عبد الله بن عبد العزيز العقيل
المشاهدات: 43,009
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-12-03
حدود عرفة وسبب تسميتها
سائل يسأل عن حدود عرفة ولم سميت عرفة بهذا الاسم؟
. أما حدود عرفة: فقد حددها الفقهاء كما في (المغني) (1) وغيره بأنها
من الجبل المشرف على عرنة إلى الجبال المقابلة له إلى ما يلي حوائط
بني عامر.
وقال في (مفيد الأنام): إن الجبل المشرف المذكور هو الجبل العالي
شمالا عن جبل الرحمة، وهو شرقي عرفة. والجبال المقابلة المذكورة هي
الجبال الجنوبية، وهي حد عرفة ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-12-03
طواف الوداع
هل يسقط طواف الوداع عن المعذور والجاهل والمريض كما يسقط عن الحائض
والنفساء أم لا؟ وإذا نسيه وخرج من مكة، فهل يلزمه الرجوع؟ وإذا رجع،
فهل يرجع بدون إحرام؟ وهل يسقط عنه الدم إذا رجع وطاف للوداع أم لا؟
طواف الوداع واجب من واجبات الحج، يجب بتركه دم على ما يأتي، سواء
تركه عمدا، أو خطأ، أو نسيانا؛ لعذر أَو لا.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (1): طواف الوداع ليس من الحج، وإنما هو
على من أراد الخروج من مكة أن يطوف طواف الوداع؛ لحديث: أمر الناس أن
يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض (متفق عليه) ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-12-03
الجماع قبل التحلل أو بعده
رجل حج بزوجته في سيارته، فلما كان ليلة العيد، ودفع من مزدلفة بعد
نصف الليل، ذهب بها إلى منى، فرميا جمرة العقبة، ثم واصل السير بها
إلى مكة، ومر بطريقه بخيام رفقة له، فأخذ منهم مقصا، وقصر من شعره،
وشعر زوجته، ثم نزلا إلى مكة، فطافا للإفاضة، وسعيا، ثم رجعا إلى منى.
وفي أثناء طريقه تاقت نفسه إلى زوجته، وتحركت شهوته، وهما في نفس
السيارة، فعدل بها عن الطريق، وقضى حاجته منها، ثم سقط في أيديهما.
فهل يفسد حجهما بذلك أم يكون عليهما فدية: بدنة، أو شاة، أو غير ذلك؟
هذا لا يخلو من ثلاثة أحوال:
▪ الحالة الأولى: وهي أسهلها أن يكون الوطء في رجوعهما من مكة إلى
منى، وبعد الرمي، والتقصير، والطواف، والسعي؛ فحجهما صحيح، ولا شيء
عليهما: لا فدية، ولا غيرها؛ لأنهما قد تحللا الحل كله.
▪ الحالة الثانية: وهي أغلظها أن يكون الوطء في طريقهما من منى إلى
خيام رفقته، وقبل ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-12-03
صفة حج الصغير وإحرامه
هل يصح حج الصغير، وكيف يكون إحرامه وصفة أدائه للمناسك، وهل يكون
ثواب حجه له أم لوالديه؟
نعم، يصح الحج والعمرة من الصغير -ولو كان عمره يوما واحدا- ولكنها لا
تجزئ عن حجة الإسلام. ومما يدل على صحتها ما رواه الإمام أحمد ومسلم
وأبو داود والنسائي (1) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي
ركبا بالروحاء فقال: "من القوم؟"
فقالوا: المسلمون. فقالوا: من أنت؟ قال: "رسول الله"، فرفعت إليه ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-10-05
من أحكام العقيقة عن المولود
امرأة تسأل عن العقيقة: متى تذبح، وإذا لم يعق الأب، فهل يجزئ أن يعق
عن المولود غير أبيه سواء أمه أو خلافها أم أن الإنسان يعق عن نفسه
إذا لم يعق عنه أبوه، وهل هناك فرق بين الذكر والأنثى في العقيقة؟
العقيقة: هي سنة مؤكدة. وقيل: إنها واجبة.
قال في (الفروع): وعنه: واجبة. اختارها أبو بكر وأبو إسحاق البرمكي
وأبو الوفاء (1).أ.هـ.
وهي مشروعة في حق الأب فلا يعق عن المولود غير أبيه حتى المولود نفسه
إذا كبر لا يعق عن نفسه على المذهب.
وهي عن الغلام شاتان متقاربتان سنا وشبها، وعن الجارية شاة؛ لحديث ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-10-05
كفارة وطء الحائض
سائل يسأل عن كفارة وطء الحائض إذا لم يجد الدينار الذهب، فهل يجزئه
مقداره من هذه الأوراق النقدية؟
الذي يأتي امرأته وهي حائض يكفر بدينار، أو نصفه على التخيير، كما في
حديث ابن عباس (1).
والدينار: مثقال من الذهب، ووزنه أربعة أسباع الجنيه السعودي ونحوه
مما زنتهُ زنتَه؛ لأن الجنيه المذكور ديناران إلا ربعًا. قال الفقهاء:
ويخرجه عينا، أو يخرج قيمته من الفضة فقط، يعني: فلا تجزئ قيمته من
العروض ونحوها، ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-10-05
السؤال عن غرائب العلم وما لم يقع
السؤال عن غرائب العلم وما لم يقع
وصل إلينا كتابك، وقرأنا الأسئلة التي ذكرت.. والأَوْلَى يا بني أن
تهتم بما ينفعك، وتسأل عنه، وتترك ما لا نفع لك فيه. فقد ورد النهي عن
السؤال عما لا يُنتفع به، وعن الغرائب، وما لم يقع.
قال ابن مفلح في (الآداب الكبرى) (1): (فصل في كراهة السؤال عن
الغرائب وعما لا يُنتفع به ولا يعمل به وما لم يكن): قال ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-10-05
من شك في وطء زوجته من دبرها
سؤال طالما شغل بالي كثيراً كثيراً، وأقلق حياتي، وذلك أني عندما
تزوجت جاهلاً، ومع ممازحتي لزوجتي، وسوس لي الشيطان أني كأنني أتيتها
من الدبر أثناء عبثي معها، وذلك بدون قصد مني ولا علم، فسألتها فنفت
ذلك وأكدت النفي، وأنا أيضًا يغلب على ظني أن ذلك لم يقع، أما الآن
فقد تركت الممازحة والعبث الذي يحوم حول ذلك من مدة، وأحببت أن أسأل:
هل تحرم عليَّ زوجتي والحال ما ذكر وهل تجب علي كفارة؟
أنت تعرف تحريم وطء الزوجة من الدبر، والأحاديث الواردة فيه وأنه يسمى
اللوطية الصغرى، وأنه من كبائر الذنوب، وأن فاعله ملعون.
ولكن ما دامت المسألة مجرد شكوك وتوهمات، فلا ينبغي لك الالتفات
إليها، بل يتعين اطِّراحها؛ لأنها لا تأثير لها ولا ينبني عليها أمر
من الأمور الشرعية، وما دمت قد تركت العبث من هذه ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-10-05
إطلاق اسم السيد على بعض الناس
هل يجوز تلقيب الرجل عظيم المنزلة بالسيد؟
نعم يجوز إذا لم يكن كافرا، ولا مجاهرا بالفسق. والدليل على ذلك ما
ورد في الكتاب والسنة، قال الله تعالى في حق عيسى: {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} (1)، وقال في
صاحبة يوسف: {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا
لَدَا الْبَابِ} (2)، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة"
(3)، وقال في ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-10-05
جواز ذبح العقيقة للضيوف
سائل يسأل عن رجل رزق مولودا، فاشترى شاة ونواها عقيقة عن ولده، وهي
ما تسميه العامة تميمة، وعند مجيئه بها إلى البيت، وجد فيه ضيوفا،
فذبحها على أنها تميمة لولده، وقدمها للضيوف، وهم يعتقدون أنها
ضيافتهم، وحياهم عليها دون أن يذكر لهم أنها تميمة، ويستوضح هل تجزئ
تميمته على هذه الحال أم لا؟ أفتونا مأجورين.
الحمد لله وحده، ما دام قد اشتراها تميمة، وذبحها على أنها تميمة، ولم
يؤجل ذبحها؛ انتظارا لضيوف يأتون إليه، فلا يظهر لنا مانع من إجزائها
تميمة.
والتميمة حكمها حكم الأضحية فيما يجزئ منها، وما يستحب، وما يكره -إلا
أنه لا يجزئ في العقيقة سبع البدنة، والبقرة، بخلاف هدي وأضحية- وفي
الأكل منها، والهدية، ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-10-05
من وطئ أم زوجته
رجل زنى بأم زوجته، ثم تاب قبل أن يقدر عليه، ولم يعلم أحد بذلك، فما
حكم زوجته؟ هل تحرم عليه بذلك؟
تحرم عليه زوجته بذلك لوطئه أمها، ومثله: لو وطئ إنسان بنت زوجته
بشبهة أو زنا. نص عليه الإمام أحمد. فهذا الوطء تثبت به الحرمة ولو
كان مُحَرَّما؛ قياساً على وطء الحلال. والله أعلم. أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-10-05
النفس المطمئنة والنفس اللوامة والنفس الأمارة
طالب يسأل عما ورد في القرآن العظيم من ذكر النفس المطمئنة، والنفس
اللوامة، والنفس الأمارة. ويقول: هل للإنسان أنفس متعددة بحسب ما ورد
في ذكرها أم أنها نفس واحدة وهذه صفات لها؟ ويقول: نرجوكم بسط القول
في هذا، وإيضاحه لنا وفقكم الله للصواب؟
الحمد لله وحده. هذا بحث نفيس مهم، ومن أحسن ما رأيت فيه مجموعًا
ومفصلاً كلامًا للمحقق ابن القيم رحمه الله في كتاب (الروح)، وإليك
خلاصة ما ذكره على هذه المسألة:
قال: هل النفس واحدة أم ثلاث؟ فقد وقع في كلام كثير من الناس أن لابن
آدم ثلاث أنفس: نفس مطمئنة، ونفس لوامة، ونفس أمارة، وأن منهم من تغلب
عليه ... أكمل القراءة