حامد بن عبد الله العلي
المشاهدات: 182,872
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2008-05-04
أوهمها أنها أصبحت زوجته عبر الإنترنت
إحدى الفتيات تعرفت على شاب عبر النت، وقام ذلك المتلاعب بإيقاعها
بوسوسة كبيرة، حيث أخبرها في إحدى المرات أنه يريدها زوجة، وهي قبلت،
وقال أنه أحضر شهوداً على الأمر! ثم قال لها أنها الآن تعتبر زوجته!
الآن تقول أنها تخاف قبول من يتقدم لخطبتها لأنها متزوجة من ذلك الرجل
المفسد!! ما شككها أكثر أنها قرأت في مذهب أبي حنيفة أنه لا يُشترط
الولي بالزواج، ونظراً لأن الكلام لو أتى ممن له علم مثلكم حفظكم
الله، فسيكون له أثر بإذن الله عليها كي تقطع وسوستها، فأرجو نصحها
بارك الله فيكم.
هذا ليس زواجاً، بل عبث بالدين، ومن يعتبر هذا زواجاً فهو مفتري على
الشريعة، فحتى الحنفية يشترطون أن يكون الخاطب والمرأة والشاهدان في
مجلس يرى بعضهم بعضاً، ويتم القبول والإيجاب في ذلك المجلس.
وهو مع ذلك قول باطل، فالحديث صريح وواضح: "لا نكاح إلا بولي"، "وأيما امرأة نكحت نفسها بغير وليها فنكاحها ... أكمل القراءة
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2008-05-04
أهلها يشابهون الشيعة فماذا تفعل معهم؟
أختي عفا الله عنها كانت شيعية، وقد أخبرتها بأن ذلك شرك بالله، وما
يترتب عليه من عواقب، فأبدت لي ندمها بأنها فعلت ذلك، وبينما كانت
تصلي لاحظتها في أكثر من صلاة تسجد بعد التسليم، لا أعتقد أنه سجود
سهو، هل هو شيء يعمله الشيعة؟ حاولت أكثر من مرة أن أنصحها ولم ينفع
ذلك، ماذا عساي أن أفعل؟ وأمي نفس الحال مع أننا لسنا شيعة! هل
أقاطعهم حتى يتوبوا لله لأني تعبت من النصيحة، وبدأت أحس نحوهم
بالكراهية لما يفعلونه.
لا تقاطعيهم، بل استمري في نصحهم وإرشادهم، واصبري عليهم، وأعطيهم
كتباً تبين حقيقة الشيعة وضلالهم، ولتكن كتباً حسنة الأسلوب، سهلة
الفهم، وأكثري من الدعاء لهم بالهداية، وفي الحديث: "فلأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر
النعم"، والله أعلم. أكمل القراءة
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
حكم الاشتراك في قناة للرياضة لمشاهدة مباريات كأس العالم
هل يجوز الاشتراك في قناة للرياضة لمشاهدة مباريات كأس العالم؟ بالطبع
مع مراعاة عدم تضييع الصلاة أو فعل المنكرات.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
لايجوز
فقد قال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ
الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ
فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ
وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ }، فقد بيّن في
هذه ... أكمل القراءة
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
هل تخبر زوجها أم تستر عليها؟
إذا علمت بوقوع خيانة زوجية وتأكدت منها، وكانت الزانية هي الزوجة،
ولا تقبل النصيحة ولا تريد التوبة. فهل أخبر زوجها أم أستر عليها؟
يجب إخبار الزوج ولو بطريقة غير مباشرة، لأنها تلوث فراشه. ولكن لا
يُخبر غير الزوج؛ فالستر يبقى واجبًا. إنما يخبر الزوج لأن في كتمان
ذلك خلاف النصح له، فإن ما يدخل عليه بسبب خيانة الزوجة أعظــــم
ضــــررًا.
