الديانات أي اهتمام؛ لأن جميع الناس من حوله على نفس
النمط، ومات على ذلك- هل يدخل النار؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: هذا أمر غيب لا يعلمه
إلا الله، لكن المؤكد أن الله تعالى {ليس
بظلام للعبيد}، ولا يظلم ربك أحدا، والمعروف أن الله أقام
الحجة بالإسلام وأهله، وعلى أصحاب العقول أن يفكروا بما جاء به هذا
الدين، كما أننا متعبدون بالحكم بالظاهر، والسرائر لا يعلمها إلا
الله، ... أكمل القراءة
ناصر بن عبد الكريم العقل
الفتاوى
منذ 2010-08-03
هل إسراء النبي صلى الله عليه وسلم منام؟
في حادثة الإسراء والمعراج، هل كان ذلك في منام رآه النبي صلى الله
عليه وسلم أم أنه ذهب بجسده؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلاً من المسجد الحرام إلى
المسجد الأقصى، ثم العروج به كان حقيقة ً لا مناماً، لقول الله تعالى:
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد
الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، لنريه من آياتنا}
[الإسراء:1] والأحاديث ... أكمل القراءة
ناصر بن عبد الكريم العقل
الفتاوى
منذ 2010-08-03
عبارة (رب ما عبدتك خوفاً من نارك..)
ما رأي الشرع في القول التالي: (ربي ما عبدتك خوفا من نارك، ولا طمعا
في جنتك، ولكني رأيتك أهلا للعبادة فعبدتك). من الناحية العقدية، وما
توجيهه في اللغة، بحيث لا يتعارض مع العقيدة، إن كان هناك تعارض.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالله عز وجل امتدح الذين يدعونه {رغباً
ورهباً} و{الذين يرجون رحمته
ويخافون عذابه}.
والعبادة لله تكون بأركانٍ ثلاثة:
أولها: محبة الله وتعظيمه.
والثاني: خوف الله وخشيته.
والثالث: رجاء الله والرغبة إليه.
ولا داعي لتوجيه هذا الكلام وتسويغه فهو من ... أكمل القراءة
ناصر بن عبد الكريم العقل
الفتاوى
منذ 2010-07-28
الفرق بين سجودنا إلى الكعبة وسجودهم لأصنامهم
نحن كمسلمين لا نعبد الكعبة وإنما نتوجه إليها في صلاتنا كقبلة موحدة
للعموم، وشخص هندوسي يقول إن الأصنام التي يعبدونها إنما هي للاتجاه
والتركيز، فأين هو الفرق بيننا وبينهم؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الفرق هو أننا -نحن المسلمين- لا نعبد الكعبة حين نتوجه إليها، إنما
نعبد الله وحده، واتخاذها قبلة إنما هو طاعة لله تعالى حين أمرنا
بذلك، فنحن نعبد الله بذلك ونطيعه، كما أمر الله تعالى إبليس بالسجود
لآدم، طاعة لله لا عبادة لآدم، لكنه عصى فغوى، وزعم ... أكمل القراءة
ناصر بن عبد الكريم العقل
الفتاوى
منذ 2010-07-28
الخلاف في مسائل العقيدة
ما حكم الخلاف في مسائل العقيدة وهل هو مستساغ أم لا؟ وما موقف الشخص
منه؟ وما حكم من يتبع أحد العلماء المخالفين في العقيدة بدعوى أنه
عالم وله مكانته؟ وهل من كتاب بحث هذه المسألة بإسهاب؟
الأصل في مسائل العقيدة أن لا يجري فيه أي خلاف لأنها من الغيبيات
المسلمات، ولكن قد تتفرع بعض المسائل عنها وتلحق بالعقيدة على سبيل
الإجمال وهي مع قلتها وندرتها قد يجوز الخلاف فيها. والواجب على
المسلم أن يتبع ما دل عليه الكتاب والسنة لقول الله جل وعلا: {قل أطيعوا الله والرسول} وقوله: {وما كان لمؤمن ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2010-07-23
ما الفرق بين حديث النفس والوسوسة؟
ما الفرق بين حديث النفس والوسوسة؟
حديث النفس هو ما يجريه الإنسان على قلبه، ويدور في باله، ويقوله في
نفسه، دون أن يتكلم به، وأما الوسوسة فهي نوع من حديث النفس، ولكن غلب
استعمالها فيما يضر، وهي نوع مرض يصيب القلب، يتسلط فيه الشيطان على
ابن آدم فيورثه شكا وارتيابا، ولهذا فسر جماعة من أهل العلم قوله
تعالى: {مِن شَرِّ ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2010-07-23
هل يمكن للمرأة أن تختار في الجنة زوجا غير زوجها؟
هل يمكن للمرأة أن تقترن في الجنة مع رجل أحبته وأحبها، ولكن لم يشأ
الله أن يجمع بينهما في الدنيا؟ وهل يكون لها عدة أزواج، كما للرجل
عدة زوجات؟
الجنة هي دار النعيم الكامل، التي أعدها الله تعالى بفضله وإحسانه
لأوليائه المتقين، وعباده الصالحين، فهي دار الكرامة والسلام، وقد
نوّع الله تعالى فيها صنوف النعيم بما يفوق الوصف والخيال، ففي
البخاري (3244) ومسلم (2824) من طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2010-07-23
ليس في الجنة أعزب
هل المرأة المؤمنة التي لم تتزوج في الدنيا يكون لها زوج في الجنة؟
الجنة أمرها عظيم وشأنها كبير، فهي دار النعيم الكامل، أعدها الله
تعالى لأوليائه، نسأل الله العظيم رب العرش الكريم من فضله وإحسانه،
روى البخاري (3244) ومسلم (2824) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله
تعالى: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2010-07-23
هل يوصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أفضل الخلق؟
هل يوصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أفضل الخلق؟
وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أفضل الخلق، شائع في كلام أهل
العلم، قديما وحديثا، وقد حكى جماعات من أهل العلم الاتفاق على ذلك،
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (2/417): "والأنبياء أفضل
الخلق باتفاق المسلمين"اهـ، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم هو
أفضل الأنبياء، فيكون أفضل الخلق، فهو ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2010-07-23
كم يكون للمؤمن من أزواج في الجنة؟
قرأت حديثين أحدهما فيه أن المؤمن من أهل الجنة له زوجتان من نساء
الدنيا، بالإضافة إلى الحور العين، و الآخر فيه أن له اثنتين وسبعين
من نساء الدنيا بالإضافة إلى الحور العين، ما صحة ذلك؟ وهل الحور
العين للمتعة فقط أو أن الرجل يحبهن مثلما يحب زوجته التي تزوجها في
الدنيا؟
جاء في البخاري (3245) ومسلم (2834) من طريق معمر عن همام عن أبي
هريرة رضي الله عنه في حديث وصف أول زمرة يدخلون الجنة قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : "ولكل واحد منهم
زوجتان" أي: من نساء الدنيا، وأما الحديث الذي فيه ذكر ثنتين
وسبعين زوجة من أهل الدنيا فقد رواه ابن ماجة (4337) من حديث أبي
أمامة ... أكمل القراءة