والدي يرفض زواجنا من الغرباء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة متديِّنة، لا أقبل التعارُف إلى الشباب، ووالدي لا يقبَل تزويج بناته للغرباء، ليس تكبُّرًا منه، لكن خوفًا علينا.

وهناك شابٌّ ملتزمٌ يريد التقدُّم إلي، وأنا مترددة جدًّا؛ إذ يسكُن في محافظةٍ غير محافظتنا، وأنا لا أريد أن أتركَ البلد الذي أعيش فيه، فضلًا عن أن والدي لن يرضى بمثل ذلك.

أخبرتُ الشابَّ بكلِّ ذلك، لكنه مُصِرٌّ على التقدُّم، ولا يريد أن يخسرني لأنه يرى فيّ المرأة الصالحة التي تُعينه على طاعة الله وإقامة الحياة الزوجية بشكل سليم!

أخاف أن يتقدَّم ويرفضه والدي.. فأخبروني ماذا عليَّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:الابنة الكريمة، الأمرُ أسهل مِن تلك الحيرة التي أوقعتِ فيها نفسك، فما دام هذا الشابُّ مَرْضِيَّ الخلُق والديانة، فَلْيَسْتَخِر الله تعالى للزواج منك، ولْيَأْتِ لمقابَلة والدك، ويشرح له ظروفه، ومدى تمسُّكه بك.فلعل الله أن ... أكمل القراءة

المفاضلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل الزواجُ عن حب أنجح أو الزواج التقليدي؟ وما الأسباب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد كان الزواجُ الإسلامي، أو الشرعي، أو ما يُسميه الشباب بالزواج التقليدي، أو زواج الصالونات، إلى آخر تلك القائمة من الأسماء، هو المعروف في العالمين العربي والإسلامي إلى أن ظهرَت المدرسةِ التغريبية، أو مدرسة الحداثة، ... أكمل القراءة

أريد أن أنسى خطيبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أني أحببتُ فتاةً في الجامعة لمدة سنة، ثم خطبتُها، واستمرت الخطبة سنة أخرى، وكانتْ بيننا مشكلات كثيرةٌ، وهذه المشكلات كانتْ نابعةً مِن عنادها؛ إذ هي مُعاندةٌ، وأنا عصبي، فلما زادت المشكلاتُ قرَّرت الانفِصال، وحاولتُ قدْر المستطاع أن أردَّها عن قرارها، لكن لا فائدة؛ أعطتْني خاتمي في الشارع، وقالت لي: مع السلامة!

أخذتُ الخاتم، وبكيتُ يومها أمامها، والعجيبُ في هذه اللحظة هو صمودها وقوتها، التي كانتْ غريبةً جدًّا عليَّ، ثم فوجئتُ بأنها غيَّرَتْ لبسَها من (العبايات) الواسعة، إلى (البديهات) الضيقة جدًّا، وبدأتْ تتكلم مع الشباب؛ في العمل والتليفونات والإنترنت، وتتقول علي بكلام غير حقيقي!

أتتني باكيةً وقالتْ لي: كنتُ مخطئة وسامحني، فسامحتُها، ثم أتتني مرة أخرى وقالتْ: لا يصلح أحدنا للآخر ولا بد من الافتراق!

المشكلة أنني لا أستطيع أن أتخلَّصَ منها، أو أن أمحوَها مِن قلبي، ولا أعرف كيف أنساها، ولا أستطيع أن أفهمَ ما الأمر!

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا تحزن - أيُّها الابنُ الكريمُ - على فَوَاتِ تلك الفتاةِ؛ فالنساءُ سواها كثيرٌ، وقد اختار الله لك الأحسن والأكمل؛ فَقَدَرُهُ كُلُّه خَيْرٌ؛ {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى ... أكمل القراءة

حكم الحب المحترم

أنا سائلٌ عن حكم الحب المحترم، إذا كان نهايته عدم الزواج؛ فقلبي معلقٌ بحب فتاة لم يقدِّر الله لي أن تكون من نصيبي، ولكنني كثيراً ما أكون عند عمتي، ولا يكون أخوها موجوداً، فتطلب مني أن أرافقها لشراء ما تحتاجه من المحلات، فأرافقها ولكن بكل احترام.

فهل يجوز لي الخروج معها تحت هذا الشرط، وهو الاحترام والتأدب في الخطاب والمعاملة؟

أرجو منكم الرد العاجل، وأشكركم على عملكم الخيِّر هذا، وأرجو أن أكون معكم على تواصل في هذا الموقع.

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أمّا بعد:خروجك مع ابنة عمتك لا يجوز، حتى ولو كنت على الصفة التي ذكرتها؛ لأن الشرع قد منع كل الأسباب والوسائل التي تفضي إلى الفساد؛ سدًّا للذريعة، ولهذا المعنى حرَّم الاختلاط بالنساء والنظر إليهن، والخلوة بالأجنبية؛ قال الله – ... أكمل القراءة

عدم الاحتِشام بين العاقدين

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

هناك أُخت أعرِفُها تُريد أن تُرسل لكم بسُؤالها؛ لثِقتها في موقِعِكم.

 والسؤال أنَّه: تمَّت خِطْبتُها منذ سنة و 8 أشهر إلى أحد الأشخاص، كانتْ فرحتُها بهِ لا تُوصَف؛ فهُو ملتزِم يَحفظ القرآن كامِلاً، يُحافظ على الصَّلوات في المسجِد، من عائلةٍ طيِّبة، وحدَث بينهما قبولٌ منذ البِداية.

 المشكلة أنَّه: مع فتْرة الخطوبة حدثَت بينهُما بعْض التَّجاوُزات لَم تصِل إلى الزِّنا أبدًا، وهُو حتَّى لم يطَّلِع على جِسْمها، لكِن حدَث لَمس وتَجاوُزات، لكنَّهما تابا وتمَّ عقْد الزَّواج منذ عام.

 بعد العقد، أحسَّت هذه الفتاة أنَّ هذا الزَّوج كان يجرُّها للمعصية، وأنَّه لَم يكُن أمينًا عليْها وقد خان أباها بتصرُّفاتِه تلك، صارحتْه بتِلك المشاعر، وقد قال لها: إنَّه تاب، وإنَّ الله يقْبل التَّوبة عن عباده.

 المشكلة أنَّها الآن في مرحلة العقْد، وزوجُها يُؤمن أنَّ كلَّ شيء مُباحٌ له إلاَّ الجِماع، وكانت هي مقْتنِعة بذلِك لكنَّها سمِعت أحد الشُّيوخ يقول: إنَّه حتَّى دون الجِماع يجب التَّوسُّط في الأمْر حتَّى لا تُصْبح خيانة للأمانة، هي الآن تَخاف من زوجِها في المستقْبَل: هل سيُصْبِح أمينًا على نفسِه في علاقاتِه بالنِّساء؛ لأنَّه أحيانًا تصدر منه بعض تصرُّفات المراهقين، كأن يَرْغَب أن يقبِّلَها في المصْعد، وهو لا يغضُّ بصرَه أحيانًا؟

 هي لا تشكُّ فيه لكنَّها تريد أن تكون على بيِّنة من أمرها؛ حتَّى لا تكون قد اختارتِ اختِيارًا سيِّئًا، مع العلم أنَّه فيما عدا ذلك هو مقبول الأخلاق والدِّين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما حدث بين هذه الفتاة وخطيبها من تجاوزات في فترة الخطوبة لا يجوز، وتجب التَّوبة النَّصوح منه، وقد بيَّنَّا ذلك في فتاوى سابقة، منها: "أحكام وضوابط فترة الخطوبة"، و"حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة ... أكمل القراءة

خطورة زميل العمل!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو ألا تحكموا عليَّ بأني غير محترمة؛ فأنا أرتبط بزميل لي في العمل، فأحَبَّ كلٌّ منَّا الآخر، واتَّفَقْنا على الزواج، لكن والدَه حكَم عليه بخطوبة ابنة صديق له؛ نظرًا لوَضْعهم المادي الذي يَمْتاز عن وضْعي، فقال لي: أنتِ زَوْجتي أمام الله، فقلتُ له: وأنت زوجي أمام الله.

