كفارة القاتل عمدًا

هل على القاتل عمدًا صيام؟  

 

القاتل عمدًا ذنبه وجرمه أعظم من أن يُكفِّر، فلا كفارة عليه؛ لأن ذنبه أعظم، ومن أهل العلم من يقول: إنه إذا وجبت الكفارة في قتل الخطأ فلأن تجب في قتل العمد من باب أولى؛ لأن جرمه أعظم، وعلى كل حال المسألة خلافية بين أهل العلم، والأكثر على أنه ليس فيه كفارة؛ لأنه أعظم من أن يُكفّر، ونظيره اليمين الغموس ... أكمل القراءة

حكم قراءة القرآن من الجوال على غير طهارة

ما حكم قراءة القرآن من الجوال على غير طهارة، هل هو جائز، أم لا بد من الطهارة؟

 

قراءة القرآن من الجوال هي نظير قراءته من المصحف إذا كانت الصفحة من القرآن ظاهرة على شاشته؛ فالشاشة نظير أوراق المصحف لا تمس إلا بطهارة، وأما جُرم الجوال وهو يحمل صفحة واحدة مع كبره فلو مسكه من الخلف لم تلزمه الطهارة، وأما إذا كان الجوال الذي خَزَّن فيه القرآن مُغلقًا ولا يظهر منه شيء، فإن هذا مثل ... أكمل القراءة

بيع السلعة بأكثر من سعر لأكثر من شخص

بِعت على شخص سلعة بعشرين ريالاً بثمن حاصل، وبعت على آخر نفس السلعة بخمسة وعشرين ريالا بثمن مؤجل، فما حكم هذا البيع؟

إذا باع السلعة بثمن أقل نقدًا، ثم باع نظيرها بثمن أكثر إلى أجل وفارق السلعة لا شك أنه في مقابل الأجل، هذا لا شيء فيه، بل هذا مجمع على جوازه، وهو من الدَّين الذي ذكره الله -جلا وعلا- في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} ... أكمل القراءة

النذر بزيارة الأقارب

نذرت أن أذهب إلى أقاربي فما حكم هذا النذر؟ 

 

الذهاب إلى الأقارب صلة فهو عبادة ومأمور بها ومرغب فيها ومحذر من قطيعتها، فمادام هذا صلة وعبادة وطاعة لله -جل وعلا- فقد جاء في الخبر: «من نذر أن يطيع الله فليطعه» (البخاري: 6696)، فعليه أن يذهب إلى أقاربه، فصلة الرحم واجبة بأصل الشرع، وزاد تأكيدها بنذره، فيجب عليه الوفاء بنذره. أكمل القراءة

الفرق بين العالِم والعابد في الآخرة

من المعلوم أن هناك فرق بين العالِم والعابد، فهل هناك فرق بين العلماء والعُبّاد في الآخرة؟ 

 

لاشك أن هناك فرقا بين العالم والعابد جاءت به النصوص؛ لأن العالِم نفعه متعدٍ، والعابد نفعه قاصر، ولا شك أن الفضل المرتب في الدنيا يترتب عليه فضل في الآخرة، فبقدر منزلة الإنسان في الدنيا عند الله -جل وعلا- يترتب عليه فضله ومنزلته في الآخرة، و«فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر ... أكمل القراءة

منزلة المستدرَك بين كتب السُّنة

ما منزلة المستدرك بين كتب السنة؟

 

المستدرك لأبي عبدالله محمد بن عبدالله بن البَيِّع المعروف بالحاكم النيسابوري كتاب من كتب السنة المسندة الأصلية وإن كان متأخراً، في أواخر القرن الرابع وأول الخامس، هذا الكتاب كتاب كبير، ويجمع أحاديث كثيرة مما استدركه الحاكم على الصحيحين، وقال: إنه يستعين الله في إخراج أحاديث رواتها ثقات احتج بمثلها ... أكمل القراءة

ليس للاستخارة وضوء خاص بها

هل للاستخارة وضوء خاص بها؟ 

 

ليس لها وضوء خاص بها؛ فإذا كان الإنسان على طهارة أو تطهر ورفع الحدث، فإنه يصلي بهذا الوضوء كسائر الصلوات، يصلي ركعتين من غير الفريضة، ثم يدعو بدعاء الاستخارة المشهور.المقدم :يا شيخ بغير الفريضة هنا لو كان وضعها في سنة راتبة على سبيل المثال، أو يخصها بصلاة.الأصل أن تخص؛ لأنها مقصودة، لكن لو صلاها مع ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى: {فلا أقسم بالخنس} إلى قوله: {والصبح إذا تنفس}؟

أريد بيانًا لمعنى الآيات الأربع في قوله تعالى:  {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ . الْجَوَارِ الْكُنَّسِ . وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ . وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [سورة التكوير، آيات: 15-18]. 

 

معنى قوله -جل وعلا-: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} [سورة التكوير، آية: 15] أهل العلم من المفسرين وغيرهم يقولون: (لا) هذه زائدة، والمراد إثبات القسم لا نفيه، بدليل: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [سورة التكوير، آية: 19]جواب القسم، فيقسم -جل وعلا- بالخُنس التي هي ... أكمل القراءة

وقت الأذكار المشروعة في أدبار الصلوات المفروضة

هل يجوز قراءة أذكار الصلاة بعد أداء السنن الرواتب، أي: أصلي الفريضة، ثم الـراتبة، ثم أقــول أذكار الصلاة؟ 

 

الأذكار المشروعة في أدبار الصلوات المفروضة وقتها بعد الصلوات، فإذا فصل بينها وبين الصلاة بصلاة أخرى فهي سُنّة فات محلها عند أهل العلم، فلا بد أن يؤديها بعد الصلاة مباشرة من غير فاصل. أكمل القراءة

حكم الحج بدون طواف الوداع

ما الحكم في الحج بدون طواف الوداع؟ 

الحج صحيح بدون طواف الوداع، لكنه ترك واجبًا يجبره بدم؛ فطواف الوداع بالنسبة للحج واجب من واجباته يصح الحج بدونه، لكنه يُجبر بدم عند أهل العلم.المقدم: لو كان آخر عهده بالبيت طواف الإفاضة يا شيخ.لو أخر طواف الإفاضة وجعله آخر عهده بالبيت دخل فيه طواف الوداع، على أن ينوي الإفاضة ثم يدخل فيه طواف الوداع ... أكمل القراءة

الأصل أن يكون عمل البيت على البنت لا على الأم

متى يجب بِر الوالدين؟ والدتي بصحة وعافية وهي تقوم بشؤون البيت كلِّها ولا تطلب منا المساعدة، وأقوم في بعض الأحيان بمساعدتها في أشياء خفيفة وفي وقت الضيافة، وأحس بالذنب، وأخشى أن أكون آثمة عاقة لوالدتي. فما رأيكم، هل أنا عاقة أم لا؟ 

 

الأصل أن يكون العمل على البنت لا على الأم، لكن إذا كانت الأم تقوم بالعمل؛ توفيرًا لبنتها من أجل أن تتوفر على دراستها ومذاكرة دروسها، فهذا من فضل الأم، وإلا فالأصل أن العمل على البنت لا على الأم، فمن باب البر بوالدتها أن توفرها وتريحها من عناء العمل، لكن إذا تبرعت الأم وقامت بالعمل توفيرًا للبنت من ... أكمل القراءة

أخذ الابن من مال أبيه بدون علمه

أنا أشتغل مع أبي وأبي لا يعطيني راتبًا، وأنا آخذ بدون علمه؛ لحاجتي الشخصية فقط.

 

إذا كان الأب يستعمل ولده في مهنته، في تجارته، في زراعته، في صناعته، فله ذلك له الحق في أمره ونهيه، وإذا كان الولد يحتاج فيجب على الوالد أن يبذل له ما يحتاجه بالمعروف، فإذا امتنع الوالد من بذل ما يجب عليه فللولد أن يأخذ ما يكفيه بالمعروف، كما جاء في حديث هند امرأة أبي سفيان حينما قالت للنبي -عليه ... أكمل القراءة

معلومات



الشيخ حفظه الله : عضو

هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن

سعود الإسلامية بالرياض .





تعريفه ونشأته :



أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً