ابن تيمية
المشاهدات: 122,527
فصل في تفسير قوله تعالى: {عليكم أنفسكم}
فصل في تفسير قوله تعالى: {عليكم أنفسكم}
فصــل:
قوله تعالى علواً كبيراً: {عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن
ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة:105]، لا يقتضى
ترك الأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر، لا نهياً ولا إذناً، كما في
الحديث المشهور فى السنن عن أبى بكر الصديق رضي اللّه عنه أنه خطب على
منبر رسول اللّه صلى الله ... أكمل القراءة
تفسير بعض الآيات المُشكلة
تفسير بعض الآيات المُشكلة
قال شيخ الإسلام رَحِمهُ اللَّه :
هذه تفسير آيات أشكلت حتى لا يوجد فى طائفة من كتب التفسير إلا ما هو
خطأ.
منها قوله: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ
أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأنعام:109]،
والآية بعدها.
أشكلت قراءة الفتح على كثير بسبب أنهم ظنوا أن الآية بعدها جملة
مبتدأة، ... أكمل القراءة
فصل في تفسير قوله تعالى: {فيقسمان بالله إن ارتبتم}
فصل في تفسير قوله تعالى: {فيقسمان بالله إن ارتبتم}
فصــل:
الذي يدل عليه القرآن فى سورة المائدة فى آية الشهادة فى قوله:
{فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ
ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا}
[المائدة:106] أي: بقولنا: {وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى}،، حذف
ضمير كان لظهوره، أي: ولو كان المشهود له، كما فى قوله: {وَإِذَا قُلْتُمْ ... أكمل القراءة
فصل في تفسير قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً}
فصل في تفسير قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً}
فصــل:
قال تعالى:{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ
رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ذكر هذا بعد قوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ
عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى
بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء ... أكمل القراءة
تفسير قوله تعالى: {ثم قضى أجلاً}
تفسير قوله تعالى: {ثم قضى أجلاً}
سُئِلَ رَضي اللَّه عَنهُ عن قوله تعالى: {ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى
عِندَهُ} [الأنعام: 2]، وقوله تعالى: {وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا
يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ} [فاطر:
11]، وقوله تعالى: {يَمْحُو
اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ ... أكمل القراءة
فصل في الفرقان بين الحق والباطل
فصل في الفرقان بين الحق والباطل
فصــل:
في الفرقان بين الحق والباطل
وأن اللّه بين ذلك بكتابه ونبيه، فمن كان أعظم اتباعاً لكتابه الذي
أنزله ونبيه الذي أرسله كان أعظم فرقاناً، ومن كان أبعد عن إتباع
الكتاب والرسول كان أبعد عن الفرقان، واشتبه عليه الحق بالباطل،
كالذين اشتبه عليهم عبادة الرحمن بعبادة الشيطان، والنبي الصادق
بالمتنبئ ... أكمل القراءة
فصل في اشتراك الجهمية والمعتزلة في نفي الصفات
فصل في اشتراك الجهمية والمعتزلة في نفي الصفات
فصــل:
والجهمية والمعتزلة مشتركون في نفي الصفات، وابن كلاب ومن تبعه
كالأشعري وأبي العباس القلانسي ومن تبعهم أثبتوا الصفات، لكن لم
يثبتوا الصفات الاختيارية مثل كونه يتكلم بمشيئته، ومثل كون فعله
الاختياري يقوم بذاته، ومثل كونه يحب ويرضى عن المؤمنين بعد إيمانهم،
ويغضب ويبغض الكافرين بعد كفرهم، ... أكمل القراءة
فصل في تحريف الإنجيل
فصل في تحريف الإنجيل
فصــل:
فإن قيل: فإذا كان في كتب الأناجيل التي عندهم أن المسيح صلب، وأنه
بعد الصلب بأيام أتى إليهم وقال لهم: أنا المسيح ولا يقولون: إن
الشيطان تمثل على صورته، فالشيطان ليس هو لحم وعظم وهذه أثر المسامير
أو نحو هذا الكلام، فأين الإنجيل الذي قال اللّه عز وجل فيه:{ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ... أكمل القراءة
فصل في أن الله يجمع بين الأمور المتماثلة
فصل في أن الله يجمع بين الأمور المتماثلة
فصــل:
وهو سبحانه وتعالى كما يفرق بين الأمور المختلفة فإنه يجمع ويسوي
بين الأمور المتماثلة، فيحكم في الشيء خلقاً وأمراً بحكم مثله، لا
يفرق بين متماثلين، ولا يسوي بين شيئين غير متماثلين، بل إن كانا
مختلفين متضادين لم يسو بينهما.
ولفظ [الاختلاف] في القرآن يراد به التضاد والتعارض؛ لا ... أكمل القراءة
فصل في تفسير قوله تعالى: {ما لهم به من علم}
فصل في تفسير قوله تعالى: {ما لهم به من علم}
فصــل:
وقوله تعالى في هذه:{ مَا لَهُم
بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ }
[النساء:157]، هو ذم لهم على اتباع الظن بلا علم، وكذلك
قوله:{ إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء
سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن
سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ... أكمل القراءة
فصل إذا عرف تفسير القرآن والحديث من جهة النبي فلا يحتاج إلى أقوال أهل اللغة
فصل إذا عرف تفسير القرآن والحديث من جهة النبي فلا يحتاج إلى أقوال
أهل اللغة
فصــل:
ومما ينبغي أن يعلم: أن القرآن والحديث إذا عرف تفسيره من جهة النبي
صلى الله عليه وسلم لم يحتج في ذلك إلى أقوال أهل اللغة؛ فإنه قد عرف
تفسيره وما أريد بذلك من جهة النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتج في ذلك
إلى الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم؛ ولهذا قال
الفقهاء:(الأسماء ثلاثة أنواع) ... أكمل القراءة
فصل في تأويل حججهم الباطلة
فصل في تأويل حججهم الباطلة
فصــل:
فهاهنا ثلاثة أشياء:
أحدهــا: الظن الراجح في نفس المستدل المجتهد.
والثاني: الأدلة التي يسميها بعض المتكلمين أمارات التي تعارضت،
وعلم المستدل بأن التي أوجبت ذلك الظن أقوى من غيرها.
الثالث: أنه قد يكون في نفس الأمر دليل آخر على القول الآخر لم
يعلم به المستدل، وهذا ... أكمل القراءة