 أصبحْتُ آخذ إِذْنه في كل شيء يخصني، والْتقَيْنا أكثر من مرَّة مع احتفاظي بعُذريتي، فهل نحن متزوجان فعلاً أو لا؟ وإن كان لا، فماذا علينا أن نفعل لنُكفِّر عن ذلك ويرحمنا الله تعالى في الدنيا التي سَتَرَنا فيها؟ حيث إنني لا أقوى على تحمُّل ثانية واحدة مِن عذاب الآخرة، ولا أطيق الشُّعور بغضَب الله عليَّ، مع العلم أنَّ الله ابتلاني بمرَضٍ أعتقد أنه عقابٌ لي، وهو ما جعَلني أتنبّه لِخطئِنا.

 أرجو سرعة الرّد على سؤالي، والدعاء لي أن يغفرَ لي ربي ويرحمني، ويتجاوز عن ذنبي، ويعاملني برحمته، ويمحو ذُنُوبي جميعها، ويلبسني ثوب العِفَّة والتقوى، ويكفيني شر نفسي؛ فإن النفس أمارة بالسوء.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما حدَث بينكما لا يعْتَبر زواجًا شرعيًّا، ولا يترتَّب عليه أي أثَرٍ من آثار الزَّواج؛ لعدم توافُر شروط صحَّة النِّكاح منَ الولِي والشُّهود، وقد بَيَّنَّاها في الفتاوى: "إطلاق صفة (بِكْر) على امرأة (ثَيِّب) في ... أكمل القراءة

الخلوة في المصلَّى

السلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالب في ألمانيا وعندنا في الجامعة مصلًّى للصَّلاة، وهو عبارة عن غُرفة في السِّرْداب – أي: تحت الأرْض - وكانت للرِّجال فقط، ولكن بعض الأخَوات جئْن ووضعْنَ في نصف الغُرفة حاجزًا من قماش، كستارة أو ما يسمَّى "شرشف".

 وفي بعض الأحيان تأْتي أخت لتصلِّي، وتَجد أحدَهم في المصلَّى، وتدْخُل وتصلِّي، فيقع نوع من الخلْوة؛ إذ في تلْك اللَّحظة لا يوجد إلاَّ هذا الرجُل وتلك المرْأة في المصلَّى، والعازل بينَهما هو ذلك الشرشف، فأنكرت عليهم ذلك و لكنهم لم يستمعوا لي ، فما هو الحكم في ذلك؟ هل تُعتبر تلك خلوة؟ أم أنَّه لا بأس من الصَّلاة في تلك الصُّورة؟ وما العمل المناسِب بِحيث إنَّ الإخوة والأخوات لا يضيعون الصَّلاة ولا تحدُث خلوة؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق أن بيَّنَّا حكمَ وضْع الحاجز بين النِّساء والرِّجال في المصلَّى، في فتوى: "ائتمام النساء بالرجال مع وجود فاصل". أمَّا الخلوة الممنوعة شرعًا بين الرجال والنساء، فهي: أن تَخلو به عن مشاهدة ... أكمل القراءة

زواج المرأة بغير إذن أهلها

تعرَّفتُ على شابٍّ ألماني مسلم منذ 9 سنوات، وهو متديِّن، جاء إلى مصر وتقدَّم لأبي ولكن أبي رفضَه؛ لأنَّه أجنبي، وأخي؛ لأنَّه ليس في مستواي التَّعليمي، فهو لَم يدخل جامعة، علمًا أنَّ النِّظام التَّعليمي هناك مختلف، وأيضًا أبي لا يُريد أن أهاجر.