والله أعلم. أكمل القراءة
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
أخبرت زوجها بأنها ارتكبت الفاحشة
أنا امرأة أبلغ 24 من العمر. متزوجة وأعيش في الخارج للدراسة. منذ
فترة لعب الشيطان بعقلي وخنت زوجي. أخبرته بذلك بعد حدوثه، ومنذ
ذلك اليوم فقدت زوجي للأبد. هو لم يتركني، ولكن بدأ يعاملني كشيء
قذر ولا يحتمل أصغر الأخطاء مني. عن نفسي لقد تبتُ إلى الله وندمت
ندمًا شديدًا لدرجة لا أستطيع وصفها.. المهم أني لا أعرف كيف
أتعامل مع زوجي الحبيب بعد فقدانه، مع العلم أنه لا يريد أن
يتركني لأنه يحبني.
لا تلوميه، لقد جرحتيه جرحًا غائرًا لا يندمل بسهولة؛ بل قد لا
يندمل حتى يموت وفي قلبه غصته. هذا لأنه يحبك، ولو لم يكن كذلك
لطلقك ونسيك بسهولة.
هو في صراع بين الحب ومرارة الخيانة، ويظهر هذا على صورة احتقارك،
هو لا يحتقرك ولكن يحتقر الحالة التي يعيشها، ويفرغ ذلك في معاملتك
بالطريقة التي ... أكمل القراءة
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
كيف التعامل مع أخت من جماعة التبليغ؟
عندما أديت فريضة الحج قبل بضعة أعوام، تعرفت على أخت هندية تعيش في
إفريقيا الجنوبية. والأخت -بارك الله لها- كانت ترتدي النقاب وزوجها
يبدو من هيئته الالتزام، والأخت وزوجها ربما في عمر الثلاثينات. وقد
أخذت عنوانها وأخذت عنواني ولله الحمد فنحن نتراسل من يومها بين
الفترة والأخرى.
في آخر رسالة لي، أرفقت لها فتوى الشيخ محمد المنجد التالية:
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=8674&dgn=4
بخصوص جماعة التبليغ، وذلك لأني فهمت من رسائلها أن زوجها يخرج إلى الدعوة بالأشهر، ففهمت أنه تبليغي وبالفعل تبين صحة ذلك.
ما أحتاج إليه من فضيلتكم هو بم تنصحوني أن أرد عليها بعد ما تلقيت منها البارحة الرسالة التالية:
"وأنا ممتنة لكِ بخصوص المطوية التي أرسلتها لي. لكني لست موافقة على جميع ما فيها. وكان عنوانها "جماعة التبليغ إيجابياتها وسلبياتها"، فأرجو أن ترسلي لي الإيجابيات. [إن شاء الله سأخبرها بأن المقالة أرسلتها لها كاملة، وفي بدايتها نبه الشيخ محمد إلى أن للجماعة فضل في الدعوة]. إننا نعيش تمامًا هنا في جنوب إفريقيا في مجتمع غربي بجميع إغواءات وفساد الغرب. قبل أن أبدأ أنا وزوجي العمل في جماعة التبليغ، كنا بالكاد مسلمين بالاسم. كان لباسنا غير صحيح.. حياتنا الاجتماعية خاطئة.. قبل سبع سنوات وهبنا الله الهداية عبر هذا العمل التبليغي كي نتحول إلى حياة جديدة. ومن حينها ونحن مسلمون عاملون بتعاليم الإسلام. لا أدري ما هي طبيعة الحياة في البلد الإسلامي، لكن هنا في جنوب إفريقيا لدينا عدة ديانات ومجتمعات كلها تعيش في بلد واحد نصراني. في بلدتنا لوحدها لدينا المئات من الناس الذين ارتدوا عن الإسلام بسبب تداخل الزواجات إلخ.. وقد قام زوجي مؤخرًا بزيارة قرية ليست بعيدة عن بلدتنا. وفي إحدى مقابرها النصرانية كان هناك أسماء مسلمين تم دفنهم كنصارى.
وبالفعل هذا ليس جهادًا. علينا أن نقاتل بدنيًا من أجل ديننا، وعلى كلٍ سيأتي هذا الزمان وعلينا أن نعدّ أنفسنا. وأسأل الله أن يهبنا جميعًا فهم دينه."
في آخر رسالة لي، أرفقت لها فتوى الشيخ محمد المنجد التالية:
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=8674&dgn=4
بخصوص جماعة التبليغ، وذلك لأني فهمت من رسائلها أن زوجها يخرج إلى الدعوة بالأشهر، ففهمت أنه تبليغي وبالفعل تبين صحة ذلك.
ما أحتاج إليه من فضيلتكم هو بم تنصحوني أن أرد عليها بعد ما تلقيت منها البارحة الرسالة التالية:
"وأنا ممتنة لكِ بخصوص المطوية التي أرسلتها لي. لكني لست موافقة على جميع ما فيها. وكان عنوانها "جماعة التبليغ إيجابياتها وسلبياتها"، فأرجو أن ترسلي لي الإيجابيات. [إن شاء الله سأخبرها بأن المقالة أرسلتها لها كاملة، وفي بدايتها نبه الشيخ محمد إلى أن للجماعة فضل في الدعوة]. إننا نعيش تمامًا هنا في جنوب إفريقيا في مجتمع غربي بجميع إغواءات وفساد الغرب. قبل أن أبدأ أنا وزوجي العمل في جماعة التبليغ، كنا بالكاد مسلمين بالاسم. كان لباسنا غير صحيح.. حياتنا الاجتماعية خاطئة.. قبل سبع سنوات وهبنا الله الهداية عبر هذا العمل التبليغي كي نتحول إلى حياة جديدة. ومن حينها ونحن مسلمون عاملون بتعاليم الإسلام. لا أدري ما هي طبيعة الحياة في البلد الإسلامي، لكن هنا في جنوب إفريقيا لدينا عدة ديانات ومجتمعات كلها تعيش في بلد واحد نصراني. في بلدتنا لوحدها لدينا المئات من الناس الذين ارتدوا عن الإسلام بسبب تداخل الزواجات إلخ.. وقد قام زوجي مؤخرًا بزيارة قرية ليست بعيدة عن بلدتنا. وفي إحدى مقابرها النصرانية كان هناك أسماء مسلمين تم دفنهم كنصارى.
وبالفعل هذا ليس جهادًا. علينا أن نقاتل بدنيًا من أجل ديننا، وعلى كلٍ سيأتي هذا الزمان وعلينا أن نعدّ أنفسنا. وأسأل الله أن يهبنا جميعًا فهم دينه."
لا داعي للرد على رسالتها، بما أنك أرسلتي لها نصيحة فيها بيان سلبيات
وإيجابيات الجماعة في إطار نصح أخوي ورفق ولين في الخطاب، فقد أديت ما
عليك، ويبقى أن تستمري في علاقتك الأخوية معها وما لها من حق المسلم
على أخيه؛ فضلا عن حق الصحبة والمعروف.
والله أعلم.
استيضاح حول جواب فضيلة الشيخ
السابق:
نفع ... أكمل القراءة
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
سوداء البشرة ولا تجد صديقات
أنا فتاة سوداء البشرة وقد عانيت من عدم تقبل أغلبية الناس لي من حولي
ولكن بفضل الله كان دائمًا لدي صديقات أيام المدرسة وحتى السنة الأولى
لي في الجامعة ولم اشعر بوجود الفئة التي تميز ضدي, وقد قبلت في كلية
الطب من بين كل صديقاتي وكنت أظن أنه لا مستقبل لي بدون دخول هذه
الكلية، ولكن الواقع كان مغايرًا لذلك, فقد تحطم كبريائي وفقدت كل ذرة
كرامة لدي, كانت الطالبات هناك جديدات علي ورجوت منهن خيرًا, ولكنهن
كن أكثر من التقيت تمييزًا ضدي وكأني من كوكب آخر. هناك من أتكلم معها
لكنها تنظر إلي بازدراء ثم تتصنع حديثًا مع أخرى. وهناك من لا تريد أن
أكون في مجموعتها، بالرغم من أن أسماء المجموعة تُحدد من قبل
الأستاذة.
لم أستطع حتى تناول الغداء في مطعم الجامعة لأن لا أحد يجلس معي، وكي أتجنب نظرات الشفقة, بالإضافة إلى العديد من المواقف التي كانت تكدر علي حياتي وتنقص من كرامتي وشعوري كإنسانة.
لقد قضيت في الكلية ثلاث سنوات وكانت السنتان الأولى والثانية الأصعب علي. ولقد قاومت فيهن كثيرًا فكرة الانسحاب من الكلية إلى كليات أخرى كي أنضم فيها لصديقاتي، ولكني رأيت في ذلك ظلمًا كبيرًا لي فحاولت التقرب من زميلاتي كحل آخر ولكني قوبلت بالصد والرفض.
سؤالي هو: بما أن من يحبه الله يكتب له القبول في الأرض، فهل يعني أن ما بي هو غضب وكره من الله، أم أنه ابتلاء؟
لم أستطع حتى تناول الغداء في مطعم الجامعة لأن لا أحد يجلس معي، وكي أتجنب نظرات الشفقة, بالإضافة إلى العديد من المواقف التي كانت تكدر علي حياتي وتنقص من كرامتي وشعوري كإنسانة.
لقد قضيت في الكلية ثلاث سنوات وكانت السنتان الأولى والثانية الأصعب علي. ولقد قاومت فيهن كثيرًا فكرة الانسحاب من الكلية إلى كليات أخرى كي أنضم فيها لصديقاتي، ولكني رأيت في ذلك ظلمًا كبيرًا لي فحاولت التقرب من زميلاتي كحل آخر ولكني قوبلت بالصد والرفض.
سؤالي هو: بما أن من يحبه الله يكتب له القبول في الأرض، فهل يعني أن ما بي هو غضب وكره من الله، أم أنه ابتلاء؟
السبب يا أختنا الكريمة أنك اتخذت صديقات دنيا، ولو أنك اتخذت أخوات
في الله يحبون لله، ويكرمون أختهم ابتغاء ما عند الله، وينظرون إلى
التقوى والعمل الصالح لا ينظرون إلى الصورة والجسد. فكم من صورة حسنة
تخفي روحًا خبيثة في غاية القبح، وكم من صورة غير حسنة تخفي روحًا
جميلة متحلية بزينة الإيمان والتقوى. ... أكمل القراءة
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
الرد على عقبات وهمية أمام من تريد لبس النقاب
أريد أن ألبس النقاب، لكن أخشى أن أقوم بذلك رياء.
أخشى أن أخلعه بعد لبسه.
وأخشى أن ألبسه لكن أقصر في واجباتي الدينية فأعطي انطباعا سيئا عن المنتقبات.
أخشى أن يغرر بي بعض الرجال الذين هوايتهم إيقاع المنقبات ممن إيمانهن ضعيف كما في القصص التي قرأتها في النت.
أخشى أن يكون في رغبتي تلك تشدد منى فيشدد الله عليّ.
أخشى أن أخلعه بعد لبسه.
وأخشى أن ألبسه لكن أقصر في واجباتي الدينية فأعطي انطباعا سيئا عن المنتقبات.
أخشى أن يغرر بي بعض الرجال الذين هوايتهم إيقاع المنقبات ممن إيمانهن ضعيف كما في القصص التي قرأتها في النت.
أخشى أن يكون في رغبتي تلك تشدد منى فيشدد الله عليّ.
هذه كلها وساوس يلقيها الشيطان أمام الفتاة التي تريد أن تنتقب ليصدها
عن النقاب؛ فالشيطان أشد ما يغيظه هو أن تنتصر المرأة على نفسها
وعليه، وترفض أن يحولها إلى وسيلة ليفسد بها المجتمع. إنه يشعر بصغار
وإذلال كبير تحت قدمي كل فتاة تنتقب معلنة انتصار الفضيلة على
الرذيلة، والكرامة على الفحشاء، واحترام ... أكمل القراءة
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
قول: (أعدك يا ربي أن أفعل كذا وكذا)
شخص قال "أعدك يا ربي أن أفعل الأمر التطوعي الفلاني"، وهو لا يقصد
أنه نذر، وأيضًا لا يذكر إن قال "إن شاء الله" أم لم يقل.
فإذا لم يفعل هذا الشخص هذا الأمر المستحب التطوعي، فهل عليه إثم؟ وهل عليه كفارة؟ وهل يجوز أن يقول العبد لربه سبحانه "أعدك"؟
فإذا لم يفعل هذا الشخص هذا الأمر المستحب التطوعي، فهل عليه إثم؟ وهل عليه كفارة؟ وهل يجوز أن يقول العبد لربه سبحانه "أعدك"؟
كلا هذا ليس نذرًا، ولكن لا ينبغي أن يقول العبد ( أعدك يا ربي أن
أفعل كذا وكذا) لأنه قد لا يمكنه الوفاء. وإخلاف الوعد مذموم، وإذا لم
يفعل السائل ما وعد، فليفعل ما هو خير منه ثوابًا مما هو أيسر
عليه.
والله أعلم. أكمل القراءة
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
عبارة "أسلمة الجوالات"
هل يجوز قول هذه العبارة "أسلمة الجوالات"؟
اللفظ لا يطابق المعنى، وليس له معنى شرعي صحيح.
والله أعلم. أكمل القراءة
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
قول "فأين الله والقدر؟"
هل يجوز قرن لفظ الله والقدر كما في البيت التالي:
أتيأس أن ترى فرجًا *** فأين الله والقدر؟
أتيأس أن ترى فرجًا *** فأين الله والقدر؟
لا ينبغي أن يجعل الله تعالى مع القدر في مثل هذا السياق، والقدر إنما
هو ما يقدره الله تعالى، ويبدو أنه يقصد أين إيمانك بالله ، وإيمانك
بالقدر، ولكن إذا سيق هكذا ـ أين الله والقدر ـ يوهم أن القدر له
استقلال بالتأثير، والعبد يرجو منه الفرج كما يرجو من الله ، بينما
القدر هو أمر قد مضى كما في صحيح ... أكمل القراءة
حامد بن عبد الله العلي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
الإفرازات قبل الدورة الشهرية
سؤالي عن الإفرازات قبل الدورة الشهرية..
أنا فتاة غير متزوجة ومنذ دورتين تقريبًا أصبح ينزل إفراز قبل الدورة لونه زهري ضارب إلى الحمرة ويستمر يومًا أو يومين تقريبًا.. الآن السؤال: هل يُعد هذا من الدورة ويمنعني عن الصلاة؟ أم علي أن أتوضأ لكل صلاة كالمستحاضة؟ أخشى إن تركت الصلاة أن أكون قد قصرت، وأخشى إن توضأت وصليت أن أكون واقفة بين يدي الله غير طاهرة لا قدّر الله..
أنا فتاة غير متزوجة ومنذ دورتين تقريبًا أصبح ينزل إفراز قبل الدورة لونه زهري ضارب إلى الحمرة ويستمر يومًا أو يومين تقريبًا.. الآن السؤال: هل يُعد هذا من الدورة ويمنعني عن الصلاة؟ أم علي أن أتوضأ لكل صلاة كالمستحاضة؟ أخشى إن تركت الصلاة أن أكون قد قصرت، وأخشى إن توضأت وصليت أن أكون واقفة بين يدي الله غير طاهرة لا قدّر الله..
ليست هذه الإفرازات من الحيضة، فتصلين وتصومين، حتى ينزل دم الحيض
المعروف. وإذا كانت الإفرازات مستمرة فيجب الوضوء لكل صلاة مثل حكم
الاستحاضـــــــة.
والله أعلم أكمل القراءة