المصدر: موقع الألوكة
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزوجة التي تكره الجِماع
ما حكم الرَّجُل الَّذي يريد الجِماع مع زوجتِه كثيرًا، وهي كرهَتْ ذلك؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الأكل في مطاعم الصين
بسم الله الرحمن الرحيم
والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
الحمد لله الَّذي جعلنا من أمَّة الإسلام والمسلمين، وجعل لنا نفوسًا تعافُ كلَّ ما حرَّم.
أنا طالبٌ عَزَب أطلب العِلم في جمهورية الصين، الخبرة في الطَّبخ قليلة، ولستُ ممَّن يُجيدون مُجاراة المطابخ.
سؤالي هو: هنا في الصين تُوجد مطاعم أمريكية مثل الَّتي توجد عندنا في البلاد العربيَّة.
أرى بعض الشَّباب العربي يتردَّدون على هذِه المطاعم، ويحلُّون الأكْل بالنِّسْبة للَّحم والدَّجاج؛ بحجَّة أنَّ أصحابها كتابيُّون، فلا أعلم هل هو حلالٌ أو لا؟
علمًا بأنِّي أتناول الوجبات البحريَّة في هذه المطاعِم، الرَّجاء أفيدوني بارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
استشارة في الزواج من فتاة قد ترفض الاستقامة
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
أنا شاب متزوِّج بفتاةٍ أحبُّها جدًّا وتُحبُّني جدًّا، وزواجنا بعقْد زواج ولكن لم نَقُم بِما يسمَّى (الدخلة)؛ لأنَّني أعمل في فرنسا، وقد تقرَّر الزَّواج هذا الصيف، ولقدِ اتَّفقنا على أن نَكْتري قاعة أفْراح وأن نُقيم زواجًا ليْس على السنَّة، فلم أكترثْ بِهذه النُّقطة، وبصراحةٍ ربَّما كنتُ حريصًا على أن يكون الزَّواج بعيدًا كلَّ البعد عن السنَّة.
مع العلم أنَّني لم أكُن أُصلِّي عند الاتِّفاق، وكنت أقوم بالكثير من المعاصي؛ كشُرْب الخمر والزِّنا، فتاب الله عليَّ وأبدلتُ صُحْبتي، وأصبحتُ أُخالطُ أصحابًا يصلُّون، ولقد نصحوني بعدَّة أشياء، أهمُّها: تصحيح عقيدتي، والتمسك بعبادتي، وفرض الحجاب الشَّرعي على زوجتي، ولمَ لا يكون النقاب؟! كما أشاروا عليَّ بعمل زواج على السنَّة، وقدِ اقتنعت بما قالوه لي؛ لما كان لديْهِم من أدلَّة شرعيَّة واضحة وضوح الشَّمس، ولكنِّي وجدتُ صعوبةً لإقناع زوجتِي بهذه الأشياء فضلاً عن إقناع عائلتِها، وأنا بصدَد محاولتي إقناعها بأنِّي أريد تكوين أسْرة مسلمة، وكفاني ما عشْتُه من انْحلال أخلاقي.
وأسال: هل في حالة عدم اقتناعها بالمُضِي معي قُدُمًا، هل يصحُّ لي طلَب الطَّلاق في هذه الحالة، مع العِلم أنَّها تصلِّي وإن لَم تك منضبطةً في صلاتِها؛ خوفًا من أن تُحبطني عن ديني وتُدْخِل الوهن في؟
علمًا أنِّي لمَّا أعفيتُ لحيَتِي وعلِمَتْ، حصل بيْننا نقاشٌ حادٌّ جدًّا، فقلتُ في نفسي: إذا ما ناقشْتُها في كلِّ مرَّة حول موضوع صغيرٍ (إعفاء اللحية، رفْع الإزار، الحِجاب، وهنا لم أحدد حتَّى نوعه شرعيًّا أو غير شرعي) - تحْدُث العديد من المشادَّات الكلاميَّة، فقلت في نفسي: إذًا بما أنَّه ستحدُث هذه المشادَّات، فلتَحْدُث مرَّة واحدة، فطرحتُ جَميع المطالب مرَّة واحدة: (العرس السنَّة، النقاب، التوقُّف الفوْري عن العمل، ...) وهنا لك أن تتخيَّل النَّتيجة.
السؤال الثَّاني: هل ما فعلتُه يعتبر تسرُّعًا، علمًا أنَّه بقي 3 أشهر على زفافي، أم هو التصرُّف الصَّحيح؟
وهل أثبُت على رأيي؟ علمًا بأنِّي مع فِكْرة تشبُّثي برأيِي، وذلك ليس تعنُّتًا منِّي، وإنَّما للحجَّة الآتية: لكي نبْني أيَّ بناء يَجب أن تكون القاعِدة صلبة، ولا يَجب التَّفويت في أيِّ جزء، ولو كان ضئيلاً؛ لأنَّ الحقَّ لا يتجزأ، ولأنَّ مَن يرضَى أن يفرِّط في الشيءِ الضَّئيل، يفرّط - ولو بعد حين - في الشَّيء العظيم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زكاة الذهب المعد للذكرى
السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،
في العام الماضي أَهْديتُ زوجتِي طقمًا من الذَّهب ومرَّ عليْه سنةٌ، وهي لَم تلبسه، وهي لا تريد لبسه؛ بل تريدُه للذِّكْرى فقط، فهل عليْه الزَّكاة؟ وكيف أزكِّيه؟
جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زكاة الذهب وزكاة العقار المستأْجَر
بسمِ الله الرَّحْمن الرَّحيم
السَّلام عليْكُم، ورحْمة الله وبركاته،
أريدُ الاستِفْسارعنْ قيمةِ زكاةِ المال، وزكاة العقار المُستأْجَر، هل الزكاةُ عليْه تكون من قيمة الإيجارالسَّنوي، أو من قيمة سِعْر العقاربالمبلغِ المشترى به، أو المبلغ الذي يُساوِيه العقار في وقت إخراج الزكاة؟
حيث إنَّ عندي عقارًا اشتريتُه من عامٍ في بلدي، وهو الحين مستأجر ولا أدري كيفَ أُخرج الزكاة عنه؟
وكذلِك زكاة الذَّهب، كم قيمتُها؟ وزكاة قطعةِ أرضٍ اشتَرَيْتُها وتَرَكْتُها لحين يكبر أولادِي وينتفعون بِها، كم أُخْرج الزكاة عنها؟ هل من قيمة ما اشتريتُها من سعر حينِها أو من قيمةِ سِعْرِها عند وقتِ إخراج الزكاة؟ والزكاة هل تُخرَج كلَّ عامٍ فقطْ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زكاة الحلي وزكاة العقار
هل كلَّ عامٍ يُوزَنُ الذَّهبُ وتُخرَجُ زكاتُه بالسِّعر الجديدِ للذَّهب؟ أم تُخرج زكاتُه بالسِّعر الَّذي تَمَّ الشراءُ به؟
ولديَّ سؤال آخَرُ: لديَّ شقَّة وآخذُ إيجارها كلَّ شهر فما زكاتُها؟ أم ليستْ عليْها زكاة؟ وجزاكُم الله خيْرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أخاطر بنفسي وأنشر الدعوة بهذه الطريقة؟
أقوم بتسجيل العديد مِن القنوات الإسلامية الفضائية والإذاعية على منهج أهل السنة والجماعة وأنشرها على الإنترنت، وذلك عن طريق عدد من أجهزة الكمبيوتر التي أستخدمها لهذا الغرَض!
علمًا بأني لا أُتاجر بها على الإطلاق، وكله لِوَجه الله تعالى، ولنشْرِ الدعوة، فهل ما أفعله خطأ؟
والدتي تريدني أن أتخلَّص مِن الأجهزة التي أمتلكها؛ خشيةَ التضييق وخوفاً عليّ، وأحاول استرضاء والدتي وتنفيذ المشروع لوجه الله.
كذلك أقوم بتسجيل كتُب العلوم الشرعية بصورة صوتيةٍ، فأخبروني هل في ذلك شيء عليَّ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مشروعية قول "هداكم الله" أثناء الحديث
كُنتُ مُعتادًا أثناء مُخاطَبة الأشخاص أن أقولَ: (هداك الله، هداكم الله)، حتى ضاق صدرُ أحد إخواني منها، وقال لي: هل كان مِن هدْيِ النبي -صلى الله عليه وسلم- أو الصحابة أن يقولَ لمن يُخاطبه: هداك الله؟
فأجبتُه بقولي: وهل نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عنْ مثل ذلك؟ ثم أخبرتُه بأنَّ ذلك كان مِن دعاء النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وكان يقول: «
».فهل في كلامي خطأ؟ وهل يوجد إشكال في استدلالي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
العادة السرية لمن خاف الوقوع في الزنا
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
تخرَّجتُ من الجامعة وكانت لي علاقاتٌ عاطفيَّة مع البنات، وما زالت إلى الآن، حاولت أن أتْرُك ذلك لكن لم أستطِع بسببهنَّ، فقد شرحتُ لهنَّ أنَّ ما نفعله حرام - والله أعلم - لكِن كان الرَّدّ: "على هامان يا فرعون! الآن أصبحت شيخًا؟!"
حاولتُ جاهدًا لكن لا فائدة، وكنت أقابَل بالاستِهْزاء والسخرية، ما هو الحل برأْيِكم؟ أفيدوني.
السؤال الثَّاني: أنا لستُ ممَّن يُمارسون العادة السرية، لكن وقعتُ في يومٍ ما في مأزق، وكِدْت أن أقَعَ بالزِّنا؛ لكن فضَّلت أن أُمارسها أفضل من أن أرتَكِب كبيرة من الكبائِر، الآن أنا كلَّما وجدتُ نفسي سأقع في خطأٍ كبير أُمارِسها، فهل هذا حرام؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
دعاء الأم على زوجة الابن الجافية
أمي تدعو دائمًا على زوْجة ابنِها؛ لأنَّها تعامله بقسوة وجفاء، وهو يعامِلُها بِما يُرْضِي الله، هل دعاء أمِّي عليْها لا يَجوز؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الشركة مع وضع الحسابات في بنك ربوي
يوجَد لديَّ استِشارة تتعلَّق بالتعامُلات الرِّبويَّة، وهي كالتَّالي:
كي لا أُطيل عليْكم، فالقصَّة تتعلَّق بصديقَين لي، لديْهِما خبرة في مَجال الحاسب الآلي، من النَّواحي البرمجيَّة والشَّبكات وغيرها، وقد عرض عليْهما شخصٌ ثالث أن يقوموا بتأْسِيس شرِكة في هذا المجال، هو سوف يقدِّم ثُلُثَي رأس المال - وهو مبلغ كبير يضْمن انطِلاقة وتأْسيس الشَّركة - نقدًا وفوْرًا، وهُما يقدِّمان الثُّلُث من حِصَصهما المستقْبليَّة من الأرْباح، بالإضافة إلى خبرتهما.
هذه الشَّركة تعتبر فرصةً كبيرةً جدًّا بالنسبة لهذين الشابين، خاصَّة أنَّ لديهما خبرة مميزة، وطموحًا كبيرًا.
والمشكلة الوحيدة التي تعيق البدْءَ في المشْروع حاليًّا: هي إصْرار الشَّريك الرَّئيس - الَّذي يقدِّم ثُلُثَي رأس المال - على أن تكون حسابات الشَّركة في بنك تقليدي "ربوي"، ويرفض رفضًا قاطعًا أن يفتح أيَّ حساب في بنك إسلامي.
طلب مني صديقي أن أقدِّم له النَّصيحة، خاصَّة أنَّه لا يرغب أن يقع في الحرام، وبيَّن لي كم حاول جاهدًا إقناعه برأيهما، إلاَّ أنَّه لازال مصرًّا على رأْيِه لعدَّة أسباب؛ منها: أنَّ لديه أرصدة كبيرة جدًّا هو وعائلته، وسجلاًّ طويلاً من التَّعامُلات مع أحد البنوك الربويَّة، وحصوله على مميَّزات عالية.
فهل يتوجَّب عليْهما في هذه الحالة أن يعدلا عن المشروع - إلغاء المشروع - أم ماذا؟
هل هناك أي حلول لهذا الموضوع؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
طلب الخلع أو الطَّلاق لتعلُّق المرأة بغيرِ زوْجِها
زوجتي كانت تُحبُّ شخصًا آخر وهي على ذمَّتي، وغفرْتُ لها من أجل ابنتِنا، ولكِن لَم نُعْلِن هذا أمام الملأِ؛ من أجل السِّتر عليْها وعلى سُمْعتي وسُمعة ابنتِي، على أن تَخشى الله بما تفعلُه.
بعد عام ونصفٍ، فُوجئتُ بها ترفَع قضيَّة خُلْع بلا سبب؛ حيث إني في بلادٍ أخرى أحصِّل الرِّزق، وهي ببيت أهلِها تنتظِر عوْدتي، رغْم مُحاولات الإصلاح لم تقتنِع زوْجتي إلاَّ برأيِها، وتصِرُّ بشكلٍ عجيب، مع أنَّنا قدَّمنا المستحيلات لَها ولَم ترض، أصرَّت على الخُلْع، وأجْبرتْنِي بطريقةٍ يَعْلمها الله بأن أخْلعها عن عِصْمتي، حيثُ إنَّها منعتْنِي بأمرٍ من المحْكمة بعدَم السَّفر لبلاد تَحصيلِ الرِّزْق إلاَّ بعد الطَّلاق.
فما حكم طلاقي لها وأنا مُكْره على ذلك؟
ثمَّ إنَّها الآن تتزوَّج من ذاتِ الشَّخص الَّذي كانت تُحبُّه وهي على ذمَّتي؛ أي: إنَّ السَّبب أصْبح جليًّا، حيثُ إنَّ الشَّخص المذْكور لَم يُغادِر بلادَ الاغتِراب إلاَّ بعد عامَين من طلاقِنا، وتوجَّه للزَّواج منها، وأهلُها لا يعْلمون من هو هذا الشَّخص، كما ذكرتُ سابقًا بالقصَّة.
فما حُكْم الشَّرع بطالبةِ الطَّلاق للتَّزوُّج من شخصٍ آخر؟
ثمَّ أفيدونا - جزاكم الله خيرًا - بشأن ابنتِي وحُكْم الشَّرع بمصيرها، أليْس لي الحقُّ بِحضانتِها بعد أن تزوَّجت أمُّها من شخصٍ آخر؟
أنا لستُ متزوِّجًا، وأمِّي توفِّيت من زمن.
القانون بِبلدي يُجيز للجدَّة أن تربِّي الأطْفال بِحال تزوَّجت الأمُّ؛ ولكنِّي أسأل عن حُكْمِ الشَّرع بِهذا أيضًا، فما حُكْم الشَّرع بإكْراه الزَّوج على الخَلع؟
ما حُكْم الشَّرع بالطَّلقة بنيَّة الزَّواج من شخصٍ آخر؟
ما حُكْم الشَّرع بِمصير الأطفال إن تزوَّجتْ أمُّهم؟
شاكرًا لكُم جهودَكم.