ولكنَّ هذا الشَّابَّ يُريد أن يدرسَ بالأزْهر ويستقرَّ بمصْر، ولكن أبي لا يقتنِع بذلك.

طلب منِّي هذا الشَّابُّ أن نتزوَّج بدون إذْنِهم، وأخبرني أنَّه مسموح في الشَّريعة، ولكنِّي خائفة أن أخسر أهْلي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما ذكرتيه في سؤالك من تعرف الشاب عليك إن كان بينك وبينه مباشرة؛ فهذا فيه مخالفة شرعية ومعصية لله جل وعلا؛ فتوبي إليه واستغفريه وما قالَه لك ذلك الشَّابُّ، من أنَّ زواجَك به مسموح به في الشريعة من غير موافقةِ وليِّك ... أكمل القراءة

اتصالي بخطيبتي

أنا شاب يَمني مقيم في السعودية منذ سنة وشهرين، وقبل سفري إلى السّعوديَّة بأربعة أيَّام فقط خطبتُ بنتًا، أعرف عن أسرتها الكثير ولكن لا أعرف عنها إلاَّ القليل جدًّا جدًّا؛ حيث إني لم أرها في حياتي إلاَّ مرَّتين: مرَّة في الصِّغر ومرَّة عند الخطوبة - تقريبًا دقيقة فقط.

وعندما وصلت هنا حاولت الاتّصال بها كثيرًا، إلى أن استطعت أن أتَّصل بها، وأنا الآن أتَّصل بها أسبوعيًّا وهدفي هو أن أتعرَّف عليْها أكثر، وأن أتعرَّف على طبائعها، وصار الآن اتّصالي بها ضروريًّا ولا أقدر أن يَمضي أسبوع من غير أن أسمعها، وهي صارتْ تُبادلني نفْس الشّعور.

سؤالي: هل أنا آثم في اتّصالي بها؟

علمًا أني لم أتملَّك بعد، وبقِي على موعِد زواجِنا قرابة تسعة أشهر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أنك رضيتَ بتلك الفتاة وخطبتها، وركَن كلُّ واحد منكما لصاحبه؛ ومن ثمَّ فلم يعُد هناك ضرورة ولا حاجةٌ للاتِّصال بها إلى أن يتمَّ العقْد الشَّرعي، فعليْك أن تكفَّ عن الحديث معها؛ لأنَّها ما زالت أجنبيَّة ... أكمل القراءة

مصافحة جد زوجها

امرأة سألت: هل يمكن أن تصافح جد زوجها أو أخواله أو أعمامه علمًا بأنهم كبار في السن؟

 

أما بالنسبة لجد الزوج فهو أب له وأب الزوج من المحارم وكذلك جده وإن علا وأما أعمامه وأخواله فإنهم بالنسبة لزوجته أجانب لا يجوز لها أن تصافحهم. أكمل القراءة

احذرن زميل العمل

أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلان، اكتَشفتُ أن زوجي لديه صورٌ فاضحة لسيدة بعينها كان يعرفها منذ مدة، وألاحظُ في تصرفاته أنه يعامِلُ السيداتِ من حوله بطريقةٍ تُشجِّعهم على إرسال رسائلَ نصيةٍ على الجوال ضد الطبيعي المتعارف عليه.

لقد صارحتُه، وحَلَفَ بأنه ليس في حياته أحدٌ آخر، إلا أنني لا أصدِّقه، ولكنه أبٌ حنون جدًّا، ويراعي اللهَ في أولاده، وأحيانًا أشعر أنه أحنُّ مني عليهم.

بدأت أشعر بفقدان الثقة فيه، وأني لا أستهويه كأنثى، وبدأتُ أشعر بمشاعرَ وأحاسيسَ تقرِّبني من أحد زملائي في العمل، وهو متزوجٌ هو الآخر؛ ولكنه غير متوافقٍ مع زوجته، حتى إننا الآن نعرف عن بعضنا كلَّ شيء، حتى أدق التفاصيل، وبيننا الكثيرُ من الطباع المشتركة.

أنا أعرف أن هذا جاء نتيجةَ الاختلاط في العمل؛ ولكني سأفقد رشدي قريبًا؛ فأنا لم أعُدْ أشعر بزوجي، ولا أرغب في معاشرته، ولا أريد أن أقعَ في بئر الخيانة، وعلى الرغم من عدم تحريض زميلي لي على أي شيء؛ بل على العكس هو ينصحني بالتروِّي، ويردِّد دائمًا: "لا تتركي زوجك لتتزوجي بآخر، وإنما اترُكيه لو شعرتِ باستحالة العشرة بينكما، حتى في عدم وجود أحد في حياتك"، ولكني لا أستطيع أن أحيده، وأشعر أن هناك شيئًا يُبعِدني أكثر وأكثر عن بيتي وأولادي، ونفس الشيء يدفعني تُجاه هذا الرجلِ، إلى حدٍّ جعلني أفكر في طلب الطلاق؛ كي أرتبطَ بهذا الشخص، فهل هذا يجوز شرعًا؟ ولو كان خطأً أن أترك زوجي من أجل رجلٍ آخر، كيف أتغلب على تلك المشاعر التي تملؤني؟

أرجوكم ساعدوني، أمي نصحتْني باللجوء إليكم؛ فأنا أعلم أن الحب حلال لو كان في إطاره شرعي، فهل طلاقي، وزواجي من الرجل الآخر شرعيٌّ؟ علمًا بأنها تُصرُّ على أن ما أشعر به من الشيطان، وأني لو انجرفتُ وراء مشاعري سأخسر أولادي، وأكون قد أجرمتُ في حقهم عليَّ كأمٍّ، وقد أخسر زوجي الجديدَ؛ لأنه لن يثقَ فيَّ أبدًا، وأن زوجته سوف تحوِّل حياتي جحيمًا، وأني سأكون بزواجي هذا قد ظلمتُها، وأحرقتُ قلبَها.

أستحلفكم بالله أن تعطوا هذه الرسالةَ أولوية؛ لأن نفسيتي سيئة للغاية، وبدأت أشعر بوعكات صحية من كثرة التفكير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما وَقَعَ فيه زوجُك - على فرض صحَّته - ليس مبررًا لخيانتك له بالارتباط برجلٍ آخر، حتى وإن لم تكن الخيانةُ في الفراش حتى الآن، فإن ما تفعلينه خيانةٌ لحقِّ الله - تعالى - ونقضٌ لميثاقه - سبحانه - وتعدٍّ لحدوده، وخيانةٌ ... أكمل القراءة

علاقة المتزوج بالمتزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تحيه طيبة وبعد،

إنني أعرف زوجة وأقوم بالاتصال معها عبر الهاتف، وأداوم على الاتصال، وبعض الأحيان أقوم بقطع الاتصال، وأعرف أنه حرام، ولكن الشهوة عندي من ناحية النساء شديدة وقوية جداً، ولم أعرف السبب هل هو بُعد زوجتي عني؟ أم هي لا تكفيني؟

وأثناء الاتصال مع الزوجة المتزوجة يكون هناك أحاديث خليعة لا داعي لذكرها ... وأضعف وقد نقول أشياء تعتبر جنساً في الهاتف، ولم يبق إلا الرؤية فقط، وهي - للأسف - منتقبة وأنا أيضاً - للأسف - ملتحٍ، وأخاف أن ينطبق عليَّ لفظ: "المنافق".

فأرجو النصح والإفادة لي.

جزاكم الله خيراً.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:فإن العلاقة الآثمة مع المرأة الأجنبية من أخطر الذنوب، وهي مع المتزوجة أشدّ، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ليس منا من خبَّبَ امرأةً على زوجها»؛ رواه أحمد وأبو داود و الحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري ووافقه الذهبي.والتخبيب معناه: ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً