عبد الله بن عبد العزيز العقيل
المشاهدات: 43,003
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-18
ما ورد بشأن الإفتاء والمفتين
ما ورد بشأن الإفتاء والمفتين
وصل كتابك الأول، المتضمن ثلاث مسائل، وقد نشر الجواب على السؤال
الأول، ثم وصل كتابك الثاني والثالث الذي تلومنا فيه على تأخير
الجواب، وتذكر أن هذه المسائل خفيفة لا تستوجب التأخير، وأطلت سامحك
الله بالعتاب، ومع أنك طالب علم، وربما أنك قد سمعت بعض ما ورد في شأن
الإفتاء والتسرع فيه، إلا أني أزيدك فائدة ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-17
كفارة الأيمان
وقع بيني وبين أخي نزاع، وحلفت بالله تعالى عدة أيمان: أني ما أكلمه،
فقاطعته سنتين، ولم أدخل بيته، وهو في كل مناسبة يحاول الاتصال بي،
ويوسط لي واسطة خير؛ ليصلحوا بيننا، فأكرر لهم الأيمان الكثيرة بأني
لا أكلمه، والآن ندمت، وأحب أصالحه، وأكلمه، ولكن مشكلتي هذه الأيمان
الكثيرة التي لا أحصيها، وكفاراتها، فهل أجد عندكم حلا لمشكلتي؟
مشكلتك من ناحية الأيمان بسيطة، وحلها متيسر من فضل الله: {قَدْ فَرَضَ الله لَكُمْ تَحِلَّةَ
أَيْمَانِكُمْ وَالله مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ
الْحَكِيمُ} (1).
ولكن الأهم من ذلك مقاطعتك لأخيك طيلة هذه المدة، فهذا حرام عليك؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للرجل
أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان، ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-17
نذر إذا نجح في الامتحان فسوف يحفظ بعض القرآن
سائل يسأل عن نذر نذره بقوله: لله عليّ نذر إذا نجحت في الامتحان فسوف
أحفظ من القرآن الكريم أجزاء، عيَّنها في نذره وعين المدة التي سيحفظ
فيها ولكنه لم يوف بنذره؛ لظروف تعلل بها، الله أعلم بها. فما حكم هذا
النذر؟
لقد أثنى الله على الموفين بنذورهم فقال تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً
كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً} (1)، وقال النبي صلى الله عليه
وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن
نذر أن يعصي الله فلا يعصه" (2)، وهو في الصحيح.
والنذر الصحيح ستة أقسام:
- الأول: النذر المطلق، كقوله: لله علي ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-17
لا يجوز القسم برب القرآن
رجل يقول هل يجوز القسم برب القرآن؟ وذكر أنه سمع حواراً بين طلبة
العلم، قال أحدهم: اللهم يا رب القرآن نجحني في الاختبار. فقال الآخر:
لا يجوز السؤال برب القرآن، ولا القسم به؛ لأن القرآن صفة من صفات
الله، فليس مربوباً، ولا مخلوقاً. فما حكم مثل هذا القسم وإذا قلتم
بعدم جوازه فما الدليل عليه من كلام أهل العلم؟
لا يجوز أن يقسم الإنسان برب القرآن. فلا يقول: "ورب القرآن"، ولا
يجوز أن يدعو فيقول: "اللهم يا رب القرآن اغفر لي ولوالدي".
ووجه المنع: أن القرآن صفة من صفات الله تعالى، فلا يكون مربوباً،
فالله تعالى هو رب العالمين، والقرآن صفة من صفاته، فهو كلام الله
حقيقة منزّل غير مخلوق. منه بدأ، وإليه يعود.
ومن ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-17
الحلف بالطلاق
سائل يسأل عن حكم كثرة الحلف بالطلاق والتحريم، وما حكم من حنث وهو قد
حلف بالطلاق، أو التحريم؟
قد نهى الله عن كثرة الحلف وأمر بحفظ الأيمان. فقال تعالى: {وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ} [سورة
المائدة: الآية 89]، ولا يجوز الحلف بغير الله، ومن حلف بطلاق، أو
تحريم فحنث، فإن كان حالفاً بالطلاق وقع الطلاق الذي حلف عليه، على
المشهور من المذهب، وإن كان حلفه للتحريم فالصواب أن كفارته كفارة
يمين: عتق ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-17
من حرمت على نفسها لباساً خاصاً
امرأة حرمت على نفسها أن تلبس الشوال الضيق، وبعد مدة عادت إلى لبسه،
وتسأل ما عليها في ذلك؟
عليها كفارة يمين؛ لقوله تعالى: {يَأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا
أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَالله غَفُورٌ
رَّحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ الله لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ}
(1) الآية. قال العلماء: كل من حرم حلالا عليه من طعام، أو لباس، أو
غيرهما، سوى زوجته، ففي تحريمها ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-17
هل يصح الوفاء بالنذر في غير مكان انعقاده؟
سائل يسأل عن نذر نذره شخص وهو في بلد ما، فهل يجوز أن يفي بنذره وهو
في بلد آخر؟
عقد النذر مكروه ومنهي عنه، والوفاء به واجب ومأمور به. وهذا من غرائب
مسائل العلم؛ حيث كان ابتداء عقده منهياً عنه، والوفاء به واجب مأمور
به، مع أن القاعدة: إن الوسائل لها أحكام المقاصد.
فأما ما ورد من النهي عنه: فمثل حديث نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن
النذر، وقال: "إن النذر لا يأتي بخير،
وإنما ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-15
آية الكرسي وأول: {حم} المؤمن حرز من الشيطان
سائل يسأل عما ورد في فضل أول سورة: {حم} المؤمن (سورة غافر).
ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب (تفسير المعوذتين) قاعدة نافعة فيما يعتصم العبد به من الشيطان، ويستدفع به شره، ويحترز به منه، وذلك عشرة أسباب.
وذكر: الحرز السادس: أول سورة: {حم} المؤمن إلى قوله: {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ}، ثم قال: روى الترمذي من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي، ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-15
ولكم في القصاص حياة
سائل يسأل عن الفروق التي بين قوله تعالى في الآية الكريمة: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} [سورة البقرة: 179]، وقول العرب: "القتل أنفى للقتل".
قال في (تفسير المنار) (1): وقد بينت هذه الآية حكمة القصاص بأسلوب لا يُسامى، وعبارة لا تحاكى، واشتهر أنها من أبلغ آي القرآن، التي تُعْجِزُ في التحدي فرسان البيان.
ومن دقائق البلاغة فيها: أن جعل فيها الضد متضمنا لضده -وهو القصاص-، وعَرَّفَ القصاص ونَكَّر الحياة؛ للإشعار بأن في هذا الجنس -من ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-15
ما ورد أن عمران بيت المقدس خراب يثرب
هل وردت أحاديث في أن عمران بيت المقدس خراب يثرب، وهل هي صحيحة؟
نعم ورد في هذا أحاديث، منها: ما رواه أبو داود في (سننه) (1) حيث قال: «باب في أمارات الملاحم».
حدثنا عباس العنبري: حدثنا هاشم بن القاسم: حدثنا عبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن مالك ابن يخامر، عن معاذ ابن جبل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-15
بيان قوله تعالى: {واتركِ البحرً رَهْواً}
سائل يسأل عن معنى قوله تعالى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ} [سورة الدخان: 24]، ما معنى: {رهوا}؟
أصل (الرهو): السكون والانفراج، وهو هنا منصوب على الحال من البحر؛ أي: اتركه ساكناً منفرجاً كحالته حين قطعتَه وعبرتَه، ولا تأمره أن يرجع إلى ما كان؛ لأنه عليه السلام خشي من فرعون وقومه أن يعبروه؛ فيلحقوا بهم، فَهَمَّ أن يضربه بعصاه ليلتئم، فأمره الله أن يتركه {رهوا}، أي: ساكناً منفرجاً، وبشره بأنهم ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-09-15
ما جاء في أن المجالس بالأمانة
"المجالس بالأمانة": هل هو حديث صحيح، ومن رواه، وما معناه؟
"المجالس بالأمانة" حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يُرْوَى بأسانيد ضعيفة عن علي بن أبي طالب، وجابر بن عبد الله، وغيرهما. قال في (كشف الخفاء) (1): رواه الديلمي، والقضاعي، والعسكري (2)، عن علٍّي رفعه.
ورواه أبو داود (3)، والعسكري أيضاً عن جابر بن عبد الله رفعه: "إلا ثلاثة ... أكمل القراءة