ما رأيكم في الأستاذ عمرو خالد ؟ <br /> القاهرة - الاثنين الموافق 24 - 7 - 2006 م
محمد عبد المقصود
- التصنيفات: الدعاة ووسائل الدعوة -
السؤال: ما رأيكم في الأستاذ عمرو خالد ؟
القاهرة - الاثنين الموافق 24 - 7 - 2006 م
القاهرة - الاثنين الموافق 24 - 7 - 2006 م
الإجابة: أنا ما أحب إطلاقا أن يُوجّه إلي سؤال لأتكلم عن إنسان. أنا زكيت
الأستاذ عمرو خالد في وقت من الأوقات أيام أن كان يدعو المسلمين إلى
الاقتداء والتأسي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام
وشاهدتُ حلقتين من برنامج "غدًا نلقى الأحبة" وكانتا تشتملان على
توجهّات رائعة، ثم بعد ذلك للأسف الشديد كثرَ حوله شياطين الإنس والجن
فيما أحسب، ولا أقفُ ما ليس لي به علم. لكن الحاصل أن الأستاذ عمرو
خالد انحرف عن الجادّة وحين بدأ يتكلم في قضايا المرأة والفنّ
والموسيقى وما إلى ذلك ما وجدنا عنده علمًا وإنما وجدنا أهواءً، ثم
تجرّأ على تفسير آيات القرآن الكريم فتعرّض لأمور أنكرت عليه كما هو
منشور في إصدارات الشيخ عبدالله بدر، مع تحفظّي على أسلوب الشيخ لكن
ما أنكره على الأستاذ عمرو خالد أمرٌ يستحق أن يُنكر بالفعل. ثم بعد
ذلك انتقل إلى المرحلة الأخرى أظن أنها "مرحلة الاستخدام". في
البرنامج الذي كان يُبث عبر التلفاز في شهر رمضان الماضي على مقربة من
مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تجد أن حلقات ذلك البرنامج
رغم أنها تؤثر في الناس تأثيرًا شديدًا لأسلوب الأستاذ عمرو الرائع في
الإلقاء وما إلى ذلك وهو له قبول عند الناس، أسأل الله عز وجل أن يجعل
هذا في رصيد الإسلام لا عليه، لكن المتأمل لهذه الحلقات سيجد أنها
تدور في محورين قضايا المرأة والتعامل مع الآخر، خلي بالك من هذين
المحورين: قضايا المرأة والتعامل مع الآخر وهما قضيتان على الأجندة
الأمريكية ولن أقول أكثر من هذا فلذلك أنا بالطبع لست معروفًا
كالأستاذ عمرو خالد وإنما هي شهادة طُلب مني أن أؤديها فأقول كما
زكيته في الماضي فإنني أسحب تزكيتي له لما عنده من أخطاء.
أسأل الله عز وجل أن يشرح صدره للرجوع عنها وللرجوع إلى سيرته الأولى فإن هذا خير له وللمسلمين.
أسأل الله عز وجل أن يشرح صدره للرجوع عنها وللرجوع إلى سيرته الأولى فإن هذا خير له وللمسلمين.