إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

عبارة ( الباقي على الله ) لا تصح

ما مدى صحة عبارة بذلت ( قصارى جهدي والباقي على الله ) ؟
الحمد لله هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل اعتمد على نفسه أولاً . لكن القول : ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) هذا الصواب ، وهذه العبارة : ( بذلت جهدي والباقي على الله ) ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت أي ما استطعته فعلته وما لا أستطيعه فعلى الله ، ولكن أصل العبارة غلط ، بل يقول : ... أكمل القراءة

صيام الإثنين والخميس من رجب وشعبان هل يجوز بعد 15 من شعبان ؟

صيام الإثنين والخميس من رجب وشعبان هل يجوز بعد 15 من شعبان ؟
صيام يوم الإثنين والخميس لا يختص برجب أو شعبان، بل هو مندوب في أشهر السنة ولا حرج على من اعتاد صيامهما في سائر السنة أن يصومهما في آخر شعبان، حتى ولو وافق أحدهما يوم الشك، فقد قال صلى الله عليه و سلم : «لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه» متفق عليه. وبالله التوفيق ... أكمل القراءة

تائه مكتئب لا يذوق طعم لذة العبادة

أنا شاب مسلم موحد بالله اسمًا ولكن فعلًا لا أعتقد، فأنا منذ فترة وأنا أحس أني ضائع وحائر في أمور الدنيا والآخرة، وأريد العودة إلى الله ولكني أحس أن المسافة طويلة جدًا، حتى وأنا أصلي أحس كأني أقضي حركات فقط ولا يوجد أي خشوع ولا أي شيء أشعر به تجاه ربي سوى أفعال أفعلها فقط، ولكن سأُجن لأني أحس أني سوف أنال عقابٌ ما بعده عقاب من ربي، كما أني أشعر بأني تعيس جدًا، حتى العيد الذي من السنة الفرح فيه لا يوجد به شيء يجعلني أضحك أو أفرح، فأرجو منكم أن تساعدوني على الرجوع إلى ربي قبل أن أُصاب بالجنون أو أفقد صوابي في هذه الحياة.
إمضاء: ضائع..
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:- هذا الذي أنت فيه كله بسبب الذنوب، وذلك كما قال ابن عباس "إن للحسنة نورًا في الوجه، وانشراحًا في الصدر، واطمئنانًا في القلب، وبركة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة ظلمة في الوجه، وضيقًا في الصدر، واضطرابًا ... أكمل القراءة

أريد أن أعرف موجبات القضاء والكفارة في رمضان، علماً أنه سبق أن بحثت الموضوع، وانتهى ...

أريد أن أعرف موجبات القضاء والكفارة في رمضان، علماً أنه سبق أن بحثت الموضوع، وانتهى بي البحث إلى رأيين: أحدهما يرى أن موجبات القضاء والكفارة هو الجماع لا غير، والدليل معروف في السنة المطهرة. أما الرأي الثاني: فيجعل كل ما يصل إلى المعدة عمداً موجباً للقضاء والكفارة، إضافة إلى الجماع دون أن أعثر على دليل من الكتاب والسنة.
نص النبي صلى الله عليه و سلم على الحكم بوجوب الكفارة على أعرابي لكونه جامع زوجته عمداً في نهار رمضان وهو صائم..) فكان ذلك منه صلى الله عليه و سلم بياناً لمناط الحكم، ونصاً على علته، واتفق الفقهاء على أن كونه أعرابياً وصف طردي لا مفهوم له، ولا تأثير له في الحكم فتجب الكفارة بوطء التركي والأعجمي ... أكمل القراءة

الطواف حول الكعبة أنواع، فما هي هذه الأنواع وما حكم كل نوع منها ؟

الطواف حول الكعبة أنواع، فما هي هذه الأنواع وما حكم كل نوع منها ؟
أنواع الطواف حول الكعبة كثيرة، منها: طواف الإفاضة في الحج ويسمى أيضاً طواف الزيارة، ويكون بعد الوقوف بعرفات يوم عيد الأضحى أو بعده، وهو ركن من أركان الحج، ومنها: طواف القدوم للحج، ويكون للمحرم بالحج وللقارن بين الحج والعمرة حينما يصل إلى الكعبة، وهو واجب من واجبات الحج أو سنة من سننه على خلاف بين ... أكمل القراءة

ما هو حكم التسمية بالأسماء التالية: محيي الدين، إيمان، عبد المنعم؟

ما هو حكم التسمية بالأسماء التالية: محيي الدين، إيمان، عبد المنعم؟
الأسماء في الشرع لها أهميتها، واعتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم عناية متميزة، فقد غير أسماء غير واحد من أصحابه، رضي الله عنهم، وبيّن أن أحب الأسماء إلى الله: عبد الله، عبد الرحمن، وأصدقها: الحارث وهمام. والنظر بالجملة في الأسماء التي غيرها النبي صلى الله عليه وسلم يخلص إلى قواعد قد نصص عليها ... أكمل القراءة

شرح العبارة: (كالريح المرسلة)

ما وجه الشبه في قول ابن عباس كالريح المرسلة؟
أن الريح المرسلة سريعة جداً وتذرو كل ما تمر عليه وتقلبه، فكذلك عطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي على كل شيء فلا يدع شيئاً في بيته إلا أعطاه، وكذلك في سرعة العطاء فيعطي قبل أن يسأل، ويصل عطاؤه أبعد الجهات كالريح التي تقطع المسافات الشاسعة في الوقت القصير. ... أكمل القراءة

فصل في بعض ما يتعلق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ ...

فصل في بعض ما يتعلق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏}‏
قد كتبْتُ بعض ما يتعلق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}‏‏ إلي قوله‏:‏ ‏{‏‏وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}‏‏ ‏[‏الشورى‏:‏ 36 - 43‏]‏، فمدَحَهم على الانتصار تارة وعلى الصبر أخرى‏. ‏‏ والمقصود ... أكمل القراءة

أنا مسافر للعمل بالخارج، ما حقوق زوجتي علي!؟

المشكلة أنني متزوج وعندي أطفال، وأنا موجد في دولة بعيدة، ولا أستطيع أن أرجع إلى بلدي، والله أعلم ممكن غيابي يطول... ما حق زوجتي عليّ أعزكم الله عز وجل جلاله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يجمع بينك وبين زوجتك وأبنائك على خير، واعلم أن للزوجة على زوجها حقوقاً مالية منها النفقة والسكنى لها ولأبنائك منها؛ لقول الله تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ ... أكمل القراءة

تفسير قوله: {إن الذين اتقوا إذا مسهم...}

تفسير قوله: {إن الذين اتقوا إذا مسهم...}
المتقون وصفهم اللّه بقوله‏:‏‏{‏‏ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ‏}‏‏ ‏[‏الأعراف‏:‏201‏]‏، فإذا طاف بقلوبهم طائف من الشيطان تذكروا، فيبصرون‏.‏ قال سعيد بن جُبَيْر‏:‏ هو الرجل يغضب الغَضْبَة، فيذكر اللّه، فيَكْظِم ... أكمل القراءة

الأحاديث الواردة في التثويب في أذان الفجر

ما رأي فضيلتكم في الأحاديث الواردة في التثويب في أذان الفجر؟
الأحاديث الواردة في التثويب في أذان الفجر ليس فيها حديث صحيح لذاته، لكن فيها أحاديث كثيرة لا تخلو من مقال، إلا أنها بمجموعها ترتقي إلى درجة الصحة لكثرتها وشهرتها وعمل المسلمين بها، وقد وردت في أذان بلال، وأذان أبي محذورة، فأما حديث بلال فظاهره أنه يقال في الأذان الثاني فإن فيه أن بلالاً دعا رسول ... أكمل القراءة

حكم نكاح الشغار

عندما يزوج الرجل ابنته لرجل آخر على أن يزوجه أخته فهل يسمى هذا شغاراً؟ وهل هو محرم؟ وهل ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأنه؟
إذا زوج الرجل موليته لرجل آخر على أن يزوجه الآخر موليته ولم يكن بينهما مهر فهو نكاح الشغار حيث جعلت أنثى في مقابل أنثى، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ وهو نكاح باطل يجب أن يفرق بينهما. أما إذا زوج كل واحد منهما الآخر موليته من غير اشتراط، وإنما تم عن طريق التراضي ورغبة كل من المرأتين في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
17 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً